رواية قلوب من نار الفصل الرابع 4 بقلم منال كريم
#قلوب_من_نار
#الفصل_الرابع بقلم منال كريم
أغمضت عيونها و ما كان هذا الحديث إلا في خيالات حور.
فاقت من شرودها على صوت ياسين الغاضب: انتي يا هانم بقالي ساعة بتكلم و انتي مش هنا.
أجابت بهدوء: معلش
سأل: شوفتي الاولاد.
نهضت من مقعدها و قالت: اروح اطمن عليهم حالا.
قال و هو يغادر الغرفة: لا خليكي اروح أنا أشوف ولادي ، اصلا انتي مش أم ، انتي مجرد مرات أب.
و غادر الغرفة و هي جلست بحزن، ياليت تسطيع البوح بكلمات كثيرة ، ياليت كان هذا وقع و قالت كل هذا الحديث له.
تمر الأيام و الأسابيع و لا يوجد جديد في منزل عبدالرحيم
ياسين و حور لم تتغير علاقتهم.
إسلام و إسراء في دوامة بين الأطباء على أمل الانجاب.
عمر و إيمان هم اسعد زوجين
الزواج عن حب و أكمل الله السعادة برزقهم أطفال، و الاثنين يستطيعون تخطي اي مشكلة بينهم بالمزح و الدعابة.
في غرفة عبدالرحيم
ياسين بعدم فهم: أخد حور معي ليه.
أجابت صباح: علشان مراتك.
أجاب بعصبية: يا أمي بطلي الكلمة دي
أجابت بهدوء: ليه يا حبيبي هي مراتك .
قال بغضب: حور مش جاية معي و الموضوع خلص.
قالت بحزن: خلاص يا حبيبي لسانك مش يخاطب لساني.
زفر بضيق و قال: ليه كده بس ، بطلي طريقتك دي بقا
قالت بهدوء: يعني انت رايح فرح صاحبك في القاهرة، لازم تاخد مراتك تغير جو هناك.
قال بعصبية: حور مش تعرف تصرف و تكون حمل عليا و خلاص.
صباح بهدوء: ابدا يا حبيبي دي تسمع كلامك في كل حاجة
أجابت بابتسامة: و الله العظيم مش شوفت حد يحب بنت اختها اكتر من ولادها، بحمد ربنا اني معنديش اخت بنت و الا كانت غيرانة من حور.
أجابت بابتسامة: يا حبيبي بحبكم كلكم زي بعض، ها تاخد حور.
نظر لها بغضب و لم يجد حل إلا أن يأخذ حور معه.
//////////
وصل ياسين و حور إلى القاهرة
كانت حور تنظر بانبهار لكل شيء ، هذه زيارتها الاولى للقاهرة، و ترى كل شيء مختلف عن الصعيد
حور بسعاده: ياسين مصر حلوه اوي
ياسين بزهق: أولا مش اسمها مصر اسمها القاهره، مصر دي الجمهوريه كله ليه نقول على القاهرة مصر ونسيب باقي المحافظات.
نظرت بصدمة إلى فتاة ترتدي ملابس ليست جيدة، و قالت: شوف البت ماشيه من غير هدوم.
ياسين بعصبية: حور بصي قدمك و ملكيش دعوه بحد
قالت بصوت عالي :طيب بص شوف كده.
ياسين بغضب مكتوم: اسكتي بقا ملناش دعوه بحد الله يسامحك يا أمي.
حور بهدوء: ماشي ياسين مصر حلوه اوي
ياسين بهدوء: طيب
صعدوا إلى السيارة و ذهبوا إلى الفندق
****************
فى الفندق
يدخل ياسين مع حور و الحقيقة يوجد فرق كبير في الطول بينهم.
حور بسعادة: الله المكان حلو اوي
ياسين بتحذير: أنا عارف اقعدي هنا اوعي تحركي على ما اخلص الورق.
ذهب ياسين ينهي اجراءت الدخول
تجلس حور هادئة ، إطلاقا قررت التجول حتي تري المكان.
