رواية الشيخ مرجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم محمد يوسف


 رواية الشيخ مرجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم محمد يوسف


#البارت22🖊️ Mohamed Youssef Sultan 


كنت كل ما احس ان هبدا افوق واعاتب نفسي وضميري 


يأنبني علي اللي بعمله دا واخد قرار نهائي أن خلاص 


كفاية لحد كده واني مش همشي في الطريق دا تاني 


يظهر صوت داخلي جوايا يرد عليا ويقاطعني ويتنافش 


معايا ويقنعني في الاخر أن انا غلط ولازم اكمل ويقارن 


بين مرجان الغلبان الضعيف المغلوب ع أمر بتاع زمان  


ومرجان دلوقتي







 ..مكنش بيجبرني ع حاجه ومع ذالك كنت ديما بقتنع 


بكلامه وبشوف أني كنت غلط وأنه معاه حق ..اخرهم 


موضوع سامية لما اخدت قرار ان هقابلها في المدرسة 


وهعتذر ليها عن اللي عملته معها واوعدها اني هسيبها 


في حالهاوفعلا تاني يوم رحت المدرسة وندهت عليا وانا 


في حوش المدرسة وطلعت ليها وقبل ما اقولها أنا آسف 


يا أبلة سامية ...اتكلمت هي وقالتلي ..في البيت عندي 


مش هينفع يامرجان 


ساعتها الصوت ظهر وقالي ..اهي جت لحد عندك مقشرة 


وع طبق من دهب يلا ..جرب ولو معجبتكش ابقي ابعد 


وسبها في حالها زي ما كنت عايز تعمل 


قولتلها ..وعندي أنا كمان مينفعش برضو 


قالتلي ..أنا مستحيل اروح عندكم مستحيل 


كنت فاهم انها مش خايفة مني ولا من صبحي ع قد ما 


هي خايفة حد من أهل القرية أو أولياء الأمور يشوفها 


داخلة أو طالعة من البيت ودا في حد ذاته شبهة ليها 


ويمكن لو خيروها مابين انها تتفضح علشان مارست 


الجنس مع طالب عندها في المدرسة ولا انها راحت 


لصبحي الدجال هتختار الأولي...وفعلا احنا اغلب الناس 


اللي كانت بتيجي ل ابويا كان معظمهم مش من أهل 


القرية اللي احنا فيها واللي كان بيجي من أهل القرية 


كانت ناس بجحة ووشها مكشوف ولا يفرق عندهم شكلهم ولا كلام الناس


قولتلها انا عندي مكان 


قالتلي فين 


وصفتلها البيت وكانت خايفة أن ام سامح أو حد من 


أهلها يجي ويشوفنا ونتفضح بس انا طمنتها 


اتفقنا أن احنا هنخرج وكل واحد هيروح بيته والعصر هنتقابل هناك 


وفعلا روحت البيت وقولت ل ابويا اني نازل عندي درس 


وبعدها هروح لخالتي ورحت ل ام سامح علشان اخد 


منها المفتاح قالتلي أن عم انور تعبان ومش هينفع تسيبه 


وتيجي وخليها بكرا ياحبيبي 


قولتلها انا هروح اخد درس هناك وساعتين وهجبلك المفتاح 


قالتلي درس ايه دا يااخويا اللي هتاخده ..دا انت مفيش في ايدك ورقة ولا قلم حتي 


قولتلها هعدي ع البيت اخدهم


قالتلي ..خد يااخويا..وانا اللي كنت فاكره اني وحشتك وعايزني 


قولتلها ما انتي بتقولي تعبان ومش هينفع تسيبه وهو كده 


قالتلي بمياصة ودلع ..دا انا اسيب الدنيا كلها علشانك ياواد


حسستها اني متأثر اوي بكلامها واني ضعفت..قولتلها وبعدين معاكي بقي 


ابتسمت وقالتلي هو الدرس دا هيخلص امتي ..ممكن 


أقوله هروح اجيب حاجات من السوق واجيلك بعد ما تخلص الدرس 


قولتلها لا خليها بكرا علشان نبقي برحتنا 


