رواية كيان الزين الفصل الرابع 4 بقلم كيان كاتبة

رواية كيان الزين الفصل الرابع 4 بقلم كيان كاتبة

 رواية كيان الزين الفصل الرابع 4 بقلم كيان كاتبة


زين قفل مع سليم وطلع جري على العربيه بتاعته


همس بدموع : استنا يا زين انا هاجي معاك 


لم يرد عليها زين و مشي بالعربيه حتي وصل إلي شقه الزمالك


الحرس وهم يهرولون إليه زين بيه ، لم يرد عليهم زين وصعد إلي الشقه وكان الباب مفتوح 


زين ببعض القلقل و هو ينادي عليه بصوت عالي : سلييييم


 توقف عندما سمع صوت ضعيف وهو يقول : زين 


راه على الارض سايح في دمه 


زين و هو يهرول إليه بسرعه : سليم متخفش انا جيت مفيش حاجه هتحصل حاول تهداء ،  شاله زي المجنون وخرج مسرعا الي الفيلا


في فيلا الدمنهوري


صفاء وهي تبكي : نفسي اعرف ايه الي حصل


همس بقلقل وخوف : اهدي يا ماما انشاء الله خير


قاطع حديثهم دخول زين و هو يحمل سليم

  

صفاء بدموع و هي تهرول إليه : ايه الي حصل سليم ماله 


زين بزعيق وهو طالع على السلم : كياااااان 


هرولت إليه كيان مسرعه : فيه ايه






 شهقت كيان من منظر سليم وقالت : ماله ده لزم يروح المستشفى 


زين بغضب وزعيق هو طالع الي غرفته : ليه مش انتي دكتوره 


كيان ببعض الغضب عايزه شاش و قطن و معقم و......


قاطعها زين بغضب : الي انتي عايزه هيجي ، اعملي الي عليكي انتي 


صفاء ببكاء و هي تجلس جنب سليم على السرير : هو ايه الي حصل يا زين


همس و هي تحاول تهدي فيها : اهدي يا ماما هيبقي كويس

 

بعد انا انتهت كيان من تضمييم الجرح قالت : هو هيوجعه شويه في الأول 


ترك زين الغرفه وخرج بغضب الي غرفة الرياضه حتي يفرغ عصبيته خرجت كيان مسرعه وراه حتي توقفت عندما سمعت صوت تكسير زجاج دخلت الي الغرفه اصدمت من المنظر التي رأته غرفة مكسرة وزجاج علي الارض في كل مكان ونقاط من الدم و زين بداخلها يجلس علي الأرض وسط هذه الفوضي والدماء والزجاج علي الأرض ....


فزعت كيان وقالت : زين 


لم ينظر لها زين وقال ببرود : ايه الي جابك هنا 


تقدمت منه كيان قالت ببرود عكس ما بداخلها : جيت عشان أسألك علي اختي 


زين بصدمه و هو ينظر لها : و انتي شايفه انوا ده وقته 


كيان والدموع في عنيها : اه علشان شوفتك وأنت خايف على اخوك فا هتعرف احساسي دلوقتي ، انت اخوك ادامك وخياف عليه ما بالك بقي انا معرفش حاجه عن اختي


 من بعد انا انتهت كلامها لم تستطيع حبس دموعها سمحت لهم بالنزول 


نظر لها زين و نظر إلي عيونها البنيه ورق قلبه عليها ولم يستطع السيطرة على نفسه فمنظرها خطف قلبه انقض علي شفتيها يقبلهم بقوه داميه ابتعد عنها عندما لحظ أنها تحتاج إلى الهواء نظرت له كيان و هي تبكي بشده وخرجت مسرعه إلي الخارج أما زين فكان في عالم أخرج ، فاق من شروده عندما سمع صوت شخص عالي 


و هو بيقول: سليييييم


#الفصل_الرابع

#روايه_كيان_الزين

#بقلم_كيان_كاتبه


                 الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×