رواية كيان الزين الفصل الثالث 3 بقلم كيان كاتبة
قام من مكانه بعصبيه و ضرب بوكس لحسام مناخيره نزفت
زين بعصبيه و زعيق : ده علشان مديت ايدك علي حاجه تخص زين الدمنهوري
حسام بيمسح الدم اللي نزفه من مناخيره بكم دراعه
وقال : كان لزم اعمل كده علشان تمشي من البيت
زين وهو بيجز على سنانه وبيحاول يهدء
زين ببرود اعصاب : تمام ملكش فلوس عندي
حسام بإندفاع : بس ده مكنش اتفاقنا يا زين بيه
زين ضحك بسخرية و قعد قصاده : منا غيرت الإتفاق واحمد ربنا اني مقتلتكش
حسام وهو متضايق : بس يا زين بيه.....
لم يكمل كلامه بس ذلك المغرور
زين ببرود : المقابله انتهت
ذهب حسام و هو يسب ويلعن ذلك المغرور
اما عند كيان كانت تفكر كيف تخرج من هذا الجحيم قاطع تفكيرها ذلك المغرور
زين ببرود : متفكريش كتير علشان متتعبيش عقلك ، ده لو حابه تعيشي وقت أطول
نظرت له كيان بغيظ ولم ترد عليه
زين هو يحط الورقة أمامها : امضي هنا
كيان بزهول : ايه الورقة دي
زين بسخريه : سلامة نظرك ايه مبتشوفيش ولاا مبتعرفيش تقري ده حتي انا سمعت انك في تانيه طب ، دي ورقة جواز عرفي بيني وبينك ذي ما انتي شايفه
كيان بعدم تصديق : ورقة جواز عرفي .. بس انا مش موافقه
زين قرب منها بخبث و هي كانت بتبعد بدموع لحد لما خبطت في الحيطه وملقتش مكان تهرب منه زين بتوهان و هو ينظر لعينيها البنيه الواسعه طال النظر بينهما حتي رجع زين الي بروده وقاطع الصمت
وقال بمقاطعه : بس انا مش باخد رايك ، ده قرار ده لو انتي خايفه على اختك !!!!!!!
كيان بدموع : كله إلا اختي.......
زين ببرود اعصاب : تبقي تمضي من سكات
كانت تمضي و عينها تنهمر منها الدموع
زين ببرود : الجواز ده فتره موقته ، و طول الفتره دي انتي هتبقي خدامه هنا
رحل زين قبل أن تتحدث وتركها تبكي وتلعن حظها السئ.......
اما عند سليم كان في شقه الزمالك
كان نايم على السرير على بطنه وشعره كان مبعثر بطريقة عشوائية ذادته وسامة ، صحي على صوت دموع فتاه وهي بتشهق بقوه
نظر لها سليم بنظره تخلو من اي مشاعر وقال : اصتبحنا احنا بقي
البنت فضلت تعيط قدامه بعنف
سليم قرب منها وقال : اهدي احنا معملناش حاجه حرام او عيب انتي مراتي على سنه الله ورسوله و......
البنت قاطعته بصراخ ودموع : بس انت اتجوزتني علشان تنتقم مني بسبب قلم
سليم حاول يقرب منها علشان تهدى شويه لانها كانت منهاره اوي
البنت بصراخ ودموع : انت دمرتني ياريتك كنت ردتلي القلم قلمين
في فيلا الدمنهوري
كانوا متجمعين على السفره دخلت عليهم فتاه في منتصف العشرينات و هي تكون همس اختي زين من الاب والام و هي فتاة رقيقة
همس بابتسامه : مساء الخير دي شكل حماتي بتحبني
صفاء بابتسامه : تعالي يا آخر صبري بقالك يومين في الرحله
همس بابتسامه وهي تقبل خد زين : وحشتني يا أبيه
زين بادلها الابتسامه وقال : انبسطي في الرحله
همس بابتسامه : اوي اوي يا أبيه كانت جميله
زين بهدوء : روحتي الرحله مع مين
همس بتوتر : روحت معا صحابي يا أبيه.....
زين بهدوء : متتكررش تاني
همس بتوتر : حاضر يا أبيه همس بتغيير الحديث ، امال فين سليم بيه
نظرت صفاء لزين وقالت بحزن : مشي
همس بعدم فهم : مشي فين!!!
صفاء ببعض الحزن : ساب الفيلا
همس بصدمه : ليه ايه الي حصل!!!!!
صفاء ببعض العصبيه : اسالي زين بيه و هو يقولك
همس و هيا تفهم الموضوع : انتوا اتخنتوا تاني علشان الموضوع القديم ده، ده موضوع وخلص من زمان ، ودلوقتي سليم واحد مننا يا أبيه
زين ببعض الغضب : عمره مخلص بالنسبالي ، وسيلم عمره ما كان واحد مننا ، ممكن اعتبره واحد مننا لو صفاء هانم قالت مين أبوه
صفاء و الدموع تجمعت في عينيها
همس بحزن : خلاص يا صفصف يا جميل انا هتصل عليه أقوله يرجع
زين ببعض العصبيه وبصوت عالي : سعااااااد
جات سعاد مسرعه : نعم يا زين بيه
زين ببعض الجمود : اطلعي نادي لكيان خليها تنزل
سعاد : حاضر يا زين بيه
همس بسغراب : كيان مين
صفاء بغيظ : وحده اخوكي جيبها منعرفش أصلها ولا فصلها
كانت كيان نزله من على السلم و سمعت حديث صفاء تجمعت الدموع في عينيها ولم تفوه بكلمه اكتفت أن تنظر لزين بدموع
زين ببرود : خدي كيان على المطبخ يا سعاد علشان كيان هتشتغل هنا خدامه
وعند هذه الكلمه هبطت دموع كيان بغزارة
همس وهي تقوم من مكانها وتقترب من كيان لكن أوقفها ذلك المغرور
زين ببعض الجمود: مكانك يا همس
زين ببعض الجمود وبصوت عالي ولم ينظر لها : يلا.....
مشيت كيان مع سعاد في صمت وهي حزينه على حالها
صفاء بعصبيه : و احنا هنامن لوحده منعرفهاش تشتغل عندنا!!!!
زين ببرود : عادي دي مش اول مره ما احنا امنا علي واحد يعيش معانا و احنا منعرفهوش
همس و هيا تنظر لصفاء : خلاص يا ماما انا هتصل على سليم دلوقتي همس و هي تتصل على سليم ولم يرد عليها
صفاء ببعض الخوف : ايه رد
همس ببعض القلق : مش بيرد ده عمري ما رنيت عليه ومردش
صفاء بخوف : رني تاني
وكان زين يتابع كل شي في صمت
همس ببعض القلق : الو سليم برن عليك مردتش من اول مره ليه همس وهي تقوم تقف سليم مالك ماله صوت طب اهدي انت فين عند هذه الكلمه وقف زين و اخذ التلفون
وقال : سليم فيه ايه.....
سليم بصوت متعب و هو يرد عليه : الحقني يا زين......
#الفصل_الثالث
#روايه_كيان_الزين
#بقلم_كيان_كاتبه