رواية موضوع عائلي الفصل الرابع والعشرون 24 الجزء الثالث بقلم رحاب القاضي
_وعلي النيل في المكان اللي بتبقي قااعده فيه ديما اول ما وقفت بعربيتها هنااك اتصدمت اول ما شافت يوسف قااعد هناااك وشكله سرحان جدا، اتردت تنزل من العربيه وتروحله بس في الاخر فعلا راحتله هناك وهو اول ما شافها قبل ما تقول ولا كلمه سااب المكان كله وركب عربيته ومشي وهي بصتله بحزن وندم وقعدت مكانه وبصت للنيل قدامها بدموع، وما اخدتش بالها انه وقف بعربيته وفضل متابعها وهي قااعده من المرايا بتاعت عربيته وهو كمان عيونه اتملت دموع وفجأه اتحزلت ملامحه للقلق والخوف اول ما شااف عربيه فيها شباب. واقفه قريب منها وعمالين يتكلمو ويشاورو عليها من غير ما هي تاخد بالها، والمشكله ان المكان هادي جدا وما فيش ناس فيه..
_رجع بعربيته عندها ونزل من العربيه وقرب منها وقال بجمود..
يوسف
قومي امشي يلا..
رضوي اتفاجئت من تصرفاته وقالت
وانت مالك انا قااعده هنا..
يوسف بغيظ
مش وقت عِند وخلاص حضرتك يلا امشي وما ينفعش تقعدي في مكان زي ده لوحدك بالليل كده..
رضوي
مالكش دعوه امشي يا يوسف وسيبني في حالي..
نزلو في الوقت ده الولاد من العربيه وقال واحد منهم بخبث..
الولد
ما تسيبها في حالها يا رخمم هي مش عايزه تمشي معاك..
قامت رضوي بسرعه ومسكت في دراع يوسف بتلقائيه وقالتله بخوف..
رضوي
مين دول؟.
يوسف بغيظ.
مش عارف مين دول، وانتو يا شبتب دي قريبتي ومش رجوله التصرفاات دي..
الولد
وانت بقي يا روح امك هتعرفنا الرجوله ازاي..
يوسف بعصبيه
لا انا هعرفك ازاي تجيب سيرة امي علي لسانك يا خفيف..
_قال يوسف كلامه وضربه بالبوكس في وشه ورضوي صوتت بخوف اوول ما اتلمو كلهم علي يوسف ومسكوه وضربوه بقوه، وهي دموعها نزلت بخوف وفضلت تترجاهم يسيبوه وحصل؟..
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات