رواية زهرة الاشواك الفصل الثاني والعشرون 22 الجزء الثاني بقلم نور
زهرة الاشواك2
-جيت بسرعه، اهلا بيك يا ياسين ف بيتى
كان الاخر اجوف جاد الملامح
قال اسحاق- المقابله جت اخيرا، استنيتها كتير بس شايفك مش مسرور بمقابلتك بابن الراجل الى رباك اخو مراتك
-وعدوى... هننهى كل حاجه هنا
نظر إليه رفع عينه الحمراء واردف- هنهيك
-دى النظره الى انا استنيتها
كان جامح المشاعر قال - فين عصابتك، مش شايف رجاله تتحامى فيهم او يحموك منى
قال بغضب ظهر ف عينه-مش محتاج حد يحمينى منك يا ياسسن انا اكفر بيك
بعد اماىكان بيبتسم دايما هو الر غضب لما استفهزء بيه ياسين، اسحاق الى كان دايما ابتسامته السخيفه استخفاف بالى قدامه، بضع كلمات من ياسين جعلته كالطير الغاضب
قال ياسين- الكلام سهل بس الأفعال أصعب.. لو كنت قوى كده مكنتش اذيتنى من ورا ضهرى
-اخذ الحق حرفه
-حق؟!!
قرب منه وقف قدامه وش لوش قال-اه حق، حق كبير اوى
-ليا وليك
-هنعرف دلوقتى... أنا وأنت اهو..... عايز تحكم عليا بانهى نهايه، ثانيه
نظر له قال- ولا خلينا ف الاهم... اى الاساله٨ إلى عايزنى اجاوبك عليها.. يمكن دى اخر مره تشوفنى فيها فاستغل الفرصه صح وارضى فضولك والاسرار الى كنت بتجرى مع البوليس وراها... نا معايا اجوبتك كلها
-انت إلى قت.لته
-قتل.ت مين بظبط.. عدد الى قتلت.هم ف حياتك كتير يا ياسين اولهم دارين وابنك
نظر له بصدمه اعتلت عينه
قال اسحاق- حوادث كتير لازم تحددها عشان اجوبك.. ده مش سؤال عادل
لقى الى بيمسكه جامد من هدومه قال
-قولت اى
-سؤال مش عادل
-تعرف دارين، جوزيف..تعرف عنهم اى
-اعرفهم يا ياسين، اعرف مراتك كويس اوى.. اعرف اختها ميرال، اعرف انور اعرف فريده ويعقوب ابنك.. اعرفكم كلكم
نظر له من تلك الأعين التى تشبه الشيطان المتنكر، قال بريبه
-انت مين
-انا اسحاق... اسحاق الى خدت مكانه ف كل حاجه حتى كنيتى.. أنا ابن يعقوب سيف نصر الى استبدلنى بيك
نظر له ياسين من ملامحه قال- ا..أنت..
جمع غصته وكمل - انت قت.لته
- مش قادر تصدق انه اتقت.ل
نظر له مشي اسحاق خد اوراق ع الترابيزه نفس أوراق الى جابها من القسم، قال
-معأن المباحث أكدت ع تشابه الحادثه ان وراها فاعل، شكك اختفى لما الفاعل كان مشترك ولا مش عايز تصدق انى انا إلى عملت كده
نظر له بشده، قال اسحاق
-تعبيرات الصدمه باين ف عينك بس انت هنا عشان تعرف الواقع الى انت جاهل بيه ده كله
-قت.لته... قتتتتتتلتتتته
صرخ فيه وانقض عليه ببوكس قوى خلاه يقع من قوة ضربته، بيمسكه من هدومه جامد وبينزل بدماغه ع الارض بس بيضر.به اسحاق بكوبايه فتتهشم فوق راسه وتنزف بغزاره ليقع ويتركه
بيتعدل اسحاق وهو بيتألم، بيحط ايده ع وشه قال
-واضح انك شايل منى غشان تكون دى ضربة راجل ف الخمسين
بعد عنه وبصله وهو بيتحسن دماغه من الد.م الى بينزل وبيتألم، نسك اسحاق كوبايه وشرب وهو بيعقد الناحيه التانيه ف وشه قال
-لو د.مك اتصفى قبلى مش هتكون حققت غايتك من مجيتك هنا
بصله وكمل بجديه- لو عايز تموت احققلك رغبتك... ورغبتى نا كمان
-قتل.تة... قتل.ت ابوك
شرب بقيت الميا وقال -مكنش اب ليا انا، كان اب ليك انت وفريده
-ع..عملت كده ازاى
-متأكد انك عايز تعرف
قبل نص ساعه كانت ماريا قاعده فى الاوضه لوحدها، كانت قاعد مضايقه كل ما تفتكر كف ابوها عينها بدمع وبتضم ركبتها
نظرة الغضب والخذلان فبه "متخيلتش تيجى منك انتى"
-انا اسفه، كان لازم اعمل كده من الاول.. مكنش لازم اسيبك تأذيه كان لازم اقفلك من الأول يبابا
نظرت الى الشباك وبتفتكر يعقةب وهو بيخرج مع فريده ، تلك النظره التى نظرها بها وكأنه يخبرها ان بات يكرهها، مهما فعلت لن تعود نظرته الحانيه وابتسامته الجميله لها
حطيت ايدها عند قلبها بقلق قالت- اتمنى تكون بخير... لو حصلك حاجه مش هسامح نفسي
قامت راحت عند الباب خبطت بس محدش رد عليها، كانت محبوسه من رجال ابوها زى ما امر، خبطتت جامد بغضب قالت
-افتحو الباب
خبطت اكتر-بقولكو افتتتحو، لازم اروح اشووفوو
مكنش حد بيرد عليها تنعد بضيق راحت قعدت ف مكانها، بتسمع صوت بصيت لقت الباب بيتفتح
طل جابكوب منه استغربت لانها اتخيلت تشوف اسحاق ابوها، دخل قال
-قومى يلا
-هخرج
-اه
قامت ونفضت لبسها قالت- بابا سامحنى
-هنخرج من الفيلا كلها با ماريا
-لى
-ده امر من بابا
-امر ايه
-امشي الأول
-لما افهم ابقى امشي
نظر لها قال- بقيتى تسالى كتير
-ده ابسط حقوقى ولا السؤال محرم
-مسمعتكيش بتذكرى حقوقك، يعقوب اثر عليك جامد اووى.. خلاكى ماريا تانيه
-معاك حق، غيرنى ونا كمان غيرته... للأسوأ
مسك ايدها قال- كان نفسي نكمل الجلسه دى بس نأجلها لما نخرج
-قولتلك عايزه اعرف هنخرج فين
-هتعرفى بس لما نمشي
خدها ومشي نظرت له ملقتش رجاله ع بابها، نزل بيها ع السلم وهو بيسحبها قالت
-احنا بنجرى ليه
مردش عليها، بصيت للفيلا وهدوئها قالت-مش هشوف بابا
-هيجيلنا
-فهمننى ب اى، الفيلا مالها
-امشي من سكااات
-بسس
-ده امر من باباا، عايزه تعصيه تانى
سكتت مشيت معاها شافت البوابه الى معليهاش حد ولا حارس واحد قالت
-هما فين، ازاى يسيبو الفيلا كده.. مفيش حد غير با..بابا
-امشي
-بس ده خطر، لازم... لازم يجى معانا مفيش حراسه هنا...
-هيجى يماريا، هيجى بس يلا
سكتت فتح باب العرببه، ركبو ومشيو بس عينها كانت ع الفيلا لقيته بينطلق بيها بسرعه عاليه كأنه بيفر من المكان
نظرت له بصيت وراها والى استعاده وتتخيل ابيها وهو هناك، كانت تريد مقابلته قبل ان تغادر، قالت
-مش عايز يشوفني
-لما نتجمع تانى هتشوفيه، تقدري تعتذريله بالطريقه الى تريحك
-جاى ورانا مش كده
سكت جايكوب نظرت له بربيت قالت
-رايحين فين
-الفيلا التانيه
-طب ودى
-مبقتش مؤهله لينا
سكتت شويه بصتله قالت- بما انى برا ودينى ع مكان قبل ما نروح الفيلا واتعاقب تانى
-مكان اى
-اقرب مستشفى هنا فين
نظر لها قال- بلاش تغلطي اكتر من كده
-لو بتسميه غلط فأنا كان لازم اغلط كده من الاول... لا زلت هغلط وهغلط بما أن الغلط متعلق بيعقوب.. احب اغلط من غير تردد
نظر لها من كلامها تنهد تنهيده بقلة حيله ولف العربيه مره واحده مغير طريقه
فى المستشفى كانت فريده قاعده ف اوضه ع كرسي بعيد عن يعقوب زى ما الدكتور قالها
كانت نفسها تلمسه ومستنيه يفتح عينه بفارغ الصبر
-متقلقنيش عليك اكتر من كده يا يعقوب.. اصحى ارجوك
تنهدت منه قامت الممرضه تعدل محاليله بصتلها فريده باهتمام قالت
-هو مفيش حد برا
ممرضه- حد مين
-ياسين مشي، مرجعش تانى
-قصدك جوز حضرتك، لا لسا مجاش من سعتها
سكتت بيرن تليفونها برقم غريب ردت
-الو
ملقتش حد بيرد -الو.. مين
قامت وبتبص ف التليفون باستغراب خرجت يمكن تلقط شبكه
كانت واقفه ورا الحيطه بتبص ف الشباك ليعقوب وهو نايم
اتفتح الباب خرجت فريده لفت عشان متشوفهاش لما مشيت رجعت ماريا تانى بصيت للاوضه، مشيت تروحله باهتمام لقت الى بيمسك ايدها
بصيت لجايكوب الى قال-راحه فين
-هروحله، عايزه اشوفه
-ولما حد يشوفك.. لما تسلمك للبوليس انك السبب ف الى حصله
-خليها تسلمنى بس اشوفه لمره واحده
-متتغابيش، شوفتيه من بعيد يلا نمشي
-قولتلك لا هشوفه الاول، من امتى وانت بتهتم بيا.. لو روحت للجحيم مكنش بيفرقلك
ضاق وجهه قال- غباوه واحده منك تهنيهنا
-اطمن، انتو ف امان انا بس الى انتهيت
نظر لها فلتت ايده قالت
-الى كنت بهتم بيه قدامى، غير كده نفسي مش فرقالى
مشيت بدون متهتم بيه اضايق منها
دخلت ماريا الاوضه نظرت لها الممرضه
بتقرب منه بالت الممرضه- حضرتك مين
مبتردش عليها وبتقف عنده وتنظر له متأمله شكله، بتحزن من الاجهزه الى متوصله بيه ومؤشرات حياته الى ف حاله غير مستقره
بتقرب منه اكتر وبتمسك ايده
قالت الممرضه- لو سمحتى
مبصتلهاش كانت عينها معلقه ع يعقوب،بتفتكر ازاى وصل للحاله دى.. لما كان ابوها بيديه كل جرعه مخدر ليصل لتلك الحاله
اول مره حين رفع اعينه ليها بضعف والحقنه تدب ف عنقه وكأنه لم يتوقع الغدر منه
دمعت عينها بتميل عليه وتلمس وشه الشاحب وسواد عينه
بتبصلها الممرضه من دموعها رفعت السماعه تكلم الأمن
بتنزل دمعه من عين ماريا وتبوس خده برقه قالت
-انا اسفه... كل الى انت فيه بسببى
بتحضن وشه بين كفيها وكأنه صاحى قالت
-شكرا، شكرا انك لسا عايش.. عارفه انى ميته بالنسبالك بس انت هتفضل عايش ف قلبى
مبتكنش عايزه تبعد عنه بتسمع صوت بتمشي وتخرج من الباب علطول بتلف وتبص فريده جايه اديتها ضهرها ومشيت من الطريق التانى
بتبص فريده ع الاوضه وبتشوف تلك التى خرجت من عنده للتو، دخلت اوضه ابنها قالت
-ف حد جه هنا
-اه واحده معرفهاش ومتكلمتش خالص.. الأمن هيقابلوها حالا
بتخرج فريده فورا مبتلاقيش حد بتمشي بسرعه لنهاية الطرقه وتلاقيها قالت
-ماااريا
بتقف بتعرف انها هى فعلا زى ما ظنت، قربت منها قالت
-بتعملى اى هنا، جايه تشوفى وصلتيه لايه وتنقلى لابوكى
لفت ماريا ونظرت لها شافت عينها مدمعه
قالت ماريا بجفاف- معتقدش انه هيكون مسرور طالما بتسعفوه حاليا
-جيتى ازاى.. كان باين انهم مسكوكى ولا كانت تمثيليه
-لو كانت تمثيليه مكنتش بقيت خاينه ل نظر بابا بالى عملته
-مبن ابوووكى، قوليلى يبقا مييين
-حد تعرفيه يمكن قابلتيه كتير كمان
نظرت لها بشده، قالت ماريا
-اسالى ياسين، اعتقد عرف كل حاجه والا مكنش اتحد مع البوليس
-ياسين يعرفه؟!!
-لو عرفت هتبقا حرب، طول ما الهدوء عامم يبقا ياسين لسا ميعرفش
-مستنيه اى، انت مكانك اى ف المخطط القذر ده... عايزه تنهى ياسين هو كمان، بتنتقمى منننه لييييه.. غشان امممك
-معرفش بنتقم لمين، بس الانتقام عم عليا انا... أنا مبقتش عارفه نفسي
نظرت لها، قالت فريده- لو ف ايدك توقفى الى هيحصل وقفيه.... ياسين.. ياسين عمره مأذاكى لا انتى ولا ميرال... ياسين انقذك من الموت زى مكان بيحاول معاها مترميش نفسها ف النار
-ياسين اتقذنى عشانها
-وده لمفتش نظرك لحاجه
سكتت ماريا بس ضاقت ملامحها ومشيت، وقفتها فريده قالت
-لو مكنتش حاسه بالذنب مكنتش انقذتى يعقوب
بصتلها بشده قالت- انقذته؟!
-الى عملتيه ده اى... مكنش هيخرج هناك منغير مساعدتك، كلمتينى عشان عارفه انه مش هيثق فيكى، ادتيه دافع انه يتحرك بوجودى... مهتمتيش بحد ولا لو بلغت عليكى او مسكك ياسين عن طريقى... كل الى كان همك تخرجي يعقوب من هناك
-مش حقيقه انا...
-لو كان جواكى ذرة ندم استغليها صح واعترفى بمخطط ابوكى قبل محد يتأذى
-تعرفى انتى أى عن الاذى.... انتى بس موجوعه انك خسرتى ابنك وزك وعيلتكو اتفككت
-وفرحانه بالى هنوصله.... باى حق بتعملى كده... حق ميننن
-حقى وحق م....
-ميرال؟! بتاخدى حق مش موجود اصلا... لو كان ف حق حد فهو حقى انا... حقى من ميرال امك
-متتكلميش عليها
-مش عايزه تعرفى الحقيقه... بعد اما اذيتك ناس بريئه مأذتكيش... يعقوب الى امك مرحمتهوش وهو مجرد طفل لسا مولود
-بتقولى اى
-جايه تأذيه انتى كمان زيها... عايزه تحرمينى منه هو وجوزى زى ما حاولت قبل كده
-محصلش نا عالفه مل حاجه متحاولش....
-انتى جاهله بكل الحقيقه... زى ما ياسين قال، انتى دماغك محشيه بكلام فارغ.. بكلام ميتوصلش بالماضي... الماضى الى يتسعى ليه مش هو الى ف دماغك يماريا
-اى هو الماضى... الماضى والحقيقه فييييين
-لو سمعتيهم منى مش هتصدقى... بس اسالى حد موثوق.. حد شاف كل حاجه بعينه وعاش الاذيه مع ياسين
بصتلها بشده قالت-تقصدى مين
-جدك... ابراهيم، ابو ميرال
-انتى عارفه بتقولى اى
-واثقه انه هيقولك
بيجى صوت من وراها-مااااريا
لقته جايكوب نظرت فريده إليه بتلاقى الدكتور والامن جهم، بتلف ماريا وهى تنظر. لعين فريده الجديه وكأنها مبتكدبش
بتمشي فورا وتركض قبل ما تتعقد الامور
اسحاق-متأكد انك عايز تعرف
ابتسم رفع ايده الاتنين ف وشه كمل- بدول، خططت كويس عشان اخرب لحظه سعيده زى دى عليه هو وبنته
بصله بشده وكأن شيطان يحدثه
قال اسحاق- عرفت بتخرج فريده من الثانويه وزى عادتها هيحتفل بيها... هيديها الاهتمامات والفرح الى اتحرمت انا منه.. يعمل حفله، يعزم جماهير يشوفو نجاح بنته.. يعمل اضحيه.. ده كله بمسمى بنت يعقوب
لف وبص لياسين قال
-تسمى ده اب... أب يعتبر ابن واحد غريب ابنه ده بدل ما يدينى الى انا محروم منه... بدل ما يشوف ابويته الحقيقه بيديههها لللغرييييب
-ب..بتتكلم عن مين
-محدش غيرك هنا يا ياسين.. هو مكنش ليه ابن غيرك.. ياسين جابر... اختلاق اسماء الاب كان زمانه موزع ورثه عليك انت كمان
-ع..عرفت ده منين
-نا عارفكم واحد واحد يا ياسين، عارفكم وعارف الى بيحصل... واحد زيك هيفهم الى بقولك ازاى، اتولدت ف بيت بين ابوك وامك، ابوك مات فجالك اب غيره... أما أنا... نا عيشت ادور ع الاب والام واكتشف انى يتيم
بيفتكر زمان حين كان ولدا يتشاجر مع والدته من وقت لآخر
"فين ابويييا الحققققيقى، لى كدبتى عليااا ليييه"
قالت بصرامه "اسحاق، وطى صوتك"
"انا مش اببين وليااام، أنا مش ابببنه مش كدده"
"مين قالك كده، هو"
"هتعملى اى، هتروحى تزعقيله هو كمااان، هتفرضى سيطرتك علليييه زييي.... لما أنا مش ابنه يبقى مين ابويا الحقيقى... مين وفييين ولى مش مكتوب ع اسمه، ليييييييه"
"انت ابن وليام، جوزى هو ابوك وخلصنا"
قامت وهو مصدوم انها مدتوش اجابه، قال
"معقول انا ابن غير شرعى، انتى عملتى كده مع حد فعلا"
نظرت له بصدمه من الى قاله، نظر لها بوهيج قال
"اننننا غير معتتتؤف بيااا بسبب كده، مللليش اببب من علاقه عابببره"
نزلت بقلم ع وشه قوى لدرجة ان شفته اتعور.ت، بصتله بصدمه تعتل وجهها وملامح مصدومه قالت
"ازاى تقول كده ع اممممكك"
جه راجل اجنبى نظر اليهم قرب منها وامسكها قال"مريم، اهدئى ما الذى يحدث انه مجرد ولد"
نظرت الى اسحاق الذى كان صامتا لكنه تنظر له ببغض وكره قالت
" أنا بسبببك بعااانى لمجرد انى ببص ف وشك... امشي مش عايز اشوووفك قداامى"
"امى"
"انت شبه، شبه ابوك الى هربت منه عشان اواجه فيك.. يارتنى سيبتك معاه"
كانت الكلمات دى بمثابة قتله، تعود من الجفاف من والدته اوقات تتعاطف معه حين كان طفل وحين يكبر يتحول ال جفاف معنوى، كان السبب فى شكله اذا... تكرهه بسبب زوجها، هل يتحمل ولد سماع ذلك من والدته
كان عاوز يعرف كلام والدته، والى اكتشفه بعدين من جوز امه انه فعلا مش ابوه وان امه سافرت بيه لما ابوه اتخلى عنه
قال وليام" بلاش تتضايق والدتك منك اكتر من كده يا اسحاق، حياتك ف مصر ادفنت لما كان عند سنتين"
"قصدك اى بالدفنت، انت تعرف حاجه مش كده"
"عماله تقلب ب القديم للييه"
"عشاااان اعرف مين ابويا الحقيقى"
" هتستفاد ايه لما تعرف"
" دى حاجه متخصكش، ع الاقل هريحك من ولد مش من صلبك زى ما انت عايز"
كان من صغره بيدور ويعبث، لو حط حاجه ف دماغه بيعرف يجيبها، لحد اما وليام ساعدو فعلا وده نس عشانه عشان كان عاوز والدته يكون معاها لوحدهم بدون مسؤوليات من ابن راجل غيره
كان اسحاق واثق انه يعرف كل حاجه ومخبى عنه بس مكنش اسحاق هين وعارف أن وليام بيكدب وان ورا ابوه سر كبير عشان كده اول معرف اسمه الحقيقى كامل ونزل مصر برغم انه مجرد ولد مراهق ١٨ سنه اتخطى قانون وهرب وكان مطالب بس خرج ووصل الى مصر
لما خد عنوان ابوه اول مره وراحله كان تائه ف المدينه الكبيره فسأل حد
"بتسأل عن استاذ يعقوب ليه، تعرفه"
"اه انا ابنه"
بصله باستغراب ابتسم الراجل قال" بسألك عن العلاقه مش قرابة القلب"
"انا قولتلك"
استغرب قال " استاذ يعقوب معندوش غير بنته فريده، معقول متجوز ع مراته"
اتكلم راجل قال " امسك لسانك عشان الكلام مش سهل"
قال الرحل "انا بهزر بس مش هو كان عنده طفل زمان ومات.... اه دى الحاجه الى فاكرها كويس لأنه كان بيدبح كتير ع روحه معأنه مجرد طفل حديث لاده"
كان ده الكلام الى سمعه اسحاق وهو بيسأل واتصدم منه وردد فى ذهنه.. ميت، ازاى انا عايش
قال الرجل " انت جايه لى"
جرى مره واحده ومردش ع حد، دلوقتى عرف الحقيقه، امه كدبت عليه، ابوه مسبهوش هو فاكره ميت، امه هربت ببه وقالت كده عشان تحرمه منه، اذيته واذيت ابوه
كان بيجرى بحماس اكتر، كان ف الاول هيسأله لى سابه ودلوقتى هيقوله انه عايش ويفرحه، اكيد هيعتانقو عناق كبير جدا مش هيسيبو يرجع لأمه تانى وجوزها
بيوصل على البيت كان كبير شاف البواب واقف كان هيدخل بس وقف لما شاف بنت فى الجنينه
نظر إليها كانت مسيبه شعرها الصغير وماسكه ورده، عرف ان دى اخته من ابوه بيشيلها حد من ع الارض بيبص لذلك الرجل
"بابا، خدنى معاك
عرف ان ده يعقوب الوه وزوجته معاه
بيبوس ابنته الى بتضحك قال "بابا رايح الشغل"
"ونا كمان هشتغل معاك"
كان يبتسم لها دخل اسحاق وقفه البواب قال "رايح فين"
"داخل عايز اقابل..."
بيبص مش بيلاقبه استغرب اين ذهب لقى عربيه جايه فتح البواب الباب الكبير "اتفضل يا يعقوب بيه"
بيبص اسحاق ليه فورا قال يعقوب "لو مدحت جه هنا خليه يقابلنى ف المصنع"
كان اسحاق ينظر له وهو يتحدث بصله يعقوب ابتتسم اسحاق وكانه عرفه
قال يعقوب "ابنك؟!
قال البواب "لا ده شكله تايه، انا هدله متقلبش يا بيه"
حس اسحاق بالخيبه انه معرفهوش مشي يعقوب ومهتمش بيه، تبعه اسحاق قال
" بابااا"
بس ملتفتش ليه قال البواب "عايز مين يابنى"
"استاذ يعقوب، راح فين"
"المصنع"
"فين المكان"
"وانت عايز المكان لى، عايز اى من يعقوب بيه مهو الى كان قدامك"
"مسأله شخصيه، قولى المصنع فين"
فى المساء وصل اسحاق اخيرا قدام المصنع بعد اما خد عنوانه من البواب بعد طبعا اما اداله فلوس عشان يقوله ع المكان اتولد ان اول ما يرجع مع أبوه البيت هيخليه يغير البواب ده
بيروح للمصنع كان كبير نظر له من باندهاش دخل قابل راجل ف وشه
"اى ده، ازاى ولد يدخل هنا"
قال اسحاق" استاذ يعقوب هنا"
"تعرف البيه منين"
"عايز اشوفه"
"البيه مش هنا"
"انا عارف انه هنا، أنا جاى مخصوص عشان اشوفه قوله اسحاق"
"بقولك مينفعش ياحبيبى ده مكان شغل اخرج يلا"
بيزقه جامد قال " انت متعرفش انا مين
"هتكون مين يعنى"
"انا اسحاق ابن الى مشغلك هنااا"
"طب يلا يابنى من هنا متخلناش نتغابى عليك"'
ضربه اسحاق جامد وعوره نظر له الرجل بشده بيمسكه بغصب ويسبه " يابن لل....
كان مدحت ف المصنع سمع صوت الدوشه قال " ف اى برا"
"هروح اشوف"
راح معاه ولما خاج وشاف رجاله ماسكين راحل عشان ميضربش اسحاق وإسحاق فى شدة فصبه بصله مدحت قرب منهم قال
" ف اى، مين عمل ف راجل ده كده"
"انا"
بص للولد قال اسحاق " بيمنعنى ادخل"
كان الراحل هينقض غليه قال مدحت " عايز تدخل لى يبابا عايز شغل"
" لا نا مبشتغلش ف القرف ده"
بصوله بضيق من تكبره قال الراحل "الواد ده عايز يتربى"
قال اسحاق "انتم الى هتتربو لما تعرفى انى اسحاق ابن يعقوب صاحب مصنعكم ده"
بيتصدم مدحت منه قال الرجل" انت يلا ابن...
قال مدحت "بس خلاااص، وانت تعااالى"
مسكه من دراعه جامد وخرجه زقه اسحاق بس مدحت كان ماسكه جامد لحد ما خرجو من المصنع وزقه جامد
قال اسحاق" انت مسكنى لييييه"
"امشي من هنا يلا وإياك تيجى هنا تانى"
"مش همشي الا لما اشوف با...
"انت ملكش اب هنا يا اسحاق"
نظر له بشده قال مدحت "يعقوب مش هيفرح لما شوفك هو اساسا مش عايزك"
"انت بتقول اى، بابا بيحسبنى ميت"
"وانت فعلا ميت ف نظره من ساعة ما امك خدته وهو بنى عيلته بعيد عنك"
" انت مين غشان تقول كده"
"انا عمك الى اعرف انك عايش، دورت عليك اكتر منه وعرفت انك عايش مش زى ما واوهمتنا امك"
"لى مقلتلوش، لى معشتش معاه"
"مش باين انه مش مهتم، امك خدتك لعيلتها ويعقوب عنده عيله"
"بس انا ابنه، ازاى يعرف وبسبنى كل ده... لى مدورش عليااا لييييه"
"امك خدتك وهو اتجوز وخلف، هيجيب ابن من مراته الأولى ويعكنن عيشته.. مريم ريحته لما خدتك وجود دلوقتى ملهوش لازمه"
بصله اسحاق بتجاهل قال "انا مبصدقش كلام حد غريب ولو كان عمى الى اول مره اشوفه"
"يبقى روح شوف ابوك بس مش هنا"
"قولى مكانه"
" قريب ف الجنينه ورا المصنع ده"
بيمشي اسحاق ويسيبه نظر له مدحت بضيق وازاى قاله مكان يعقوب
راح اسحاق للمكان ولما وصل وقف لما شاف ابوه بس لقاه قاعد مع ولد فى مثل عمره قاعد معاه، نظر له باستغراب لقى يعقوب بيحضنه بابتسامه
"لو بس تبطل عندك يا ياسين"
"انا مش عنيد، نا عارف انى الى بعمله هو الى صح"
"سيبك من شغل المصنع ده وركز ف مذاكره ونا مع تقديراتك هديك الى بتاخده هنا"
"عارف انى مش هقول بالى بتقوله ده، أنا عايز اشتغل ثم كفايه توصيتك عليا ف المصنع مخليهم حذرين معايا"
"مش عارف انا كان هما الاغبيا واظهرو ده او انت إلى ذكى واكتشفت بس هقولك انى مشغلك هنا ترفيه بسببك..... اكيد مش هخليهم يبهدلو ابنى"
توقف اسحاق عند تلك الجمله الذى قالها له
قال ياسين "لو كده امشي انا مبحبش ميبقاش ليا لازمه"
ضربه على ضهره قال "دنتا ممشيهم ولا كأنك المدير، حلوه فكرت توسيع المحاله دى مدخلالى دخل كبير"
" استاذ يعقوب، اتمنى متكنش بتجاملنى"
" عارف يا ياسين، كان نفسي ف ابن ولما شوفتك حسيت ان العوض فيك....
داعب شعره وقال بابتسامه" لو كان ليا ابن مش هيكون بنفس دماغك الى بحبها ولا كبريائك... عشان كده بفتكر بيك انت قدام الناس"
" وانا بستغلك مع اى استعمال ولي أمر بتكون انت الحاضر"
" ده العادى المهم عملت اى ف كليتك يا هندسه جمعت المبلغ الى ناوى تسافر بيه"
"فاضل شهرين واخد التأمين بتاع بابا واقدر امشي"
"ماله التعليم ف مصر"
"المنحه طموحها أعلى بكتير، ده كان سبب شغلى"
"قولى احضرلك الاوراق وهوصي عليك هناك"
"استاذ يعقةب بعد اذنك
ضحك قال "خلاص هسيبك تشيل المسؤوليه"
ابتسم قال "شكرا.... أنا لازم امشي"
سلم عليه بعناق ابتسم ياسين وهو يعانقه ومشي ده كله كله تحت نظرات ملتهبه تحرق الحقل، بيبص لابوه وياسين وهو بيمشي فهل ذلك من احتل مكانه.. بتلك البساطه
كان يعقوب مبتسما له حتى بعد اما مشي لف ليعود الى المصنع وقف لما شاف اسحاق كان اسحاق ينظر إليه ف عينه استغرب يعقوب منه
قال يعقوب " عايز حاجه من هنا"
مردش عليه عليه قال يعقوب "انا شفتك قبل كده؟! انت نفسه الى كنت قدام بيتى"
"فرصه سعيده"
مشي استغرب يعقوب من وجوده دلوقتى ومن الصبح وقفه قال
"انت مين"
"شخص مش مهم"
مشي اسحاق يومها ومرجعش ميعرفش لى متكلمش معاه جتله الفرصه وهو مرضيش، لقى مكانه مستبدل بشخص تانى، نساه بل مش عايزه وبقى عايز ذلك الشاب هو الذى يكون ابنه حتى لو ابنه موجود
كان بيفكر كتير حتى بعد اما زيارته انتهت من هنا ممشيش وراح المصنع تانى عشان يشوفو بس موظفين وقفو ف وشو
"ممنوع دخولك من هنا"
قال بغصب " بقولككم ابعدووو عايز اقااابله، من أمركم تمنعونى"
"يلا يبابا من هنا بلاش تعطيل شغل"
كام غضب كثيرا سمع صوت "استاذ يعقوب ف المكتب"
كان ده ياسين نفسه الى شافه معاه يومها ابتسم راجل ف وشه قال "ايوه قال لما تيجى ندخلك علطول"
كان ياسين يرتدى بدله وملسك شنطة سفر وكأنه مسافر وجه عشان يشوفو، كان داخل وكأن المصنع مصنعه وهو الى ابنه الحقيقى واقف بره بيمنعوه كأنه مجرد كلب ضال يتطفل عليهم
"انت لسا واقف يلا يابنى من هنا"
قال اسحاق بغصب "اببببعد من وشييي"
زقهم جامد بس مسكوه وزقوه لبرا بيلاقى حد بيحط ايده ع كتفه لف بغضب بيلاقيه ياسين نظر له بشده
قال ياسين " محتاج مساعده"
بص لايده وزقها جامد بعيد عنه ونفض لبسه مانه قذاره وبص للموظفين ومشي
قال الرحل " مكان من الاول"
قال ياسين" مين ده"
" حد بيعمل مشاكل ويمشي"
كان اسحاق غادر المكان بأكلمه لكن النار اصبحت جهنم من حيث ابوه والعمال وياسين، ذلك الشاب النبيل الى خد مكانه، اتهان ف أرضه الى ف حد تانى بيتفضل عليها
ابوه الى مهتمش زى عمه ودور عشان يشوفو عايش ولا لا، اتجوز وخلف واللن عنده ابن غيره بينسبه ليه، انه متنسي، انه ليس له مكانا اصلا
جمع قبصته بوعيد "هندمك، هندمكم كلكم"
بيرجع بيه للزمن الحالى وهو قاعد قدام ياسين إلى تسيل الد.م منه، ياسين المدمر كليا
قال اسحاق - افتكر اليوم ده ازاى روحت ونا حاسس بنار، نار ناحيتك انا يا ياسين.. لما وليام كلمنى عشان ارجع افتكرت كلام مدحت.. لو كتم دور كان لقانى لو كان عمل اكتر مكنتش اتنسبت لحد غيره لو كان لو كان لو كان.... لو كان خلانى جنبه ومخلكش تاخد مكانى.. محبكش اكتر من انه يكون عنده ابن مكنش زمانا وصلنا لهنا
-عمره مكان كرهك، لو كان يعرف انك عايش....
صرخ فيه قال - لو كاااان يعرررف... اديك قولتها... جاهله يدل ع عدم اهتمامه، مسعاش ولا حاول..... من زمان وانا بكره لما عرفت انه عايش وان امى اتجوزت قبل كده وخظعته بموتى حسيت ان ع وسك انى احبه بس فجأه الكره زاد.. زاد لدرجه انى بقا عندى همف... هدف واحد بس من كل مراقبتى ليه ولما اشوفك معاه، لما اشوفه سعيد مع بنته وعيلته، وانت بتنجح عشان يفتخر بيك انت... قررت اقلب الموزاين، رغبتك ف انى أنجح اكتر منك عشان انزلك انت تحت واخليه يعرف ان انا احسن منك.... مش حبا فيه لا، أنا بعمل كده انتقاما منك ومنه ومنكم
-م..مشكلة مع نفسك لانك مريض
سند ياسين ايده ضحك اسحاق بصله، قال اسحاق
-بتتكلم عن مرض وانت لسا متعافتش من دارين
نظر له بشده من ذكر اسمها، ابتسم اسحاق وهو ينظر ف عين ياسين قال
-شايف جرحك بيتفتح تانى.. حاسس بيك وبالثوره الى هتحصلك
-تعرف دارين منين
-قولتلك انى كنت متابعك ف كل حاجه، حتى دراستك نقلتها عشان اكون معاك واتفوق عليك بس للاسف الاس، وقع ف حب بنت متفتحه.. متفتحه لدرجة انا نامت مع غيره
احمرت اعين ياسين
قال اسحاق- كنت معاك حتى ف علاقات صداقتك، لما فكرت تتجوزها ويعقوب هو الى سانده برغم اختلافها عن دينك.. كان هو بس الى واقف معاك لانه ببساطه عمل كده قبلك ومهتمش بمدى اختلافه عنها فخلاك زيه.... جوازك كله مكنش يهمنى بس ف وصل شراكه، انى عملت غلط لما حبيت بنت قلبها معاك
تنهد ومسح راسه وهو بيفتكرها -شعرها الأسود عينها وكلامها كل حاجه شدتني فيها، لحد ما ضعفت وبقيت عايزها اكتر من انى أحقق نجاح بدالك.. هى كانت نجاح بس للاسف....
بصله بحنق قال- حتى هي معرفتش اخدها بسببك، قلبها كان معاك انت
اتصدم ياسين -مي..ميرال
-ميرال اخت مراتك وحبيبتك السريه، كنا زمايل وعلاقتنا مطورتش بسببك، كنت حاجز كبير ليها حتى لما اعترفتلها بحبى قالتلى ان ف حد ف حياتها ومكنش ف غيرك وانور..... بسببك رفضتنى....البنت الى حبتها رفضتنى زى ما ابويا رفضضننى بسببببك.... ف يوم كانت ف النايت بتشرب وده بسبب اعترافك لاختها بحبك
كان اسحاق يجلس ع الكرسي وميرال نايمه ع الترابيزه، جه النادل خد اسحاق منه الازازه قال
"كفاية شرب يا ميرال مش هتعرفى تروحى"
"من امتى وانت بتتكلم مصرى"
سكت نظرت له باستغراب قالت" انت عربى اصلا"
" بتعملى كل ده عشانه"
"مفكرش فيااا ليه، أنا الى عرفته عليها... أنا ال. خليته يحبهاااا... لى حب اختى بدالى، لى شيفني صديقه غبيه مينفعش يحبها"
غضب اسحاق قال" حبيتى الشخص الغلط"
"ياسين مكنش غلط، أنا عمرى مهحب حد.. غيره، هو واحد"
مسكت ايده نظر لها مالت عليه قالت " قولى اعمل اى، اعمل اى عشان افرقهم ويحبني انااا.... ساعدني ارجوك"
بصلها قرب منها بس بعدت وحضنته وهو الى افتكر انها هتقبله، كانت ضعيفه يومها بسبب حزنها، رغم محاولة اسحاق ف القرب منها او يخليها تخضعله بدل ياسين إلى انه فشل
اتعدل وهو بيقف ع رجله قال - كان حزن ميرال حافز ليا انى اذيك اكبر، كنت عايز اخدمها.. ولو كانت باذيتك وابعد دارين عنك... حياتك الشخصيه مكنش عندى اهتمام بيها بس كانت ضربه قويه اوى... ضربه اقوى من الى اتخيلتها وشكرت ميرال عليها بعدين
-عايز تقول اى
-قربت من دارين قبل جوازكو، اتصاحبت عليها وخليتها ترتاحلى بشكل كبير، لما كان يحصل خلافات كفيله مبينكو كانت تروح النايت ونا اكون مستنيها هناك.... قبل فرحك باسبوع كلمتها بحيث انى اودعها من بعدها هتكون امرأه متزوجه ولما جت خليتها تشرب
كان ياسين ينظر له باعين متيقظه من الى هيسمعه
قال اسحاق - عارف انها مبتسكرش بسرعه عشان كده كان المخدر حل، ولما سكرت كامل عملت معاها علاقه وهى مش ف وعيها... برغم هذيانها باسمك مهتمتش بقدر انى بتستمع وانا بأذيك انت
بتظهر عروق ياسين من خلال اعينه وبيقف ع رجله برغم الوجع قال
-ا...انت
قال اسحاق - اه، أنا إلى خانتك معاه
كان الظابط مسلم سايق عربيته وماشي ع الطريق إلى مشي ياسين منه، كان بيحاول يرن ويتواصل معاه بس التانى مكنش بيرد
-رد بقا، ده بيستدرجك انننت
كان فى ضيق شديد كان العساكر معاه ع الطريق جت عربيه وقفت جنبه وفتح عسكرى قال
-حضرت الظابط
قال مسلم- عرفته مكانه
-لا بس ف بلاغ من النائب
-بلاغ اى؟!
-جريمه ف فيلة ع الطريق الخارجي
تعجب قال- جريمه
-بيقول نروج هناك ف اسر وقت
كان قلقان معقول حدث حاحه لياسين، لف بسيارته وراحو ع الطريق المقصود
-اه انا إلى خانتك معاه
تحولت اعينه الى صدمه كبيره، ابتسم وكمل - انا اسحاق الى ف غيابك كنت بدخل بيتك عشان احاول معاها تانى بس ع سريرك المره دى... نا الى جبت حاله لدارين وبتاخد مهدئات بسبب مطاردتى ليها وخوفها انك تكشفها، ا....
اتعرض لضربه قويه طيرته من قوته واتخبط ف الحيطه واتألم جامد، رفع عينه ونظر الى ياسين وذلك الوجه الذى اصبح وحشا
ضحك اسحاق قال- مش بقولك ضربه قويه... لسا معلمه عليك لحد دلوقتى
قال بغضب-حقيييير
نزل ببوكس قوى عليه فاتجرحت مناخيره لست هيضرب تانى مسك ايد ياسين وضربه ف جنبه جامد ووقعه
قال اسحاق- هتستفاد اى... غضبك دلوقتى مش نافع معقول لسا دارين تهمك، ولا الخيانه هى الى بتوجعك
-هقت.لك
-انا معادى مش دلوقتى... لسا اما اشوف دمارك اكتر واكتر.. ليا لما اشمت يعقوب فيك عشان تقابله وانت خذله وسيب وصيته ف ايدى اناااا
نظر له قال - اياااك
قال اسحاق - فريده هتكون معايا، اما انت وابنك هقتل.كو بايدى عشان اصحى نسلك ده خالص يا ياسين.... فريده هتكون ميته وهى معايا بس هعرف اوفرلها حمايه وعلاج.. تعالج من فقدانكو متقلقش عليها وموت انت بسلام
بعد عنه وراح عند الترابيزه بياخد مسد.س عليه ويحط الرصاص فيه
قال ياسين- الشخص الى قت.ل ابوه مستحيل تهمه اخته الى كان بيحملها نفس طغينه الكره... لو كان بايدك تقت،لها يومها كنت عملت
-نا مش قاتل
-انت قذر، ابن عاق قت.ل ابوه
قال بغضب - نا مقتتتتلتوش، مقتلتتتش ابووويا
مسك راسه من التذكر قال- كانت حادثه، مكنش غرضى اقت.له... كنت عايز بس اخرب الحفله... اخرب حفلته مع بنته واندمه.. كان انتقام وحادثه مدبره بس معرفش انه... انه هيموت
كان يعقوب سايق السياره وبيعمل مكالمات كتير
"لاقيلى اكبر باقة ورد احمر عندك"
"نا دورت وملقتش، ده مش موسمه يابيه"
"يبقى مدورتش كويس، اعرفلى حالا المكان ونا هجيلك مينفعش ارجع من غيرها"
كان طول الطريق بيقيم تواصلات لحد ما بلغه انه لقى ما يريد، ووصل ع محل زهور ولقى ورد احمر ف محميه، كان فرحان انه لقاه والراحل بيلفه ويهديه له بشكل جميل
قال الرجل " باين انك بتحب زوجتك اوى عشان تقلب مصر كلها عشانها وتقبلها ورد"
" مش مراتى، دى بنتى"
"بنتك؟!"
" اه، طلبت منى ورد احمر لنجاحها الكبير، مينفعش اقولها لا ع كلبها البسيط الى خلانى طاير من الفرحه بسببه..... ده ابسط حاجه اعملهالها"
"باين ان بنتك رقيقه اوى، مش ماديه خالص ع أنها تتطلب ورد، أنا ابنى كان طالب عربيه بحالها وهو ف اعدادى"
"لو طلبت الدنيا اجبهلها"
"ربنا يخليك ليها"
"يارب، عن اذنك لازم متأخرش عليها واسيبها لوحدها"
بيخرج من هناك وياخد عربيته وانطلق بها، كان سريع بعض الشيء من لهفته بالا تغضب منه، بص ع باقة الزهور وابتسم بس بيلاقى قوى اوى فجأه
بينظر وبتيجى شاحنه من الجنب تطيح بيه لتقلب السياره راسا ع عقب، كان يتدحرج من داخلها مليء بالجروح والاصابات
كان صوت أنفاس لأهله أنفاس يتحشرج منها الروح داعيه ربها ان يقبضها ف أقرب وقت
كان يعقوب بيفتح عينه بالعافيه بيشوف طيف شخص واقف بعيد، هل هذا الذى اصدم به، بيلاقيه بيقرب منه وبينحنى عنده وهو بيبصله
"عايز تروحلها، ملهوف تحتفل مع بنتك"
بتتوضح رؤية يعقوب وينظر الى ذلك الشاب الذى امامه
قال اسحاق بغضب " انت إلى خلتنى اعمل كده، انت إلى اتخليت عنى... لو مكنتش استبدلتنى بده... لو كنت عملت عشانى مكنتش كرهتك كده، كرهتك لدرجة الموت"
بتدمع عين يعقوب وهو ينظر إليه
قال إسحاق "وقعك الجسدى مش هيشفينى، نا عانيت اكتر منك.. عانيت بسببك"
قرب منه بغضب قال "بصلى بصلى كويس وقولى شايف اى... شايف اى"
لقى دموعه بتنزل نظر له لن يفهم ان كان يتألم ام ما معنى هذا الدموع
"ا..اس.اسحاق"
نظر له بشده من اذكر اسمه بعد كل هذه السنوات، معقول عرف أنه هو
مد يده وهو يلفظ أنفاسه الاخيره ولمس وجهه ليلطخه بالدماء وافتكر الوش ده إلى قابله زمان
" د..ده كان انت.. ك.كنت عارف ..انك .انك ممتش"
"سبتنى لييييه"
"ان..انا اسف"
كان اسحاق صامتا بتقع ايد يعقوب وهو ينظر له وكأنه لا يصدق انه سيقت.ل على يد ابنه، جه صوت وكان ف حد جاي خاف اسحاق ونظر بعيد
"اه.رب
نظر إلى يعقوب إلى قاله كده
"ا..اهرب قبل اما حد يشوفك"
"بتحاول تعمل اى، ا..أنت مش هتمو.ت اصلا لو كنت عايز اقت.اك كنت بت.لتك انا..انا وبس"
لم يكن ف حال جيد يرد عليه قرب منه من سكوته وتحسس أنفاسه فال
" ب..بابا، سامعنى
" م.م...متأذيش فريده
نظر له وهو بيتكلم بالعافيه
" م.مل..ملهاش دعوه... ا..امشي ي..يلا"
جه صوت نظر اسحاق إليه بعد عنه وجرى فورا ليبعد من المكان بأكمله، ساب تلك الأعين المصدومه فيه اكتر من أوجاعه الجسيمه
عاد للواقع من تلك الحادثه فى ذلك اليوم، نظر إلى يظه الملطخه بدماء ابيه من يومها قال
-كنت عايز اندمه مش اقت.له، موصلش بيا كرهه لدرجه دى
بيمسكه ياسين من هدومه جامد وعينه الجحيمه قال
-قت.لته... انت إلى قت.لته
-ممكن تقول كده، لو كنت طلبته الإسعاف كان اسعفوه فورا بس هو فضل لحد اما حد شافه واسعفه هو... تفتكر كان ممكن يعيش
-يحقييييير
بينزل بكوعه ع وشه يلوحله رقبته من قوة ضربته، اتألم اسحاق قال
-لو مكنتش انت موجود مكنش زمانى عملت كده.. مكنش زمانى قت.لته بسببك
ضربه اسحاق بس مسكه ياسين وضربه برجل ف صدره طيره
بيقع ع الارض من قوته بيكح د.م وكأنه كسر اضلعه إلى جواه، رفع عينه الى ياسين بل ذلك الوحش المتمرد، كل مره عينه بتتحول لغضب بركانى والان اصبح بركان نفسه لا بمكن إيقافه
قال اسحاق - المفروض تشكرنى، لولايا مكنتش اتجوزت فريده... عارف الحد لل. كان بيقولك تحميها منه ده كان انا... كان انا مش اعمامها يا ياسين
ضربه برجل جامد فتألم اسحاق يس قال
-وانت زى الغبى افتكرت اخواته هنا الى قات،لوه بس ف الحقيقه كان ابنه.. مكنش عايز يتكلم عسان ميأذنيش.. مان فعلى اب مخلص
-اخرس
رفع عبنه الشرانيه قال- ميعرفش انا إلى الشيطان الى بيسعى ورا اى سعاده تلحق بيكم.... من اول ماشوفتك وما حالف لاخليك تندم ع انك قابلت حد اسمه يعقوب.. حتى الدراسه والحب وحياتى...كل حاجه خدتها انت لوحدددك عشان كدت خدت شرف
ابتسم وكمل - شرف مراتك ونوم معاها وشرف اختها
نظر له بشده ونزل عليه ببوكس قوي خلى الدم يسيل قال بغضب
-ياو.سسسخ
اتألم كثيرا اتعدل قال - عارف من ضمن أسباب اشفاقى ع ماريا اى... انها شبهى اوى، يمكن حياتى اتعادت قدامى بسببها
-م.ماريا؟!
ضحك اسحاق نظر له ياسين وفضل يضحك قال
-معقول مربطتش الاحداث لحد دلوقتى... معرفتش انا مين عندك وعند ماريا... فريده مقالتلكش ولا اى مهى كانت هنا
افتكر ياسيين كلام فريده " عايز تعرف مين الى حول ابنك كده ال. خلاه مدمن عدوك، ابو ماريا"
نظر له بشده والخدمه تعتاره وعينه تسود من الجحيم قال
-عملت كده ازاى
-انا شخص واحد، ابو ماريا وحبيب ميرال السرى... او بلاش نقول حبيبها لانها محبتش غيرك حتى لما نمت معاها
اتصدم منه قال- ا..امتى
-لما سيبتها يا ياسين لما رجعت لفريده بسبب حملها وسيبتها، كان لازم ادخل واكونلها مصدر الأمان... رغم انى كنت متجوز...
بصله وكمل- اتجوزت عشان كنت محتاجلها ف شغلى وخلفت ابن مساندنى حاليا وثمرت افعالى ودلوقتى ماريا... أما بالنسبه انها جت ازاى فانت مغفل اوى.. مكنش ف اكتر من سكر ميرال ف الفتره دى وف ليله روحتلها اتخيلتنى انت.. ف الحقيقه مهتمتش قدام انى اكون معاها.. كانت ميرال الحاجه الى صدقت فيها وحبيتها
-اس.ستغيلتها
-وحملت ممنى، عايز تعرف قضيت فتره الحمل فين بسببك... ف السجن، بين قضبان لو مكنتش اتغابيت كنت خدتها وعيشنا بعيد بي هى اتغاببت بسببك تانى وىمت نفسها لتهلكه... بس انا ادخلت وهربتها
نظر له فالم يكن والدها من فعل ذلك، كان عارف ان ف حد ساعدها لان ميرال لاحول ولا قوه
قال اسحاق- هربتها من هناك عشان ولادتها مش اكتر رغم انى كنت مضايق منها ومن غبائها، حبها ليك كان بيكرهنى فيها... لما ولدت ماريا اول حاجه عملتها هربت منى انا... وكأن العائق الى كان مخليها ضعيفه هو الكفل الى كان فيها ولما سمحتلها الفرصه خدت طريقها ليك... ونا موقفتهاش لان الهلاك ليها كان أفضل من هلاكى بسبب أفعالها
افتكر خطفها ليعقوب وصراخ ابنه ع الحافه، تذكر أحداث اليوم ده بأكمله وافتكر ميرال وهى تلقى بنفسها وهى تعتذر له باعينها
تخيلها مسجونه وهى حامل تحتاج الرعايه، ضعيفه ببن القضبان وكتمت الامر كى لا يعرف احد، حتى الشرطه وقتها لم تكن تعرف بسبب حرصها... هى حرصت للاخفاء عنه، اظنت ان صورتها ستنهار ف اعينه عن الشرف كأختها
قال اسحاق- صعبت عليك ولا صعبان عليك نفسك
-حيوان
نظر لها من الى قالت انقض عليه بقلم قوى-حيواااان
ببتعدل بس بيركله ياسين بقوه ويوقعه أرضا، قال اسحاق
-نفس غضب ابنك.. ثار ف الاول بعد كده... بعد كده بقى يركع عن رجلى عشان اديلو مخدرات المدمن
-اخررررس
نزل بضربه قويه على وشه خلاه استلقي أرضا من قوتها تف الدم الى ف بقعه وكأن سنته اتكسرت من قوة ياسين
نظر له فلقد كان يشبه الوحوش ابتسم وهو ينظر له قال
-صدقت ان ماريا ممكن تكون بنتك
-استخدمتها لييييه... لى بعتتهااالى
-عشان عارف انك هتضعف من شكلها.. ميرال نفسها رجعت من الموت، استنيتها تكبر عشانك بس.. عشان استخدمها ضدك
نظر له حتى أنه لا يهتم بابنته
قال اسحاق- عملت كتير عشان ادمرك، رشيت وخونت وقت.لت... من ضمنهم الراجل ال. حاول يساعدك.... و انور
احمرت اعين ياسين، فال اسحاق
- زعلت ع موته، مكنتش عايزه يموت... بس ده قدره
- عمللللك اييييه... ا..اناااا هدفك
- دى حقيقه عشان كده كنت بطارد اختك انت مش انور
نظر له بشده ابتسم قال- بس هو كان عائق كبير للرجاله وحمى اختك وف الاخر مات فدى ليك انت...
