رواية حياة الجسار الفصل الرابع 4 بقلم مريم وليد
الفصل الرابع
حياة وجسدها ير، تعش وهي تشعر بأنها علي مقربة من حافه المو، ت،،،، بب بابا.....
حياة بخو، ف شد، يد،،، بابا والله ده بيكدب انا معملتش كده،،،....
قاطعها ايهم سريعاً،،، بقي بتقولي عليا كداب عشان خايف عليكي ومش عايزك تتهوري وتو، سخي سمعة ابوكي...،، الناس تقول عليه ايه وهما شايفينك نازلة من عربيه واحد غريبـ،،،،.
لتهز حياة رأسها يمين ويسار بهستير، يه،، لتنفي ما قاله هذا الحق، ير،، وكادت ان تتحدث لكي تصحح لوالدها ما حدث لكنه لم يعطي لها فرصه واخذ يبرحها ضر، با حتي كادت عظامها ان تك، سر....
عز الدين بعص، بيه وضر، ب،،،، بقي عايزة تضيعي شرفي يابنت ال........ عوزه تحطي را، سي في الطين يا....... انتي شكلك عايزة تتر، بي تاني ومحدش هيعلمك الادب غيري،،،...
حياة بش، هقات وا، لم شد، يد في جسدها وكادت روحها ان تز، هق،،،، و و ااالله ي بـ بابا انت فـ فاهم غـ غلط....
عز الدين وهو يز، يد من ضر، به لها،،، فاهم غلط كل ده وفاهم غلط بعد ما عرفت انك نزلتي من عربيه راجل غريب،،،، وزاد من ضر، به لها اكثر،،، وكثير من الشتا، ئم
وبالطبع كانت تقف زوجة ابيها وهي تنظر لها بشماته وتراها تتعذب بهذه الطريقه القا، سيه،،، ولكن حياة لم تتحمل اكثر من ذالك وفقد، ت وعيها من كثرة الضر، ب التي تلقتها ليتركها والدها وهي بهذه الحاله التي لا يرثي لها ولم يعيرها ادني اهتمام ثم غادر المنزل سريعا وهو يتمتم ببعض الكلمات الغا، ضبه...،،،،
ومع ذلك لم تشفق عليها هذه المرأة المتجبر، ه بل اخذت تس، كب عليها جردل مياة بارد للغايه،، لتستفيق حياة من اغمائها بفز، ع شد، يد،،، لتتذكر ما حدث لها منذ قليل من والدها وانه لم يعطيها الفرصه حتي تدافع عن نفسها،،،، بل اخذ يبرحها ضر، با..،،، لتقاطع شرودها هذه الحرباء المزعجه،،،...
: فزي قومي يلا حضري الغدا وانتي مش فيكي نفع خالص،،...
لتقوم حياة بصعو، به بسبب ال، م جسدها لتقوم بأحضار الغداء قبل ان يأتي والدها مره اخري ويقوم بهذه المره الق، ضاء عليها،،،،
عند جسار عندما وصلو هو وتالين امام القصر،،، وتوجهوا الي الداخل فتحدثت تالين،،، شكرا يا ابيه علي توصيلك لصحابي....
جسار ببتسامه،، بطلي هبل يا بت اطلبي انتي بس وانا هنفذلك اللي انتي عايزاه،،،...
تالين بحب له،،، ربنا يخليك ليا يا احلي ابيه في الدنيا...
جسار وهو يقوم باحتضانها،،، ويخليكي ليا ياقلب ابيه..
ليقاطعهم صوت منال هانم بغض، ب،، وهي توجهه حديثها لتالين،،، اطلعي فوق وسبيبني مع اخوكي عشان عاوزاه...
لتومأ لها تالين علي الفور وصعدت الي غرفتها...،،
جسار ببرود،،،اظن ان كلامنا خلص الصبح ومفيش حاجه نتكلم فيها...
منال بغض، ب،،، لا فيه انت ازاي تعمل كده وتحر، جني قدامهم كده الناس يقولوا ايه جايبينهم عشان يتها،نوا....
جسار بغض، ب شد، يد،،، وانكوا تخططوا لجوازي من بنت كل يوم في حض، ن واحد شكل دي تبقي مش اهانه ليا،،،،....
منال وهي تحاول ان تهدأ نفسها فهي تعلم مدي غض،ب ابنها الشد، يد،،، بس انا عايزة مصلحتك واكيد مش هضرك...