وسرحت من جمال المكان حتي وصلت إلى مكان مخصص لحفلات الشرب و الرقص. و لم تستيطع العودة
جاء شاب عليها و هو ثمل من الكحول, و قال : على فين يا حلوة.
قالت بخوف: ابعد عني
فى هذا الوقت كان ياسين اكتشف أن حور لم تكن مكانها و يبحث عنها بغضب.
أما هي جاءت تذهب ، جذبها الشاب من يدها، قالت بدموع و خوف: علشان خاطر ربنا سيب أيدي حرام عليك
أجاب بخبث: موافق بس بشرط
سألت بدموع: ايه
الشاب بخبث: ارفعي النقاب عايز اشوف وشك
حور بدموع: حرام عليك سبني
جاء اصدقاء الشاب و تجمعه حوالينا حور وهى تموت رعباً.
اقترب الشاب على حور كان يرفع النقاب
رأت ياسين ،وصرخت بصوت عالي: ياسين ياسين
هرول عليها و جذبها من يد الشاب ، و جعلها تقف خلفه.
الشاب: امشي من هنا
ياسين بغضب: أنت عارف عقاب اللي أنت عملته ايه ، ازاى تفكر تلمس أيدها.
الشاب: هو أنا لسه مش قربت لكن اقرب دلوقتي
كان يقترب الشاب لكن ياسين ضربه بوكس جامد وقع على الأرض.
ياسين بغضب: حد عايز حاجه
ركض كل الشباب من أمام ياسين.
لف ياسين لحور وكان ينوى عقابها و توبيخها على هذا الفعل
لكن هي لم تعطي فرصة ألقت نفسها في حضنه و تبكي بحزن شديد , و قالت بدموع: عارفه أني غلطانه و أن حقك تزعل مني، معلش اسفه أنا غبيه ومش عارفه حاجه فى الدنيا آسفه ، و عارفة اني حمل و هم تقيل عليك ، أنا آسفة.
ياسين بهدوء: خلاص اهدي الحمد لله أنها عدت على خير يلا نطلع الاوضه
صعدت حور وياسين إلى الغرفة
*******************
جلست حور على السرير بحزن جلس ياسين بجوارها ، و قال بهدوء: خلاص يا حور حصل خير.
حور بدموع: أنا اسفه ياسين
ياسين بهدوء: خلاص بقا كفايه عياط انتي تعملي كده علشان مش اتعصب عليكي صح
حور بدموع:: ولا والله تعصب أنا استهل أنا عارفه اني سبب مشاكلك ديما.
و انهرت من البكاء بشدة
ياسين بحزن: اهدي بس
قالت بدموع و انهيار: أنا عارفه أنك قبلت بالجواز مني علشان خالتي غصبت عليك ،و يمكن برضو أكون صعبت عليك وكمان جيت معاك هنا غصب عنك بسبب خالتي برضو أنا ديما سبب المشاكل لكل الناس ، عارف وأنا صغيره كان ابوي الله يرحمه ديما يتحانق مع جدي الله يرحمه بسببي علشان جدي كان يزعق ليا وأبوي كان يقول مش تزعل حور أنا سبب كل المشاكل أنا عارفه ياريت كنت موتت زي ابوي وامي.
لاول مرة يحزن لأجلها ، و لاول مرة ، اخذها فى حضنه، سأل نفسه
لماذا كل هذا الحزن والشعور أنها سبب مشاكل الجميع ؟
لماذا انهرت هكذا هي حقا أخطأت لكن ليس لهذه الدرجه؟
تحدث بهدوء: ممكن كفايه بقا
قالت بدموع: أنا تعبانه اوي ياسين.
أجاب بحزن: أنا زعلان وأنا شايفك كده.
