رواية انتهك عذراتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور كرم


 رواية انتهك عذراتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور كرم


الفصل الحادي عشر

Flash Back

إستفاق "يونس" من غفوتُه أولاً على صوت رنين هاتفُه الذي يصدح ، فتح عينُه بنعاس وهو يشعور بثقلها فوقُه تنام بعمق كـ طفله برئيه ساكنه بين أحضان ولدها العزيز ، إبتسم بحنو لها لـ يتوه لحظات كثيره في ملامحها الهادئه وكـمّ هي جميله بشكل لا يوصف حتي وهي نائمه تشبِه الملائكه! بملامحه الطفوليه الذي ذادت راغبته بألتهامها وتقبيل كل أنش بوجهها بمُتعه واستمتع ، صدح رنين هاتفه مره اخر لـ يغلق عينُه بضيقٍ فلم يُقظـهُ من أجمل منام فقط بل ،جعله يستفيق من شردوه بها ، كتم صوت الهاتف سريـعـًا حتي لا يسبب لها أزعـاج وتستفيق من غفويتها ، أبعدها عن احضانُه بهدوء ورفقٍ  ، و تحرك برفق من جانبها حتى لا تستيقظ ...خرج من الغُرفه وهو يتأكد أنها لم... تستفيق بعـد تأفف بضيقٍ بعد ما رأى من الطارق إلتقط هاتفه و ردّ بجمود في نبره صوتُه :

- ألـو!!







 - إيـه يا "يونـس" أخبار مراتك إيه !!!؟أوعى يكون حصلها حاجه!؟

هتفت عمتُه بنبره ساخره زائفه بخوف مُصطنع ، لـ يضغط الاخر علي أسنانُه بضيقٍ وغضب فهي تتصل لـ طتمائن  بأنها ماتت ،  تنهد بعمق قبل أن يهتف بجمود بنبره أشعلتها غضبـًا ودبت في قلبها الرعُب:

- لاء يا "صوفيا" هانم .....مراتي حبيبتي زي الفُل و راجعت وبقيت أحسن من الاول ، لولا ساتر ربنا...ولولا إنها أتصلت عليا في اخر لحظه.... كونت ممكن أفقدها بس الحمد لله ، بكره أعرف مين كان السبب ومش " هرحمُه صدقيني"..... وأنا دلوقتي هاجبها وأجي على القصر متنسوش تعملولها حفلة أستقبال تليق بيها !


- طـ....طيـ..ـب.....طيب يا "يونس" ترجعو بالسلامه !

هتفت بتلعثم في لسانها من نبرة صوتُه الفاتره معها اذدرات ريقها بخوف شديد وهتفت لنفسها بعد أن أغلقت الهاتف:

- مـُصيبه لـ يكون عرف ، "ساهر" يا ساهر!!؟


هتفت جملتها الاخيره وهي تبحث عن "ساهر" بخوف شديد .....


بالمشفي دلف الي غرفتها مره آخره بعد أن حاول أخذ أكبر قدر ممكن من الاكُسجين لـ ضبط أعصابُه ...رمق فراشها ..لـ يجدها مستيقظه تجلس علي الفراش وتنظر أمامها بشرود إبتسم بهدوء وهتف:

- صباح الخير يا أحلى "نـور" في الدنيا كلها!


إستفاقت من شرودها علي صوتُه الرخيم ، بدالتُه الابتسامه بعفويه وهي تمد يدها هاتفه بحب :

- تـعالـي!


أقترب منها في نفس اللحظه ممسكـًا بيدها الناعمه يجلس بجوارها علي طرف الفراش ، يتأمل محياها الهادئه وهتف بخوف:

- طمنيني عليكِ أنتِ كويسه!! حسه بحاجه بتوجعك!؟


- لأ أنا بس عايزه أمشي من هنا ، أنا مبحبش المُستشفيات ، أغلى الناس علي قلبي خسرتُهم كلهُم هنا!!

هتفت بحزن شديد وهي ترمق الجدران من حولها ، مال عليها مقبلاً وجنتها الناعمه بعمق شديد وأردف بنبره هادئه بصوتُه الرخيم:

- الي عايزه حبيبتي هو الي هيكون!....هكلم الدكتور أخلي يكتبلك علي خروج!!


أقتربت منُه لـ تضع رأسها علي كتفُه  محاوط ذراعُه  بأنمالعا وأردفت بهدوء :

- ياريت بسرعه يا" يونس" عشان بتخنق بجد!؟


- حـاضـر!

هتف بهدوء وهو يضمها إليه أكثر طبع قُبله حنو علي جبينها وهتف:

- هروح اقلـُه بسرعه وأجيلك..!


هزت رأسها بهدوء لـ يتركُها ويذهب الي الطبيب بسرعه ..أنكمشت محياها الي غضب بعد ذهابُـه وهتفت لـ نفسها بتواعُد:

- أكيد هما الي عملوها مبقاش "نـور" لو مفضحتكُـه وخلصت من شَروكُم يا ولاد الــ"""""""!!!!!


