رواية الشيخ مرجان الفصل الثامن 8 بقلم محمد يوسف


 رواية الشيخ مرجان الفصل الثامن 8 بقلم محمد يوسف


#البارت8 🖊️ Mohamed Youssef Sultan 


بعد يومين صبحي قال ل مرجان أنه هيسافر واحتمال 


يطول وأنه هيقعد مع عمه انور واي حاجه يعوزها يطلبها منه 


مرجان قاله هتسافر امتي 


قاله بعد بكرا ياحبيبي 


قاله طب خليني اروح لخالتي اقعد معها بكرا  


اضايق من طلبه دا بس قاله في الاخر ماشي يامرجان 


صبحي كان بيكره اخت رابحة وجوزها من زمان بسبب 


مشكلة كانت ببنه وبين رابحة زمان وراحت غضبت 


عندهم ولما راح يرجعها اتخانق مع جوزها وشتمه وخرب 


الدنيا معاه ومن ساعتها رابحة بطلت تغضب وبطلت كمان  


تشتكي لحد حتي اختها علشان كانت خايفة عليها هي  وجوزها وعيالهم من صبحي 


مرجان كان بيحب خالته جدا وخالته كمان اكتر  وزاد 


حبها بعد غياب امه اللي هي متأكدة أن صبحي وراء 


غيابها وبتدعي ربنا انها تكون عايشة ومحصلهاش حاجه 


وعندها امل كبير  انها هترجع ..جوزها اللي أقنعها بكده 


قالها انها مهربتش زمان علشان كان ابنها صغير وخايفة 


عليه إنما دلوقتي بقي راجل وأنها  اكيد خايفة تعرف حد 


مكانها. صبحي يوصلها وياذيها 


مرجان راح قعد معزخالته تاني يوم ولما قالها أن أبوه 


هيسافر وهيقعد مع صاحب أبوه انور قلبها وجعها عليه 


وقالتله قول ل ابوك أنه بقعدك عندي ياحبيبي لحد ما 


يرجع وان مينفعش يبقي بيت خالتك موجود وتقعد عند 


راجل غريب قولتلها حاضر يا خالتي هقوله 


ولما رجع وقاله غضب وزعقله وقاله اخرك تروح تزورها 


وترجع إنما تبات وتقعد عندها لا انت فاهم 


...................................................................................






