رواية الوصية واليمين الفصل السابع عشر 17 بقلم ميادة يوسف
الفصل السابع عشر من الوصية واليمين بقلمى ميادة يوسف
الحاج فوزى انزلوا من العربيه
حامد ليه جاين الترب
ميسون خير يابابا فيه ايه
الحاج فوزى خدهم وراح على قبر نشأت ده قبر المرحوم اللى طلعت بيه من الدنيا كل حياتى اوعى تكون مفكر يا حامد أنه سهل عليا اقف هنا او اقولك خليك مع ميسون لاء انا بنفذ واصيه ولدى زى ماكنت بعمل اللى ريحه ويختاره وهو عايش هعمل كده وهو ميت وانا عايز يكون مرتاح فى رقدته اه غصبنا عليكم الجواز بس فيه سر فى اللى نشأت عمله ولازم يكمل اوعدونى انكم تريحوا المرحوم وكمان تريحونى ميسون مش عايز شكوى منك واصل وتكونى قد ثقتى فيكى اوعدينى حامد ابن اخوى خابره زين وراجل جدع اقروا الفاتحة للمرحوم
بقلمى ميادة يوسف
يروح حامد وميسون والحاج فوزى يطلع حامد هو وميسون لشقتهم
ميسون رايح فين
حامد بتريقه الملاهى
ميسون احترم نفسك
حامد مش ينفع ازى ابقى مؤدب ماوعدكيش
ميسون طب اتقى ربنا فيه.....وتسكت
حامد يضحك ويفهم عايزه تقول ايه بسرعه كفرت عن يمينى انا فاهم دينى
ميسون على العموم ده وزرك قدام ربنا شئ مايخصنيش
حامد احلف كده
ميسون يو و و
حامد يدخل ياخد شاور ويطلع يلاقى ميسون محضرة اكل وحطاه على التربيزه ومش موجوده يلبس وينادى عليها مش بترد يدور عليها يلاقيها بتصلى فى الغرفه التانيه تسلم حرما
ميسون يارب
حامد طب قولى جمعا
انتى بتعميلى ايه هنا
ميسون دى من النهارده اوضتى
حامد مش بمزاجك
ميسون لو سمحت سيبنى فى حالى انا مش مستعده لأى حاجه
حامد تمام ومش هغصبك على حاجه انا بقولك مش تدينى فرصه لاء انا هخلق اى فرصه علشان أكفر عن ذنبى وكسره خاطرك اللى انا وصلتك له واعوضك عن
الكل الحزن اللى عيشتيه عايزه تزعلى ازعلى فى حضنى
ميسون لاء
حامد اللهم طولك ياروح على العموم حقك وراح شايلها على كتفه وقال على المصير ياقوى.....
ميسون نزلنى ياسافل ياقليل الادب
حامد رماها على السرير عايز انام نامى
ميسون تبص على الاكل بمعنى مش هتاكل
حامد مش واكل وارتمى على السرير
ميسون قلبها بيدق جامد
حامد نامى مش هقرب لك إلا لما تبقى عايزنى أهدى بقى عايز انام خدها فى حضنه وهى نايمه وضهرها له وحامد اول مره ينام وهو مستريح نوعا ما ميسون تقلق تروح تنام على الكنبه يصحى حامد ويروح يجبيها وتتكرر الحركه دى اكتر من مره يقف على السرير اه ماانا مش هقضى الليل كنبه سرير سرير كنبه أهدى ولا ......
ميسون هنام هنام وغمضة عينيها ونامت وحامد خدها فى حضنه وراحوا فى النوم بقلمى ميادة يوسف
عند خيرى يعنى ايه اللى بتقوله ده يعنى تموا الجواز وكل اللى عملته راح يعنى هياخد كل حاجه من. لا يمكن يحصل
زينه الو
خيرى ايوه انتى فين
زينه فى البيت هكون فين فى البيت
خيرى جوزك معها
زينه عارفه هعمل ايه يعنى خلاص انا تعبت ومبقيتش قادرة اعمل حاجه
خيرى تلمى هدومك وتطلعى على البيت الكبير حالا والا كل حاجه هضيع ومش هتلاقى فلوس تجيبى الميكب والهدوم والفسح ومش تعميلى اى حاجه الا بأذنى
اوعى تستغبى والا هننكشف ........يتبع
ياترى ايه سر خيرى وايه اللى وراه تعليقاتكم