أجابت بدموع: لا أنت ملكش ذنب
ياسين بهدوء: طيب ممكن كفايه يا حور العين
نظرت حور إلى ياسين و هي مازلت في حضنه و تشعر بالامان و السعادة ، و تمني الوقت يقف هنا
تنهدت بحب ثم قالت: من زمان مش قولت اسمي كامل كده
أجاب بابتسامة: أنا مش عارفه ليه سميتك حور العين كان كفايه حور
حور بابتسامه: حور العين جميل و بحبها اوي لأنك أنت اللي اختارت اسمي.
بابتسامه: طبعا أسم جميل، ممكن يلا نقوم نغير وافسحك فى مصر
حور: مش أنت قولت ان اسمها القاهره مش مصر
ياسين: الله ينور عليكي يلا
نهضت حور و نسيت حزنها
(هكذا النساء كلمه طيبه من الشخص الذي تحبه تجعلهم سعداء 🥰🥰)
*******************
خرج ياسين وحور ويعتبر زوار كل الاماكن السياحية فى القاهرة، كانت حور سعيده جدا وايضا ياسين كان سعيد جداً
بعد وقت ، عاد ياسين وحور الفندق بعد ما زورا أماكن كتير فى القاهره.
حور بسعادة: أنا مبسوطه أوى يا ياسين.
أجاب بعصبية: يارب ديما يا اختي.
حور : أنت زعلان ليه
ياسين بغيظ: ابد اللي يشوفك ماشيه معي يقول بنتي مش مراتي.
قاله بدون انتباه ، لكن لم تمر عليها هكذا، دق القلب، هل هو الآن يعترف أنها زوجته؟
قالت بمزح: أعمل ايه أنت اللي طويل اوي.
قال و هو يجلس و يفتح التلفاز: أنا اللي طويل ولا انتي اللي قصيره.
أجابت بغيظ: لا انا مش قصيره وبعدين الطول خيبه والقصر هيبه
قال بابتسامة: انتي عكستي المثل
حور بجدية: الغلط على أمك
سأل بعدم فهم: أمي مالها
قالت بهدوء : المفروض كانت قالت ل امي الله يرحمها وهي حامل فيا تاكل ايه زي ما هي كلت علشان تطلع أنت وأخواتك با الطول ده
ضحك خرجت من قلبه و قال : و الله انتي هبله هو في أكل يتاكل علشان الواحد يطلع طويل ،دي جينات وراثية انتي طالعه قصيره ل ابوكي الله يرحمه
حور: الله يرحمه بس برضو انا مش قصيره اوي
ياسين بابتسامه: والله
قررت حور تجرب حاجه تحصل فى المسلسلات الهنديه
اهدي يا حور وبلاش 🤌
حور:طيب بص أمسك الريموت ده وأنا احاول اخذه منك
ياسين: بطلي هبل و عبط.
حور: شكلك خايف صح
قال بتحدي: والله طيب يلا
مسك ياسين الريموت
ورفع أيده 🕺🏼
وحور تحاول توصل ليا لكن الفرق بينهم كبير
والحقيقه حور مش عايزه تاخد الريموت هى عايزه تقع وياسين يمسكه يبص فى عين بعض يجي عشر سنين زي المسلسلات اللي مسيطرة على دماغها🙆♀️
وفعلا بعد وقت وحور سقطت حور في حضنه , لكن رن الهاتف ، القها ياسين و ذهب ليجيب على الهاتف ،و هي سقطت على الفراش.
( هو الصراحة ياسين جنتل مان فى نفسه 🤨🤨)
أجاب ياسين على التلفيون:
ازيك يا سامح عامل ايه
جاء الرد من الجهه الاخرى: تصدق أنك ندل ونسيت صاحبك من بعد ما الجامعه خلصت
أجاب بهدوء :ليه بس كده إحترام نفسك
قال سامح بعتاب: آخر مره شوفنا بعض كانت امت.
أجاب ياسين : وقت فرحي
قال بعصبية: من سنتين
ياسين: معلش مشاغل
سامح: طيب عايزك معي بكره من بدري
ياسين: بس مش ينفع اسيب حور لوحدها
قال سامح: يا عم خليها تجي وتكون مع هدير أحنا نكون فى نفس الفندق.
