رواية الشيخ مرجان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم محمد يوسف


 رواية الشيخ مرجان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم محمد يوسف


#البارت26 🖊️ Mohamed Youssef Sultan 


ام سامح قالتلي أن السجادة كان حد بيشدها تحت مني 


والنجفة كانت بتتهز جامد والنور يطفئ ويولع 


قولتلها عادي يالولو هامان كان ببهزر معاكي بس بيلعب


قالتلي هامان ...هامان مين 


قولتلها هامان دا الجن 


قالتلي ربنا يحفظنا .. يجعل كلامنا خفيف عليهم 


بعد كده لما تحضره قولي علشان انزل لاحسن ياذيني 


يااخوبا وانا مش ناقصة ..اقسم بالله كنت هموت 


هو ازاي هيظهر بصورة جوزها ويعمل معها علاقة كاملة وهو اصلا في بيته 


افتكرت كلام الدساسه لما كانت بتقولي بغضب متسالش 


كتير وبعدين هفهمك ..وقولتلها هامان بيضايق من اللي بيسال كتير يالولو 


قالتلي بخوف هو معانا دلوقتي يامرجان وقعدت تبص حواليها 


قولتلها لا بس ممكن اخليه يحضر حالا 


قالتلي لا لا خليه... طب ايه مش هنمشي قولتلها بكرا 


تروحي ليهم تخدي القطر بتاع جوزها وتخدي منها فلوس 


تحت الحساب لزوم الزار والدبايح


قالتلي حاضر بس تفتكر هيدفعوا وانت مقولتش ليهم ليه


قولتلها هيدفعوا وبعدين دي طلبات الجن لسه طلباتي أنا 

بس بعد ما تحمل 


قالتلي مش خايف بعد ما تحمل تقولك امك في العش ولا طارت 


ابتسمت بغرور وتكبر وقولتلها عادي نعملها عمل نسقطها بيه 


قالتلي دا انت قادر ..ياخرابي عليك واد


قولتلها ماتلمي نفسك ولسانك دا 


قالتلي ياخرابي عليك ياسيدي 😘 ياتاخ راسي ..ياروح 


قلبي ..وبعدين ما احنا لوحدنا ايه مدلعش عليك


قولتلها لا مش لوحدنا وبرقت وبصيت شمال وقولت 


بصوت واطي هامان معانا 


قامت وقالت يالطيف طب اي مش يلا بقي 


ضحكت جامد وقولتلها يلا يالولو 







لما روحت وقعدت افكر في الموضوع ..قولت ايه لازمتها 


الزار اصلا وتحضير هامان ..ماهو كده كده العيب من 


جوزها يعني لو حصل علاقة بيني وبينها كاملة هتحمل 


ولو محملتش يبقي انا كمان فيا عيب زي جوزها ياما 


العيب عندها هي وساعتها نبقي نحضر هامان أو اروح 


لدساسه وتحل الموضوع ..كانت فاكره خبيثة جدا بس 


مكنتش شايفها كده ساعتها كنت شايف انها مغامرة 


ومكنتش مدرك حجم الإثم والذنب والخطيئة اللي بعملها 


وكنت عايز اتاكد من كلام الدساسة اكتر وأشوف بعد ما 


اعمل علاقة كاملة مع مريم هتتعلق بيا وتحبني ولا 


كانت اصغر واحلي من سامية بكتير وعحباني جدا 


تاني يوم جابت القطر والفلوس وسبتني وراحت ل جلال 


بتاع الزار تتفق معاه وانا قعدت اعد الفلوس كلها اكتر من 


خمس مرات وفرحان بيهم اوي لو فضلت بالطريقة دي 


سنتين هبقي اغني واحد في القرية اللي احنا فيها 


رجعتلي ام سامح وقالتلي بعدا بكرا الناس هتيجي 


وقالتلي ع المبلغ اللي هيخدوه وطلبوا اربع ديوك سود 


دفعتلها الفلوس اللي كانو تقريبا ربع المبلغ اللي  دفعوه 


وقولت بعد الحمل هبقي اخده منهم ١٠ اضعاف دا غير المتعة اللي هتمتعها بالممارسة مع مريم 


