رواية راما الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اسماعيل موسي


 رواية راما الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اسماعيل موسي


#راما


        ٢٦


جين؟ همس ادم، ثم تردد لحظه وهو يتأملها كلها، اشتقت لك  ::

رفعت راما رأسها كانت حتى تلك اللحظه تداعب هاتفها


تورد وجه جين، بدا لها انها نسيت ما تعنى تلك الكلمه

ادم؟ اذا كنت تفكر اننى سأترك عملى لمجرد كلمتين فأنت مخطيء


لا، رفع ادم يده ان سعيد من أجلك، سعيد فعلا، كل شيء يجعلك سعيده يعجبنى


رفعت جين حاجبها، ما الذى يحدث معها

كانت نظرة ادم صادقه، كانت حقيقه، ادم اشتاق لها


لم تعرف جين ما عليها قوله، شعرت انها فتاه شابه تتلقى الإعجاب من حبيب غامض، انا هدخل غرفتى بعد اذنك


كان صوت راما يصل اذنها، ادم هو فيه ايه؟

فيه ايه؟ رد ادم


انت وجين؟ حاجه غريبه يعنى


جين مراتى يا راما وانا قصرت معاها كتير المده إلى فاتت


وانا كمان مراتك يا ادم ؟


عارف يا راما وانا مش مقصر معاكى فى حاجه

لكن انا قررت انى أقضى ايام جين معاها فى غرفتها


انصدمت راما، صخره سقطت فوق دماغها

هتعمل ايه؟

ايام جين هقضيها معاها


طيب وانا؟

انتى مالك؟


طفلك يا ادم إلى فى بطنى


ودا ايه علاقته بجين؟


ترددت راما، ادم ايه إلى تقدر تيدهولك جين اكتر منى؟







الموضوع مش كده يا راما جين متوتره، حاسه بالضياع ولازم اكون جنبها


قلبك حنين اوى يا ادم، همست راما بسخريه


تقصدى ايه؟ صرخ ادم، جين مش واحده جايبها من الشارع

دى مراتى زيك ولازم تحترميها


رفعت راما حاجبها بأستنكار، ايه النغمه الجديده دى يا سى أدم؟

اهى قدامك روحلها، اشبع بيها، نهضت راما دخلت غرفتها وصكت الباب بكل قوة


اشعل ادم سيجارة لم يخطط لتلك الثورة، لكن ان يرى جين تنحدر نحو هوة لا متناهيه من الضياع امر لن يقبله ابدا


طرق ادم باب غرفة جين!!


يا منذ متى؟ لا تتذكر جين اخر مره طرق فيها ادم باب غرفتها

همست جين ادخل!


اطفيء ادم سيجارته كانت جين قاعده على حرف السرير

عينيها معلقه بالسقف

دون تردد جلس ادم جوار جين، جسده كان دافيء عندما لمس جسدها

انا اسف جين؟

اسف على كل حاجه، انت كنت شخص سيء جدا معاكى

انسان انانى مش بيفكر غير فى نفسه

فرحتى بطفلى نستنى كل حاجه، بعدت عنك واهملتك

مش هقدر اسامح نفسى ابدا يا جين على إلى عملته فيكى

كان جسد ادم يرتعش باضطرابات قويه

بدا مثل طفل بليد شقى واحمق يجلس امام والدته ينتظر عفوها

انا محتاجك اوى يا جين، اووى واسند ادم رأسه على صدر جين

بتردد حاوطت جين جسد ادم قبل أن تضغط عليه وهى تهمس كل حاجه هتبقى كويسه انا مش زعلانه يا ادم

بدأت الدموع تنزل من عيون ادم هطلت بلا توقف وارتفع نحيبه الصامت...

هس، هس كفايه يا ادم، كفايه، احضننى يا جين، انا محتاج حضنك اووى

ظل ادم فى حضن حين حتى هداء جسده وعادت أنفاسة لطبيعتها

جين؟

نعم ادم

ممكن انام عندك الليله؟

ممكن يا ادم

فى حضنك!!


تمدد ادم على السرير، نزعت جين حذائه ورفعت البطانية فوق جسده

هغير هدومى وارجع يا ادم


فى الصاله كانت راما قاعده، ترفع حاجبها حرف اكس تقاطع قطار حديد

لم تفتح فمها، لم تعلق، لكنها بصقت فى المنفضه وتنهدت بصوت صاخب


استحمت جين، خرجت مرتديه ملابس النوم، رغم مرور الشهور لازالت محتفظه برشاقة جسدها

جسد لا تمتلكه راما بعد أن تكورت معدتها واصبحت مثل سخان اولمبيك

متزوقه يعنى يا جين؟

لم ترغب جين بالرد، أرادت ان تتجاهل راما وترمى كل كلامها خلف ظهرها

لكنها قالت اخيرا وايه المانع؟


راما... انا عايزه اعرف بس ايه فايدة كل ده؟

قميص ومكياج وانتى عارفه ان مفيش حاجه هتحصل

عمرك ما هتعرفى ترضى ادم يا جين....

           

           الفصل السابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا       

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×