ضربه ياسين بالبوكس بس كمل - عاش مخلص ومات مخلص... قد اى انت محظوظ بحب الناس
-اخرررس
ضربه بقوه اكبر وهو بيملى ايده بدمه بدل بدم صديقه الى ملياه
قال اسحاق- انت الى قتلت.هم... ابنك، ودلوقتى يعقوب... حماك ودلوقتى فريده.. دارين وميرال ماتو ع ايدك
ضربه جامد فوقع من يده وهو بيتألم بيقرب منه كان اسحاق هيضربه مسك ايده وكسرها بشررر فصرخخ اسحاق بجحيم من الوجع
قال ياسين- باى حق تاذى الى بحبهم،باى حق تحرمني منهم
وقع وهو يتلوى متألما ضرب ياسين جامد فنزف الدماء من الرأسه وكح دم وكأن احشائه تهشمت
قال اسحاق- ا...بتحاول تردى ضميرك... كبريائك صعب ترجعه... الى فات مش هيتصلح... ولا اى حاجه هترجع
رفع عينه وكمل - لا ميرال ولا انور ولا يعقوب ولا دارين... لو رجع بيا الزمن هعمل الى عملته ويمكن كنت أحاول اكتر واكتر مع مراتك.. احاول لحد ما ابنك يكون منى انا....
ظهر عروق ياسين، قال اسحاق
-دارين الى كانت كل يوم تلعن نفسها، كانت عايشه ف رعب منى ومنك، مستحيل كانت تعمل كده وهى ف وعيها.. كانت بتاخد مهدئات عشان تعيش معاك ومتأثرش على علاقتكم... كانت تخاف تسيبها من حبها ليك، كانت تلعن نفسها برغم انها مخانتكش بارادتها.، أنا الى عملت كل حاجه... انااا... ومع محاولاتى معاها وهى مراتك كانت تطردنى كأى زوجه مخلصه... كانت بتحسب ان الى حصل هيتدفن بس كانت غلطانه.... نهايتها كانت باد اعتلافها بغلطه... غلطه معلمتهاش
ضربه بقوه قال بصراخ- اخررررررس
بتتعوؤ عينه من ضربته، مسكه واكال عليه لكمه قويه بغضب جحيمى
-حقييررر
-كنت مجرد بهلوان، لو كان عايش كنت هخليه يتفرج عليك زى منا اتفرجت عليك كتير
نزل عليه ببوكس اقوى من الى قبله وعرةقه زى الوحش، بيشوف سلك شاحن بيسحبه ويلفه حوالين رقبته ويخنقه بيه، اتألم اسحاق اشتد ياسين عليه باعين تملأها الدماء المكتظه
كان بيرفص برجله وهو بيطلع ف الروح قال ياسين
-هقتلك
-ا. ابعد
-ا..القتتت.ل عندك سههل.. هخليك تعرف شعوووره
اشتد عليت وكان وشه بيزرق بس ضربه برجله فتركه ياسين، كح بألم بس ابتسم قال
-كان ممتع... مش متخيى نظرات الميت بتبقى ممتعه ازاى
-هقتلك
نظر له يشده قام وقف قدامه نسكه من رقبتها وشاله بيد واحده انه ليس الرجل الكبير ف العمر انه ذلك الشاب الذى يحقق انتقامه الان... انتقام سنوات وأرواح اعزائه
نزل بيه مره واحد ع الترابيزه واتكسرت على جسمه انتفض اسحاق من الزجاج الذى نعش ظهره ولم يعد يقدر. ع الحراك مجددا او التحدث
ذهب ياسين إلى ذلك المسد.س الملقى الى الارض، مسكه وأصبح بين يديه ليعود إليه مع خطوات متاثقله، خطوات تكفى حمل صدمات وعبأ الزمن... الاذيه الى. لحقت به من ذلك الشيطان
-هقتللللك واشرب من دمك
وقف امامه وهو ينظر إليه ليرى وجه يعقوب ثم وجه ابنه، وجه صديقه وهو يلفظ أنفاسه الاخيره، وجه طفله الرضيع الذى مات، وجه دارين ثم...ثم وجه ميرال، ماريا... ماريا الذى استغلها ليحقق غايته منه، لم يترك امها ولم يترك ابنتها تعيش بسلام.،. لقد فعل جميع الجرائم وحان الان وقت القصاص
رفع يده مشيرا عليه بالسلا.ح الذى بيده، نظر له اسحاق بينما اعين ياسين كانت اعين باهته مخيفه لا تعرف الرحمه او للخطأ طريق اما الد.م هو من يريده
قال ياسين- لو قابلته اعتذرله، انى اتاخرت ف تحقيق وفاته
ضغط على الزنداد قال -لجهنم
خرجت طلقه اخترقت جسده واتابعه طلقتين ليتنثر الدماء مع انتفاض جسده كجثه هامده
بيوصل مسلم ع الفيلا واول ما بينزل بيسمع صوت طلقات ناريه بينبطحو فورا وبباخدو دفاع بس كان الجو أمن
قام مسلم وخرج سلاحه هو وجميع العساكر قال
-اتأهبو فورا
دخل سريعا للفيلا كان ف هدوء غريب عكس الى سمعوه، بيتوجهو للصاله بيلاقو الدنيا فوضه وكأن ف أعصار
بيقف مسلم لما يشوف شخص واقف وبركة د.م عند رجله ورافع السلاح ع جثه قت.يله، بيرفع السلاح عليه بس بيقف فجأه ويتصدم لما شاف وجه ياسين
نظر له بصدمه والى السلاح الذى بيده، الد.ماء التى تناثرت عليه وتلك الجثه المغترقه بالدماء
ضاقت اعينه ولم يصدق انه فعل ءاط، لقد تأخر لهذه الدرجه
نظر له والى اعينه الباهته ولم يعرف ماذا يفعل، انه الان شرطى، شرطة فىمحل جريمه، قا.تل ومقتو.ل، سلا.ح.. جريمه كامله
مكنش قادر يطبق شغله قدامه، كان حاسس بالعجز، نظر له العساكر ومستنين اى امر من قائدهم من الى هما واقفين فيه دلوقتى
نظرة إليه من تردد كان ينظر الى ياسين بخذل وحزن، رفع سلاح من جديد وتنهد وهو يقول برسميه وحده
-ارفع ايدك انت ملقى القبض عليك لجريمة قت.ل
الام الانتقام
بارت٢٢