جاسر ببرود،،، اظن انا كبير كفايه عشان اعرف مصلحتي فين وهتكون مع مين انا مش عيل صغير عشان ترسمو حياتي علي مزاكم ومفيش واحده هتعرف تشيل اسم جسار الجارحي،،،،قال كلمتة الاخيرة بغض، ب وتركها وغادر دون ان يهتم بما تقوله...
صعد جسار الي جناحه الخاص وهو غا، ضب بشدة..دلف الي الحمام لياخذ حمام دافي لعلي تهدئ من نيرانه المشتعله...،،
بعد عده دقائق خرج من المرحاض وهو يلف منشفه حول خصره وتوجه الي غرفه ملابسه وارتدي بنطلون ملتون اسود وترك جزئه العلوي عار، ي الصدر،،،
والقي بجسده علي الفراش واغمض عيناه،، فجائت في مخيلته صورة حياة ولكن لا يعلم لما قلبه تأ، لم عندما رأي في عينها بريق من الحزن الشد، يد وكان لديه الفضول ان يعلم ما سبب في عذاب تلك الجنيه كما اطلق عليها،،، فلم يجد امامه سوي تالين هي لتي تعلم ما بها فهي صديقتها ليذهب الي غرفتها،،،
اما عند تالين عندما صعدت الي غرفتها أبدلت ملابسها وجلست علي الفراش وهي تتصفح هاتفها علي صور حبيبها كالعاده ولكنها اخفت الهاتف سريعاً عندما استمعت الي طرق باب غرفتها من شقيقها،،،
تالين،،، ادخل
ليدخل جسار،،، فاضيه ياحبيبتي اتكلم معاكي
تالين،، ايوة يا ابيه طبعا اتفضل
جسار بتوتر حاول اخفائه،،، هي ليه صاحبتك كانت زعلانه انهارده؟!
تالين بإنتباه،،، قصدك علي حياة
جسار،،، ايوة هي لاحظت علامات الحزن عليها،،،
تالين بخب، ث،،، وحضرتك يا ابيه كنت مركز معاها لدرجه انك عرفت هي حزينه او لا....
جسار بتوتر،،، لا طبعا انا مكنتش مركز معاها بس الحزن كان باين عليها....وهو في داخله يحاول ان يقنع نفسه بذالك ايضاً،،،
تالين بفرحه فهي تشعر بداخلها ان شقيقها معجب بحياة،،، وانت مهتم ليه يا ابيه تعرف موضوعها...
جسار،،، ولا مهتم ولا حاجه فضول يعني،،،وبعدين خلاص غيرت رأيي ومش عايز اعرف حاجه....
تالين سريعاً،،، لا استني يا ابيه هقولك،،،
وقصت عليه كل ما حدث مع حياة،،،
تأ، لم جسار لما يحدث لها ولكنه لا يبيبن ذالك،،، ماشي يا حبيبتي قومي عشان نتغدي يلا،،،
تالين،،، حاضر يا ابيه
ثم ذهب كل من تالين وجسار....وعندما انتوا صعد كل منهم الي جناحه الخاص لكي يرتاحوا قليلا
مع طبعا تفكير جسار الزائد في حياة حتي غط في نوم عميق،،،
عند حياة قامت بتحضير الغداء كما امرتها تلك المتجبره وابنها الحقير ثم اسرعت الي غرفتها لتأخذ حمام دافئ لعله يخفف قليلاً من ا، لم جسدها الذي لا يحتمل
ثم بعد قليل خرجت وابدلت ملابسها الاي منامه مريحه والقت بنفسها علي فراشها المتهالك وجاء في مخيلتها جسار ببتسامته الساحرة لتقول في نفسها،،، يااااه لو يخلصني من اللي انا فيه ده....قالت هذا وغطت في نوم عمييييق،،،
في صباح يوم جديد علي ابطالنا وما نعرف ما يخبئه القدر لهم،،،
جسار بصوت متحشر، ج من اثر النوم،،،في ايه يا مازن متصل علي الصبح ليه؟
مازن،،، ايه ياعم جسار انت لسه نايم ونسيت ان عندنا عمليات كتير انهارده ولا ايه...
جسار،،، لا منستش بس لسه شويه يعني علي العموم انا هاخد شاور واحصلك....سلام
اغلق جسار مع مازن وقام بعمل روتينه المعتاد وارتدي بدلة من اللون البيج كلاسيك وساعتة الغاليه ورش من عطره التي يعمل علي وقع الفتايات تحت اقدامه وصفف شعره بطريقه جعلته اوسم ثم توجه الي عمله بدون ان يعير والدته اي اهتمام....
عند حياة قامت بعمل روتينها هي الاخري وادت فرضها وقراءة وردها اليومي وارتدت دريس من من اللون البترولي مع طرحه بيضاء اللون وكوتشي ابيض وغادرت المنزل سريعا قبل ان تتقابل مع هادول العقارب،،
قابلت حياة ليلي ثم ذهبوا الي جامعتهم ليقابلوا تالين قبل محاضراتهم،،،
في الجامعه كانت تالين تنتظر حياة وليلي في الكافتريا وعندما اتو لاحظت تالين علامات الضر ب علي وجهه حياة التي عملت علي اخفائهم ببعض الكريمات والمستحضرات التجميل،،،
لتقول تالين بخوف،،، ايه اللي في وشك ده يا حياة
لتقوم حياة بقص عليها ما حدث لها امس وهي تبكي وتشهق مثل الاطفال...،،
تالين بدموع علي عياطها،،، معلش يا حبيبتي ربنا هيجبلك حقك منهم....ربنا ينتقم منهم علي اللي بيعملوه فيكي ده،،
لتقوم ليلي بإحتضانها وهي تربت علي ظهرها بحنان حتي لا تتأ، لم،،، معلش ياقلبي استحملي فرج ربنا قريب صدقيني وهتخلصي من ده كله قريب اوي...
حياة وهي تمسح دموعها مثل الاطفال،، ان شاءالله المهم عايزة اسألكم حد يعرف دكتور عيون يكون كويس عشان بدات احس ان عيوني بتوجعني وبيحصلي تشويش فيها...
لتقول تالين مسرعه،،، انا اعرف دكتور كويس اوي في مستشفى......
حياة،،، تمام هروح انهارده بعد الكليه....
ليلي،،، تحبي اروح معاكي...
حياة برفض،،، لا ياقلبي مفيش داعي يلا بقي نلحق المحاضرات....
ليلي وتالين،،، يلا بينا...
في المستشفى كان جسار يمشي بغرور تحت همسات الموظفات في وسامتة القاتله ولكنه بالطبع لم يعير منهم اي اهتمام وعندما وصل الي مكتبه وجد يمني هبت من مقعدها ليقول لها ببرود،،، هاتي اخر كشوفات والقهوه بتاعتي بسرعه،،،
لتومئ له سريعا وذهبت لكي تحضر له قهوته وما ان جلس جسار حتي جاءه اتصال من شقيقته ليجيب سريعا خوفاً من ان قد يكون اصابها مكروه،،، في ايه يا حبيبتي حصل حاجه...
تالين،،، اهدي يا ابيه مفيش حاجه
ليزفر جسار براحه،،،امال في ايه...
تالين،،، كنت عاوزه اقولك ان حياة هتجيلك بعد الكليه انهارده...
جسار بفرح واسغراب،،، هتيجي ليه...
تالين،، اصل حست ان نظرها بدأ يضعف وكانت عايزة دكتور كويس وانا قولتها عليك بس هي متعرفش انه انت...
جسار ببتسامه،،، خلاص ماشي يا حبيبتي انا هستناها
تالين،،، ماشي يا ابيه سلام...
وقبل ان ينطق بكلمه تفاجئ بدخول مازن كعادته دون ان يطرق الباب وهو يقول بمرح،،، جسوري حبيبي ليك واحشه والله...
ليشاور له جسار ان يجلس...
جسار،،، سلام دلوقتي يا تالين ثم اغلق معها ووجه كلامه الي مازن،،، هو انت مش هتبطل اللي بتعمله ده وتخبط قبل ما تدخل...
مازن بمرح،،، لا مش ناوي
ثم اكمل بجديه،،، ياا بينا نشوف العمليات اللي ورانا دي عشان كمان نلحق نخلص بدري ونروح بدري انهارده..
ليتذكر جسار بأن حياة سوف تأتي ليبتسم بتلقائيه...ولكنه يفيق علي صوت مازن وهو ينادي عليه..،،،، في ايه يابني روحت فين انا بكلمك
جسار،، معلش سرحت شويه.كنت بتقول ايه
مازن بمرح،،، بقول يلا بينا احسن تسرح تاني
جسار بضحكه،،، يلا يا خفيف..
وذهبوا الي غرفه العمليات...
عند تالين دق قلبها عندما استمعت الي صوت معشوقها وهو يتحدث بمرح مع شقيقها ثم اتجهت الي محضرتها وهي تفكر فيما ستفعله معه حتي ينتبه لها ويقع في حبها مثل ما وقعت هي في حبه.........
يتبع.........
#حياة_الجسار
#بقلم_الكاتبة _مريم_وليد