بعد قليل قد جاء الطبيب مع "يونس" يتفحصها بهدوء تحت أنظار "يونس" المحتاده ..بينما الطيب يشعور بالتوتر يعرف تلك الحاله جيداً علي الأكيد هو يغار عليها ، كان خائف بأن يلمسها لـ هذا اكتفي ببعضـاً من الاسأله من بعيد ، لـ تُجيبُه "نـور" بهدوء ، هتف الطبيب وأخيراً بعد إنـتهائُـه من فحصها بأبتسامه هادئه:

- طب حلو اوي ... ألف حمدالله على سلامتك يا "نـور" هانم ...دلوقتي بس أقدار أكتبلك على الخروج!


بدالتُـه الابتسامه بهدوء وأردفت:

-شُكـراً ... أوي يـا دكتور تعبتك معايا!


لا على إيـه العفو ، في الاخر ده وجـبنـا!

هتف الطبيب بإبتسامه قبل أن يردف أخر مره:

- يلا حمد لله علي سلامتك !


هتف جملتُه الاخيره لـ يرحل من أمامهُم ، أقترب "يونس" منها بهدوء وهتف وهو يحاوط وجنتيها بحب:

- يلا يا روحي ...عشان تغيري هدومك ...ونمشي!!


نظرت إليه بصدمه وهي تجدُه يقترب من كنزتها الطبيه يحاول خلعها عنها لـ تترجع للخلف وهتفت بتعجب وخجل شديد:

- إنتَ هتعمل  إيـه!!!!!؟


- هعمل إيه يا "نور " هغيرلك !

هتفت بلُطف ، لـ تردف هي بنفي وخجل شديد:

- لاء ....طبعـًا سـ....سيبني إنتَ وأنا هغير!


- مـكسـوفــه مـنـي!

هتف بمكر وأبتسامه وسيمه تملئ سغرُه ، نظرت هي إليه بنظرات تشتعل خجلاً أنزالت رأسها أسفل تتحشى النظر داخل عيناه الجريئه التي تأكلتها بتوهان وعشق، و أردفت بتلعثُم:

- مـ...مش...مش مكسوفه ، لا مش مكسوفه !!!


طبع قبله حنو علي وجنتيها لـ تنصدم مما فعلـُه مغمضه  عينها بتوهان إنجذب غريب جداً  تشعور به ، فـ بكل ذره داخلها تُـريده وبشده لا تفهم سبب ذاك الشئ غير أنها باتت تعشقُه ، أفكار كثيره رودتها ولكن تحشيت عن هذه الأفكار التي أشعلتها خجلاً وهتفت بحراج شديد:

- يـلا أطــلــع بــقــا!!


- حاضر !

هتفت بهدوء وإبتسامه هادئـه تملئ سغرُه ، نظرت إلي طيفُه بأبتسامه هادئه يملئ عينها نظرات الحب ، أمسكت بسيابه وبداءت تخلع هذه السياب الذي تُشعرها بالاختناق وترتدي ملابسها .....واقفت من جلستها بصعوبه تشعور بألم شديد ...قبل أن تخطو كان هو يدلف الي الغرفه ويهتف:

- خـلصـتـي يـا حـبـيـبـتـي!!؟


ولكن تفجاء بها تقف علي قدامها بأرهاق شديد ذهب إليها بسرعه ولهفه يحاوطها بخوف وهتف:

- قومتي ليه ..أنتِ تعبانه!!


- مكان لازم اقوم أمال هروح ازي!

هتفت بهدوء وبرائه ، لـ يبتسم هو بمكر وهتف:

- كـونـت هـشـيـلـك!


حاولت إستيعاب ما يقول ولكن في لحظه كان يضع يده خلف ركبتها والآخر خلف ظهرها يحملها بين ذراعه بكل حب وهتف :

- بعد كده لو الارض مش قادره تشيلك قلبي وروحي يشلوكي!!


كانت تشعور بالذهول للحظات ، ولكن إبتسمت بخجل شديد دفنت وجهها في عنقه بخجل وهتفت:

- الناس هتبُص علينا ، وأنا هتكسف الاحسن خلينـ....!!!


قطعها برفض تام وهتف بنبرة حب:

- ولا يهمني أي حد أهم حد عندي هي حبيبت قلبي وروحي ، مراتي الحلوه!!!


إبتسمت بخجل شديد و واضعت رأسها علي كتفُه مغمضه عينها لا توريد أن تنتهي هذه اللحظه ابدآ ، أستطاع وبكل جداره أن يتغلب العشق علي الغضب ، أصبحت  مُتيمه بعشقك أكثر من قبل بمليون مره!! أتمني ومن داخل قلبي بأن لا ينتهي هذا الحلم الجميل  وابقا بين ذراعَك حبيب قلبي! وونيس روحي!!...


جعلها تترجل السياره بمساعدتُه مال عليها مقبلاً جبينها بعمق قبل أن يُغلق باب السياره ، لـ يصعد بجانبها ، تحرك بسياره متجهـاً الي القصر داخلُـه نار يجب بأن تنطفئ ، بأشعال أحدهم!!!


ذهب الي القصر وهو يحملها بين ذراعه ...فتح باب القصر  ودلف بها تواقف بمنتصف القصر و أستمع لـاصوات غاضبه يعرفُه تمام المعرفه ، وضعها بهدوء علي الأريكة في منتصف القصر وهتف بحنو:

- إستنيني  هنا ثواني في حاجه لازم اعملها !


كان سيرحل الا إنها أمسكت يده وهتفت بغضب:

- هما الي عملوها صح!؟


تنهد بهدوء وهتف:

- هحكيلك علي كل حاجه بس إستني شويه!؟


ذهب الي غرفه الصالون وقف خلف الباب يستمع إلي ما يتحدثون أستمع لـ ساهر وهو يردف! لـ تجحظ عينُه بغضب مُميت

Back...


 قـصدي إني عرفت كل حاجه ،وإنك بتحولي تموتي "يونس" بيه وبتبداليلو الدواه ، الي بيخدو عشان تجننيه وداخليه مستشفى المجانين !!!!

هتف بغضب وحده زائفه وهو يرمقها بنظرات شامته ، جحظت عينها بصدمه مما يُردف لـ تهتف بفحيح وغضب وهي تمسكُه من تلابيب قميصُه:

- قصدك إيه بالكلام ده ، مانت كونت معايا وبتعمل كل ده عشان تخلص من "يونس" إنتَ كمان !!!!!!


- كـدب !!!! كدب وأفترى ، ازي تتهميني بحاجه زي دي ، أنا أحاول أقتلـُه ده إبني.... إبني الي مجبتهوش، أنـا لما يجي "يونس" بيه... هقولـُه علي كل حاجه ، وهخليه يعرف عمتُه الي بِحبها والي كانت بمسابه أمُـه ، بتحاول تعمل فيه إيه ، وإنها حاولت تقتلـُه مراتُه!!!!!

هتف بغضب شديد ونظرات شامته في حالتها المصدُمه لـ ترفع يدها كانت سترتطم بوجنتُه بقوه لولا يده التي أمسكت بها لـ تهتف بغضب:

- يبن....الــــ""""""""







هتف هو من بين أسنانُه بغضب وفَحيح كـ الأفاعي وهو يمسك يدها بعُنفٍ:

- أوعــي ، أوعــي تفكري وتمدي إيدك عليا!!!!!يا............."صوفيا " هانم!!!!


- يعنـي إيه ، يعني أنا خلاص لبستها لوحدي ، خلاص !!!!

يعني إيـه!!!!!؟؟

هتفت بجنون وغضب شديد بعد أن أفلاتت يدها من  قبضتُه من حول رسغها بعُنفٍ ،  أما بالخارج كان  يقف "يونس" يشتعل غضبـًا مما أردفت وبأنها من حاولت قتلـُه وقتل زوجتُه أيضـًا سحقُـًا يجب أن تدفع الثمن! دلف الي الغرفه بعد ما أردفت هي بأخر كلماتها ،  وهتف بغضب وحده :

- يعني تلـمي هـدومـك ، وتـمشـي من قـصـري يـا "صـوفـيا " هانـم" 


 جحظت عينها بصدمه مما أردف "يونس" من خلفها دب الرعُب داخل قلبها لم تتوقع أبـداً بأن "ساهر" سيتجرأء ويفعل شئ مثل هذا! هو يوقعها بشباك "يونس!!!!! التفت لـُه بخطوات متردده شعرت بعدم الاتزان بعد أن أستمعت الي صوتُه ، علي الأكيد هو لن يرحمها!؟ ...حاولت جاهداً تصنع أبتسامه زائفه وأردفت:

- "يـونس" حبيبي إنتَ جيت إمتى!!!؟


أغمض عينُه بغضب شديد وأقترب منها  بخطوات هادئه و ينظر بصدمه ، الي هذه الماكثه أمامُه مزالت تتصنع الابتسامه علي وجهها ،لـ يهتف بستحقار وغضب منها:

- أنتِ أزي كده !!! أنا كونت بعتبرك بمسابه أمي أزي تتجرائى وتعملي كده !!!


- رودي عـــلـــيــــا!!!!!؟

هدر جملتُه الاخير بغضب شديد أمام وجهها مباشره ، لـ يرتجف جسدها بخوف ، رفعت أنظارها إليه وهتف بغضب ونظرات حاده وكأنها قتل الخوف داخلها:

- بما إنك عرفت كل حاجه ، يبقا لازم تعرف أنا عملت ليه كده!!!؟


- يـاريت تقولي ، وتبطلي تمثيل بقا وتقعلي الوش الي أنتِ حطاه ده .....وش الحب وإنك بتحبيني!؟ وان أبن اخوكِ الي قرارتي في لحظه تجي وتعيشي معاه عشان ، متخلهوش لوحده! وأنتِ غراضك تموتِـه!!!!!!

هتف بحده وقتامه من بين أسنانُه ، لـ تردف هي بتأكيد وغضب شديد:

- أيــوه!!!! أيـوه يا "يونس" بحاول أقتلك !!!!

عشان أنا مش بحبك ...إنتَ أكتر حد بكرهُ في حياتي!!!!


كانت جملتها بمسابه ساعقه قويه ضربت قلبُه بعُنفٍ شعر بألم شديد من جلمتها التي مزاقت لُه قلبُه ، حاول جاهدا بأن يتماسك أمامها ولا يضعف أمام جملتها القاسيه تلك ، أحتدت ملامحُه الي ملامحه قاسيه عيون مظلمه من شده الغضب ومن شده الالم الذي يشعور بـه الان لـ يهتف بقتامه وحده:

-  بتكرهيني!!!!!.....بدال بتكرهيني لدرجه دي ، ليه عايشه معايا يا" صوفيا " هانـم!!!!!!؟


- عـشـان أرجع حقي الي أبوك خدو مني بالقوه  غصبـًا عني!!!!

هتفت بحده وغضب ، لـ يقطب هو حاجبيها بتعحب  لـ يهدر  هو بغضب حارق بنظرات حارقه:

- حق!!!!!...حق أي ده الي بتحوالي تاخديه ، فلوس ، ولا السُلطه ....ولا إنك تكوني أجمل وأشيك ستات الطباقه المخمليه ، ولا إنك تسافر هنا وتروحي هنا وتلفي العالم ، ولا إنك تصرفي فوق المليون جنيه في الشهر ، كل ده عايشه معايا في العز والممرمغه وبتقوليلي حق ، ده لو أبويا خد منك مال قرون ، أنتِ بعشتك معايا هنا صرفتي  أضعافُه يا "صوفيا" هانم ، كونتِ بتسافري وتروحي وتجي!!! بتصرفي ومبسالكيش علي ولا مليم!!!! ومع كل ده بتحاولي تقتليني ولما اجي أسالك تقوليلي حقي!!!!!!!؟


أحتدت ملامحها بغضب شديد لـ تهتف بفحيح كـ الأفاعي  وقسوه من بين دمعتها الـ مقهوره:

- أيـوه حـقـي ، الي إنت عايش فيه ده كلـُه حقي ، القصر والشركات والفلوس  ، الفلوس الي بتقولي بتصرفي منها دي كلها حقي الي أبوك خدو مني ورماني في الشارع ، جوازني لـ واحد أكبر مني يعـذابني ويقتل برائتي  سنين سنين وأنا عايشه في عذاب معه....وبعد كل ده يموت! و ولادو يـرمُني في الشارع!!! زي زي الكلبه!!! ... كان لازم أنتقم منُه كان لازم أدفعُه التمن علي الي عملُه فيا  ،  وللاسف ملحقتش.... ملحقتش أدوقـُه طعم الي أنـا دقتُه ، لانُه مات ، ومكنش قدامي غيرك إنت ، كان جوايا نار .....نار مش عارفه أطفيها ، بعد  ممات... قولت وأخيراً  هخود كل حقوقي ، ملقتش في وشي غيرك إنتَ ، كانت فُـرصه إني أنتقم وفرصه إني أعيش في العز الي أبوك حرامني منُه طول حياتي...عرفت بقا ليه بكراهك ، عشان الي عملُه فيا ابوك ، فهمت بقا  ليه بحاول أموتك عشان إنتَ متستحقش تعيش ، زي ما أبوك قتلني وقتل طفولتي وضياعني كان لازم إنتَ كمان تتقاتل في اليوم ألف مره زي يا "يــونس"!!!


جحظت عينُه بصدمه وهذه المره فقط ترك لـ دمعاتُه العنان لـ تهبط بحسره ، ألم شديد يحل به الآن يصرخ قلبُه داخله بالم شديد ،فكانت صدمه ولدُه أكبر بكثير من صدمه عمتُه الخائنه أغمض  عينُه بقوه يعتصرها...  فتحا عينُه لـ تبدو أمامها مثل الظلام كاحله بقسوه تلبستُه هتف بحده وغضب حارق:

- روحي لمي هدومك ، وأطلعي من بيتي دلوقتي حالً وإلا وقسمـًا بالله ،  لأنسى في لحظه إنك عمتي ودافعك التمن أضعاف الي عشتيه!!


أطــلــعــي!!!!!

هدر بحده وقسوه، لتهتف هي بفحيح:

- مُستخيل ....مستحيل أطلع من هنا الا علي جُثتي يا " يونس"  يا نصراوي!!!!!!!!!!!


- يبقا جهزي نفسك يا"صوفيا" هانم البوليس عشر دقائق ويجي يخدك من هنا!!!!

هتف بقتامه وحده قبل أن يلتفت الي هذه الماكثه خلفُه تهتف بنفي وغضب ودماعات متعلقه في مقتلاها أستمعت لكل كلمه أردفت بها هذه القاسيه  ، وكيف ألمتُـه  بكلامتها و بكرها دون رحمه :

- لا....يـا "يـونـس "!


طالعتها "صوفيا" بصدمه علي الأكيد هي لن تدافع عنها فهي تكرها وبشده ، ولكن تحولت نظراتها الي كره وغضب عندما أردفت "نور" مره آخره بغضب:

- البوليس لو جيه مش هيخودها لوحدها ، هيخودها هي و"ساهر"!!!!!!!!


رقمها "سـاهر" بغضب وكُره هو و" صوفيا" الماكثه أمامُه تُطالها بنفس النظرات لـ تردف هي بغضب منهم وكره يتتاطير من عينها فهي تعرف كل شىء عنهم ومن خطتاتهم العينه مثلهم :

- البوليس لازم ياخدهم هما الاتنين ، في يوم صحيت من النوم جيت أروح المطبخ عشان أشرب لقتهم بيتكلمو علي دواه إنت بتاخدو وأنهم  بيبدلوه بداوه تاني ، الداوه ده بيذيد الهلوسات وبيخليك تشوف حاجات مش موجوده ، هما ...هما السبب يا "يونس" هما السبب في كل العذاب الي كونت عايش فيه وتهيوأت الي كونت بتشوفها ، هما الاتنين أذوك !!!!







وجهت حديثها الي هذا الـ" الساهر" هاتفه بكره وغضب:

- أطـلع بقا من طُب الحب والطيبه الي إنتَ ..لبسُه لو كونت فاكر إنك هتلبسها كل حاجه ، وإنت تنفد منها يبقا غبي يا "ساهر" غبي  أنا مُستحيل أرحمك! لان باختصار فكرت تأذيه وانا الي يفكر يأذيه بس ...هوريه أيام سوده ، وهخلي يلف حولين نفسه ، إنت كمان يا "ساهر" شر ولا بُد من أنُه ينتهي!


- أستغفـر الـلَّـه يا "نــور" هانم ، أنــ....!!!


هتف ببرأءه مصتنعه لـ تقعاطعُه هي بحده وهدرت:

- إنتَ...تخرس خالص ، أسغفر الله إيه هو إنت عارف ربنا أصلاً!!!


- لاء.. يـا" نـور"!!!!!

هتف "يونس" بهدوء عكس نبرة صوتُه المهتزه بألم لـ تلتفت لـُه بصدمه وتهتف بصدمه:

- هو إيـه الي لاء....بقولك سمعتهم بودني وهما بيتفقـُه عليك يا "يونس"!!!...أنا روحت عملت تحليل لدواه الي بيدهولك لقتهم بيديُك حاجه تعملك هلوسات في دماغك...دكتور"مراون" جيه هنا ولما سالتُه علي كل حاجه قالي إنُـه هو الي بيدك الدواه ده وأن حالتك كانت بتسوء بسببهم!!!


- انا فاهم أنتِ بتقولي ، وفاهم قد اي أنتِ مدايقه وخايفه عليا ومش واثقه في حد من الي حوليا ، بس "ساهر" هو الي قالي علي كل حاجه ، هو الي قالي هي بتخطت لي إيه  وبتحاول تعمل إيه فيا ، هو الي جيه وحكالي يا "نـور" !!!

هتف بهدوء رغم نيران الغضب الذي تشعُـل قلبُه ، واجه حديثهُ الي "صوفيا" التي كانت ترمقهم بصدمه ورعب منذ أن أخبرها بأن الشرطه ستأتي وتاخوذها: 

- مستحيل ....مستحيل يعني كل ده!!!...كل ده يا "ساهر" الكلب بتحاول تواقعني ، بتحاول تواقعني عشان تقوش إنتَ علي كل حاجه لوحدك أنا ...مش هراحمك مش هراحمك !!!!!

أنا لازم اقلـُه علي كل حاجه "يـونس" ....!!!!!


 إنقطعت عن الحديث بصدمه عندما وجدت رجال الشرطه خلفها يحاوطُن الغرفه من حولها لـ يهتف أحدهُم بحده :

- هــاتــوهــا بـسـرعـه!!!


دلف رجال الشرطه يسحبوها تحت أنظار "يونس" القاسيه التي لم يرف لهُ جفن حتي بينما هي تصُرخ وترجُـه بأن يجعلهم يتركُها هاتفه بصُراخ ودمعات مقهوره:

- "يـــــــــونـــس" خليهم يسبوني " يونس" أرجوك يا "يونس" أرجُكم لاء..... أرجكُم ، سيبوني " يونس"....."يونس" أطلب منهم أرجوك!!!!!!


سحبُها خارج القصر لـ تصعد هي سياره الشرطه تنظر أمامها بحسره وألم كانت تعلم بأنها ستدفع ثمن ما ستفعل ولكن لم تتوقع بانُه سيكون قبل أنتقامها !!!!! هتفت بشر ونبره مليئىٰ بالكُـره :

- صدقوني  هدفعكُم التمن ، هدفعكُم كلكم التمن !!!!!


داخل القصر كانت ترمُـق"نور"  طيفها بكُره و عاودت النظر إلي ذاك "الساهر" الذي يمثل الطيبه والصدق وهتف بهدوء أشعلها:

- الف حمدالله علي سلامتك يا" نور" هانم لولا إن عرفت في آخر لحظه أن " يارا" الخدمه هي الي عملت كده كان ممكن مُجرام تاني ينفد بعملتُه الحب ...اله من الحب اهي البنت دي حولت تقتلك عشان بس" بتحب "يونس" شوفتي!!!


حالت الصدمه محياها!! ،  فـ كانت تشعور بشئ في هذه الفتاه ولكن لم تعلم بأنها تعشقُه!! ، لو رائتها الان لـ تُحطم رأسها بيدها وتدفعها الثمن ، من تظُن نفسها هي لـ تنظر إليه فقط!!! عادت نظراتها الي هذا الماكث أمامها بغضب وكره تعرف جيداً بانُـه خبيث ويوريد قتل "يونس" أيضـًا صحيح لا تعلم السبب إلا إنها تعرف جيداً ذاك الشئ ، أقتربت منُه وهتف بغضب وكره:

- أنا عارفه كويس قوي إنك كمان موذنب متفتكريش إنك هتفلت بعملتك يا "ساهر " بيه!!!


إبتسم ببرود وهتف بنظرات ساخره  :

- لو تعرفي أعملها ، يا " نور" هانم!!!!..روحي روحي قولي لـ "يونس" وشوفي هيصدق مين فينا!!


صدقني هعملها ومش هسيبك أبداً متفتكرش ولو لثانيه إنك هتقدار تخلص من "يونس" لأن قبل متفكر بس تلمس منُه شعره هتلاقيني أنا في وشك !!!

هتفت بغضب وقتامه ، بذاءت بوجه وهتف بغضب قبل أن ترحل من أمـامُه خلف "يونس" :

أتفـو عليك يا حقير!!!!...


نظر علي طيفها بغضب تلاشه في لحظه وهو يتنهد بعمق هاتفـًا لـ نفسُه ببرود:

- إتك علي الصبر يا "ساهر" كل حاجه هتنتهي!!!وفي أقرب وقت


ركضت خلف "يونس" بسرعه تعرف ماذا سيحدث الان وتخشي بان يحدث لُه ما حدث من قبل! ترجلت الدرج لـ تدلف الي الغرفه وجدتُه يقف أمام النافذه يضع يده في جيبُه ينظر أمامُه بشرود تعرف ذاك ، الشعور هو الهدوء الخارجي يصتحبُه إنهيار داخلي ...دلفت الي الغرفه وهتف بهدوء:

" يونس"!!؟


إستفاق من شردو علي أجمل الاصوات وأحبهم علي قلبُه صوتـًا يُنسي ألم الحياة وضيقها ، أقتربت منُه وهتف بضيق:

- ليه يا "يونس" عملت كده ، صدقني " ساهر" ده أنسان حقير هو كمان عايز يأذيك صدقني واللهي العظيم!!


- مقدار خوافك عليا ومقدار أنك دلوقتي مدايقه وخايفه ومتوتره ، في الاخر عمتي حاولت تقتلني وتقتلك ، في أكيد هتبقى صدمه بنسبالك ، بس أنا مش قادر احكي ولا أتكلم عن أي حاجه دلوقتي ، لأني صدقيني مش مستحمل!!!

هتف بهدوء عكس نيران الغضب والانهيار داخلُه ، عاد يكمل وهو يقترب منها بنبره حزينه مزقت قلبها خزنـا عليه:

- أحضُنيني يا "نور" أنا محتاجلك أوي!!!!







صُدمت من مطلبُه أولاً.... فهذا القاسي يطلب منها هي بأن تحتضنُه ماذا سيفرق معه... لم تعرف انُه بمسابه حياه لـُه ....ولكن لم تفكر بالأمر كثيراً فـ هي تحتاج الي هذا أيضا تنهدت بعمق وأقتربت منُه بهدوء تشبتت بعنقُه ملتفه ذراعها حولُه بدافئ تقف علي أطراف أصابعها لـ تحاول الوصول اليه ، بينما هو تلاشي غضبُه تلاشي حزنُـه تلاشي إنيهاره فـ كان مثل جبالاً من الثلج الذي ذاب بين ذراعها الصغيره ...دفن وجهُه في عنقها يستنشقها بعمق ،  أغمضت عينها بقوه وحزن شعرت بسائل ساخن علي بشرت عنقُها علمت جيدآ بأنها عبراتُـه المتألمه صُدمت كثيرآ بانُـه ولأول مره يظهر ضعفُه أمامها أشتدت من عنقها أليه وهي تهتف بهدوء وتشعور بأضعاف المُه تشعور  وكأنها بمسابه ولدتُه تتألم أن وجدت صغيرها يبكي أو متألم بمثل هذا الوضع :

- هشششش، حبيبي هششش أهدي أرجوك يا "يونس" أهدي !!!


دفن وجهه في عنقها وهتف بألم  وهو يسقُط عليأرضـًا بضعف بينما هي تهبط معه يدفن وجهه بين أحضانها ويصرُخ بألم شديد ..هدر بألم :

- مش قادر يا "نور" قلبي وجعني مش قادر أستحمل أكتر من كده روحي حاسس ...أن روحي بتروح مني ... محدش حبني.. ومحدش بيحبني ، كلهم بيكرهُني محدش عايز مصلحتي كلهم بيفكرو وبس  ازي يخلصُ مني ، ااااااااااه أنا تعبت تعبت واللهي تعبت!!!.. يا"نور" أنا ليه محدش بيحبني ليه محدش عايزني في حياتُه !!


أدمعت عينها  بألم علي دماعتُه إبتعدت عن أحضانُه محاوط وجنتُه بكفيها هاتفه بهدوء منافي لـ إنهيار داخل قلبها :

- متقولش كده يا "يونس" أنا ...أنا  بحبك ومش مُستعده أخسرك أبدآ انا بحبك   ، ولو يا "يونس" ولو كل الي حوليك محدش فيهم بيحبك ومش عايزينك في حياتهُم ، عندك أنا مُستعده أدفع روحي تمن عشان بس تكون مبسوط وعشان بس تفضل معايا ..!!!


- بس انا موجوع ...موجوع أووي مش حاسس بحاجه حلوه حوليا ...قوليلي يا "نور" واحد زيه عايش ليه لحد دلوقتي ، أمُـه بتكرهُ وست خاينه ....أبوه مات ومستحملش هو كمان يفضل معاه ، سنين في عذاب وأنـا بشوف حاجات مش موجوده....وفي الآخر أعرف أن الست الي كونت بعتبرها زي أمي هي السبب ، قوليلي ليه عايش أنا عايش عشان أتوجع ..أنا أكتفك واللهي أكتفك لو كان ده أختبار لـ صبري أنا أتوجعت بما فيه الكفايه ، ومش قادر أستحمل أكتر من كده!!!

هتف بعيون شارده و نبره هادئه مليئى بالألم ، كانت تنظر هي لُه بألم شديد لم تتحمل الإبتعاد عنُه أكثر من ذاك!!يحب بأن تُنسيه عذابُـه يجب بأن تُنسيه مرار الأيام تعرف جيداً بأنها الوحيد القادره علي فعل ذاك ، كان شارد في حديثه المتألم لـ ينصدم هو منها وهي ، أقتربت منُه و علي غفله ملتقطه شفتاه السُفلي في قُبله عميقه بدون خبره ، لـ يستفِق  هو من شروده ألمُه وحزنُه المميت علي قُبلتها العفويه النابعه من قلب صادق بعشقُه ، سُكرآ يستلذُه من شهد شفتاها المكتنزه ، أغمضت عينها تدرجيـًا بينما تُسحب معه الي عالم أخر ..بينما هو رفع أنمالـُه يحاوط وجنتيها بهدوء لـ يبدالها قبلتها بعمق وراغبه شديد بأنتهاكُه لـ حصونها الان ، ولكن بأردتها أخذ يقبلها بعمق وعشق غرق كلاً منهم في هذه القبله السحريه التي أذبت جبل الألم والحزن بين دمعاتهم المختلطه بقُبلتهم العاشقه!  الساحره أبتعد عنها بعد وقت لم يحتسبُه يخوذ أنفاسُه من قبلتُه الجامحه بصعوبه هتفـًا أمام شفتاها بهدوء وعيون تتأمل محياها:

- "نــور"....أنا محتاجلك ، محتاجلك أوي ، مفيش حد غير هيقدار  يطفي ناري غيرك أنتِ ،أنا.....أنا عايزك!....عايزك تبقي ليا اليله!!!


نظرت إلي عينُه المسابته داخل مقتلها ، تعرف أنها الوحيده القادره علي أخرجُـه من ذاك الحزن داخل عينُه وإذا كانت هذه راغبتُه فلا تستطيع رافضها أبداً فهي تحتاج إليه أكثر منهُ ، أنزالت رأسها بخجل شديد حل وجنتيها بحمرار ، ورفعت عينها البريئه تحدق بعينُه بخجل ، إكتفت بهز رأسها بموافقه علي مطلبُـه! ... لـ يميل عليها مره اخره مُلتقطـًا شفتاها... إبتعد عنها بصعوبه بأنفاس لاهثه هاتفـًا بنبره عاشقه هادئه تائها بمحياها الذي بات يعشقها:

- أنا بحبك يا "نور" بحبك أكتر من أي حاجه في حياتي!


واقف من جلستُه علي الارض يجذب يدها لـ تصبح أمامُه مباشره ...أقترب منها وبشده ،رفع أنماله لـ يسحب رابطه شعرها ، ترك لـ خُصلاتها العنان لـ تنسدل كـ أموج البحر علي ظهرها  ، حاوط خصرها بذراعه مألاً عليها يدفن وجهه في عنقها المرمري ، صعودآ وهبوطـًا مقبلاً بشرتها الناعمه ...تمسكت بتلابيب قميصُه هاتفه بأسمُه بخجل شديد أشعل جسدها وجنتيها :

- يـونس"!!!!







رفع عنها كنزتُـه التي ترتديه ، في لحظه جلعتها تشهق بصدمه وتغلق عينها بخوف شديد!!! شعر برتجاف جسد أسفل أنمالـُه التي تتحرك بجرءاه على ظهرها الشبه عاري ...لا ترتدي سواء  من حملة الصدر .... مال علي أذُنه يهتف حنو:

- متخفيش مني يا ، "نور" مش هأذيكِ! مش هقدر أذيكِ


- أنا خايفه أوي ، مش عارفه مالي حسه أني جسمي بيترعش !!

هتفت بخجل شديد وحاله من الخوف تلبستها في لحظه تذكرات ذاك اليوم العين الذي روضها بـ تهيوهات مخيفه جعلته تحزن علي نفسها وأنها لا تسطيع تسليمُه نفسها بكل هذه البساطه مزالت جروحها لم تطيب بعد يجب أن ينتظر  حتي تشفي جروح يجب عليه قلبها أن يُنسيها ذكرياتها الموألمه بـ بذكريات آخره مليئى بالسعاده!!! هتفت بخجل شديد وألم من بين عبراتها الهابطه:

- أنــا آسفه يا "يونس". بس مش هقدار!!!أعمل كده علي الاقل دلوقتي!!


 هتفت جملتها الاخيره قبل أن ترحل من أمامُه راكضه علي المرحاض بالم ينبع من عينها بدمعات مقهوره!!!!!!كانت مُستعده بأن تشفي جروحُه  علي حساب جروحها ولكن لن تستطيع مهما باتت تعشقُه , إلا أن مزال هناك حاجز يمنع أقتربُه منها حالياً علي الاقل!!!....


نظر إلي طيفها بخجل وغضب من نفسُه كم هو أناني ، يحتاجُه لـ نفسُه علي حساب جروحها لم يفكر بها حتى ، حتى وان قالت لك كمّ تعشقك، إلا أنها مزالت متألمه مما فعلت بها يا "يونس"!!!!!!! هي الوحيده التي لا أستطيع خُسرتها مهما حدث لأجل أنانيتُه لـ هذا يجب أن أنتظر حتى توافق وتكون... مُأهلا لـ تكون ملكك!....


خرجت من المرحاض بعد قليل وجهه شديد الاحمرار من فرطه الخجل والحزن ، لم تستطيع أن تلب لـُه طلبُه ولهذا هي شديد الحزن هو كان يحتاج إليها ولكن لم تستطيع أن تفعل ! أقتربت منُه بهدوء كان يلتفت الي النافذه يفكر بما حدث معه الان وكيف يمكنُه أن يعتذار  منها علي أنانيتُه ولكن قاطع أفكرهُ صوتها الانوثي الهادئ الذي يجعلُه يشتعل أكثر وأكثر:

- يونس!!!


التفت لها بهدوء يحمل محياه كل معالم الاسف أقترب منها وهتف بهدوء فجاءها :

- أنا آسف يا " نور" مكونتش قاصد أكون بالانانيه دي بس بجد كونت محتاجك!


أدمعت عينها بفرحه علي تفاهمُه أمرها لـ هذا الحد ، أحتضانتُه بلهفه وكأنها أبنتُه متعلقه بعنقُه تقف علي أطراف أصابعها لـ تستطيع الوصول إليه ، هاتفه بهدوء وفرحه بنبره صوتها الانوثي :

- أنـا بجد بحبك اوي يا "يونس" وأتمني  متزعلش مني بس أنا بجد لسه خايفه ومش متوعوده أنك تطلب حاجه مني زي دي بذات!!!


حوط خصرها مقربها الي أحضانُه هاتفـًا بنبره عشق صادقه:

- أنا الي بموت فيكِ يعيون "يونس" ، أنا عمري مزعل منك أبداً ، أنا ممكن أستني سنين وعُمـر فوق عـُمـري ،عشان بس أنعم بين أديكِ ولو بحضن صغير زي ده ، بعشقك....بعشقك  يا "نـور" عيوني!!!    و


يتُبع!

#إنتهك عُذراتي♥️

الحلقه أخيرها هادي جيداً مفيش موفجاءه بس اوعدكُ الحلقه الجايه أخيرها بصدمه!!😂😂😂!


             الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×