رواية ريم الفصل الاربعون 40 بقلم مجهول


 رواية ريم الفصل الاربعون 40 بقلم مجهول


#قصة_ريم_الجزء_الأربعين
.....تمشي كاترين علي ممر العرض وعندما يراها ممدوح يتسمر مكانه قائلاً هذا مستحيل ثم يقف بالقرب منها  ويلتقط لها عدة صور وبعد إنتهاء  العرض يسأل عنها القائمين على الحفل فيخبره مدير الشركة انها كاترين إحدى العارضات المشهورات في عالم الأزياء في بلدهم وهي العارضة الأولي التي أرتدت الحجاب في عالم الأزياء بعد أن أشهرت إسلامها
وهي المرشحة من قبل الشركة لتكون العلامة التجارية إذا قبل بها









أخبره ممدوح أنه أختيار مميز وأن الفتاة حازت على إعجابه وطلب منه مقابلتها من أجل التعاقد معها
أرسل المدير أحد موظفي الشركة كاترين لمقابلة رئيس شركة الأزياء المشهورة سليمان وأخبرها أنه تم قبولها كعلامة تجارية ويريد التعاقد معك لعرض أزياء ومستحضرات التجميل للشركة عندهم

قالت كاترين حسناً سأذهب ولكن أين أجده؟
قال الموظف هيا تعالي معي وسوف أشير لك على الطاولة التي يجلس عليها وبعد دقائق تسير كاترين مع الموظف
 حيث يشير لها علي ممدوح ويخبرها باسمه فتتوجه نحوه 
أهلا بك سيد ممدوح

مد لها ممدوح  يده قائلاً: أهلا بك ثم يمعن النظر فيها وهو لا يكاد يصدق ما يراه
قالت هل ستبقي ممسكا بيدي وأنت صامت هكذا لوقت طويل سيد ممدوح
قال أسف ثم يترك يدها منذ متي وأنت تعملين في مجال الموضة؟

قالت منذ وقت طويل وبالتحديد من السادسة عشر
قال ممدوح وكم عمرك الآن 
قالت عشرون عاما ولكن هل يشترط سن معين للعمل في شركتكم؟
قال لا أبداً  كنت أستفسر فقط ثم ينظر لعينيها ويسألها لماذا تلبسين عدسات لاصقة
قالت هي تجملية فقط أنت تعرف عالم الموضة فعلينا نحن العارضات مواكبة الجديد منها واللون الأزرق هو الرائج هذه الأيام لذا ألبسه

قال ممدوح وما لون عينيك الحقيقية
قالت قريب من اللون الذي ألبسه ولكن سيد ممدوح حتي الآن لم تحدثني عن الموضوع الأساسي الذي نلتقي من أجله وهو العرض 
قال ممدوح بالطبع أنا آسف فأنا أحب التحدث في التفاصيل وأهتم بأشياء يعتبرها البعض تافهة هل أنت مرتبطة؟
قالت ومادخل هذا بعرض الأزياء؟
قال طبعاً له دخل لنحجز تذاكر السفر بحسب عدد من سيحضرون معك
قالت لا لست كذلك ولكن لدي صديق مهم أود أن يرافقني في الرحلة 
قال طبعاً طبعاً سأهتم بالأمر فقط سترسلي لي بيانتك وبيانات صديقك على الإميل الشخصي لي وأنا سأتدبر الأمر، وأحجز التذاكر ولكن أين تسكنين؟ 
قالت له اسم الفندق  

قال ممدوح هل هناك غرف شاغرة لديكم في الفندق؟
قالت أعتقد ذلك ولكن ما أعرفه أن مدير شركتنا قد حجز لك في فندق خمس نجوم في أرقي الاماكن وهو فخم للغاية
قال ممدوح فعلاً لقد أخبرني بذلك وسأطلب منه أن يلغي الحجز لأنني أحب المغامرة وأريد السكن في فندق متواضع لأجرب شيئاً جديداً 
قالت إذا هيا بنا لتشاهد الفندق ولو أعجبك تستطيع البقاء فيه حتي موعد سفرنا بعد يومين

 عندما يصلا للفندق قال ممدوح تستطعين أنت الذهاب لغرفتك فأنا سأنتظر هنا في الاستقبال حتى يحضروا لي حقيبتي من الفندق الأخر وأحجز غرفة في هذا الفندق ثم يتصل بالفندق ليرسلوا له حقيبته بينما تتوجه كاترين لغرفتها
وبعد أن يتأكد ممدوح أنها ذهبت لغرفتها طلب من الموظف غرفة ملاصقة لغرفة ريم 

قال الموظف نعم سيدي
ثم يذهب هو ويبدل ملابسه ويقف في الشرفة فيجد كاترين تجلس وتقرأ كتابا وقد سقط منها غطاء الرأس وظهر من تحته شعرها الأسود القصير

قال ممدوح لا أدري فبرغم إختلاف لون شعرها ولا أستطيع  رؤية لون عيونها بسبب العدسات التي تضعها ولكني أشعر أنها ريم ياتري هل إحساسي صحيح أم أنها واحدة غيرها وتشبهها فقط ثم يتنحنح فتنظر كاترين نحوه وتأخذ غطاء الرأس الذي وقع وتضعه فوق رأسها أهلا سيد ممدوح صدفة غريبة حقاً لم أتوقع أن تسكن في الغرفة المجاورة 









قال ممدوح وهو يبتسم صدفة غريبة فعلا ولكنه سيسهل علينا التحدث في العمل طبعا أتعرفين آنسة كاترين أنت تذكريني بفتاة قريبة من قلبي 
قالت ومن هي؟
قال إنها ابنة عمي وزوجتي انظري هذه صورتها ثم يمد لها الهاتف عبر سور الشرفة لتنظر إليه
قالت واو إنها تشبهني فعلاً كأنها أختي التوأم
قالت هل لديك عائلة أو أطفال مثلاً؟
قالت لا لست أمتلك عائلة للأسف فأنا  وحيدة

قال وأنا  وحيد أيضاً  لقد توفي والداي وأنا  طفل في الخامسة تقريباً  في حادث سيارة ورباني عمي ولكنه توفي هو أيضا وبعدها بأقل من عام فقدت زوجتي وابني في حادث وحتي الآن لا أعرف هل هما علي قيد الحياة  أم لا؟
قالت يبدو أن حالك أسوء من حالي

بعد بلحظات يطرق باب غرفة رسم فتتوجه لفتح الباب أهلا  بك يوسف كيف حالك؟
بخير لقد جئت  لأطمئن عليك قبل السفر
قالت شكراً لك ولكن ألن تأتي  لعرض الأزياء  الذي سيقام في فرنسا، لقد طلبت من مديري حجز تذكرة لك لتأتي معي حتي تدعمني هناك

قال طبعا سأذهب ولن أتأخر عليك فلدي قضايا عالقة هناك وهذه فرصة لأذهب وأنهيها وأكون جانبك في نفس الوقت 
وبعدها سأشاهد أجمل عارضة لملابس المحجبات في أوروبا
قالت أنت  تبالغ فعلاً 

قال أنا  لا أبالغ أبداً  هذه هي الحقيقة أنت أرق وأجمل  فتاة هنا ثم يقترب منها محاولا تقبلها ثم يطرق ممدوح الباب ويدخل غرفة ريم فيجد يوسف وهو يمسك يد كاترين ويقترب منها

قال ممدوح آنسة كاترين هل هذا الشخص يضايقك؟
قال يوسف من أنت لتدخل هكذا دون استأذان ثم تتدخل في خصوصياتها 

قالت هناك سوء تفاهم بسيط انتظر يوسف قليلاً حتي أعرفك علي مديري الجديد هذا سيد ممدوح  رئيس الشركة التي سأسوق لها الأزياء ومستحضرات التجميل
 وهذا فيكمل يوسف أنا  خطيبها وبالمناسبة لن أتركها تسافر بمفردها وسأسافر معها 

قال ممدوح السفر ليس مشكلة وسيكون علي حسابي ولكن الأنسة كاترين أخبرتني أنها ليست مرتبطة
قال يوسف وما شأنك أنت لتتدخل في حياتها الخاصة، أنت فقط مديرها في العمل ويجب أن تتكلم معها فيما يخص العمل فقط

قال ممدوح حسناً يا هذا ولكن ألزم حدك معي
قالت توقفا لماذا تتشاجران ما الداعي لكل هذا أحدكم مديري في العمل والآخر صديقي وهذا يكفي لو سمحتم أريد أن أبقي وحدي ثم تجلس علي الأريكة بينما ينصرف الرجلان 
ماذا يحدث لماذا كان يتشاجران أنا لا أفهم سأجلس في الشرفة قليلاً لأشم هواء نقيا ثم أنام

ثم تخرج للشرفة فتجد ممدوح واقفا فتهم بالرجوع لغرفتها
قال اها ممدوح لو سمحت أنتظري أنا أعتذر عما حدث 
قالت في الحقيقة أنت تكلمت مع يوسف بطريقة سيئة فعلاً
بالرغم أنك لا تعرفه
قال آسف مرةً أخري أنا فعلاً تكلمت معه بوقاحة والسبب هو
قالت ريم لماذا سكت تكلم ما السبب؟
قال ممدوح قبل أن أذكر السبب هل تقبلين الزواج بي
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×