ياسين: مش عارف بس هي مش عارفه حد فممكن تكون مش مرتاحه
سامح: هاتها بس و بلاش تقلق.
ياسين: طيب سلام
اغلق ياسين و سأل: سمعتي الكلام
أجابت بحزن: اه
ياسين: ايه رايك.
أجابت: اللي تشوفه
ياسين: مالك زعلانه ليه
حور بزعل: مفيش
ياسين: طيب
و ذهب إلى الحمام الحمام
حور بعصبية: مش عارف اي شي عن الرومانسيه خالص.
******************
فى الصباح
ذهب ياسين وحور إلى أصدقاء ياسين فى الفندق
استقبل ياسين وحور عمار صديق ياسين وزوجته اميره
عمار وهو يفتح ذراعيه : اهلا با ابن الصعيد
ياسين يفعل المثل: أهل با ابن القاهره
حضنوا بعض بشوق كبير
ياسين بسعاده: وحشتني أوى يا عمار
عمار بسعاده: أنت اكتر ياسين
ياسين: ازيك يا اميره
أميره: الحمد لله عامل ايه ياسين والاولاد عاملين ايه
ياسين: الحمد لله بخير
عمار: ازيك يا مدام حور
حور بخجل:الحمد لله
أميره با بابتسامة : منوره يا حور
حور بابتسامه: شكرا بنور حضرتك
أميره :لا حضرتك ايه قولى اميره على طول تعالى معي
ياسين : ثانيه
اخذ ياسين حور بعيد عنهم و قال بتحذير : مش عايز مشاكل ولا تحركي من مكانك فاهمه و لا تنطقي بكلمة واحدة.
قالت بعصبية : حد قالك أني بتاعت مشاكل
ياسين بحاجب مرفوع: لا
صعد ياسين مع عمار إلى سامح
وحور مع أميره إلى غرفه هدير
************************
فى غرفة العريس
ياسين : أخيرا فرحك انت وهدير أنا كنت فقدت الامل
سامح: أعمل ايه ابوها كان صعب وطلب طلبات كتير وأنت تجوزت مرتين وأنا لسه.
عمار : لا هو في حد زي ياسين
ياسين : أبعد عني و اسكت احسن لك.
تحدث الاصدقاء عن أحلي أيام و ذكريات الجامعه
****************
فى غرفه العروسة
هدير باعجاب: بسم الله ماشاء عينك لونها جميل اوي
حور: شكرا انتي جميله اوي
اميره: لا بجد انتي جميله اوي ياسين محظوظ
حور : شكرا وانتي بقا يا هدير قد ياسين وريم الله يرحمها
هدير بحزن: ايوه ، الله يرحمها
قالت بصدمة: بس انتي كبيره اوي.
هدير بصدمه: ايه
أكملت حتي تحسن الحديث ، لكن هي كانت تسوء أكثر:
اقصد أن اللي قدك عنده عيل و اثنين واربع ليه لحد دلوقتي من غير جواز.
أجابت بعصبية: نصيب
حور تحاول تحسين الأمر فقالت: انتي زعلتي مش قصدي أصل عندنا البنت تجوز ١٨ سنه يا اما يقولوا عليه بيره.
هدير بعصبية : بيره.
اميره بابتسامه: اصل ابوه هدير مكانش موافق على سامح فا هدير رفضت تجوز حد غيره
قامت حور وقفت و صفقت و قالت بابتسامة: عملتي الصح اوعى تجوزي غصب عنك.
هدير : شكرا
حور : وانتي يا أميره عندك عيال.
