رواية زهرة الاشواك الفصل الحادي عشر 11 الجزء الثاني بقلم نور
زهرة الاشواك2
فى القسم كان ياسين واقف بالعربيه برفقة حراسه، خرج شاب وهو ينفض ثوبه بيشوف ياسين بيروحله، كان ذلك طه الذى اعتقلته الشرطه فى الشركه من اسبوع
مد يده قال-حضرتك جاى هنا بنفسك
- حد ضايقك
- كلهم كانو بيعاملونى باحترام مش واحد داخل السجن.. بل ضيف هيخرج قريب
- ريحتنى بالى قولته، يلا اركب
دخلو العربيه ومشيو قال طه
-حضرتك موصلتش لاى حاجه
-لا
-انا اسف مساعدتكش توصل ليهم
-اى علاقه الشخص الى كلمك بماريا
-انا بردو استغربت من طلبه ليا، وليه انا بذات.. ارفت انه استقصدونى غشان جديد وسهل ابيع وكده بس ميعرفوش احترامى لحضرتك قد ايه وانك سبب فى انى اكمل درستي من منحات شركة حضرتك
افتكر ذلك اليوم قال- شخص مجهول كلمنى كان باين تابع لحد وده خلانى انها مش عمليه توقع الشركه وخلاص ده ف حد وراهم.. كلمتك اعرفك علطول وانت قولتلى اوفق وفعلا وافقت فورا
Flash
-مستر ياسين ف موضوع مهم لازم اكلمك فيه
-ف اى يا طه، بتتصل الساعه ١٢ بليل
-جالى مكالمه من شخص غرير عايزنى أذى حضرتك وهيدونى مبلغ على الى هعمله
صمت ياسين من ما سمعه خرج وقف ف البلكونه قال
-اتكلم يا طه
-انا لسا كنت هتصل ارفض حالا بس قولت اكلمك الأول واعرفك
-هيقابلك
-تقريبا، أنا معرفش حاجه غير انهم عايزنى
-مهمه اى
-مقالوش عليها، قالولى تفكر واقولهم
-وافق
-حضرتك بتقول اى ، لا طبعا مقدرش اعمل كده فيك
-وافق يا طه ونا هديك الفلوس الى هما هيدوهالك
-انا مش بقولك عشان اخد مقابل من حضرتك، هوافق حاضر بس فهمنى اعمل اى
-اعملهم الى عايزينه، ساعدهم ع اذيتى واتصل بيهم حالا عشان ميقلوش انك فكرت او رجعت ليا
- واثق من كلامك يامستر ياسين
- لو مش واثق فبه مكنتش هقوله
Back
قال طه- حاولت اقوله يعرفني وانى مستعد ابيع وبينت انى شخص حقير بس محدش اهتم واحتفظو بسريتهم
-مقالكش اى حاجه لما قابلته
-كان باين انه واحد تبعهم قالى ع الى هعمله ومشي لما جابلى سيرة بنت حضرتك وانى اعترف عليها..
صمت ياسين قال طه -عرفت ان الشغل باظ جدا
-طالما عرفت يبقى ده إلى انا عايزه
-مش فاهم، حضرتك عايز تثبتلهم انهم نجحوا
-اه
-طب كده خطوره ع شغلك يكفى ان العقود اتمحت
-نا نقلت كل حاجه قبل اما الاب يتفبرك
نظر إليه بدهشه فال- بجد، ازاى.. أنا حتى ملحقتش اقولك طلبهم منى لان كلمونى وقتى ف الشركه وقالولي ادخل اعقد عند الاب...
نظر له من هدوئه قال
-حضرتك عرفت ازاى ونقلت كل حاجه
-معرفتش بس خدت احتياطاتى
ربت على كتفه قال- معلش عشان قعدت ده كله هناك
-متقولش كده دنا كنت حاسس انى ف رحله
ابتسم وقفت العربيه قدام بيت قال ياسين -وصلت
قال طه- تعبت حضرتك، هرجع الشركه امتى
-للاسف مش هينفع ترجع تانى
تبدلت ملامحه قال- لى؟! نا عملت حاجه
-خالص يا طه، انت من الناس الى اقدر اعتمد عليهم جدا بس ف عين عليا ورجوعك يأكد اننا كنا متفقين
سكت بحزن قال ياسين - هتشتغل معايا بس ف فرع تانى، برا البلد
نظر له بشده قال- برا فين
- ف لندن، المشكله اهلك يوافقو
- حضرتك بتهزر، نا.. نا لسا شغال الى بيتنقلو دول، الخبره والناس الكافؤه
-قولتلك من شويه انك اثبت كفأتك
-شكرا جدا، بجد بشكر حضرتك اوى
ربت عليه نزل طه وهو سعيد بعد اما كان خايف، ذهب ياسين كان حائر رن تليفونه رد
-انت فين
-كنت ف شغل وبخلصه ف حاجه يا انور
-لا بسأل بس عشان الموظفين اتجمعو ف الميتنج وفاضل انت
-ابدأ انت عقبال ما اجى
-تمام
خلص مكالمه لف خرجت يارا واتقابلو ف وش بعض نظرت إليه قالت
-كلمت ياسين
-اه قالى نبدأ احنا وهو جاى
اومات بتفهم ودخلت تبعها
-طلعت مش قليله
ازادت سرعتهم نظر جايكوب الى ماريا بيقبض على هاتفه صفر علاء باستمتاع لتحميسهم
داخل خوذه كانت اعين يعقوب متيقظه، فقط تنظر الى ماريا التى تساويه سرعه
فى ذلك اليوم عند الجبل الدراجه الى جت فى لحظه جنبه وبقت فى مستواه يدل على انها كانت اسرع منه لتصل إليه
زاد سرعته ليرى اخرها، يريد كسر الشك، من هى ماريا وماذا تريد منه، هل هى من كانت ع الجبل.. هل هى من انقذته من هؤلاء الرجال.. اهى من تلاحق الضرر بعائلته
كانت تنحنى للأمام وتزيد سرعتها بقسوه وتقدمت عنه، بيبصلها بشده ويتخيل تلك المرأه التى كانت بجانبه تتمد يدها اليه، انهت تميل على الدراجه مثلما كانت تقود الاخره
بتكون ماريا بتسرع وتسمع صوت صفير من علاء ابتسمت لكن رأت جايكوب الى طلع على المدرج ورفع تليفونه وظهرت جمله
"انتى متراقبه"
بتصفن للحظه وهى لا تزال على سرعتها، بتبص ليعقوب
قال يوسف- لقينا حد ف مستوى يعقوب
قالت ميرنا- مفيش حد زيه
وصل يعقوب فعلا ليها اسنغرب علاء قال- هى سرعتها قلت ولا نا بتوهم؟!
