رواية ريم الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم مجهول
كان ممدوح في غرفته بالفيلا يستمع للحديث بين كريم ويوسف، فقد أرسل له كريم تسجيلا للمكالمة الهاتفية ليسمع الحوار بينه وبين يوسف ثم يغلق ممدوح الهاتف وقال أحسنت صنعا يافتي والآن وحتي ثلاثة أيام سأكون المنافس الوحيد لحب ريم بعد أن أزحتك من طريقي عزيزي يوسف
فالكذب مباح في الحب والحرب ثم يضحك
في غرفة ريم يطرق ممدوح الباب ويدخل
قالت ريم أين سنصور الأزياء ومساحيق التجميل اليوم
ممدوح
في الريف وسط الطبيعة الجميلة، ولكي تلتقطي بعض الصور مع حصاني المفضل رعد لقد كان هنا في القصر ولكني أرسلته للريف مع باقي الخيول لأني كنت مشغولا عنهم الفترة الماضية، وهناك مناظر خلابة ستجعل الموديلات تظهر بشكل رائع، هيا بنا
قالت ريم وأين المصور و فتاة الميكب
قال ممدوح سيلحقون بنا إلي هناك بالإضافة أنني مصور بارع، واستطيع إلتقاط الصور لك لو تأخروا فلا تقلقي
أه بالمناسبة خذي معك بعض الثياب بالإضافة لثياب العمل فربما نبقي بعض الوقت هناك
بعد ساعتين يصل ممدوح لفيلا جده في الريف الفرنسي
وينزل الحقائب ويجرها خلفه ليدخل الفيلا وهو يقول لنفسه:
لنبدأ المغامرة حبيبتي وأعتقد أن المكان هنا سينعش ذكرياتك
قالت ريم لا أدري ولكن المكان هنا مؤلوف بالنسبة لي وكأنني رأيته من قبل
يترك ممدوح الحقائب ويقترب منها ويمسك ذراعيها
أتعرفين لما هو مؤلوف لديك لأنه المكان الذي قضينا فيه شهر عسلنا، وسأحاول أن أنعش ذاكرتك قليلا ثم يقترب منها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات