رواية ريم الفصل السادس والاربعون 46 بقلم مجهول


 رواية ريم الفصل السادس والاربعون 46 بقلم مجهول


#قصة_ريم_الجزء_السادس_والأربعين
...... يقترب يوسف من ريم  لكي يقبلها لكن تمنعه من الاقتراب منها ثم تقول له: أرجوك  يوسف لقد تكلمنا في هذا الموضوع قبل ذلك  وأخبرتك أن مشاعري نحوك لا تتعدي الصداقة وأن إنجذابك لي بسبب أنني أشبه حبيبتك كاترين لا أكثر

صفق ممدوح بيديه وقال برافو صغيرتي لو تركتيه يقبلك لقت.لتكما أنتما الاثنان، فأنا رجل مسلم ولن أدع زوجتي تقبل شخصاً أخر أمامي وأقف لأتفرج 
قال يوسف غريبة لقد قرأت سيرتك الذاتية سيد ممدوح وعرفت أنك زير نساء وعلاقاتك النسائية حديث معظم مجلات الفضائح في هذا البلد

قال ممدوح أنت تقول هذا لتجعل ريم أقصد كاترين تبتعد عني ولكنك نسيت شيئاً  مهما وهو أنني لا أزال زوجها 
بالإضافة  ياعزيزي أن تلك العلاقات التي تتحدث عنها كانت قبل زواجي وأنتهت تماماً منذ تزوجت ريم أنا لن أنكر أنه قبل زواجي منها كنت شابا ضائعا، بلا هوية ولا دين ولا أخلاق 

ولكنها علمتني الدين والأخلاق والحب الحقيقي البعيد عن الغرائز والمصالح  ومنذ أن اختفت من حياتي منذ سنتين لم ألمس إمرأة غيرها وكنت على استعداد أن أبقي هكذا طوال حياتي ولكن الله نظر لحالي وأشفق على قلبي، فأعادها إلي بعد أن يئست من عودتها
ثم ينظر نحو ريم فلو سمحت حبيبتي تعالي إليّا فأنا أفتقدك بشدة

قال يوسف لو اقتربت منها فلن أدعك حيا
قالت يكفي هذا أنتما تتشاجران علي كأنني دمية وليس لي رأي فيما يحدث ولكني أطلب منكم أنتما الاثنان أن تدعوني وشأني  ثم تشير نحو يوسف أنت مجرد صديق وتشير نحو ممدوح وأنت غريب عني تماماً ولا أتذكر من تكون 

فلو سمحت أبتعد عن طريقي فما بيننا مجرد عقد عمل للأزياء الموضة ولولا الشرط الجزائي الذي وضعته متعمدا وقيدتني به لتركت العمل وعدت إلى بلدي هناك  فوراً









قال ممدوح حسناً حسناً لا تنفعلي هكذا أنا لن أتعرض لك وأنت حرة في إختيار شريك حياتك ولكن سأكون ممتنا لو عدت لي
قالت ها قد عدت من جديد لنفس الكلام 
قال ممدوح آسف لقد كنت أمزح فقط ولن أضايقك بعد الآن ثم يشبك أصابعه ويقول: في نفسه لن أفعل طبعاً حبيبتي وسأظل أطاردك بطريقة غير مباشرة حتي تتذكري حبيبك ممدوح وتعودي له

تمشي ريم ويهم يوسف بالإنصراف خلفها فقال له ممدوح
إلي أين تذهب انتظر أريد التحدث معك؟
قال يوسف مع أنني لا أطيقك ولكني مضطر للبقاء هنا من أجل حماية كاترين منك
قال ممدوحأنت تمزح صحيح تريد حمايتها من زوجها وحب حياتها، لتأخذها لنفسك لمجرد أنها تشبه خطيبتك
قال يوسف على أساس أنك لم تتعلق بها عندما رأيتها لأنها تشبه زوجتك ريم مع أنك كنت تعلم أنها خطيبتي

قال ممدوح ولكنها زوجتي بالفعل
قال يوسف هذا لأنني قلت لك الحقيقة وكان من الممكن ألا تعرفها أبداً ولكني كنت صريحا معك منذ البداية وأخبرتك ولولا ذلك لظللت متصورا أنها فتاة تشبهها

قال ممدوح لا يا عزيزي فقبل وصولك مباشرة، وبمجرد خلعها للعدسات عرفت هويتها وكنت سأطابق بصماتها لأتأكد 
قال يوسف حسناً نحن متعادلين إذا والآن هي غير مرتبطة بأحد منا وسوف ندخل سباقا خفيا أنا وأنت ليفوز أحدنا بقلبها وعلى الخاسر الإنسحاب وقتها ودون تردد

قال ممدوح تريدني أن أدخل معك سباقا لتنافسني على زوجتي هل أنت مجنون؟
قال يوسف بل في منتهي العقل فهي لاتعترف بأنك زوجها بالإضافة أن القوانين هنا في هذا البلد لا تعترف بردك لها شفويا وهذا يعني بحسب القانون  أنها ليست زوجتك وفي كل الحالات يجب أن تعقد زواجا رسميا أمام المحكمة لتستعيدها هذا في حالة لو وافقت بالعودة إليك

أما لو اختارتني فعليك أن تلقي عليها يمين الطلاق لأتزوجها أنا بعد إنتهاء العدة فلقد وثّقت إسلامي في المحكمة واحب أن أعيش معها في الحلال

قال ممدوح في سره كيف ستتصرف ممدوح لتبعد هذا الشاب من طريقك فهو محام ولن تفوز عليه بالجدال ولكن قد تفوز باستخدام الحيلة ثم ينظر إليها وهو يرفع حاجبه
إذا سيد يوسف أنا موافق على إقتراحك ولكن عندي شرط 
قال يوسف ماهو؟ 
قال ممدوح ألا تلمسها ولو حتى بيدك كما فعلت اليوم لأني سأقطعها لو فعلت ذلك

قال يوسف وعليك أن تفعل نفس الشيئ عزيزي ممدوح ولا تلمسها أنت أيضاً وإلا سأدخلك السجن ولدي طرقي المضمونة لذلك فأنا محام وأعرف كيف أتصرف في مثل هذه الأمور
قال ممدوح طبعاً طبعاً ثم يشبك أصابعها ويقول في سره هي زوجتي وسألمسها كيفما أريد أيها الغبي 

ينصرف الاثنان نحو القصر بينما يتأخر ممدوح قليلاً للخلف ويتصل بكريم لكي يعطيه حيلة لكي تخلصه من يوسف ويبتعد عن ريم نهائيا
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×