رواية ريم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مجهول


 رواية ريم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مجهول


#قصة_ريم_الجزء_الثامن_والعشرين

....... ذهب ممدوح للشركة وتوجه نحو مكتب ريم فيجد حارسا على  الباب قال له سيدي أنت  ممنوع  من الدخول

قال ممدوح هذه شركتي والتي بالداخل زوجتي من أنت  حتى تمنعني 

قال الحارس هذه أوامر المدام


تخرج ريم وقالت دعه يدخل واجلس لنتفاهم 

قال وهل تركت لي عقل حتى نتفاهم به

قالت أنت  دائما  تقول شيء  وتفعل شيئا  آخر في المساء كنت  تتغزل فيّ بكلمات الحب والغرام وفي الصباح تطلقني ماذا تنتظر مني أن أفعل أن  أصدقك مثلاً  وأتركك تسرح بي لا هذا يكفي لقد صدّقتك مرتين وأوجعت قلبي ولن تستطيع  خداعي مرة أخرى 


قال أنا  لم أخدعك أمس وكل كلمة قلتها لك كانت من أعماق قلبي  وأقسم  أنني لم أوقع تلك الأوراق ولا أدري  كيف ذهبت للمحكمة ثم يمسك يديها صدقيني حبيبتي 

تسحب ريم  يديها آسفة لا أستطيع ثم تخرج من المكتب                        


في اليوم التالي قالت نريمان لريم لو سمحت ريم أريد منك طلبا

قالت ماذا تريدين الآن مني قد كنت تريدين ممدوح وقد تركته لك أشبعي به هيا قولي ماذا بعد؟

قالت نريمان لم يعد ممدوح يهمني فلقد طلقني أمس بعد أن طلقك أنا أريد أن تساعديني في شئ آخر 

قالت ريم: ماهو؟

قالت نريمان تعالي لغرفتي وستفهمين كل شئ


دخلت ريم مع نريمان لغرفتها وقالت لها أريدك أن تكتبي لي خطابا مهما

قالت ريم وهل تجهلين الكتابة حتى أكتب لك أنا؟

قالت نريمان لا تسخري مني ريم ولكن خطئ رديئ جداً ولا يستطيع أحد قرأته بسهولة ولكن خطك جميل جداً هيا أكتبي 








قالت ريم حسناً ماذا أكتب؟

قالت نريمان هيا أكتبي: "أمي الحبيبة أنا أكتب لك هذه الرسالة كي أخبرك أنني سأتركك وأسافر إلي مكان لن يصل إليه أحد فلقد فقدت كل شئ، وأصبحت وحيدة وفقيرة


فبعد أن طلق ممدوح ريم ستأول كل ثروتنا للجمعيات الخيرية وممدوح أيضاً طلقني وتخلى عني لأنه علم أنني كنت السبب في سرقة أوراق الطلاق وتقديمها للمحكمة لذا سيتركني وأنا لا أستطيع العيش بدونه لذلك سأنهي حياتي وانتح.ر


ثم تجري نريمان نحو درج خزانتها وتخرج سكي.نا وتضعه على يدها

تجري ريم نحوها وتحاول أن تنتزع منها السكين بالقوة وبالفعل تنتزعه ريم من يدها بعد أن يجرحها وتمسك بمقبضه الذي يتخضب بدم ريم ثم توجه حديثها لنريمان وهي تمسك بالسكين  وقالت هل جننت أتريدين الانتح.ار؟


تدخل هند علي صوت صريخ نريمان فتري السكين في يد ريم وهي توجهه نحو ابنتها ما هذا أترفعين السكين على ابنتي فتلقي ريم السكين على الأرض


بينما تجري نريمان نحو أمها الحمد لله أنك حضرت ياأمي لقد كانت تريد قت.لي، لأني السبب في طلاقها من ممدوح 

قالت ريم لا عمتي هي تكذب ولا أعلم ما السبب ولكنها كانت تريد الانتحار.ار  وقد كتبت رسالة بذلك ثم تنظر ريم أين الرسالة لقد كانت هنا


قالت نريمان أنت تكذبين لقد هددتيني بالسكين لأنك عرفت أنني من سرقت أوراق الطلاق وقدمتها للمحكمة حتى تبتعدي عن زوجي 

قالت ريم اقسم أنني لم أفعل 

قالت هند لابنتها اتصلي بالشرطة لتأتي فورا، فلابد أن تعاقب هذه المجرمة


قالت نريمان لا يأمي سأسامحها هذه المرة فقد أخطئت في حقها أولاً وكنت السبب في طلاقها هيا دعيها تذهب 

قالت ريم أنت تكذبين لقد كنت أحاول إنقاذ حياتك


تخرج ريم من الغرفة وهي تبكي وتتوجه نحو غرفتها 

في ذات الوقت كان ممدوح  يصعد السلم  ورأها وهي تبكي فيتوجه إلي غرفتها  ويطرق الباب ويدخل ما بك ريم؟

تجري ريم نحوه وتحتضنه قائلة: أنا آسفة سامحني


يستغرب  ممدوح مما يحدث، وكيف ترتمي ريم بحضنه بعدما حدث في الصباح؟

أسامحك طبعاً حبيبتي ولكن لماذا؟


ثم تقص عليه ريم ماحدث بينها وبين نريمان

قال ممدوح دعك من نريمان وتصرفاتها المجنونة المهم إنك قد عرفت أنني لم أطلقك برغبتي وبالرغم أننا مطلقان أمام القانون  ولكنك لا تزالين زوجتي فأنا  لم أطلقك من الأساس فليس لمكره يمين أو طلاق وحتى لو كان الطلاق قد وقع بحكم القانون فأنت في أشهر العدة ومن حقي شرعا أن  أرجعك لذمتي 


قالت ريم ولكن خالتي هند تعتقد  أنني حاولت قت.لها فعلاً  وكانت تريد إبلاغ الشرطة عني 

قال ممدوح دعك من نريمان وأمها وتصرفاتهم الحقيرة

المهم أنني واثق من أنك  لا يمكن أن  تفعلي شيئاً  كهذا أبدا ثم يضمها                                       


في غرفة نريمان  بعد خروج ريم مباشرة قالت هند

لماذا لم تتركيني أبلغ عنها الشرطة ونستريح منها ؟

قالت لا تقلقي أمي فستدخل السجن في كل الأحوال عاجل أم أجل ولكن الآن  أريدك أن تضميني ضمة قوية.


ضمتها وقالت ولكن لماذا كل هذا الحنان المفاجئ  ؟

قالت قد اضطر للبعد عن القصر لبعض الوقت حتى أنسي ما حدث معي وخيانة ممدوح  لي، فأنا أحبه ولا أستطيع أن انساه وهو أمامي أراه كل يوم لذا سأبقي بعض الوقت في فيلا ريم حتى أقرر ماذا أفعل هل سأبقي هنا أم أسافر لأغير جو خارج من هنا


قالت هند هل تريدين أن أذهب معك فالخدم هناك في إجازة؟

قالت نريمان لا أمي أريد أن أختلي بنفسي لبعض الوقت وأنت تعرفينني أنا لا أخاف من شيئ 


قالت هند حسناً  حبيبتي كما تريدين

تخرج هند وتغلق الباب خلفها بينما تمسك نريمان السكين بكيس وتضعه في كيس أخر وهي تنظر للسكين وتقول:

لقد وقعت في يدي أيتها  الغبية وهذا السكين  الذي عليه بصماتك ودما.ئك سيكون كفيلا بدخولك السجن مدى الحياة           

         

           الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×