ابويا سافر وانا قعدت عند انور كنت ارجع من المدرسة 


اقعد مع خالتي وقبل ما جوزها يرجع من الشغل اروح ل 


انور وكان فاكر اني بلعب في الشارع أو خارج مع 


صحابي ..كانت حنينة عليا اووووي وكل شوية تحضني 


وتطبطب عليا ولا اكني عيل صغير مع اني كنت وقتها 


شحط وكبير ..كنت بمشي قبل ما جوزها يجي علشان 


مكنش بيحبني وبيضايق اول ما يشوفني وانا كمان كنت 


بزعل اول علي خالتي بسبب المعاملة اللي كان بيتعامل 


معها بيها كان وقح ولسانه سليط وناقص وبيعوض 


النقص دا فيها شتيمة وتجريح وقلة ذوق واحيانا ضرب 


كانت بتصعب عليا جدا واوقات كتير كنت ببقي عايز 


اتخانق معاه بس بخاف ع زعل خالتي 


كان يقولها كلام زي السم ويتريق عليها قدام اخواته وامه 


كلام زي ..انتي هنا لخدمتي وخدمة عيالي ..انتي 


هتفضلي بروطه كده لحد امتي ..ولما يشوفها أو اول ما 


تفتحله الباب يقولها اعوذ بالله من دي خلقة ..دا غير 


طلباته اللي مش بتخلص وزعقيه اللي عمال علي بطال 


علشان كده كنت بمشي قبل ما يجي واشوفه 


وبرغم كل اللي كانت فيه دا كانت بتطبطب عليا 


وتحضني وتبتسم وتضحك في وشي ...كنت اخد فلوس 


من انور واروح اجيبلها حاجات حلوة ليها حاجات بسيطة 


بس كانت بتنبسط اووي بيها وعيونها تدمع وتقولي ربنا 


ميحرمنيش منك يامرجان ..وكانت لما تيجي سيرة امي 


وتحس اني زعلت وعيوني دمعت تقعد تطمني وتحلفلي بالله انها هترجع 


المهم انور دا كان معندوش مشكلة أن اقعد طول اليوم 


في الشارع عادي مكنش بيسال ولا بيهتم  رحت المدرسة 


ذكرت مذكرتش المهم يرتاح من خلقتي هو ومراته 


الشديدة الصعبة اللي شخصيتها عكس امي وخالتي 


خالص ..كانت راكبة انور ومدلدله رجليها ومتحكمة فيه 


بطريقة غريبة مع انها كانت ست مش كويسة لما كنت 


بروح معها السوق أو فرن العيش كنت بشوف نظرات 


البائعين ليها غريبة زي اللي بينها وبينهم حاجه بس 


ساكتين علشان أنا معها وشوفتها مره وهي بتغمز للبقال 


لما قالها عايزين ننول الرضا بس بعد ما غمزتله البقال 


اتغير 180درجة وقالي ام سامح دي اختي الصغيرة 


كانت بتيجي تشتري مني وهي قدك كده وسألها عليا وقالها مين دا 


قالتله دا مرجان ابن الشيخ صبحي قاعد معانا كام يوم لحد ما أبوه يرجع من السفر 


البقال دا فكرني ساعتها بالسواق اللي كنت راكب معاه أنا 


وأمي..نفس نظرات الخبث والمكر اللي كلها تحرش وشهوة 


كانت بتخدني معها مش علشان عاشقة جمالي ولا حابه 


انها تخرجني اشم هواء ولا تفسحني .لا علشان اشيل 


الشنط والحاجات التقيله وتمشي جنبي زي الهانم ولا اكني شغال عندها 







المهم ابويا رجع من الخلوة وكان تعبان ومرهق اوووي 


لدرجة أنه صعب عليا وكانت أول مره يصعب عليا فيها 


وكنت عايز أقوله انت بتعمل في نفسك كده ليه 


اطمن عليا وخدني في حضنه وقالي وحشتني واول 


حاجه قالهالي اوعي يكون حد زعلك ولا ضايقك وانا مش 


موجود قولتله لا كرر عليا نفس السؤال وبصراحة كنت 


عايز احكيله ع جوز خالتي ومعاملته الوحشة ليها 


واشتكي كمان من انور ومن مراته بس خوفت منه علشان 


كان منبه عليا مرحش لخالتي ولا اتحرك من بيت انور 


المهم انور بعت مراته علشان تغسل هدومي وهدوم 


صبحي وتروق البيت وتعملنا اكل بس استغربت من 


طريقة هزارها مع ابويا وأنها قاعدة قدامه بشعرها وعباية 


البيت وكمان انور مش قاعد خلصت الاكل ولمت هدومنا 


وحطتها في شنطة سفر وحطتها قدام الباب وابويا قالها 


طب والاوضه دي مش هتروقيها ياأم سامح ..قالتله 


بصوت واطي طب والواد 


ضحك وقالها الواد ينزل 


ودخلي الاوضه بس انا عملت نفسي نايم سبني وقفل 


الباب وطلع قالها الواد في سابع نومه ودخلت معاه 


الاوضه ورحت وسمعتها وهي بتقوله أنا كان نفسي انت 


اللي تبقي جوزي مش النطع انور وأنه كان وحشها اووي 


قالها مش هتلمي نفسك بقي ياوليه ..قالتله بمياصه وانا عملت ايه يا صبوحه 


قالها ام مي كانت عندي هنا علشان افكلها العمل اللي جوز بنتها عامله لبنتها وحكتلي 


قعدت تحلف وتقوله والله ابدا دي وليه كدابة وبتخرف 


بقي أنا يملأ عيني غير صبوحه ..دا ابو مي دا قد ابويا 


مارس معها الجنس واللي خلاني اشوف المره دي بوضوح 


علشان مكنش في بخور ولا دخان وقبل ما يخلصوا 


رجعت اوضتي وسمعتها وهي بتقوله ابقي شد ع انور 


شوية علشان بدأ يتعوج عليا ويشوف نفسه ..أنا ساكته 


بس علشان خاطرك انت ياصبوحه 😘

ضحك وقالها حاضر 


استغربت أنا.. وقولت لنفسي وانا ع السرير ..يشد عليه 


ازاي ..دا هو اصلا خيال مآتة لا بيهش ولا بينش يشد 


عليه اكتر من كده يعمله اي 


يتبع


                 الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×