رواية ريم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مجهول


 رواية ريم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مجهول


#قصة_ريم_الجزء_السابع_والعشرين

....... ذهبت ريم مع ممدوح للقصر فوجدو هند قالت لهم أهلا بابن أختي لما أحضرت هذه معك

قالت ريم لأنه قصري وأنتم ضيوف عندي والذي لا يعجبه الوضع عليه أن يغادر فالباب بمصراعين 

قالت هند يبدو أنك أصبحت  قوية وتعرفين حقوقك أيضاً 

قالت ريم نعم عمتي عرفت حقوقي  أخيراً ولن أتنازل عنها لأحد  بعد اليوم 


قال ممدوح هيا بنا لغرفتك فقد جهزها الخدم وقد أحضروا لك ثيابك من الفيلا فقد أرسلت من يحضرها إلي هنا

قالت حسناً  تصبح على خير 

قال هل يمكنني  البقاء معك الليلة فقط؟

قالت آسفة  ممدوح فلك زوجة أخرى  تستطيع المبيت عندها

قال ممدوح مازحا حسناً سأقضي معها وقتا جميلاً فعلاً فالحقيقة نريمان تعمل جهدها لتجعلني سعيدا


قالت أشبع بها إذا ثم تغادر

قال لن يتوقف الأمر عند هذا حبيبتي سأجعلك تجنين من الغيرة هيا بنا للعمل سيد ممدوح ثم  يدخل الغرفة فيجد نريمان نائمة ماذا أفعل الآن على أن أدفع ريم للغيرة على 

 ولكن كيف والآخري نائمة؟


حسنا لدي فكرة ثم يأخذ شيئاً من دولاب الملابس ويتجه نحو غرفة ريم ثم يدخل دون أن يطرق الباب فيجدها تبدل ملابسها قالت ريم لماذا لا تستأذن قبل الدخول؟


قال لأنك زوجتي أم نسيتي المهم حتى لا أضيع وقتي معك

 أريد أن أخذ رأيك في هذين الثوبين لأني أريد من نريمان أن تلبس لي واحداً منهما وأنا أحب ذوقك كثيراً هيا أختاري واحداً


قالت ريم بغيظ هي من ستلبس وعليها أن تختار 

قال لا فأنا عندما أكون معها أتخيلك أنت لذا عليك إختيار واحد تحبينه 

قالت أغرب عن وجهي لا أريد  رؤيتك

قال أنت كاذبة أنت  تحبيني وتغارين علي هيا أعترفي

دفعته بيديها فمسكها ممدوح من يديها أقسم  أنك تغارين من نريمان وتحبينني

قالت لا أحبك  أخرج من غرفتي 

قال سأخرج لو أعطيتني قبلة 

قالت لن أفعل

قال ممدوح ولكني مازلت أحتل كيانك ثم يقبلها فتستسلم له                       


في الصباح يستيقظ ممدوح وينظر لريم النائمة الي جواره

لقد عدت لي حبيبتي أخيراً بعد أن أوجعت قلبي

إستيقظت ريم فتري ممدوح وهو قالت له ماذا تفعل هنا؟

قال ها قد عدنا مجددا حبيبتي لقد كنا سوياً طوال فلماذا أنت منزعجة هكذا أنا زوجك


قالت أخرج من غرفتي ولا تأتي هنا مجدداً

قال ماهذا الجنون هل ستعودين لهذه السخافات ثانية؟

آسف حبيبتي سأتي في أي وقت أريده فهذا فراشي وأنت زوجتي ولن يستطيع أحد أن يمنعني حتى أنت

قالت أنت وقح هيا أخرج من غرفتي وألا سأتركها أنا


قال أتركيها أنت فهذه الغرفة تعجبني وسأبقي فيها فهي تذكرني بالليلة لي كنت معك يالها من ذكريات حلوة

