رواية ابن الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي


 رواية ابن الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي


القت عنبر كلماتها ثم خرجت من الغرفة واندفاع الباب كانت أشبه بطعنة فـ وقفت قدر وحدها والدموع تنساب على وجهها بصمت وكأن العالم بأسره يغلق أبوابه في وجهها من جديد وفي لحظة صمت ثقيلة بعدما خرجت عنبر من الغرفة بغضب توقفت قدر في مكانها للحظات طويلة ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأقاويل والاتهامات التي ألصقها بها الجميع  كان قلبها مثقلاً بالألم والعينين مرهقتين من الدموع التي لم تجد مخرجا لها سوى الهروب وخطواتها ثقيلة وعيناها شاردة  حتى اقتربت من الدولاب القديم و فتحته بخوف وكأنها تبحث عن شيء ينفذها من مصيرها المظلم وفتحت إحدى الرفوف الصغيرة في الزاوية لتجد شيئًا غريبًا ملفوفًا في ورقة فـ مدت يدها المرتجفة سحبت الكيس وفتحته بحذر شديد كان بداخل الكيس مادة بيضاء تشبه المسحوق... فـ وقفت لحظة وهي تحدق في الكيس ثم رفعت يديها إلى وجهها وكأنها لا تصدق ما تراه لكنها شعرت فجأة بشيء غريب يدفعها نحو الورقة مرة أخرى فاقتربت من الكيس، وقبل أن تتمالك نفسها اخذت نفسا عميقا وشمت المادة البيضاء باندفاع كما لو كانت تبحث عن شيء يهدئ الألم الذي يشعر به قلبها كان شعورا غريبا وكأنها بدأت في الغرق في دوامة جديدة.. دوامة لا تعرف لها مخرجا  كانت بداية طريق مظلم آخر مدخلا لم تفكر في العواقب حين بدأته ومع أول نفس شعرت بحالة من النشوة... حالة من الهروب عن الواقع ولكن في داخلها كانت تعرف تماما أن هذا بداية لشيء أكبر وأخطر وفجاه و 



              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×