بينعطف وبيسبقها بتنعطف مره واحده مالت الدراجه واطخبطت فى حاجز فوقعت والدراجه فوقها
وقف يعقوب وبصلها بصدمه، اتسعت افوه الجميع قال الرجل للمساعدين
-هاتو الاسعافات
نزل يعقوب فورا وقلع الخوذه وجرى عليها، شال الدراجه بعيد عنها
-ماريا
قلعها الخوذه شافها اتعورت وايدها اتجرحت من ملابسها الذى انشقت من الاحتكاك، شعر بالضيق الشديد من جروحها
قالت بألم-مكنش لازم ابالغ عشان اكسبك، ف الاخر خسرت بردو
حضنها وهى بين يديه متعبه، قال يعقوب
-انا اسف، مكنش قصدى
امتلأت عينه بالندم الشديد قال- سامحينى ع شكى فيكى
كان الجميع ينظرون اليهم، اما ماريا فقد نظرت الى جايكوب الى كان واقف بينهم وينظر اليها فلقد أنقذت الموقف، نظرت هى الى يعقوب الذى يعانقها بندم وكأنما السبب فيما حدث لها وليس هى من افتعلته
فى البنك كانت فريده قاعده نظرت الحارسين الى واقفين جنبها والناس بيبصولها بريبه، كانت مضايقه هى كمان وتود لو ان تعترض على ما يفعله ياسين لكن تثق ان لكل فعل من زوجها له سبب
بتشوف المدير بيخرج من مكتبه وكان معاه شخص ادهشها، كان ذلك اسحاق
قال المدير- الى حضرتك عايزه هيحصل
-شكرا
-ابشمر ليك انك اتعاملت مع بنكنا وهنكون عند حسن ظنك
بيقف اسحاق لما يشوفها قال المدير
-عن اذنك
راح لفريده قال- انا بعتذر جدا يهانم ع العشر دقايق دول بس كان معايا شغل مهم
-الشغل ده يكون استاذ اسحاق
-حضرتك.. حضرتك تعرفيه
ابتسم اسحاق قال- ازيك يافريده فرصه سعيده انى شوفتك، بتعملى اى هنا
-نفس السبب الى انت جاى عشانه يا اسحب فلوس يا احط
اومأ بتفهم قال- كنت قلقان من التعامل مع بنوك هنا بس لما عيله ياسين جابر ليها حسابات هنا يبقى اتطمن
ابتسم المدير بسعاده نظر اسحاق الى فريده قال- اشوفك بعدين
قال الموظف- من هنا يابيه
مشي قال المدير- انا بتأسف تانى لحضرتك
-مش مشكله هنعقد فين
-اتفضلى ف المكتب
كان فى الاوضه يضمدون جرحها قالت ميرنا
-بقيتى كويسه
قال يوسف- حتى اختك مستهنتش معاها
قالها ليعقوب الى كان ساكت قال علاء- المهم ان الوقعه مكنتش جامده
قالت ماريا- اه كويس، بوظت خروجتكو
قالت ميرنا- لا اكيد اهم حاجه سلامتك
قال يعقوب- طالما السرعه دى مش متعوده عليها ولا قدها مكنش لازم تجازفى
قالت ماريا- الحماس خدنى، كنت عايزه اكسب عليك... مضايق لى يا يعقوب؟!، ده غلطى نا مش غلطك
سكت قرب منها قال- يلا نرجع البيت
بتنزل رجليها شالها على ايده نظرت إليه قال
-هكلمكو بعدين
مشي بيها وهى بصاله وهو يحملها قالت- يعقوب، نزلنى.. عايزه اروح الحمام
-هتعرفى
-متكسرتش، بعرف امشي ع رجلى
نزلها برفق اتعوجت رجليها سندت ومشيت فضل باصصلها، مسح وجهه بضيق، بيفتكر وقتها ازاى عرف انها هى لكن فجأه وقعت كأى شخص اهوج لا يعرف كيفيه الانعطاف، لقد ظنها هى.. اخته تأذت بسببه
وقفت فى الحمام بتغسل وجهها وبتمشي لقت الباب بيتفتح ويدخل جايكوب بصلها من فوق لتحت قال
-حذرتك متتغابيش
-انا ولا انت.. روح شوف بتعمل اى
-نا عارف الى بعمله كويس وشغلى اى
-شغلك الى مع ميرنا
قالتها بسخريه قال- اهتمى بنفسك حالتك بقت تشفق... لو مكنتش حذرتك كان زمانك فضحتى نفسك، يعقوب كان بيختبرك وانتى بتوريله مهارتك
قرب منها قال- مهارتك الى استعرضتيها قدام ع الجيل عشان تنقذيه، زى ما عرفتيهم ان ف حد وراهم بظهورك لحمايته كل شويه.. عرفت انك الغبيه
-قدرت الم الموقف بلاش سخافه
-الى حصل هيوصله، انتى عارفه مبخبيش حاحه عليه
-مفيش داعى تقوله ومبقاش ف حاجه
-لا ف، انى أظهر قد اى انك غبيه ومينفعش يعتمد عليكى ف حاجه... السنين دى عايشه عشان تردى الجميله وتخلصي الاتفاق بس انتى مش عارف تعملى اى حاجه لان ملكيش لازمه
قالت بغضب- جاايكوووب
-هيعمل اى لما يعرف انك بتحبيه
توقفت لوهله ابتسم ساخرا وقرب منها قال- مش هيبقى مسرور خالص، هيعرف انه ودى خطيره بخطيئه اكبر
-كفايه
-وقفى الى بتعمليه، لو اتطورتى فى غبائك هعرفه وقتها هو يتصرف
-نا عارفه نا بعمل اى، خليك ف حالك والا...
مسك صبعها الى رفعته قال- والا اى...
ضغطت عليها تألمت قال بغضب- اعرفى حجمك كويس ومتنسيش انتى بتكلمى مين.. نا مش تابع ليكى، انتى الى اللقيطه مش انا
دمعت عينها قربرمنها بضيق قال- انتى وجودك كان غلطه عشان كده أنهى حياتك صح، انهيها ف إخلاص الشخص الى مهتمش بحد غيرك.. كفايه امك والى عملته، مش هتبقى نسخه تانيه منها
سجبت ايدها بضيق قال جايكوب بلانجليزيه- انتى ماريا، ابنة عشيقه ابى الغير معترف بيها.... ولن تكونى اكثر من هذا
نزلت دموعها مشي وسابها بدون اهتمام بتسند بايدها وهى تبكى
لاحظ يعقوب تأخر راح يشوفها بيخبط على الحمام لقاها بتخرج وكانت وجهها محمر
-ماريا
شاف دموعها اتصدم كثيرا قال- مالك
-خلينا نمشي
-انتى كويسه الأول
نفيت له قالت- مش كويسه، نا طول عمرى مش كويسه.. بلاش تسأل سؤال ده تانى
نظر لها مشيت تعجب منها فهى لم تكن كذلك
وقفت فى الحمام بتغسل وجهها وبتمشي لقت الباب بيتفتح ويدخل جايكوب بصلها من فوق لتحت قال
-حذرتك متتغابيش
-انا ولا انت.. روح شوف بتعمل اى
-نا عارف الى بعمله كويس وشغلى اى
-شغلك الى مع ميرنا
قالتها بسخريه قال- اهتمى بنفسك حالتك بقت تشفق... لو مكنتش حذرتك كان زمانك فضحتى نفسك، يعقوب كان بيختبرك وانتى بتوريله مهارتك
قرب منها قال- مهارتك الى استعرضتيها قدام ع الجيل عشان تنقذيه، زى ما عرفتيهم ان ف حد وراهم بظهورك لحمايته كل شويه.. عرفت انك الغبيه
-قدرت الم الموقف بلاش سخافه
-الى حصل هيوصله، انتى عارفه مبخبيش حاحه عليه
-مفيش داعى تقوله ومبقاش ف حاجه
-لا ف، انى أظهر قد اى انك غبيه ومينفعش يعتمد عليكى ف حاجه... السنين دى عايشه عشان تردى الجميله وتخلصي الاتفاق بس انتى مش عارف تعملى اى حاجه لان ملكيش لازمه
قالت بغضب- جاايكوووب
-هيعمل اى لما يعرف انك بتحبيه
توقفت لوهله ابتسم ساخرا وقرب منها قال- مش هيبقى مسرور خالص، هيعرف انه ودى خطيره بخطيئه اكبر
-كفايه
-وقفى الى بتعمليه، لو اتطورتى فى غبائك هعرفه وقتها هو يتصرف
-نا عارفه نا بعمل اى، خليك ف حالك والا...
مسك صبعها الى رفعته قال- والا اى...
ضغطت عليها تألمت قال بغضب- اعرفى حجمك كويس ومتنسيش انتى بتكلمى مين.. نا مش تابع ليكى، انتى الى اللقيطه مش انا
دمعت عينها قربرمنها بضيق قال- انتى وجودك كان غلطه عشان كده أنهى حياتك صح، انهيها ف إخلاص الشخص الى مهتمش بحد غيرك.. كفايه امك والى عملته، مش هتبقى نسخه تانيه منها
سجبت ايدها بضيق قال جايكوب بلانجليزيه- انتى ماريا، ابنة عشيقه ابى الغير معترف بيها.... ولن تكونى اكثر من هذا
نزلت دموعها مشي وسابها بدون اهتمام بتسند بايدها وهى تبكى
لاحظ يعقوب تأخرها راح يشوفها بيخبط على الحمام لقاها بتخرج وكانت وجهها محمر
-ماريا
شاف دموعها اتصدم كثيرا قال- مالك
-خلينا نمشي
-انتى كويسه الأول
نفيت له قالت- مش كويسه، نا طول عمرى مش كويسه.. بلاش تسأل سؤال ده تانى
نظر لها مشيت تعجب منها فهى لم تكن كذلك
بيكونو واقفين كلى من ميرنا ويوسف وعلاء وجايكوب
قال علاء- انت كنت متفق هتجبونا هنا
قال يوسف- اهو ولا اتسلينا ولا حصل اى حاجه من الى خططنهلها
قالت ميرنا- احسن عشان تبقو تتفقو لوحدنا، أنا بجد مصدومه من جايكوب
قال الاء- ميرنا انتى كويسه
-قصدك اى
قال يوسف-اصلك مضايقه من يعقوب
ضربته جامد ف كتفه ضحك. عليها بس ملحظوش يد جايكوب المقبضه بغضب
قالت ميرنا- نا بتكلم بجد، فاجئني جدا لما خلى ميرنا تنافسه.. ف الاخر اتصابت، صعبت عليا جدا
قال يوسف باعجاب- بس مطلعتش قليله، الى حصل حادثه عادى
-وده الى اقصده، انه خطر وهمة اتنفاسو بصعوبه مش هزار لدرجه انه عمل ف اخته كده.. يعقوب بطبعه حنين والدليل انه كان قلقان وزعلان عليها جدا
قال علاء- بلاش نتكلم تانى يكفى عمى ياسين لما يعرف اننا جينا هنا تانى
قال يوسف- اتفضحنا، يعقوب هو الى هيلبس تانى
بصيت ميرنا لجايكوب الى واقف بعيد وماسك تليفونه
قال يوسف- اى ياعم جايكوب معتزلنا ليييه
نظر اليهم راحلهم قال- عندى شغل مهم لازم امشي
مسك ايد ميرنا قال- يلا
نظرو اليهم قال علاء- انت عندك شغل واخد ميرنا لى
- هوصلها
نظرو اليهم قالت ميرنا- اشوفكم بعدين
مشيت مع عقوب رطبو العربيه وانطلقو قال يوسف
-غريب الشخص ده، مستريحتلوش
قال علاء-مالناش دعوه
-هى مش صحبتنا
-وده صحبها زينا ومستريحاله
حط ايده على كتفه قال -طيبتك دى الى جايباك ورا
ضحك وقال -طب يلا
فى الطريق بص يعقوب على رجليها وجروحها قال
-انا اسف
ندرت له قال بجفاف- عمال تتأسف ولا كأنك السبب
-عشان فعلا نا السبب
-لى كنت دخلتنة هناك قصد عشان تكشف حاجه مثلا
بصلها من الى قالته كملت- ولا منى هناك عشان نهزر ودى حادثه مصادفه
-كنت بحسبك شخص ف بالى
بصتله قالت- مين
-مش مهم، المهم متكونش انتى
ارتبكت بعض الشيء قالت- هى بنت
-اه
-مالها بيك
-هتعرفى، بعدين
سكتت قرب منها قال- ف حاجه بتوجعك
نظرت لخ تلك الأعين التى تجعلها غبيه، غبائها الى خلى جايكوب يعايرني اليوم ويمسك عليها خطأ اخر.. لقد سمعت كلام لم يجب ان تسمعه، بسببك يا يعقوب
كانت فريده فاتحه تليفونها بتسمع صوت استغربت لمة سافا يعقوب وماريا
-اى ده، مش المفروض خارجين مع صحابكو
طلعت ماريا شافتها حركتها الغير مظبوطه والاصق الطبى على دماغها قالت
-اى ده ف اى
-مفيش حاجه يماما، تعبانه مش اكتر
-منا بسأل عشان كده، اى الى حصلها
سكت ربت على كتفها ومشي، بيروح عندها كانت نايمه على السرير قال
-ماريا، ف حاجه وجعاكى
-عايز انام مش عارفه
راح قفل النافذه وسحب الستائر مدت ايدها ليه مسكها فعانقته، نظر إليها دق قلبه قال
-انتى كويسه
-طعم الراحه اى
قعد جنبها مالت عليه وهى تنام معانقه خسره قال
-لو عايزه تقوليلى حاجه نا سامعك
ربت على شعرها فاغمضت اعينها قالت
-خليك كده
مسكت ايده التانيه وحطتها على ضهرها ونامت، كان ينظر إليها ويشعر بسريان دمائه بطريقه غريبه، مرتبك وفى ذات الوقت يربط عليها بحنان ليخفف عنها
كانت فريده فاتحه تليفونها بتسمع صوت استغربت لمة سافا يعقوب وماريا
-اى ده، مش المفروض خارجين مع صحابكو
طلعت ماريا شافتها حركتها الغير مظبوطه والاصق الطبى على دماغها قالت
-اى ده ف اى
-مفيش حاجه يماما، تعبانه مش اكتر
-منا بسأل عشان كده، اى الى حصلها
سكت ربت على كتفها ومشي، بيروح عندها كانت نايمه على السرير قال
-ماريا، ف حاجه وجعاكى
-عايز انام مش عارفه
راح قفل النافذه وسحب الستائر مدت ايدها ليه مسكها فعانقته، نظر إليها دق قلبه قال
-انتى كويسه
-طعم الراحه اى
قعد جنبها مالت عليه وهى تنام معانقه خسره قال
-لو عايزه تقوليلى حاجه نا سامعك
ربت على شعرها فاغمضت اعينها قالت
-خليك كده
مسكت ايده التانيه وحطتها على ضهرها ونامت، كان ينظر إليها ويشعر بسريان دمائه بطريقه غريبه، مرتبك وفى ذات الوقت يربط عليها بحنان ليخفف عنها
بيجى الليل وبترجع ياسين من الشغل مع يارا الى قالت
-مال البيت هادى كده.. فريده فين
جت فريده قالت-اتأخرتو لى
-الشغل، فين يعقوب وماريا
سكتت فريده بصولها باستغراب قالت يارا- حصل حاجه يا ليلى
-خرجو النهارده بس لما رجعو... كانت ماريا متعوره وحاطه جبيره فى رجليها
اتصدمو قال ياسين- من اى
-قالى انها حادثه
-تاااانى
طلع ع فوق فتح الاوضه وقف اما شاف يعقوب قاعد ع السرير وغفى ع نفسه وماريا نايمه عنده وهى تعانقه، جت فريده وشافتهم اندهشت قالت
-نا..بحسبه خرج من اوضته
راح ياسين عندهم قال- يعقوب
فتح عينه وشاف والديه امامه بص على ماريا ارتبك واتعدل قال
-حمدالله ع السلامه يبابا
-اى الى حصل لماريا
-حادثه
فاقت ماريا ونظرت اليهم قال ياسين
-عايز اعرف نوع الحادثه
سكت يعقوب قالت ماريا- ف حاجه
راح ياسين مسك ايدها اتالمت نظر لها ابعد الكم من على ايدها شاف الشاش الملتف حوالينها من جر.حها اضايق قال
-تاخدها وترجعها كده يا ييعقوب
نظرت له ماريا من غضبه قال يعقوب
-نا مكنتش عايز. ده يحصل
-بس هى كانت مسؤوليتك، ان ده يحصلها وهى معاك يبقى انت مش قد المسؤوليه
زعل يعقوب من كلام والده قالت ماريا
-كانت غلطتى، نا الى وقعت
-وقعتى؟!!
-اه من على السلم.. رجلى اتلوت واتعورت وكذلك دراعى... يعقوب ملهوش دعوه
بصلها الاخر من كدبها قالت
-هو كان مضايق من نفسه منغير ذنب بلاش تزود عليه
تنهد حط ايده على كتفها قال- انتى عامله اى
نظرت اليه من سؤاله، هل يهتم بها كقا ام يخدعها، لكن ان كان كذاك فهل سيصرخ فى ابنه من أجلها ويغضب منه
قالت -نا كويسه
-خلى بالك المره الجايه
نظرت له فى عينه لكنه تحاشي النظر اليها برغم قلقه وقام خرج تبعته فريده
بتبص على كتفها الى حط ايده عليها
قال يعقوب- لى عملتى كده
-عملت اى
-كدبتى
-بدل ما تشكرنى
-المفروض اشكرك انك كدبتى على بابا، ،ى شيء ميسعدنيش.. كنت هقوله الحقيقه ممكن يضايق منى وف الآخر الموضوع هيعدى بس مكدبش
-عايز تروح تعرفه، روح
-مش عايز اطلعك كدابه
نظرت إليه ذهب وتركها
فى العربيه قالت ميرنا- ف حاجه يا جايكوب
-مفيش القعده معجبتنيش وحبيت نكون لوحدنا
-ماشي بس متاخدنيش مبينهم كده
-عايزانى اخدك ازاى، استأذنهم
-انت بتتكلم كده لى، دى مش طريقه
قال بتجاهل-sorry،اصل كنت ضيف ف القعده وكل كلامك كان معاهم
-انت إلى كنت بعيد وكل شويه تختفى حتى ف السباق نفسه ببص ظلقتكش جنبى، كنت بتعمل ع المدرج
-بتفرج، ثم طريقتهم معجبتنيش
-انت متكلمتش كلمتين ع بعض معاهم عشان تحكم
-نا مش عايز احكم ولا اصحابهم
-يبقى متتكلمش عليهم وحش
-متحمأه ليه كده عشانهم
-طبيعى عشان صحابى
-صحابك ولا حبايبك
نظرت له بصلها بجفاف قال- يعقوب صاحبك بردو؟!
توترها جعلها غاضبه قالت- وقف العربيه ع جنب
-اضايقتى لى، يمكن قولت حاجه حقيقه ضايقتك
-طريقتك زفت، بقولك وقفها بدل ما انط انا
-بتحبيه
فتحت الباب مسكها جامد وسحبها ليه قال
-بتعملى اى
-بقولك نزللللنى، وابعد ايدك دى
وقف العربيه ع جنب قال- انا مشتمتكيش يا ميرنا وبلاش شغل العبط بتاع البنات وانى اجرى وراكى
-ونا مقولتلكش تجرى ورايا، خليك مكانك
بتنزل قال بغضب -ميرناااا اعقدددى
قالت بغضب مثله- متزعققللليش
-وانتى وطى صوتك
-لما توطيه انت الأول
سكت قرب منها رجعت لورا قالت الحزام عليها ورجع قفل الباب قال
-مينفعش تمشي دلوقتى، ف حاجه هتممها واروحك
-حاجة اى دى الى تممها
-متخافيش، مش هقربلك اكتر من كده... اقصد عيد ميلادك، مش معنى انهم مشيو يبقى يومك باظ.. نا كنت عايزك تكونى معايا
-انت عبيط
نظر إليها قال - اقصد كنت بتزعق من شوفت وكنا هنتخانق
-انتى مش انا
-احنا
قال تانى بتأكيد -انننتى، نا مقولتش حاجه بس انفعالاتك قالت
-قالت اى
بعد عنها وساق العربيه ومشيو
بيكون فى بيته عينه مفتحه وهو ع السرير، حاسس بالخنقه اليوم كله من ساعة الى حصل، ايامه انقلبت بسبب يارا الى بيفكر فيها كل شويه
"انا مليش دعوه بيكى دى غلطتك، متحاسبنيش اناا"
اضايق من نفسه ومن كلامه الى متخيلش يقوله، كان غاضب..كله من وراء تلك الزهور الى من انس.. انس هو من حوله وخلاه يقول كلام قاسي
قعد على السرير وهو يلعن نفسه- الله يسامحك يا انور، لى قولت كده
يكفى جروحها العديده منك سرا، اصبحت تجرحها انت بذاتك هجرا، انك اكبر من يتفهم مشاعرها فكيف تفعل ذلك وتحزنها مراراً
خد تليفونه بيرن عليها متجاهلا الوقت
فى ذلك الوقت كانت يارا قاعده ف البلكونه لوحدها، لم تنام ولا تزال يقظه، بتسمع صوت رنين لقيت مكالمه من انور، ذلك الجرح العميق الذى لا يشفى، مرديتش رن عليها تانى فعملت التليفون صامت
نظر انور الى هاتفه ظن انها لا تزال نائمه فاغلق هاتفه بيأس
طلعت ميرنا على السلم وهى فرحانه قالت
-تحفه، مستمتعش ف يوم عيد ميلادى زى النهارده بجد
كان جايكوب معها وهو بيبصلها فتحت الباب ودخلت كانت هتقع مسكها نظرت له بتوتر قرب منها بس بعدت عنه قالت
-ادخل لو عايز
-بقيتى مش خايفه منى
-وده قليل لما احسه مع حد
-واشمعنا مع يعقوب
-تانى، ع فكره يعقوب...
-ايه، كملى
-هو أقرب صديق ليا... ده اول وش شوفته لما كنت تايه شبه المتشرده
-مش فاهم
افتكرت زمان وهى صغيره عندها ١٠ سنين، واقفه عند محل وتختبر خلفه ومتلجه وبتعيط ولا احك يلتفت لها لأن مكنش حد شايفها، شافت حد بيطلع بدماغه وكان ولد بيبصلها
"بتعيطى لى"
رفعت وشها لما شافته قالت"مبعيطش"
"الكدب وحش، محدش علمك كده"
سكتت راحلها قال"حد ضربك، اعلمك تدافعي عن نفسك"
مسك ايدها شافها متلجه قلع الشال بتاعه ولفه عليها وخبى نص وشها بصتله بشده ووقفت عياط قال
"انتى قاعده هنا لى، فين بيتك عيلتك هتزعقلك"
"معنديش عيله"
جه صوت نداء وقفت امرأه قالت"يعقوب روحت فين"
كانت تلك فريده جه ياسين قال يعقوب"دول عيلتى، اى رايك يبقو عيلتك انتى كمان"
راحلها ياسين باستغراب قال"قاعده هنا لى، فين مامتك"
ذمت شفتاها الى احمرت وعيطت قالت فريده"ياسين، عملتلها اى"
قالت ميرنا" ماما.. ماتت"
زعلت كثيرا قال ياسين"اهلك؟!، فين بيتك"
"ماما طلعت عند ربنا"
نظرو الى بعضهم كانها ليس لها احد، خرج منديل ومسح وشها برفق بعدين شالها ع دراعه بصتله الصغيره بكلتا اعينها قال"يلا نرجع البيت"
"بيت؟!"
رجعت من ذاكرتها وهى بتعقد زراعيها قالت
-تعرف انى كنت بقول انى وقتها كنت محظوظه ازى كنت قاعده ف المكان ده
قال جايكوب-عشان قابلتي يعقوب؟!
سكتت وكأنها كانت عايزه تنفى،قال جايكوب- لى كنتى مشرده
-عشان معنديش مكان اروحه، جوز ماما باع كل حاجه هى سابتها
-الراجل الى كان هنا، هو؟!
-اه، ده اسوء شخص دخل حياتنا ودمرها... كنا عايشين كويسين لحد كا اتجوزته ماما ومثل عليها الحب وبعدها بقا يضربها ويهديها بيا، ماما اتوفت وفضلت انا.. باع الشقه كان هيبعنى انا كمان بس هربت وهو اتقبض عليه لأنه كان نصاب وحرامى، ولما خرج.. جه يطاردني انا
-مش هيوريكى وشه تانى، هقفله
-بلاش تغلط لانه مش سهل بردو.. وقلقت عليك لانك بقيت صديقى
-انتى متعرفنيش كفايه يا ميرنا، أنا كدبت عليكى
نظرت له تنهد وقال- انا مش ظابط ولا حاجه، السلا.ح معايا كدفاع مش اكتر.. مكنتش عامل حسابى قلبى يدق بس لما شفتك لقيتنى بدرى وراكى واضطريت اكدب عشان متخافيش
مسكت ايده نظر إليها قالت- متهمنيش
-حتى لو قولتلك انى جاي اخرب حياة حد
بصتله باسنغراب قال- انتقام لوالدى، أنا هما بسببه واول ما يخلص الى جايين عشانه هنخرج من هنا
-الاذيه مش حلو يا حايكوب، هو الشخص ده وحش
-معنديش مشكله معاه بس عشان بابا اعمل اى حاجه، بس بقا عندى هدف انى اخدك معايا
تنهدت هي قالت- واضح ان ف حاجات كتير هعرفها عنك، بس شكرا مقدما ع اليوم ده
نظر إليها ابتسم وحضنها بادلته
فى الليل بتخرج ماريا وهى بتتسحب، كانت رجليها تكلمها وتحاول متدسش عليها، بتقف عند الباب لقيت عربيه بعيد لسا بتخرج لقيت طيف فاستخببت، شافت الحراس صاحيين وواقفين على الباب
بصتلهم بضيق وشافت العربيه الى كان نورها ايد وكأنها اشاره، بيلف الرجل ليها استخبيت ودخلت الفيلا تانى
فتحت تليفونها واتكلمت-مش هعرف اخرج، الحراس كتير.... معتقدش انى هعرف اخرج بسببهم تانى وياسين عرف ان جدو سافر... معرفش لى. مسالنيش ودى مش حاجه كويسه، اعتقد ابتدا يشك فيا... هو مبيثقش فية عموما بلاش استعجل وخليه يمسك عليا حاجه.... هعرف اجى بس مش دلوقتى، هلاقى حجه تانيه اخرج بيها من هنا.... تمامم
قفلت مكالمتها وبترجع تليفونها مكانها وتنام
راحت يارا الشركه بدرى ولما بتدخل شافت البوكيه ورد الى محطوط زى ما هو
قعدت وهى بتشوف شغلها، رن تليفونها ردت
-الو
- فى العادى بتتاخرى ف الرد، واضح انك رديتى منغير ما تشوفى الاسم
عرفت انه انس قالت- ف حاجه
-الهديه وصلتلك
-مكنش ليه داعى ولا لزوم تجيب ورد
استغرب من طريقتها قال- ف حاجه.. معجبكيش
-نا يقول مكنش ليه لزمه
-ااسف لو ضايقتك مكنش قصدى حاجه
مسكت رأسها قالت- كنت عايز حاجه يا انس
- كنت هسالك لو فاضيه، بس اكلمك بعدين
-فاضيه
-فعلا؟!
-اه، كنت عايزنى ف اى
ع السفره كان يعقوب ساكت وماريا منزلتش برغم انهم عرفوها ان الفطار اتحضر
قام ياسين قال- يعقوب
-نعم يبابا
-كل ومتفكرش ف حاجه، احنا ف النهارده
كأن ابوه قرأ تفكيره، اومأ اليه بتفهم
فى الشركه كان ياسين بيقلب ف المستندات وانور معاه
قال ياسين- مكملتوش عقد وفد الباكستاني ليه
كان ساكت بصله ياسين من شر شرودع قال- انور
نظر له قال ياسين- بتفكر ف اى
-مفيش، العقد كان النبروض يارا تباشر فيه
-ومقولتلهاش لى، شايف علاقتكم بقت غريبه جدا ده متى الكلام بقى قليل... ف حاجه
-لا مفيش حصل خلاف كده
-بسبب الشغل
سكت مسح وجهه قال- مفيش حاجه، هات العقد
-هى فين اصلا
-مجتش النهارده
-ازاى؟!
-معرفش
خد الملف وخرج استغربه ياسين جدا لكن حالته لم يعد يهتم، وكانما صديقه قد رحل.. رحل منذ اول مره سافر فيها وتركه وحين عاد لم يعد ذاك الصديق إليه.. لقد خسر انور قبل ميرال نفسها
وقف يرن على اخته لقى تليفونها مشغول استغرب، فأين هي
كانت يارا نازله من العربيه عند كافيه كبيره دخلت رنت على انس
-انت فبن
-وصلتى، تعالى ع البارك
لفيت باستغراب وراحت عند الملاهي شافت انس واقف بتلاقى يارا الصغيره الى لما شافتها نزلت من المرجحيه وراحتلها، قالت يارا
-اهلا، اهلا...
ابتسمت بلكافه وهى بتسلم عليها حضنتها يارا فهى تفتقد شعور الامومه هذا كثيرا قالت
-اى المفاجاه دى، بابا جابك هنا
اومات لها ايجابا شافت واحده واقفه بصتله من شكلها قال انس
-داليا، مربيه يارا
اومات بتفهم شاورت ليارا الصغيره راحت تكمل لعب، بص انس ليارا وابتسامتها لمجرد انها شافت بنته قال
-مزاجك اتحسن!!
-عرفت منين انى كنت مخنوقه
-كان واضح ف كلامك، كنتى حاده شويه ف كلامك... اتمنى مكنش انا السبب فى ضيقك
بصتله من قلقه عليها قالت- مش انت يا انس، حد تانى.. اتمنى متزعلش منى وشكرا ع الهديه، جميله اول
-مبسوط انها عجبتك
نظرت له جت جرسونت معها قهوه اديت يارا الأول أشار لها انس بمعنى تأخذها شكرتها ابتسمت قالت
-قهوه فرنساوي!!
-مبقتيش تحبيها
-ذاكرتك قويه اوى يا انس
-عند اى حاجه متعلقه بيكى
نظرت له فوقعت اعينهم ع بعضهم ارتبكت وبصت ع يارا وهى تلهو قالت
-ده اليوم الى بنتك بتكون معاك فيه
-اه هتروح بكرا
-لى مفكرتوش ترجعو
-حاولنا ومنفعناش، كان انسب حل الانفصال واحنا محترمين بعض احسن متنتهى بطريقه تانيه
-مش شايف انك كده ظالمتو بنتكو
-مالها يارا؟! عايشه سعيده معانا ومستريحه، بتشوفنى وبتشوف والدتها.. مفيش مشاكل الى تخليها تتعقد بسببنا.. مش احسن منكون مقطعين ف شعور بعض وجارين بعض ف المحاكم.. علاقتنا سلسه جدا انا ووالدتها كل الموضوع اننا متأقلمناش والحياه مبينا كانت صعبه
-تفتغكر لما تكبر دع هيكون تفكيرها لما متلقكش
- بتتكلمى كأنى رميها، أنا معاها ف كل لحظه وف كل استدعاء من مدرستها انا بحضر.. الطلاق مش مصيبه ده كان حل سليم ليها هى كمان
- بس
- ف اى يا يارا، دى بنتى، هتخافى عليها اكتر منى... بصيلها... مش شايفها فرحانه ازاى
سكتت وهى باصه لتلك الصغيره بصتلها وابتسمت جريت عليها ومسكت ايدها لتلعب معها ضحكت يارا وراحت معاها وهى متحمسه تلعب، كأنهم اطفال مثل بعضهم
كان ياسين فى مطعم مع شخص عربي الشكل، كانت ميرنا معاه واتنين من موظفينه
قال
قال الرجل- استاذ ياسين انا بتعامل مع ثقه لا تخذلني
قال ياسين- كام موظف عندك ف الفندق
-طقم عمل بحاله
-اسألهم عن ياسين جابر وهما هيطمنوك
ابتسم الرجل ومد يده يصافحه بثقه ليبادله ابتسمت ميرنا ومشي الرجل
قالت ميرنا- كنت بواجه تعقد معاه اوى وعارفه ان حضرتك الل هتحل الموضوع
-بلغينى لو ف تعقيدات
-الشغل عليك كتير
-ده شغلى بردو
خرجو فتحلهم الحارس الباب ركبو سويا قالت ياسين
-عندنا اى تانى
-بعتلهم بخصوص الاجتماع وهنبدأ فيه
اومأ بتفهم يوريه الاب اتخبطت العربيه من زرا وقف السائق بص،مه وبص للعربيه الى ورا وخبطتهم
قالة ميرنا-ف اى
نزل السائق وهو مضايق تبعه ياسين لقا رجل ينزل هو الاخر يرتدى بدله رماديه قال
-مش تفتح يا غبى
اضايق السائق قال- نا ولا...
لقاه بيفتح باب عربيته والسواق بتاعه بينزل بحرج قال
-نا اسف والله
قال الرجل-قولتلك براحه انت غبى، مش ف سباق احنا
راح عند العربيه بتاعت ياسيت الى لف وبصله وهو بيشوف الكوارث ومضايق قال
-انا بعتذر جدا، أنا المسؤول عن الى حصل
قلع نضارته بصله ياسين قال- انت ملكش دعوه، حصل خير
-سيب عربيتك هنا وانا هخليهم ياخدوها بنفسهم لمعرض.. هدفعلك التعويض، اتمنى ميكنش ف حد اتاذى
-لا احنا كويسين، ابقا اختار سواقينك بس
-هيحصل
كان ياسين بيبصله قال- حاسس انى شوفتك قبل كده
بصله وقال- معتقدش
-ممكن
نزلت ميرنا قةلت- مستر ياسين، اتاخرنا
نظر لها الرجل قال- واضح انى اخرتك عن معادك
-حصل خير
-اتفضلو اوصلكو
-مفيش داعى، العربيه سليمه واحنا كذلك.. الى حصل ميتكررش بس عشان لو حد غيرى كان لبسك انت قضيه بس شكلك...
-محترم؟!
بصله ياسين ابتسم الرجل قال- بعتذرلك تانى يا استاذ ياسين
-عرفت اسمى منين؟!
شاور على ميرنا قال-لسا منديالك بيه قدامى
اومأ بتفهم لف بس وققه قال-اسمك اى
بصله فى عينه قال-اسحاق
نظر كلاهم لبعصهم، جه صوت من وراه - بابا
بص ياسين للصوت للى ظهرت للتو،كانت ماريا الى واقفه عند العربيه نظرت لإسحاق وياسين الى بصلها بشده...
الام الانتقام
بارت١١
كل سنه وانتو طيبين يقلوبى💗💗💗