قالت أنت مستفزً ثم تتجه نحو الباب لتخرج فيعترض طريقها ويمسك يديها  بقوة ويقبّلها







تدخل عليهم نريمان  فسألت ماذا يحدث هنا؟ 

قال لها ممدوح جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات كما ترين أقبل زوجتي هل عندك مانع؟

قالت نريمان طبعاً عندي مانع فهي لم تعد زوجتك

قال ماذا تقولين هل شربت شيئا نحن لازلنا في الظهر فلماذا تسكرين من أول اليوم


قالت لم أشرب شيئا عزيزي ممدوح  لقد جئت  لأحضر لكم  أوراق الطلاق  فلقد  أرسلتها المحكمة للتو بناء على طلب الأستعجال المقدم لديها ثم تقول لنفسها: أنا من سرعت الإجراءت عن طريق المال والنفوذ عزيزي 


تنظر ريم في الأوراق ثم تقول يالك من كاذب تقضي معي ليلة غرامية وفي نفس الوقت  تسرع إجراءات  الطلاق  أليس لديك ضمير لماذا تفعل بي هذا ولعلك عرفت الآن لماذا كنت أبتعد عنك لأنك مخادع ولست أهلا  للثقة؟


قالأنا  لم أسرّع  شيئاً  أقسم لك ولم أوقع على أوراق الطلاق من الأساس ولا أدري ماذا يحدث صديقيني حبيبتي 

قالت لقد صدقتك مرتين وغدرت بي ولن أصدقك أبداً  بعد  الآن فأنا  لست غبية لهذه الدرجة لتسخر مني كل مرة وأعود وأصدقك ثم تخرج من الغرفة


نظر ممدوح  لنريمان وأشار نحوها بيده وقال لو ثبت إنك  خلف ما حدث فسوف أقت.لك نريمان هيا أخرجي من غرفتي أريد  أن  أبدل ثيابي

قالت نريمان أنا  سأساعدك حبي

أمسكها من يديها ودفعها بقوة ساعديني بشئ واحد وهو أن تغربي عن وجهي ولا تظني أنك ستنجين بفعلتك فأنا أعرف أن لك يد في هذا الموضوع، 


لقد تركت البدلة  والقميص عندك بالأمس وخرجت مسرعًا عندما أتصلت بي ريم فماذا فعلت بالأوراق أيتها الشيطانة؟

لقد وقعتي مكاني أليس كذلك؟


قالت أترك يدي أنت تؤلمني أنا  لم أفعل  شيئا أنت دائما تتهمني دون مبرر وكل جريمتي أنني منذ طفولتي وأنا  أحبك بجنون حتى أنني تحمّلت أن أراك  تقبل هذه وتحتضن هذه ولم أعترض ، حتى  أنني  منحتك نفسي دون زواج وفي النهاية تركتني وتزوجت بواحدة أخرى غبية وفضلتها علي


قال ريم هي زوجتي وحب حياتي ولن أدعك تفرقين بيننا 

أتعرفين  نريمان قد يرتبط الرجل منا بكثير من الفتيات في فترة شبابه وقد يعجب بكل فتاة جميلة يراها ولكن في حياة كل رجل أمرأة واحدة مميزة تسرق لبه بالكامل حتى أنه لا يستطيع  التخلي عنها أو  التوقف عن حبها و بالنسبة لي هذه المرأة  هي ريم فهي عشقي الأبدي ولن أدعك  تخربين العلاقة بيننا

قالت ولكني أحبك بينما هي لا تطيقك فلماذا تركض خلفها وتتجاهلني؟

قال لن أتجاهلك بعد الآن لأنك  ستخرجين من حياتي للأبد أنت طالق هيا أذهبي للجحيم

قالت لقد طلقتني من أجلها مرتين ولكني أعدك  أنها لن تكون لك أبداً  وسأحرمك منها كما حرمتني منك انتظر فقط وستري


خرجت نريمان وإتجهت نحو غرفتها ثم تلف وتدور داخلها

وقالت  يجب أن يكون هناك حل وسأجده بالتأكيد

             

         الفصل الثامن والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×