رواية كيان الزين الفصل السادس 6 بقلم كيان كاتبة
فاق من تفكيره على صوت واحد من الحرس : جبنا البنت يا زين بيه
زين بهدوء : هي فين
الحارس : دخلت الفيلا
زين ببعض الجمود : تمام روح انت
اما عند كيان كانت تقطع الخضار توقفت عندما سمعت صوت بالخارج و كان هذا صوت اختها خرجت مسرعه إليها
كيان بدموع وهي تقول بصوت عالي : سليااا.....
نظرت لها سليا وهرولت إليها سريعا ثم احتضنتها بشده
كيان ببكاء : انتي كويسه
سليا بدموع هزت راسها بلا
كيان بدموع : طب اهدي تعالي اعقدي هنا ، هروح اجبلك كوبايه مايه
وكانت هناك عيون تراقبهم من بعيد
اما عند كيان : اشربي واهدي انتي في امان انتي معايا....
سليا ببكاء : انا اتبهدلت من غيرك اوي يا كيان
كيان وهي تحتضنها : معلش كل حاجه هتتحل
بعد مده عند زين في الجنينه كان سرحان في شي ما فاق من سرحانه لما سمع صوت خطوات بتقرب عليه عرفها من ريحتها الي تسحر اي بنادم في الكون
كيان ببعض التوتر : زين بيه الاكل جاهز
زين وهو مديها ضهره : تمام روحي وانا جاي
لم تتحرك كيان كانت تقف تفرق في يديها
زين ببرود عكس ما بداخله : في حاجه
كيان ببعض التوتر : شكرا علشان رجعت لي اختي
لم يرد عليها زين كيان ببعض الشجاعه : ممكن اطلب من حضرت طلب!!!!!
زين ببرود : اطلبي معا انوا طلباتك كترت.....
كيان وهي تشعر بالحرج : كنت عايزه ارجع اكمل شغلي في المستشفى
زين ببعض الجمود : لا
كيان ببعض العصبيه : ليه انت حبسني.....
لف زين لها وكان ينظر لها وهو يتقدم منها بخبث حتي حاصرها بين يده
وهمس وهو يملي بوجهه إليها : صوتك ميعلاش ، وكمان حاجه اعتبريها زي ما تحبي
كيان بدموع : مش هينفع علشان............
زين هو يقاطعها : مصروفك انتي واختك عليا ، اعتبريه راتب شهري مقابل شغلك في الفيلا ، كان ينظر لها و عيونه تاكل
ملامحها كيان وهي تزيح يده عنها وتركته ودخلت مسرعا الي الفيلا
وكانت هناك عيون تراقبهم من بعيد هي عيون ربيع
ربيع وهو يخرج تلفونه وهو يرن علي أحد قال : في صوره وحده هبعتهالك ، عايز اعرف عنها كل حاجه ثم اغلق الخط.....
#الفصل_السادس
#روايه_كيان_الزين
#بقلم_كيان_كاتبه