رواية الشيخ مرجان الفصل الثالث عشر 13 بقلم محمد يوسف
#البارت13 🖊️ Mohamed Youssef Sultan
حفظت التعويذة اللي هقولها والطلسم اللي هكتبه كان
عبارة عن مربعات ودواير جوا منها حروف وكلام فيه منه
اللي مفهوم ومنه اللي مش مفهوم وواختارت ساعتها
سحر التفريق وعدم التوفيق في حياته ..كنت مش بس
عايز ابعده عن خالتي وارحمها منه لا كنت عايز يدوق
ويشرب من نفس الكاس ويتزل زي ما كان بيزلها
مكدبش عليكم مكنتش متاكد ان هيظهرلي جن اصلا
وكنت حاسس طول الوقت اني مش هستفاد حاجه من
الاسبوعين دول غير أن عرفت واتاكدت أن كل اللي في
الكتاب دا دجل وشعوذة
حفظت التعليمات كويس جدا جدا كان من ضمنها أن لما
الجن يظهر علي اي شكل مخفش منه واحاول أظهر اني
متماسك وطبيعي ومظهرش قصاده اني ضعيف أو جبان
ونزلت رحت المقابر العصر وقعدت الف حواليها جبتها من
اولها لاخرها لحد ما شوفت قبر مش عليه قفل ولا لافتة
ب اسم المتوفي زي الباقي فضلت اتجول حوالين المقابر
لحد الساعة 5ونص 6 المغرب اللي قعدني كل دا عايز
اضيع الرهبة اللي جوايا من المكان دا بس للاسف اول ما
الشمس بدأت تغيب خوفت وروحت بسرعة وقولت
لنفسي رهبة اي اللي تضيع يامرجان انت هتروح المكان
دا ازاي بليل متأخر وهتنزل القبر ..انت مش هتقدر تيجي
تاني ولا تنزل القبر هتتماسك ازاي لو ظهرلك جن لما
رجعت كانت أم زفت سامح مستنياني علي باب البيت
وقالتلي اي دا ..دا انا عماله اخبط لما أيدي وجعتني
انت كنت فين يامرجان
قولتلها كنت عند خالتي واخدت منها الاكل وشنطة
المدرسة ودخلت اخدت الاطباق اللي كانت جيبها امبارح
وسالتني بمياصة مش عايز مني حاجه
قولتلها لا شكر
قالتلي بسهوكة وهي رايحة تفتح الباب وهتنزل ..ع رحتك يامرجان
قولت في سري غوري جتك غوره تخدك ..أنا عارف
بيعملوا كده معاكي ع نيلة اي ...اكلت وبعدها دخلت نمت
وكان نفسي مصحاش وتروح عليا نومه من كتر ما انا
قلقان وخايف من الحوار دا ..منظر المقابر الصبح حاجه
وبليل حاجه تانية خالص ..حقيقي المنظر مرعب ومخيف
وحتي لو صرخت ولا استنجدت بحد محدش هيحس ولا
هيسال فيك كل اللي حواليك موتا
نمت وصحيت الساعة ١ ونص بليل قعدت حوالي ربع ساعة اكلم نفسي زي المجانين بالظبط
_ يلا يامرجان يلا مش هيحصل حاجه جمد قلبك ياض
=يلا اي بس ..انت فاكر نفسك رايح رحلة ..دا انت رايح المقابر ومش بس كده .دا انت هتنزل المقبرة تحت ..حتي لو مظهرش جن بس ممكن يلدغك تعبان يجيب اجلك
_تعبان اي ايه ياعم اللي تخاف منه ما انت هيبقي معاك سكينة اللي هتدبح بيها القطة اضربه بيه دا لو ظهرلك
خد معاك شمعة ولعها تحت
= أنا خايف أنا مش هقدر اعمل كده مش هقدر
_ عيل جبان وخايب .كان لازمتها اي بقي فتحة الصدر دي وغيابك عن المدرسة واللي حصل مع ام سامح وال٧٠٠ صفحة اللي قرتهم ..جتك خيبة ..دا انت لو كنت قريت كتب المدرسة زي ما قريت الكتاب دا كان زمانك من الاوائل..ياراجل روح 👊🏻
= سامع نبضات قلبي من كتر الخوف وجسمي كله
بيترعش معرفش مالي ..أنا نفسي مستغربني مكنتش
متخيل أن ساعة ما تيجي اللحظة دي انا هبقي بالضعف
والجبن دا 😟😣...رجعت نمت ع السرير وغطيت وشي
وغمضت عيني علشان انام بسرعة ومبفكرش ..بس غصب
عني فكرت تاني وقعدت اكلم نفسي كتير وشلت الغطاء
من عليا وقمت من ع السرير وقضيت شنطة المدرسة
ودخلت المطبخ جبت سكينة وشمعه وكبريت وفتحت
اوضة ابويا جبت منها ورقة البردي والريشة اللي هكتب
بيها الطلسم وحطيتهم في الشنطة
وقعدت طول ما أنا ماشي أردد التعويذة اللي هقولها
علشان منسهاش وبعد ما وصلت المقبرة قولت لنفسي
يخربيت سنينك فين القطة 😧
يتبع ..
