رواية نصيبي في الحب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم بتول عبدالرحمن
سأل نفسه بصوت خافت، وعقله بيغلي.
يمكن فعلاً قررت تختفي، يمكن مش ناوية تسامح، يمكن خلاص انتهى كل شيء.
كان تايه، مش عارف يعمل إيه، كل اللي عارفه إنه لازم يشوفها، لازم يتكلم معاها… بس الطريق ليها مش واضح، كأنه مبقاش يعرف يوصلها.
وفضل واقف، رغم الإحساس بالقهر واليأس، لسه عنده أمل ضعيف… يمكن تظهر، يمكن.
أما نور، فكانت لسه خارجة من الامتحان، ودماغها مشغولة بيه… بيه هو، يوسف، كانت بتفكر طول الوقت، نفسها تشوفه، ولو مرة أخيرة، تشوفه بس، تملي عينها من شكله اللي وحشها رغم كل اللي حصل.
خدت نفس عميق ومشيت ناحية المدرج، وقفت من بعيد، شافته.
كان واقف، حالته متدهورة، وشه شاحب، باين عليه الإرهاق والتعب، كأنه مش بينام… كأنه موجوع.
سألت نفسها "هو عايز مني إيه؟! بعد ما وجعني كده، بعد ما وقعني ومشي… جاي دلوقتي ليه؟"
كانت لحظة مريرة، لأن قلبها لسه بينبضله، بس وجعها أقوى.
وفجأة، وهي غرقانة في تفكيرها، شافته بيرفع عينه… بيبصلها، شافها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات