رواية ريم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مجهول


 رواية ريم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مجهول


#قصة_ريم_الجزء_الواحد_والعشرين

....... قالت ريم لممدوح أخرج من مكتبي لا أريد شيئاً منك ثم تضرب يده فينسكب العصير على الأرض فامسك ممدوح بيدها وضمها لصدره لقد أشتقت إليك حبيبتي وأريد أن أروي ظمأي منك 

دفعته بعيدا وقالت أبتعد عني واخرج من مكتبي حالا 

قال أنت  لا زلت تحبينني فيديك ترتعشان ولا تستطيعين النظر لعيني أو مواجهتي


قالت أنت  مخطئ أنا  لم أعد  أحبك بعدما فعلته بي وإن كنت قد نسيت فأنا  لن أنسى أنك عاشرت أمرأة أخري في غرفة نومي بعد أن طردتني منها لقد شددتني من ذراعي  وألقيت بي خارج قصر جدي الذي هو قصري في منتصف الليل لترميني وسط السكاري وقطاع الطرق  ونسيت أنني عرضك وشرفك وابنة عمك وحفيدة الرجل الذي رباك في بيته واستأمنك علي


ومع ذلك نسيت أنا  مافعلته بي للحظة وأردت فقط أن أودعك بقبلة صغيرة فأبعدت وجهك عني ودفعتني بعيداً عنك لقد ضربتني بباب القصر حتى أرتطم بقدمي وأخذت تنزف أياماً لقد خدعتني من أجل الميراث لتحصل على بعض أوراق البنكنوت للاسف المال جعلك تفرط في فتاة أحبتك بصدق، ولن أنسي لك ذلك أبداً


وساقول لك ما قلته لي وقتها هيا أخرج من مكتبي ومن حياتي للأبد أنت دمرتني وجعلتني أكره شيئاً اسمه الحب ثم أخذت تبكي 

حاول ممدوح أن يضمها بينما هي ضربته بكلتا يديها علي صدره وأبعدته عنها







قال آسف حبيبتي لقد كنت  شاباً مغرورا وظننت نفسي أحسن منك وأنك لا تستحقين شخصا مثلي  ولكني عرفت الآن أنني لا أستحقك أعرف أن ما فعلته  معك خطأ لا يغتفر ومن حقك أن تعاقبيني بما ترينه مناسبا لك ولكن  لا تبتعدي أو تبعديني عنك وعن ابني أرجوك حبيبتي ثم يمسكها من ذراعيها أنظر في عيني أرجوك إغفر لي هذه المرة الأخيرة 


دفعته ريم مرة أخرى وقالت له أنت كاذب تقول شيئاً  وتفعل شيئاً آخر إنك تفعل كل هذا من أجل المال وتريد أن أعود لك لأنك عرفت إني قد طلبت الطلاق وعندما نتطلق ستحرم تماما من الميراث


قال ممدوح  الميراث الميراث سحقا للميراث أنا لم يعد يهمني المال هات ورقة وسوف أتنازل لك عن  نصيبي في التركة فأنا مصمم ناجح ومشهور واستطيع العمل في أي شركة  لو أردت ذلك وبالمبلغ الذي أطلبه فليس المال هو هدفي بل أنت هدفي الوحيد صديقيني حبيبتي


قالت أنت تكذب أخرج من مكتبي أو انتظر إن كان المكان يعجبك  فأنا من سيغادر الشركة ثم تأخذ حقيبتها وتخرج مسرعة من الباب


قال ممدوح تبا هي لن تسامحني بسهولة وأعرف أنني قد أجرمت في حقها ولكني لن أتركها لقد أستخدمت الحيلة كي أخرجها من حياتي وسأستخدم الحيلة مرة أخرى حتى أرجعها لحياتي ثم وضع يده ومسح علي رأسه إذا ليس أمامي سوى الحل الأخير لتعودي لي رغما عنك صغيرتي


بعد ساعة في فيلا ريم طرق باب الفيلا فتحت الخادمة

سيدتي هناك شرطة أمام الباب وهم يريدونك

خرجت ريم نحو باب الفيلا أهلا حضرت الشرطي ماذا تريد؟


قال هناك حكم صادر ضدك سيدة ريم

قالت أي حكم هذا ومن الذي رفعه؟

قال إنه زوجك السيد ممدوح أخذ حكما بالبقاء معك في منزلك  طوال فترة الحمل لرعاية ابنه

ثم يدخل ممدوح وهو يغمز لها بعينيه وقد أمسك بحقيبة ملابسه وقال أهلا حياتي ألن ترحبي بي وتدليني على غرفتي

قالت لا هذا مستحيل

          

           الفصل الثاني والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×