رواية دكتور جامعتي الفصل السابع عشر 17 بقلم ايمان محمد
مكه بزهق الدم بيغلي ف عروقها
مين دى
سيف. معلش معلش استني أقدملك روحي ومراتي أن شاء الله ريهام اجمل واحدة شافتها عيني
ريهام بتتكسف من كلامه
جاسر بيكون قاعد مع ليزا ومركز مع كل حاجة بتحصل
مكه بنرفزة...... تبتسم لعمرو تيجي نرقص ي حبيبي
بيبدو ف رقصه هما الاتنين
ليزا . ممكن نرقص ي جاسر بليز
جاسر . مقدرش ارفضلك طلب
وبيرقصو هما كمان
ريهام. انت قاعد بتعمل اي
سيف. يعني اي
ريهام. يعني قوم نرقص ي اهبل
سيف. اهبل كمان وبيبدأ يضحكو سوا تحت أنظار مكه
دى شكلها خطيبته حقيقي وانا اللي قولت هيعيش علي ذكرانا سوا
ريهام بتبقي بتهزر مع سيف وبيضحكو
بتكون مكه هتموت من الغيظ
لتتذكر كلام امها لها
هتتجوزى واحد معندوش فلوس وبيكون نفسه هتعملي بيه اي اتجوزي عمرو وارث وفلوسه تكفيكي وتكفي عشرة زيك
لتفيق علي الكابوس الذي هي فيه لن تتزوج حب عمرها وهو نسيها خلاص
سيف بيخلصو الرقصه
جاسر. يلا ي ريهام الجو اتاخر
ريهام. حاضر يخويا
جاسر. وليكي حساب ف البيت ع اللي عملتيه ده
سيف. بيبدأ ب الكلام حضرتك أنا كنت جاي اطلب ايد الانسه ريهام دونا عن ده كله بس حاليا أنا هاجي اطلب ايديها وادى نفسي أنا وهي فرصه اذا تكرمت هي ووافقت
ريهام قلبها بيخفق انت بتقول اي
سيف. زى ما سمعتي ي ريهام
ريهام. ماشي ندى نفسنا فرصه
جاسر. طب بعدين نبقي نتكلم ي استاذ فرصه انت وهي
سيف بيروح وبيكون بيفكر ف ريهام واللي حصل ف اليوم واد اي كان مبسوط معاها مع اني كانت مكه واقفه
معقوله محبتش مكه معقوله اصل اللي يحب حد من قلبه ميفكرش ف غيره
هو أنا ليه طلبت من ريهام نروح الخطوبه
هو أنا قاصد أبين ليها انها ولا حاجة ولا كنت عايز تشوف ريهام ي سيف
تفكيره بيتشتت وبيروح ف اعماق النوم
جاسر بيروح ريهام
مفيش كلام مع سيف ده تاني لحد ما يكون بينكم رسمي مفهوم
ريهام. يخويا هو أنا كنت بكلمه قبل كدا
بس اقولك الواد مز قمر ....صح
جاسر. انتي هتعاكسيه كمان
ريهام. لا بقول الحقيقه
جاسر . اطلعي يلا ي بت خليني اروح
ريهام. حاضر هطلع اهو
وفجأة وهو ماشى بيلاقي عربيه أبوه واقفه بيروح يقف يشوف بيلاقي أبوه قاعد داخلها وانظاره مرفوعه لاعلي ودموع وووو
جاسر . انت بتعيط ي بابا .........
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات