رواية شيطان في بيتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع


 رواية شيطان في بيتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع


#الثاني_والعشرون دفع الباب بقوه وقعت في الارض وبقت تزحف على الأرض برعب وحست بخطر رهيب من نظراته وفي نفس الوقت كانت خايفه جدا عليه ومش عايزه تصرخ قالت برعب.... لؤي ...لؤي بوس ايدك فوق لنفسك انت سامعني


 بس لؤي كان بيبص لها بنظرات غريبه وبيتقدم عليها وقال... متعمليش فيها شريفه كلكم زباله ما تحاولوش تثبتوا لي غير كده حقيقتكم واضحه قدامي قوي انا مش الاهبل اللي قدرتي تضحكي عليه


 فرحه اتسعت عنيها بزهول وهي بتبص له بصدمه زي ما يكون فيه شخص تاني واقف قدامها وبيكلمها غير لؤي في كل حاجه شخص ما تعرفوش نهائي قالت برعب.... لؤي انت بتقول ايه انا حكيت لك اللي حصل اهدى ارجوك 


 وقف قدامها وبص لها بطريقه مخيفه وقال.. انا اقول لك اللي حصل ..اللي حصل انك واحده وسخه زي كل الستات اللي حصل ان الوساخه في دمكم انا كنت بحاول اثبت له كده ما كانش مصدقني انتي ووالدة اكمل وحتى سهيله واسيا اللي كنت باخدهم مثال كلكم زي بعض كلكم وسخين واطيين...و لمعه عيونه بغضب وقال ....كلكم زيها كلكم صنف واحد

 وهجم عليها بقوه 


فرحه بقيت تبكي بشده وتحاول تمنعه ومش عايزه تصرخ وتفضحه قدام اهله بقت تقول بدموع .....وانبي فوق يا لؤي حرام عليك سيبني يا لؤي سيبني انا فرحه  والنبي بتعمل فيا كده ابوس ايدك لاااا


لؤي هز دماغو بتعب ورجعت عيونه لطبيعتها و اول ما شافها بالمنظر ده بقى يبص لها بزهول وهو مش مصدق اللي بيعمله بس في ثواني اتغيرت نظرته وبصلها بشر شديد وخبث..وقطع هدومها بقوه 


فرحه افتكرت اللي حصل معاها قبل كده وصرخت جامد ودفعتو برجلها وهيه بترجع لورا برعب


 لؤي وقف وبقى يبص لها بصدمه وبقى يتحرك باضطراب شديد ونظرات عينيه تتغير كل ثانيه كأن شخصين بيصارعوا بعض حط ايديه على دماغه بقوه وهو بيحاول يمنع نفسه بالعافيه انه ما يقربلهاش ويقاوم بكل قوته لحد ما وقع على الارض مغمي عليه 

بقلم....زهرة الربيع

فرحه جريت عليه وهي بتبكي وبقت تفوق فيه بخوف 

في الوقت ده دخل عصران وعدي اللي جم على صوتها واتجمدو مكانهم بصدمه من المنظر لما شافوها متبهدله و هدومها مقطوعه  ولؤي واقع على الارض


عند منتصر كان عمال يجري ورا سهيله وهي مصره تروح لعلي وماشيه بغضب شديد


 منتصر جري وراها ومسكها بالعافيه وقال... سهيله بطلي جنان هتروحي فين دلوقت في نص الليل ارجوكي تهدي وانا هرجع لك حقك صدقيني مش هسيبه 


سهيله دفعته وقالت بغضب شديد ....انا هجيب حقي لوحدي انا مش عاجزه انا هعرفه انا مين هعرفو مين هيه سهيله الانصاري الحقير الزباله ...ابعد عني 


وجريت تاني بس منتصر مسكها مره ثانيه وقال...يا  سهيله فرجتي علينا الشارع كلو تعالي معايا هنطلع بالعربيه واللي عايزاه هعملهولك


سهيله بقيت تدفعه وتضربه بغضب في صدره وبتقول بانفعال.... بقول لك ابعد عني بدل ما أهزأك انت كمان ابعد مش عايزه اعلي صوتي في الشارع... هروح له يعني هروح له 


منتصر حاول يهدى ويتكلم بالراحه علشان يسيطر عليها وقال ...طيب طيب ماشي هتروحي تقولي له ايه...ها هتقولي له ايه 


سهيله قالت بصراخ وانفعال....هسألو ليه عمل فيا كده ...مش حرام  ابقى مدمنه واخسر قلبي في يوم واحد..ليه يعمل كده طب انا عملت ايه ... رد انت عليا ليه انا عمري ما أذيت نمله حتى.... وبقت تبكي بقوه 


منتصر لمعت الدموع في عيونه من منظرها وقال... يا سهيله ارجوكي متعمليش في نفسك كده....اصلا والله مش هتستفادي حتى لو روحتي... انتي متخيله انه لسه هيفضل قاعد في المكان اللي كنتي تقابليه فيه... اكيد غير عنوانه اهدي واتكلمي بالعقل هتروحي له فين دلوقتي 


يهيله بصيت له بدهشه زي ما يكون فكرها بحاجه ونزلت دموعها بغزاره وقالت....عنوانه...انا ..انا ما اعرفش اصلا عنوانه ما اعرفش عنه اي حاجه ...معرفس انا ربحالو فين اصلا..معرفش 

وبقت تبكي بحسره شديده


 منتصر ابتسم بيأس على براءتها وشدها لحضنه بدون مقدمات وبقى يحضنها بقوه وباس دماغها وقال...اهدي خالص...وحياة عيونك اللي روعة الليل في رسمهم وضي القمر في سحرهم ما يستاهلهم ولا يستاهل دمعه واحده منهم


 التفتت ليه لما قال كده وبقت تبص لك بتوتر وقالت... ممكن تروحني عند بابا كفايه كده والنبي


منتصر هز راسو  بالرفض وقال ...انتي هتروحي بس على بيتك على بيتنا اصلا مفيش داعي ابوكي يعرف بالموضوع ده ...هو راجل كبير ومش هيستحمل


 سهيله نزلت عيونها في الارض وقالت ....وانت ذنبك ايه 







منتصر قال بسرعه....الذنب ذنب قلبي يا سهيله... هو عايز كده هتحرميني من دي كمان 


سهيله اتنهدت بتعب وقالت....يلا  نروح دلوقتي مش قادره اقف على رجلي نتكلم بعدين ..اصلا ما عنديش طاقه اتكلم 


منتصر اتنهد وقال...افضل اكيد...يلا بينا


عند اسبا كانت بتص لاكمل بتوتر من اصرارو على قربو منها بس ضحكت بالعافيه بتعب وقالت..... انا مش عارفه سعات بتصعب عليا  والله ....انت بجد محتاج علاج


 بس اكمل اتنهد بخنقه وقال.... بس انا بتكلم بجد الموضوع غير قابل للرفض ولا النقاش اصلا 


اسيا اتنهدت  بخنقه وقالت .....طب لو افترضنا ان انا عاشقه دباديبك ودايبه فيهم دب دب.... انت بقى يا اذكى شي في مصر شايف ان انا في حاله اصلا استحمل فيها الجنان بتاعك ده ولا مش واخد بالك حضرتك انك من شويه غزتني زي ما يكون واحد زميلك متخانق معاك على طاوله شطرنج 


اكمل اتنهد وبص لها شويه وهو فعلا خايف عليها لان جرحها جديد ..بس احتدت عنيه لما افتكر اللي عمله عدي وانه كان قاصد بيثبت له انها ملكه مهما عمل قال بغضب ...انا فاهم بعمل ايه اكيد مش هاذيكي انتي مش قاعده مع حيوان 


اسيا ابتسمت بسخريه وبصت لعيونه وقالت برقه.... اكيد لا طبعا..هو انا معقوله اجيب سيرة الحيوانات بالسوء كده 


اكمل نفخ بغيظ منها وهي ابتسمت وقالت ...لكن قولي في موضوع حبيت اسألك عنو...اقدر افهم ايه اللي ضايقك للدرجه دي...يعني انت عارف موضوعنا انا وعدي من الاول.... اوعى تقول لي بقى اني بقيت على ذمتك ومن الكلام ده لان انا عارفه ذمتك كويس...واللي شوفتو في عيونك النهارده غير خالص اللي بشوفه من اول ما جيت ....اوعى لا قدر الله بعيد الشر تكون غيران احسن دي تبقى مصيبه


 اكمل بلع ريقه قدام نظاراتها  وقال ....ليه ....افرض كنت غيران هو انتي مش مراتي 


اسيا مشت ايدها بخفه على خده وقالت ....لا طبعا انا مش مراتك ...انا مُر حياتك اللي روحتلو برجليك... والألم اللي انا حاسه بيه دلوقتي من طعنتك اللي اديتها لي ومن حياتي اللي خربتها دي هردهولك كلو يا اكمل... انت لحد النهارده وريتني الاعيبك و استنى مني الرد


اكمل  احتدت عنيه بغضب وبعد عنها وقال.... تمام وانا هستناكي... انا جاي هنا وعامل حسابي على اي حاجه..و ما فيش حاجه اخسرها اللي بيخاف على حياته ده يا اسيا اللي كان عنده حياه من وهو طفل اختارها وبناها زي ما هو عايز ... ومن الطبيعي يبقى قلقان عليها... انما انا بقى مش هحرص على حياتي بعد ٢٧ سنه دمار...خلاص ملهاش لزوم اصلا ...ما بقاش فيه انسان يعيش فيها 


اسيا قالت بسرعه...و المفروض  ده يعقلك يا اكمل مش يجننك زياده...المفروض  تفكر وتفهم سبب كل اللي انت فيه ده ....تبه السبب ان والدتك قالت لك انه ابوك اتخلى ..وانها هيه كمان تعتبر اتخلت عنك لانها قبلت تجيبك في وضع زي ده ...ما تزعلش مني دا يثبت حاجه واحده بس ان انت ما لكش اي لازمه مكروه في حياة الكل والا ما كانش ابوك رماك وما سألش فيك ولا كانت والدتك كدبت وقالتلك اننا اهلك واحنا متبريين منك 


اسيا كانت حاسه بتقل على قلبها من الكلام اللي بتقوله له لاول مره بس بعد ما شافت الحاله اللي وصلها لدرجة انو كان هيقتل ابن عمها قررت انها تحط له حد 


اما اكمل كلامها زي العاده نزل عليه زي سكين بارده بتقطع فيه اكمل ابتسم بسخريه عكس الالم اللي جواه و التفت لها وقال بغضب...طب  كويس ما احنا الاتنين زي بعض انتي كمان ما لكيش اي لزمه في الحياه على حسب كلامك ده...يعني لو كان ليكي لزمه ما كانتش والدتك تسيبك لعمك وانتي طفله ما كملتيش ثلاث سنين  وتقرر انها تتجوز وتسافر وتعيش حياتها ومتسألش فيكي ..وحتى فرحك معرفتش بيه 


صدمه ما تتوصفش ظهرت على ملامحها واتعلقت الدموع في عيونها وهيه مش مصدقه اللي سمعته منه


عند لؤي كان الوضع متوتر جدا شالوه وحطوه على السرير وعدي قلع الجاكيت بتاعه ولبسه لفرحه اللي كانت بتبكي بشده 


عصران كان محرج جدا بص لها وقال.... والله يا بنتي هو مش من عادته يعمل كده ابدا ابدا هو انسان كويس وسوي فوق ما تتخيلي  مش عارف جرا له ايه... بس انتي  شايفه حالته يعني اكيد فيه مشكله او...


فرحه قالت بسرعه ...لا عادي انا قلقانه عليه.... قصدي يعني انا متاكده ان هو مش كده اكيد في حاجه 


عصران لسه هيتكلم لقى  لؤي بيفوق قرب منه وقال ....لؤي ...لؤي يا ابني سامعني 


عدي قال بسرعه.... انت كويس يا لؤي اجيب لك دكتور


 لؤي بصله متوهان ونطق بالعافيه وقال... فرحه..... فرحه فين 


فرحه قالت بسرعه....انا هنا جنبك اهو انت كويس طمني عليك 


لؤي بص لحالتها وهدومها والجاكيت اللي عليها والخوف اللي على ملامحها نزلت دمعه من عيونه ونزل وشه بحرج  وهز راسه بالموافقه وقال.... انا كويس انا.. انا اسف مش عارف انا...


 عمو قاطعو وقال بسرعه ... انت لازم تزور دكتور يالؤي الموضوع ذاد عن حدو في حاجه مش طبيعيه بتحصل انا دلوقتي بقيت متاكد ان في حاجه غلط


 لؤي وعدي بصوا لبعض بتوتر ولؤي اتنهد وقال ....عمي مش هينفع اخبي عليك اكتر من كده انا فعلا متابع عند دكتور.. عندي مشكله نفسيه... اتفضل ارتاح واهحكي لك كل حاجه 


عصران اتسعت عنيه و قعد قصاده بدهشه من اللي بيسمعه


 عند اسيا كانت هتتجنن من اللي سمعته من اكمل حطت ايدها على مكان الألم ووقفت بالعافيه وقالت بغضب مرعب

.. انت.... انت عرفت الكلام ده منين ....عرفت الكلام ده منين اتكلم


 اكمل قال بضيق.... مش مهم المهم اللي بيته من قزاز ما يحدفش الناس بالطوب.... لان هو اللي هيضر 


اسيا قالت بانفعال شديد ....يا سافل يا حيوان يا حقير انت بتشبهني انا بيك يا تربيه الشوارع


اكمل بص لها بغضب شديد وقال...انا  مش هسكت على طولك لسانك دي كتير... لمي نفسك سامعه 


اسيا قربت منه وهي بتضربه في صدره بغضب وقالت.... ولو ما لمتهاش هتعمل ايه يعني هتعمل ايييييه ...لؤي..لؤي اللي قلك الكلام ده مش كده لؤي انا هوري لك واوريه هوريكم انتو الاتنين


 اكمل لما شاف الحالة الغريبه الللي بقت فيها حاول يهدى قد ما يقدر وقال.... اقعدي على السرير يا اسيا كفايه مجهود كده جرحك لسه جديد







 بس اسيا كانت في حاله عصبيه فظيعه وقال بغضب وزعيق... وانت مالك ومالي ...مالك ومالي اصلا اوعى تكون فاكر اني مضايقه..او انك جرحتني بكلامك..لا ابدا  انا اصلا مش محتاجه لها ...انا... انا مش محتاجه لها ولا محتاجه لك ولا محتاجه لاي حد انا بعرف اعيش لوحدي انا مش محتاجه لاي حد في حياتي سامع ولا حد 


ورغم كل الكلام اللي بتقوله له لكن لما شاف حالتها دي ما قدرش يستحمل اكتر  وقال.... كفايه خلاص راح تتعبي اقعدي على السرير بقولك


اسيا  ضربته في صدره بغضب اكبر  وقالت.... ليه بقى يمكن هتعمل نفسك خايف عليا.... يمكن هامك ان تحصل لي حاجه

 مثلا 


اكمل شدها عليه بقوه  وبص لعيونها جامد وقال بزعيق...ايوه خايف عليكي.... خايف قوي..و اول مره اخاف على حد اول مره


بصتله بدهشه شديده وهواتجمعت الدموع في عيوني وهو بيبصلها وقال..... يمكن لاني اول مره يبقى معايا حد اصلا يبقى معايا حد في حياتي حتى لو حد بيكرهني حتى  لو كان كره فيا عادى مش مهم...  المهم انو يحس بحاجه تجاهي انا اصلا ما جربتش اتحب من حدعشان احس بفرق

بقلم....زهرة الربيع

اسيا اتبدلت ملامحها ومقدرتش تنطق ولا باي حاجه  ولسه هتتكلم حست بالم شديد في الجرح  حطت ايدها عليه بس شافت دم على ايدها بصيت للدم بزهول شديد وقالت بزعر..... الحقني يا اكمل ده دم.... ده دم  الحقني... واغمى عليها في الحال 

اكمل سندها بسرعه وقال بزهول....اسيا


عند سهيله كانت معاه في العربيه وحاطه راسها على القزاز  ودموعها  بتنزل بصمت  وهي بتفتكر كل كلمه كان بيقولهالها  مش مصدقه اللي حصل لها بين يوم وليله 


منتصر قال....  على فكره كل حاجه ليها حل ...انتى واحده مؤمنه ولازم تخلي املك في ربنا كبير 


سهيله بصتله بدموع وقالت..... انت بتعمل كده ليه معقوله صعبانه عليك للدرجه دي 


منتصر اتنهد وقال... انتى مراتي يا سهيله اللي بعمله ده  واجبي 


سهيله ابتسمت  بسخريه وقالت ....حضره الظابط انا قولتلك من اول يوم انت مش مسؤول عن حاجه قدام ربنا انا برياك من اي مسؤوليه ممكن توصلني عند ابويا ونتكلم في موضوعنا بعدين


منتصر بص قدامه وقال  بحزم..... على بيتنا ياسهيله..هنرجع على بيتنا ... انا كلمت الدكتور واخدت منه شويه توجيهات وكتب على شويه ادويه هبعت الجنايني يجيبها هتفضلي جنبي وتحت عنيا لحد ما ربنا ياخد بايدك .... وانا جنبك ما تقلقيش الموضوع ده  ما فيهوش نقاش 

سهيله اتنهدت  لانها عارفه ان ما فيش فايده  من الكلام معاه وقالت ....طيب على راحتك ممكن تنزل تجيبلي حاجه اكلها انا  جوعت قوي


منتصر  بصلها  لاستغراب وقال ....من عيني عايزه اجبلك  حاجه خفيفه لحد ما نرجع البيت 


سهيله ابتسمت بالعافيه وقالت.... اتأكد انها محليه 


منتصر قال.... اكيد.. و نزل على اقرب سوبر ماركت

 وسهيله فتحت باب العربيه وخرجت منها  وجريت بسرعه قبل ما يرجع واول ما قطعت مسافه معقوله مسكت تليفونها وطلبت شخص اول ما رد 

قالت بحقد شديد ....انت فين يا علي انا  عايزه اقابلك ضروري 


عند علي لما سمع صوتها على التليفون قال بفرحه..... يا قلب علي انتى انا كمان نفسي اقابلك قوي بصي هديك عنوان شقتي الجديده تعالي عليه 


قالت بغضب بتحاول تداريه .....انت عارف انى مش باجي شقق اديني عنوان اقرب كافيه قريب منك... لازم اشوفك 


ابتسم بسخريه وقال ....من عنيل هبعتلك العنوان حالا 


سهيله قفلت منه ومشيت بسرعه وهي مصممه تقابله 

على ابتسم بانتصار وخبث وقال...... والله وقعت يا حضره الظابط خلاص بقيت في قفصي 


وعمل مكالمه لشخص وقال ...هبعتلك عنوان تروح عليه هتلاقي البنت المنتقبه اللي كنت بتراقبها هناك  تخطفها  وتجيبها هنا...وتعالي عازمك على عشا عنب الليله وووو

            

          الفصل الثالث والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×