واخدت المفتاح ورحت البيت وقعدت استني سامية 


كنت حاسس انها مس هتيجي علشان اتاخرت شوية 


قولت اكيد رجعت نفسها وشافت انها مش هتقدر تعمل كده 


بس الباب خبط وفتحت لقتها هي دخلتها وخرجت 


اشوف الدنيا برا بصيت شمال ويمين ملقتش حد ولما 


رجعتلها قربت مني وكان جسمها بيترعش وقالتلي أنا خايفة اوي 


كنت عايز اقولها وانا كمان خايف والله ويلا نمشي 


...معرفش كان قلبي بيدق جامد من الخوف كده 


ليه وحاسس ببرودة شديدة واعصابي سايبه ولا اكنها 


اول مره ليا  اعمل كده ...قولتلها متخفيش المكان امان 

هدخل اعملك حاجه تشربيها 


كنت عايز اختفي لحظات عنها أتمالك اعصابي واهدي نفسي وأخرج من الحالة دي 


قالتلي لا مش عايزة وبدأت تقلع في هدومها وتكمل 


كلامها وتقول يلا بقي بسرعة علشان مش عايزة اتاخر 


بمجرد ما عيني شافتها وهي بتقلع بحلقت ليها جامد 







وقعدت علي الكرسي اتفرج عليها وهنا الصوت الداخلي 


ظاهر وقالي هااا تستاهل المجازفة والمخاطرة ولا ..مش 


تقولي ام سامح الخنزيرة ..ادلع يامرجان وعيش ..اهي 


دي تغنيك عن الدساسة وام سامح وهتشيل كل الافكار 


اللي بتيجي في دماغك عن خالتك وكل حاجه .


.بس متخليهاش تحس انك ضعيف وخايف..لازم هي اللي 


تفضل خايفة ومرعوبة منك طول الوقت 


قمت وقولتلها تعالي نخش الاوضة 


قالتلي انت قفلت الباب كويس 


قولتلها انا قفلته بس روحي اتاكدي برضو 


وقعدت ابص علي جسمها وهي رايحة تتأكد من الباب 


وبعدها دخلنا الأوضه ومارسنا بس كنت حاسس اني مع 


وحده ميته كانت حطه أيدها ع وشها وبتبكي وكل ما 


اشيل أيدها علشان اشوف تعبيرات وشها ونظرتها ترجع 


تحطها ع وشها تاني وتقولي ممكن تخلص بقي ..وكل ما 


احاول اشيل أيدها تمنعني ولما زعقتلها شالت أيدها 


وغمضت عنيها ..كبرت دماغي منها واتعاملت معها 


بمنتهي الغباء والقسوة ولا اكني بنتقم منها ..الصوت 


الداخلي عمال يقولي مترحمهاش وأنها مره وعدت ومش 


هتتكرر تاني وخليها تغور بعيطها ونكدها وبرودها الجنسي دا في داهية 


قامت لبست هدومها وهي لسه بتبكي ومنهاره وبتبصلي 


بقرف واستحقار وبعد ما خلصت قالتلي ممكن بقي 


تسبني في حالي يامرجان وتشلني من دماغك ..أنا 


عملتلك اللي انت عايزه اهو


في سري بقول ..اللي انا عايزه اي..دا انتي صدمتيني 


فين المتعة والانبساط في كده 


قولتلها خلاص ياابلة سامية هسيبك في حالك حاضر 


خرجت وانا قعدت افكر مع نفسي وندمت أن ضيعت كل 


الوقت والمجهود دا في سامية اه جسمها جميل 


وملامحها جميلة بس محستش بمعته خالص معها 


ظهر الصوت الداخلي وقال طب ما تخليك مع ام سامح 


وعرفها كمان انك مخاوي ..مش كتير سالتك ونفسها 


تعرف الحقيقية ..عرفها وممكن تجبلك زباين وتبقي 


ضربت عصفورين بحجر...متعة وفلوس كمان.. وكله في 


المداري.. وهي ع قد ما بتعشقك بس بتعشق الفلوس اكتر 


جرب وكلمها في الموضوع مش كده كده هتتقابلوا بكرا 


#يتبع


              الفصل الثالث والعشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×