رواية كيان الزين الفصل الخامس 5 بقلم كيان كاتبة
نزل زين إلي الأسفل وكان هذا صوت عمه ربيع هو رجل في منتصف الخمسينات
زين ببرود : نورت الفيلا يا ربيع باشا
ربيع بعصبيه و زعيق اول لما شاف زين : ايه الي حصل سليم ماله!!!!
زين ببرود : خبطه بسيطه على الدماغ
ربيع ببعض العصبيه : من ايه
قبل أن يرد زين عليه نزلت صفاء وقالت : منعرفش يا ربيع و زين مش راضي يقول ايه الي حصل
نظر لها زين بعيون حمراء تكاد تحرق الاخضر و اليابس
ربيع بعصبيه و هو يتجه إلى مكتبه في الفيلا : تعالي وراي
كانت كيان تشاهد الحوار من بعيد
في مكتب ربيع هو قاعد على الكرسي قدام زين
قال : ايه الي حصل
زين ببرود عكس ما بداخله: معرفش ، هو انت صحيح مضايق كده ليه يا عمي
ربيع هو يحول أن يهداء : علشان الي اتصاب يبقي ابن اخويا و.....
قاطعه زين ببعض الغضب : متقولش ابن اخوك سليم مش اخويا اخوك مخلفش غيري انا و همس
ربيع ببعض العصبيه : ايه الكلام الي انت بتقوله ده......
زين بجمود وعصبية : الكلام الي انا بقوله ده هو الكلام الصح ، الي انت مش عاوز تقنع نفسك بيه ، كنتوا مفكرني اهبل لما راحت جابت عيل صغير على كتفها مكملش تلت سنين وقالت ده اخوك وانا ابويا كان ميت بقاله خمس سنين.....
ربيع بعصبيه : هيا قالت ده اخوك وانا قفلت الموضوع ده من زمان و......
زين بعصبية شديده : حتي انت مش مقتنع بالكلام الي انت بتقوله ، بس غريبه انك عديت الموضوع عادي وانت عارف ومتأكد انوا مش ابن اخوك
ربيع وهو بيغير الحديث : لزم نعرف مين الي عمل كده يمكن حد من أعدائنا
زين بسخريه : لا متقلقيش مفيش حد من اعدائنا يقدر يهوب نحيت حد يخصني
ربيع بهدوء : امال تفتكر مين الي عمل كده
زين بسخريه اكبر : اسال الي قالك انوا هو اتصاب
ربيع ببرود : لزم نعرف مين البنت الي كانت نازله من عنده
زين بسخريه اكبر : والي قالك مقلكش مين البنت دي
قاطع حديثهم خبط علي الباب وكانت كيان سمح لها ربيع بالدخول
كيان ببعض التوتر : القهوه يا ربيع باشا
كان زين ينظر لها بصمت نظره تحمل الكثير من المعاني نظره لم يفهما أحد لحظ ربيع نظرات زين لكيان
وقال : انتي الخدامه الجديده
إجابته كيان بحزن : ايوه
ربيع بهدوء : تمام روحي شوفي شغلك
خرجت كيان ولم تنظر لذلك المغرور وكان زين يتابعها في صمت
ربيع وهو يقاطع هذا الصمت : مكنش مفروض تجيب دكتوره ، عادي لو كنت جبت دكتور علي الاقل نعرف نخلص منه بسهوله
زين ببرود : احنا مش هنقي يا ربيع باشا دي جايه للشغل مش لحاجه تانيه
ربيع بسخرية : ياريت تقول لنفسك الكلام ده
أما عند سليم كان فاق وكان بيفكر في الي حصل
" فلاش باك "
سليم بعصبيه وزعيق : هرجع اقولك معملناش حاجه غلط ، انا داخل اخد دوش تكوني هديتي
اول ما فتح باب الحمام وهو بينشف وشه بالفوطه البنت ضربته بالفازه على دماغه
سليم بزهول : ….ااااه…
البنت و هي خائفه ضربته تاني بالفازه على دماغه حتي سقط أرضا والدماء حوله ثم تركته
"باك"
سليم وهو يتنهد بوجع : هتروحي مني فين....
في المطبخ كانت تتحدث كيان مع سعاد قاطعه دخول زين
وقال : سعاد روحي شوفي صفاء هانم عايزه ايه
نظرت سعاد الي كيان قبل أن تخرج ثم رحلت
زين هو ينظر لكيان ببعض الجمود : انا عرفت مكان اختك....
كيان هي تنظر له بلهفه بعيونها البنيه : بجد طب هيا فين
زين ببرود عكس ما بداخله : الحرس شويه و هيجبوها هنا
كيان بدموع الفرح وهي كنها نسيت كل شئ تقدمت نحية ومسكت فيه : بجد....
زين وهو يسرح في عينيها البنيه وجسمه قشعر من لمست يديها فاق من سرحانه و دفعها بعيدا عنه وخرج من المطبخ
اما عند كيان وهي تفكر مفروض مكنتش مسكت فيه بالطريقة دي زمانه مفكر انوا انا عاجبني الي عمله معايا
اما عند زين وهو يفكر ايه يا زين هتضعف فوق متنساش انوا انت جيبها علشان شغل مش اكتر من كده و انت اصلان اعدائك في كل مكان مستنين نقطه ضعفك تبان ليهم ايه هنخيب ولا ايه فوق.....
#الفصل_الخامس
#روايه_كيان_الزين
#بقلم_كيان_كتابه