تاني يوم رحت المدرسة وقبلت ساميه ومعرفش ليه 


احساسي قل من ناحيتها شوية حتي هي حست ولحظت 


دا مبقاش عندي خلق ولا صبر ليها وبتعصب ويغضب من 


اقل حاجه عكس الاول كان عندي طولة بال وصبر عليها 


جامد جدا


 وسامية قالت يمكن علشان الامتحانات قربت وخايف 


اني أسقط وكده وقالتلي من نفسها ..متخفش ياحبيبي 


انا هوصي عليك وهتنجح يعني هتنجح متقلقش 


روحت وتاني يوم جت انتصار ومريم وجلال وواحد 


صحبه وست سودة شبه العبيد وشكلها غريب وفيها كام 


سنه دهب واتعمل الزار ودبحوا الديوك وغروقها بالدم 


ع وشها وايدها ورجليها من تحت وانا كل دا لا حضرت 


هامان ولا حاجه واول ما أغمي عليها من الصراخ 


والدوخة ودوشة الطبل والاغاني الغريبة اللي بيقولوها 


وقفوا الطبل واخدوا بعضهم ومشيوا وام سامح من الخوف مشيت معاهم 


طلعت حماتها برا وفوقتها وغمضت عينها بالطرحة 


بتاعتها وقلعتها هدومها كان جسمها في غاية الجمال 


وكنت في قمة المتعه وكل ما تحاول تشد الطرحة 


وتشوف امنعها لحد ما خلصت وبعدت عنها وهي نزلت 


الطرحة من عنيها وقالتلي هو اي اللي حصل 


قولتلها يلا قومي اعدلي هدومك وبعد يومين تيجي 


لوحدك علشان الجلسة التانية 


قالتلي ب اندهاش نعععععععععععععم ..جلسة تانية اي


قولتلها زي ما سمعتي 


قالتلي هيبقي طبل وغني ودم زي كده 


قولتلها لا مش هيبقي في كل دا ..يلا قومي 


وهي بتلبس هدومها كنت عايز امنعها واعمل كده تاني 


بس اللي صبرني انها هتيجي بعد يومين


سبتها تلبس برحتها وطلعت لحماتها وقالتلي خلاص كده 


قولتلها لا فاضل جلسه ولا جلستين تاني المهم زي ما اتفقنا 


قالتلي اتفقنا ع اي 


قولتلها لو واد تسميه مرجان 


ابتسمت وقالت يسمع منك ربنا أنا مش عارفه والله اشكرك ازاي 


قولتلها ولا شكر ولا حاجه بعد بكرا ابقي خليها تيجي لوحدها 


قالتلي جبانه مش هترضي هتخاف أنا عارفه 


قولتلها خلاص تعالي معها عادي 


مشيوا وبعد يومين فضلت قاعد أنا وام سامح نستنها من 


المغرب لحد العشا وافتكرت انها مش هتيجي وان عندها 


ظروف وام سامح قالتلي يلا بينا وابقي اروحلهم بكرا 


قولتلها طب اسبقيني انتي وانا هروح بعدك







مشيت وانا طلعت الفلوس قعدت اعدهم وابص عليهم وهما ع الكنبة مفروشين والباب خبط 


لميت الفلوس ورحت فتحت مريم جت لوحدها حطه 


كحل في عنيها وروج خفيف عكس المره اللي فاتت 


خالص ..كانت متبهدلة وباين ع وشها الإرهاق والتعب والخوف والقلق 


دخلت وقعدت وقالتلي معلش اتاخرت حقك عليا


قولت لنفسي هو في اي...دي لو جاية تقابل حبيبها مش هتبقي كده 


قولتلها انا افتكرتك مش هتيجي أو حصلت ظروف 


قالتلي لا بس جوزي كان في البيت واول ما نزل جيت ع طول 


قولتلها امال فين خالتك


قالتلي انت مش قولتلي تيجي لوحدك 


معرفش حسيت برهبة شوية وكسوف وخوفت ليبان عليا اكتر وقولتلها طب يلا نبدا 


دخلت معايا الاوضة وقولت أمثل عليها اقول اي كلام


واعمل كام حركة كده علشان اسبك الدور عليها بس 


معرفتش أمثل ولساني اتلجم بمجرد ما شوفتها وهي 


بتقلع هدومها وبتنام ع دهرها وبنفسها بتلف الطرحة ع عنيها وبتغميها


وانا بمارس معها مددت أيدها ومسكت أيدي ومددت 


أيدها التانية ومسكت أيدي التانية وقربتني منها اوي 


وحضنتني وشالت الطرحة من ع عنيها ومحستهاش انها 


اتخضت ولا اتفاجت لما شافتني أن أنا اللي بعمل كده معها


وبعد ما خلصنا رجعتلي حالة الكسوف اللي كنت فيها 


معرفش ليه.. وفضلت ع السرير وسرحانه وفي دنيا تانية 


وقالتلي برقة خلاص كده مفيش جلسات تاني 


قولتلها هعرف وهبقي ابعتلك الرد مع ام سامح


قالتلي مش انت قولت لخالتي اني باقي جلستين تاني باين 


قولتلها وانا مرتبك اه كده تقريبا باقي جلسة ..ومستغرب هي لسه نايمه وعريان وبتتكلم كده ليه 


قالتلي امتي بقي اخر جلسة دي


قولتلها انتي عايزها امتي


قالتلي بدلع وهي بتغمزلي ..برحتك ..اللي تحبه


مقدرتش امسك نفسي وقربت منها وعملت معها كده تاني

يتبع


            الفصل السابع والعشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×