رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رحمه حواله
وقفت فريده جمب عصام وغمضت عيونها وهي حاسه بإنه امانها،وكانت مرتاحه وهي واقفه جمبه وقالت لنفسها
_ده شعوري بش واني واجفه چارك امال شعوري يبجي كيف لو حضنتك او اتكلمت وياك او بجيت من نصيبك يا عصام، بس للاسف انت مخلتش فيه احتمالات للشعور ديه
وشط افكار فريده حست بحد بيزقها وكانت سلمي اللي زقتها ووقفت هي جمب عصام
فريده بصتلها برافعة حاجب... ايه شغل الاطفال ديه
قالت فريده كلامها بهمس وراحت وققت جمب سرير بتول.
كتب الدكتور معاذ روشته وكان لسه هيديها لحمزة لكن سلمي اخدتها منه علشان تديها لحمزة علشان هي الاقرب
وهي بتاخدها منه ايديها اجت علي ايد الدكتور بالغلط، بعدت سلمي ايديها بسرعه وابتسملها معاذ وسلمي حطت راسها في الارض بخجل
وبعد دقايق مشي الدكتور وبص عصام لسلمي.... تعالي يا سلمي اني محضرلك مفاجئة
بصتله فريده بغيظ وعصام بصلها لثواني قبل ما يبعد نظراته من فريده ويبص لسلمي بهيام وسابهم ودخل مرة تانيه الاوضه وهو ماسك بوكس كبير، واداه لسلمي
سلمي بصتله بابتسامه واسعه وخدته منه بحماس وفتحته
ولقيته مليان شيكولاتات كتير وسلسله فخمه، مسك عصام السلسله ولف ورا سلمي ولبسهالها
سلمي بصتله بصدمه وبفرحه كبيرة، اما فريده كانت هتموت من الغيظ، فلت تبص لعصام بغيظ وغيرة وخبطت رجليها في الارض وخرجت وسابتهم، وفضلوا هما الاربعه يضحكوا علي غيرتها بالذات عصام اللي طلع وقف عند الباب وابتدا يراقبها وهي بتخبط رجليها في الارض بغيظ، لكن ابتسامته راحت لما شافها بتعيط بوجع.
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات