رواية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم منال كريم


 رواية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم منال كريم



#حياتي"

#الفصل_الثالث"بقلم منال كريم 


غادرت حياة المنزل و هي تحمل أغراضها و تحمل معاهم خيبة الأمل  في عائلتها، و تخشي أن يتخلي عنها علي.





 

أمام  منزل علي 

تدق  الباب، و تكاد دقات قلبها تقف من كثرت الخوف 


فتح علي بصدمة، نظر لها بتوتر، ثم نظر إلي ساعة اليد خاصته و سألت بتوتر: حياة، بتعملي ايه هنا و في الوقت المتاخر ده الفجر قرب يأذن.


أخذت نفس عميق و قالت بصوت حزين: أنا هربت من البيت يا علي.


فتح عيونه بصدمة كبيرة و قال: بتقولي ايه.


لتجيب و هي تضع الحقيبة بجوارها: هربت ، سبت البيت ، ابوي عايز يجوزني سامر مدير الشركة غصب عني ، أنا جيت دلوقتي علشان نجوز ، أنا مش اقدر اوجه اهلي لوحدي ، محتاجة يا علي.


ليصرخ بصوت عالي: ازاي تعملي الجنان ده و تخرجي في الوقت ده، ممكن نكلم مع أهلك بالعقل ، لكن تعملي كده.


صرخت بصوت عالي: عقل ايه، أحنا بقالنا كام سنة نكلم معاهم ، اهلي كل اللي يفرق معاهم الفلوس، أنا سعلة بالنسبة ليهم، اوعي ظني يطلع صح و تخلي عندي.


تنهد بحزن ثم قال: و أنا عندي رأي مش أقبل اقوم من النوم القي اختي هربانة و متجوزة من غير علمي.


كانت كلماته مثل الحنجر المسموم في قلبه.

لتردف بدموع و رجاء: لو اختك مكاني كانت عملت كده، انا بموت في البيت ده، مش بعرف اتنفس كويس، عمري ما حست بحنان الام، و حب الاب، بلاش تعمل كده ، لو سمحت خليك معي، أنا فرحي الاسبوع الجاي على واحد من وقت ما شوفتها و أنا قلبي مقبوض.


سقطت دمعة من عيونه و قال بهدوء: صدقني مش ينفع يا حياتي ، مش أقبل اجوزك بالطريقة دي.


تحدثت برجاء ؛ رغم أن هذا ذل لأي فتاة ؛لكن هي لم تجد أي سبيل آخر؛ لتنقذ نفسها من هذه الزيجة ، لتردف و الدموع تسيل بغزارة على وجهها: بلاش تسيبني يا علي علشان خاطر ربنا أنا مش عارفة أعمل ايه، مفيش حل غير ده لازم نجوز ، أحنا نجوز على سنة الله ورسوله، مش نعمل حاجة حرام.


كلماتها وضعفها لا يؤثر في أجاب بهدوء :مش ينفع يا حياه.


 تحدثت بتهديد على أمل أن يعود في قراره :والله العظيم يا علي لو مش وافقت نتجوز حالا،  أنا أتجوز سامر .


قال و هو يغلق الباب  : عن اذنك يا حبيبتي.


أومأت رأسها اعتراضاً و رجاء ، لكن هو اغلق  الباب في وجهها.


قررت المحاولة مرة أخرى ، دقت الباب و قالت : علي ، علي  أفتح الباب يا علي.


اما هو يضع رأسه على الباب و يبكي  مثل الطفل الصغير و يتمني أنه لم يكن يتربى 

على كما تدين تدان.


لكن مهلا علي ؛ الأمر هنا مختلف 

حياه في حاجة لك ؛ و أنت تخليت عنها.

_____________________

بعد اسبوع في أكبر فندق في القاهرة

زفاف سامر وحياة


ومن هنا بدأت 

"حياتي باللون الاسود"


 


بعد انتهاء الزفاف الذي  كانت في حياة جسد فقط بلا روح.

و ما أصعب أن ترتدي فتاة ثوب الزفاف دون فرحة.


وصلوا إلى المنزل الذي يشبه القصور.


 

هبطت من السيارة ؛و هي  خائفة بشدة


التقط  سامر يديها  التي  كانت عباره عن قطعة من الثلج ؛ و لم يسأل ؛ لماذا كل هذا الخوف ؟ أو يحاول أن يجعلها تطمئن.


يدلفون  إلى المنزل ؛  لكن هذا ليس  مجرد منزل  هذا قصر ممتلئة تحف اصلية 

منزل  كبير جداً.


كان  الخدم على صفين و رأسهم  في الارض، احتراماً لهم.


قال  سامر و هو يشير  :دي سيدة المنزل من دلوقتي مدام حياة.


 الخدم في صوت واحد :نورتي يا مدام 


لم تجيب و كانت تنظر إلى الأرض.


صعدوا إلى الأعلى.


و هي تسمع  دقات قلبها. 

_____________

يدلف إلى الغرفة و هي خلفه ، ترك يديها و دلف إلى غرفة الملابس الملحقة بالغرفة و هي مازلت تقف في مكانها.

  

 

بعد وقت جاء سامر و هو يحمل ثياب، حتي يبدل البدالة ، لكن نظر لها و قال :  أنتِ لسه وقفه مكانك.

 

لتجيب بخوف : أعمل ايه.


قال بصيغة الامر: تعالي.


لم تتحرك من مكانها


القي الثياب على الأريكة و نزع سترته و اقترب عليها ، كانت تتنفس بصعوبة بالغة.

 


كان يقترب منها لكن ابتعدت  عنه.

  

تحولت ملامحه  الي الغضب الشديد  مثل المرة السابقة.


 وقال بعصبية بعصبية : أنتِ أزاي تبعدي عنى


 ابتلعت الغصة التي في حلقها و قالت  بتوتر : ممكن بس أخد وقتي.

 


 أومأ رأسه باستهزاء و سأل  بعصبية : وقت ايه أن شاء الله.


تتحدث بارتكاب و كلمات متقطعة من الخوف:  أنا بس خايفه.


 سأل مرة أخرى بعصبية :  خايفه من ايه. 


لتجيب  بتوتر :يعني مش لحقنا نأخذ على بعض أحنا نعرف بعض من أسبوعين بس


 سأل  بغضب شديد : و الهانم  عايزه تعرفني قد  ايه 

أنتِ كان  في حد في حياتك. 


 أومأت رأسها بخوف و أجابت  : لا 


 و سأل بكل وقاحة و هو ينظر لها باحتقار :  أنتِ حد قرب منك.


انصدمت من هذا السؤال ، رفعت عيونها من الأرض و قالت بقوة شديدة  : أنت مجنون ايه الكلام ده.


ورفعت يديها حتي تصفعه   للمرة التانيه لكن هو قبض على  يديها بقوة.


 و قال  بغضب شديد :أنا  أول مرة سكت وقولت معلش بنت محترمة،  لكن عايزه تعمليها  تأتي اكسر ايدك 


حاولت تفلت يديها من قبضته و قالت بألم بدموع : سيب أيدي توجعني.


 ليجيب بابتسامة مستفزة : علشان تفكري تعملي كده  تاني، أنا بقا أتأكد بنفسي أنتِ محترمة ولا لا.


لم يعطيها فرصة تسأل ، ماذا يقصد؟!

و جذبها من حجابها بعنف دفعها بقوة، اصطدام رأسها في الحائط ثم سقطت على السرير.


صرخت من الالم، صفعها بقوة و قال بغضب شديد :اقسم بالله لو سمعت صوتك مش يحصل كويس.

صفعة اخرى و هو يصرخ في وجهه: اخرسي.


عجز اللسان عن الحديث ،لكن كان القلب  يصرخ ويبكي ،

و يدعو على أربع أشخاص

الأب و الأم و الحبيب و الزوج.


مزق  ثيابها بعنف  لم تكن معامله زوج لزوجه بل كان مغتصب، يغتصب زوجته.






بعد وقت

 

قال و هو يدلف إلى الحمام : أنتِ السبب كنت ناوي اتعامل معاكي كويس ، لكن أنتِ بتعصبني ، يبقي اتحملي ياحلوة.


ودخل الحمام ...


كانت  نائمة و هي ترتعش بشدة، تكتم صرخاتها خوفاً منه..


تتالم جسديه ونفسياً


تنزف بشدة 


و تسأل نفسها: لو هذه  أول ليله؛ ماذا يحدث بعد ؟


تحرك لسانها بضعف و تدعو عليهما.


بعد وقت خرج سامر من الحممام، و هي  مازلت مكانها، تعاني و تبكي بصمت.


يقف  أمامها و قال بأمر :قومي يلا خدي حمام ، علشان ناكل.


لم تجيب 

كرر الحديث مرة أخرى، بلا أجابة.


زفر بغضب شديد و قال بغضب مكتوم : حياة اكتر شئ أكرهه هو أني اكلمك و مش تردي.


خبط على الحائط بقوة 

انتفضت من الخوف. 


 و صرخ  بعصبية : أكتر حاجه أكرهه أنك مش تردي عليا.

 


 لتردف  بخوف ودموع : حاضر، آسفة.


حاولت النهوض أكثر من مرة ،  لكن لا تستطيع.


مد يده و ساعدها في النهوض، كانت تحاول الابتعاد عنه.


تحدث بحنان  و كانه ليس ذلك الشخص الذي كان منذ قليل.


ليردف بحنان و هدوء : اوعي تخافي مني يا حياتي ،أنا بحبك بس بلاش تقولي لا على اي حاجه أقوله وكمان اكلمك مش تردي ، كده ازعل، كل كلمة أقوله تنفذ بدون نقاش.


أومأت رأسها بالموافقة.


ذهب معها حتي باب الحمام.


 و قال  بهدوء :تحبي اساعدك. 


 لتردف  بدموع: شكراً.


 مد يده و إزالة دموعها و قال بصيغة أمر و تهديد: بلاش دموع.


أزالت الدموع سريعاً من على وجهها ؛ خوفاً أن يظن أن هذا اعتراض على أوامره. 


 و هي تقول بخوف:  :حاضر ممكن أدخل. 


أومأ رأسه بالموافقة.


دلفت إلى الحمام  و بمجرد أن أغلقت  الباب ، جلست  على الأرض وضعت يديها على فمها،  حتي  تمنع صوت بكائها ،  تأكدت أن سامر ليس  شخص طبيعي ، و بالتأكيد هو فاقد عقله ،  لا يوجد شخص يكون عصبي ثم  يكون بهذه الهدوء و الحنان...


بعد وقت مازلت تجلس  على الأرض.

 

دق  الباب

 

حاولت يكون صوتها طبيعي و أجابت  بهدوء:نعم.


قال سامر :ليه كل التأخير ده.


نهضت من على الأرض و قالت سريعاً: آسفة شوية كده.


أخذت حمام سريعاً  و توضات 

و غادرت و هي  ترتدي ثوب  الصلاة.


نظرت بحزن شديد ، عندما وجدت  سامر يجلس وأمامه زجاجة كحول و يحتسي منها.

 


 حدثت  نفسه : هو أنا عملت ايه في حياتي يارب لكل ده. 


استشاط غضبا لأنها بثياب  الصلاة.


 ليسأل بعصبية و هو يشير إلى ثيابها :ايه ده.


نظرت إلى الأسفل و أجابت بخوف : علشان اصلي.


أخذ رشفة من الكأس و قال  ببرود : تصلي طيب خلصي يا ست الشيخة.


أومأت رأسها بالموافقة.


دلفت حياة إلى  غرفة  الملابس.


تنهدت بحزن و هي ترى أن هذا المكان ليس مناسب للصلاة.


 لتردف بدموع : يارب عارفة أن  المكان مش طاهر لكن مفيش حل في أيدي. 


بدأت في الصلاة التي كانت ممتلئة بالدموعِ.


انتهت من الصلاة ؛و جلست تنجي ربها ، و تدعو  أن تستريح في حياتها.

 


انتفضت بخوف، عندما سمعت صوت سامر بصوت عالى : حياة.


ركضت سريعا خوفا منه  


 قالت  بخوف :نعم. 


رأي أنها مازالت بثوب الصلاة، القى  الكاس  على الأرض بعصبية.


سامر بغضب : كلامي مش يسمع ليه. 


 كانت تعود إلى الخلف بخوف، حتي اصطدمت بالحائط ، و  أجابت بخوف : والله نسيت آسفة.


وضع قدم على قدم و قال بأمر: قربي. 






كنت أسير في اتجاهه  لكن من الجهه  التي لا يوجد فيها زجاج  مكسور.


 أشار إلى جهة الزجاج المكسور و قال ببرود  :لا من هنا.


 لتردف  بدموع : بس يا سامر هنا الازاز المكسور.


يحرك  يده على شعره بغضب و قال بغضب مكتوم  : مش تسمعي الكلام يا حياة.


ركضت  من جهة الزجاج  خوفاً أن يفقد أعصابه.


دعست على الزجاج ، و تقف   أمامه  و قدمها تنزف من الزجاج.    


 قالت  بدموع وألم  :نعم.


 سامر بعصبية : ليه مش تسمعي الكلام على طول. 


تحدثت  بدموع: آسفة.


قال بأمر  :تعالي اقعدي جنبي 


 قالت و هي تجلس : حاضر.


تجلس بجواره  و هي تتالم  من قدمها ؛ لكن  لا تملك الشجاعة حتي تتحدث ؛ ووضع  يده على كتفها و أخذ  الكاس و وضعه على فمها. 


ابعدت و وجهها و قالت بدموع بخوف: سامر أنا مش بشرب ومش اقصد أني مش أسمع كلامك،  لكن بجد مش بشرب ممكن بلاش. 


ألقى كاس آخر  على الأرض بعصبية و تحدث بهدوء : ليه الخوف عادي احسن الشرب ضار بالصحة.


حاولت تصنع الابتسامة و قالت  : بجد شكرا اوي يا سامر.


دون حديث نظر إليها، حتي يخبره، أنها لم تبدل ثيابها بعد.


نهضت من مقعدها  سريعاً و قالت  : آسفة أدخل حالا.

 

نهض هو الآخر و يقف  امامها، و تحدث بابتسامة مستفزة: 


:  لا خليكي بلاش تعبي نفسك.


للمرة الثانية بكل وحشية مزق ثيابها.


كانت تنظر إلى الأسفل بخجل   ودموعها تنهمر بشدة.


 لتصرخ  بعصبية : أنت مجنون صح.


 

ظن أنه لا يسمع ، و سأل مرة أخرى : بتقولي ايه.


:  بقول أنك مجنون ؛لأن مفيش إنسان يبدأ حياته مع واحدة؛  وأول ليلة بالشكل ده ، إلا لو إنسان مجنون ومريض نفسي.


كانت تتحدث بعصبية شديدة مع دموعها الشديدة.


و شعرت كانا الأرض تهتز  و فقدت توازنها من أثر الصفعة القوية ، و أصبحت  ليس لديها القدرة على الصمود، سقطت فاقدة الوعي.


"حياتي باللون الاسود" 


وللحديث بقية


أنا كا منال شايفة اني علي غلطان و أن هو جبان لأن لكل قاعدة شواذ و عائلة حياة مس عيلة سوية علشان يفكر كده 

🥺

أنا كا منال شايفة حياة غلطانة مهما حصل مش ينفع البنت تذل نفسها لشاب كده حتي لو مطضر لأن هو حتي لو وقف جنبها طول العمر يذلها بيها😬😬 


و أنا كا منال برضو مش عارفه حياة المفروض كانت تعمل ايه  محتارة بجد و صعبانة عليا اوي 😭😭😭😭


و أنا برضو كا منال نفسي امشي مع حياة في عروض القتل هي تقتل اللي عايزة تقتلهم وانا أقتل اللي مش يتفاعلوا

 😬😬😬👊👊👊



#حياتي

#منال_كريم

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم و اتوب اليه

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

اللهم انصر اخواننا في فلسطين و النصر لجميع البلاد العربية والإسلامية

اللهم احفظ مصر واهلها من كل شر

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


             الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×