رواية ريم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مجهول


 رواية ريم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مجهول


#قصة_ريم_الجزء_التاسع_والعشرين

....... في القصر جلس الجميع على طاولة الإفطار قالت نريمان أمي سوف بدأ من اليوم سأقيم في فيلا جدي حتى موعد السفر

قال ممدوح وأين ستذهبين؟

قالت وما شأنك أنت ألم تطلقني أنا سأترك الفيلا أساسا  بسببك حتى لا أراك أنت وهذه الشيطانة أمامي

قال احفظي لسانك نريمان وأنت حرة فيما ستفعلين ولكن أحب أن أخبرك أن الخدم غير موجودين  هناك فقبل حضوري للقصر أعطيتهم إجازة مدة أسبوع ولن يحضروا إلا غد أو بعد غد

قالت  أنا لا أخاف ولا يهمني أن كان هناك أحد أم لا فلا أريد أن أري أحد هذه الفترة

قالت هند سآتي معك، على الأقل حتى يأتي الخدم 

لا يا أمي أريد أن أكون وحدي لأرتب أفكاري وأتخذ القرار الصحيح بشأن مستقبلي دون ضغوط خارجية 

قالت هند حسناً ولكن اتصلي بي  كل فترة حتى أطمئن عليكِ 

قالت نريمان لو لم أنم و بقيت مستيقظة سأكلمك بالتأكيد

والآن سأجهز حقيبتي







قالت ريم انا رأي من رأي خالتي هند فلا يجب أن تبقي وحدك وخصوصاً بعد أن حاولتي الانتح.ار

قالت نريمان أيتها الكاذبة أنا لم أحاول الانتحار أبداً أنتِ  من حاولت قت.لي

قالت ريم لماذا تتهمينني بهذه التهمة البشعة لقد حاولت أن أنقذك حتى أن يدي جرحت  انظري جيداً

قالت نريمان جرحت لأني كنت أحاول الدفاع عن نفسي أيتها المجرمة

قال ممدوح هيا بنا حبيبتي لنذهب للشركة وكفاك من الاستماع لهذا الكلام الفارغ ثم يمسك يدها وينصرف


بينما تذهب نريمان لتجمع أغراضها لتذهب للفيلا وهي تقول لنفسها، طبعا كلامي أنا كلام فارغ ودوما تصدقها هي حسناً انتظر وستري كيف سأحرق قلبك عليها لأن حبيبتك الغبية ستدخل السجن ولن تخرج منه أبداً وحتى ابنك سيولد في السجن أيضاً وسط المجرمين وكما حرمتني ريم من حبيبي سأحرمها من زوجها وابنها ثم تطلب من الخدم حمل أغراضها للسيارة وتنطلق لفيلا ريم                         


في الشركة بعد مرور خمس ساعات ممدوح يدخل مكتب ريم 

لقد أفتقدتك طوال الساعات الماضية فالعمل كثير جداً اليوم

قالت ريم لقد أخبرني المحامي أن  نصيبك ونصيب عمتي ونريمان في التركة ذهب للجمعيات الخيرية  حسب وصية جدي 

قال لا يهم حبيبتي فأنت ميراثي الحقيقي كما أخبرني جدي 

 ولازلت مديرا للشركة ولي نسبة من الأرباح ولن يختلف شئ بالنسبة لي وسأكون الموظف المثالي عند زوجتي ثم يمازحها قائلا ً: إلا  إذا  فكرت بطردي

 

ثم تصل هاتفه أجاب ماذا تريدين نريمان؟

قالت شيئا صغيرا جداً أتعرف ماهو أريد تدميرك بالكامل أنت وتلك الحمقاء وحتى طفلكم الذي لم ير النور بعد

قال لو تعرضت لريم أقسم أنني سأقت.لك 

قالت بل أنا  من سيقت.لك حبي ولكن ليس بالسلاح بل عندما أنهي حياة تلك البائسة التي فضلتها علي ثم تغلق الهاتف


قال ممدوح لا أدري ماذا أفعل مع تلك المجنونة أخاف أن تؤذيك أنت والطفل

قالت لا أعتقد أنها قد تفعل شئ كهذا هي تقول هذا فقط: بسبب غضبها من رجوعنا لبعضنا بعد حيلتها الفاشلة

قال لست مطمئن  ففي كلامها نبرة لا تعجبني فهي متهورة بالإضافة أنها مريضة نفسية وكانت تتناول حبوبا مهدئة منذ خمس سنوات وفي الفترة الأخيرة عندما كنت معها كانت ترفض تناول العلاج وأنا لم أعارض ذلك لأنها كنت أشعر  أنها طبيعية ولكني اليوم لم أسترح لكلامها أبدا وأخاف أن تقدم على شئ خطير


قالت لا تقلق سوف أحاول أن أقابلها وأقنعها بالعودة لأخذ العلاج وربما الرجوع للعيش معنا في القصر 

قال أرجوك أبتعدي عنها نهائيا فلا أضمن ردة فعلها نحوك بالإضافة أنا لا أريدها أن تعود للقصر فهي مصدر إزعاج لي وقد تفسد العلاقة بيننا

قالت لن تفسدها إذا رددتها لذمتكفلن نتركها هكذا وحيدة بعد أن فكرت في الانتح.ار

قال مالذي تقولينه ألا تغارين علي؟

قالت أغار عليك حتى الموت ولكني سأتحمل وجودها معك حتى لا تؤذي نفسها فعلاجها ليس الأدوية وإنما وجودك إلي جانبها


قال ممدوح لال أنا اخرجتها من حياتي ولا أريد عودتها لأي سبب فلن أصلح حياتها علي حساب حياتي وحياتك

قالت حسناً سنناقش الأمر لاحقا وقبل أن تكمل حديثها

يأتي إتصال من رقم مجهول لممدوح قال أنا مضطر للمغادرة حبيبتي وربما لا أعود للشركة ستضطرين للرجوع للقصر وحدك


قالت لا تقلق أنا سأقود سيارتي وبهدوء كما طلبت مني تماماً

ممدوح سأخبر سائق الشركة أن يقلك للقصر

ريم لا أرجوك فأنا أريد التوقف لشراء أشياء خاصة، ولن أشعر بالراحة إذا ذهبت معه 

ممدوح حسناً كما تحبين سأنصرف الآن 

فتلقي له قبلة في الهواء  فيلتقطها بيده ويضعها علي شفتيه وينصرف وهو يبتسم 

بعد إنتهاء الدوام تخرج ريم وتركب سيارتها وتسير بها للقصر

في المساء

يأتي ممدوح  ويدخل غرفة النوم ويحاول أن يخلع ثيابه فعليها بعض الدماء ويخفيها بسرعة 

قالت له ريم ممدوح مالذي تخفيه


قال لا شئ حبيبتي لقد اتسخت ثيابي قليلاً لذا أخلعها

قالت ماهذا أنها دماء من أين تلطخت ثيابك بالدماء

الحقيقة  لقد حدث معي حادث صغير  ولكني لم أصب بسوء 

قالت ولكنك لست مصابا فمن أين أتت تلك الدماء

قال لقد كان هناك شخص معي في السيارة وهو الذي أصيب وقد نقلته للمشفي وهو يعالج وانتهي الأمر وما سبب الحادث







قال لا تشغلي بالك  حبيبتي ولا داعي لشرح أمر كهذا الآن  فأنا متعب قليلاً المهم أن  الموضوع قد أنتهي ولن يزعجنا بعد الآن هيا سننزل لتناول العشاء سويا                             

ينزل الجميع للعشاء

هند 

ممدوح أرجو أن تذهب لتطمئن علي نريمان فلم تتصل منذ ذهابها للفيلا بالرغم أنني أكدت عليها أن تتصل

وتلفونها مغلق وأنا قلقة عليها

ممدوح

لعلها نائمة فأنت تعرفين أنها تحب النوم وتغلق هاتفها عندما تنام

قالت هند لا أعلم ولكن قلبي غير مطمئن إطلاقاً 

قالت لقد مررت على الفيلا وأنا قادمة من الشركة وطرقت الباب ولكنها لم تفتح لي فتوقعت أنها نائمة أو خرجت في جولة


قالت هندومن قال لك أن تذهبي إليها أيتها الو..قحة  ألا تتذكرين ما فعلته معها آخر مرة أنا لا أطمئن على ابنتي في وجودك 


قال ممدوح عمتي لو سمحت أرجو أن تلزمي حدودك وأنت تكلمين زوجتي، فأنا لا أقبل أن تهان أمامي من أي شخص مهما كان وتذكري أنك ضيفة في قصرها الآن


فبعد أن قامت أبنتك الغبية بتطليقى منها رسميا دون علمي ذهب كل نصيبنا أنا وأنت وابنتك  للجمعيات الخيرية بمعني أننا جميعا لا نملك شيئاً وضيوف عندها الآن 

وقفت هند وهي مغتاظة وتغادر طاولة الطعام


قالت ريم لماذا قلت لها ذلك لقد أحرجتها كثيرا فمهما كان هي عمتي ولن أستطيع التخلي عنها

قال ممدوح لا تقلقي فأنا أعرفها جيداً هي لا تهتم إلا بالمال  وغتاظة بسبب فقدها له ولا تعرف شيئاً أسمه الحرج 

هيا بنا لننام فأنا مرهق فعلاً


وقبل أن يتحرك من مكانه يتصل الهاتف قالت له ريم

ألن ترد على هاتفك ؟

قال أنها صوفيا الخادمة التي تعمل في فيلا جدك وأعتقد أنها ستخبرني أنها عادت هي وزوجها ووجدوا  نريمان بالفيلا

قالت لا أرجوك رد عليها لنطمئن على نريمان 

قال حسناً ياذات القلب الرقيق ألو ماذا تريدين صوفيا؟

قالت صوفيا أدركنا سيد ممدوح لقد وجدنا نريمان مقيدة ومقت.ولة في غرفتها

           

                  الفصل الثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×