اميره بحزن: كان
حور بعدم فهم: يعني ايه
اميره بدموع: يعني كان عندي رحيم
حور بغباء شديد: ورح فين
اميره بدموع: مات
حور بصدمة : ازاى
هدير بعصبية: لو سمحتي يا حور كفايه ماتت وخلاص ممكن نقفل الموضوع ده
قامت هدير حضنت اميره
حور لنفسه:ايه يعني أنا بسال تعصب عليا ليه
******************
فى المساء يجلس الجميع فى القاعة
كان يوجد كل أصدقاء ياسين من أيام الجامعة وهو كان سعيد جدا كأنه طفل صغير، كان ينقص هذا التجمع ريم، كانت حور تنظر إليه بسعادة
جلست بجوار ياسين ومعهم عمار واميره
لكن كانت اميره حزينه هى تتذكر ابشع ليلة مرت عليه
حور بصوت واطي: ياسين
ياسين: ايه
حور: هو إبن اميره مات ازاى
ياسين: انتي عرفتي منين
حور: هي قالت بس مش قالت ازاى
ياسين: حادثه
سألت بفضول : حادثه ازاى
قال بحزن: نفس السنه اللي ماتت فيها ريم كان رحيم عنده ٥ سنين،
كان خارج من البيت هو واميره وللاسف ساب أيدها وجري جت عربيه سريعه وخبطته ومات فوار واميره وعمار رافضين يخلفه تاني بعد رحيم.
حور بدموع: الله يرحمه ويصبر قلبهم.
جاء موعد رقصه السلو
قام سامح وهدير
عمار : يلا ياسين
ياسين:يلا فين
عمار : علشان ترقص أنت وحور
ياسين بعصبية: أنا أعمل المسخره دي
عمار: مسخره ايه قوم يا ابني
قال ياسين بمزح: ياعم لا أرقص انت وأنا اطبل
بابتسامه: حلوه دي
ذهب عمار و أميره واشتغلت اغنيه اصاله بين ايدك
طول الاغنيه حور تنظر إلى ياسين نظرات حب أما هو كانت يتذكر ريم و هو ينظر و يجد جميع الاصدقاء الا هي كانت مكانها هنا معه و بجواره وسط اصدقائهم لو كانت هنا، كان اكتمل سعادة اليوم.
كان يسير الزفاف بشكل طبيعي
لكن وصل شخص توتر الجميع ، ركض الجميع عليها ، كانت أم ريم ، ضمت هدير الي حضنها و قالت بدموع: كده يا هدير مش تعزمني على فرحك.
قالت هدير بدموع: و الله العظيم كنت محتاجة امي جنبي ، انتي امي بعد ما امي ماتت، حقك عليا.
نظرت إلى سامح: مبروك يا حبيبي.
قال سامح: الله يبارك فيكي.
بدأ الجميع يسلم عليها بحب، ثم نظرت إلى ياسين بعتاب و قالت: كده تجي القاهرة و تقعد في فندق.
انحني و قبل يدها و قال : حقك عليا ، أنا اسف.
قالت : أنت عارف انك ابني صح
أجاب بحب: صح.
كانت حور تنظر إليهم و الجميع بينهما تنغام أما هي تشعر بالغربة.
جاءت ولادة ريم مع ياسين ، سألت : انتي حور.
أجابت بهدوء: ايوه انا
نظر لها بغضب و قال: اسمها أيوة أنا حضرتك.
قالت أم ريم بابتسامة: عادي يا ياسين.
قالت بحزن: آسفة حضرتك.
جلست أم ريم بجوار ياسين و تجمع حوالها اصدقاء ريم و بدوا يتحدثون معنا .
شعرت أن هذا لم يكن مكانها و لم يصبح يوماً ما
تريد أن يخبرها أحد أنها تنتمي لزوجها ، أنه حقه
قررت أن تحضن يديه ليطمئن قلبها، لكن مجرد وضعت يدها على يد ياسين، سحب يده بعنف و نظر لها بغضب.
قررت مغادرة القاعة.
تجلس في الخارج ، تبكي ، مر وقت ليس قصير و لم ينتبه ياسين أنها ليست موجودة.
و فجأة سمعت : خدتي جوزي مني ليه يا حور
نظرت بصدمة و قالت: ابله ريم
وللحديث بقية
#قلوب_من_نار
#روايات_بقلم_منال_كريم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الله اكبر والحمد لله
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