رواية ضحية عزام الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية ضحية عزام الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل_السادس_عشر


اتصدمه بصوت اطلاق النار.. جلال خرج بسرعه و هوا على اتم استعداده لأي عدو و وراه سميه 

اتصدمه اكتر لما لاقه عربيات كتير واقفه و عزام واقف و محاوط خصر اروى و هي خايفه و مسكه فيه من صوت الرصاص من الجاردي ترحيب بـ عزام 

سميه كانت واقفه مصدومه.. فاقت من صدمتها و جريت عليه حضنته بلهفه و دموع  ، و هوا لسه محاوط اروى و بايديه التانيه حضناها 


سميه بصتله بدموع الفرحه

: عزام أنت عايش طب ازاي امال مين اللي مدفنين.. تحت التراب


عزام بحنيه مفرطه

: اهدي و انا هفهمك كل حاجه بس ندخل جوا اروى ترتاح من السفر 


بصتلها سميه و نزلت بنظرها على بطنها و مسحت دموعها وسط ابتسامتها  ، و اتكلمت 

: اه تعالوا جوا احسن مرفت يا مرفت هاتي عصير للهانم 


مشي عزام و هوا محاوط اروى  ، راح عند جلال و وقف قدامه سحبه جلال في حضنه و عيونه دمعت

: حمدالله على سلامتك أنت و مراتك 


عزام بدله الحضن و اتكلم بصوت هادي

: الله يسلمك 


خرج من حضنه و دخلوا القصر  ، كانه قاعدين في مدخل القصر و عزام قاعد جنبها و حبه ليها ظاهر في نظرة عيونه و لهفته و اهتمامه بصحتها 


اتكلمت سميه 

: إيه اللي حصل معاك فهمني انا كنت بموت في غيابك 


بصلها عزام و اتكلم بابتسامة 

: مافيش حصل تفجير.. في القصر و محدش كان فيه لاني كنت في المالديف بقضي شهر عسل أنا و اروى 


خلص كلامه و هوا بيبصلها بعشق

وشها اتورد من فرط خجلها و همسيت بصوت وصل لمسمعه فقط

: عزام اتلم احنا قدام اهلك بتكسف 


عزام بابتسامة و وسامه

: بقيتي احسن الدوخه راحت و لا لسه 


جلال بص لسميه و بصله و اتكلم بذهول 

: يعني أنت كنت في شهر عسل في المالديف و احنا هنا بناخد عزاك طب فين تلفونك كان مقفول ليه 


عزام رجع بضهره على الكنبه و فارد ايديه على الكنبة و اتكلم 

: كنت قافله و سايبه فوق في الجناح مكنتش عايز حاجه تعكنن عليا و انا مسافر 


سميه سندت دموغها على ايديها  ، و اتكلمت بعدم تصديق

: حرام عليك يبني أنت تغرق في العسل و احنا هنا هنموت من قهرتنا تلت شهور عسل يا مفتري 


جلال 

: برضو مفهمتنيش إيه الخبر اللي نزل على القنوات دا


عزام بهدوء 

: انا سفرت فرنسا و طلعنا من هناك على المالديف و الفيلا لما اتفجرت.. كنت مسافر و اللي اتصابه من رجالتي اتحوله على المستشفى و الصحافة فكره اني في البيت و اني موت.. انا و مراتي و معرفتش كل دا غير و انا جاي في الطريق دلوقتي لان مكنش معايا اي تلفونات اعرف منها الأخبار 


سميه رفعت وشها و اتكلمت 

: الحمدلله انك رجعت بالسلامه و محصلكش حاجه الحمدلله 


جلال قام من على الكرسي و اتكلم 

: عزام تعالى عايزك في المكتب 


عزام بهدوء 

: هطلع اغير هدومي و هحصلك 


جلال بصله و اتكلم بهدوء 

: خلاص ارتاح الاول من السفر و لما تصحى تعاله المكتب و جهز نفسك فيه حافلة بليل بمناسبة رجوعك بالسلامه 


سميه بحنان

: طب يا حبيبي اطلع نام و خلي مراتك ترتاح زمانها تعبانه من السفر و انا هجهزلك كل الاكل اللي بتحبه 


عزام قام من مكانه و قرب منها  ، و ميل لمستواها قبل ايديها بحب

: تسلم ايدك يا ست الكل ربنا يخليكي لينا هطلع انا و ساعه بالكتير و هنزل 


اروى اتلفتت حوليها و اتكلمت بخجل 

: هي فين ماما يا طنط مشفتهاش من وقت ما جيت 


سميه بصتلها بحدا  ، و اتكلمت بتهكم حاد 

: معرفش 

مبتقعدش في البيت طول النهار برا 


هزيت راسها بخجل و طلعت مع عزام الجناح بتاعهم  ، دخلت الغرفة و وقفت في نص الغرفة و حطيت ايديها على خصرها 

: عزام هلبس ايه دلوقتي

 اللبس اللي جيبينه معانا مينفعش انزل بيه تحت 


عزام وقف قدامها بابتسامة  ، و حاوط خصرها و سحبها لحضنه و اتكلم بحد

: البس دا محدش يشوفك بيه غيري أنا و بس اما بقا اللبس اللي هتنزلي بيه تحت فـ انا مجهز لكل حاجه نامي و ارتاحي و هتصحي تتلاقي كل اللي نفسك فيه موجود


راحت على السرير و قعدت  ، ميلت و حاولة تقلع الكوتش بس ايديها مطلتش 

قعد قدامها على الارض فقلها رباط الكوتش  ، و خلعه من رجليها و مسك رجليها دلكها بحنان 


عزام بصوت رجولي هادي 

: رجلك وجعاكي اجبلك مياه تحطيها فيها


اروى غمضيت عينيها بتعب و همست بارهاق

: لا عايزة انام 


عزام قام من على الارض دخل غرفة تبديل الملابس جبلها بيجامه شتوي و خرج  ، كانت لسه قاعده زي ما هي 

قرب منها و سعدها تبدل ملابسها و نايمها على السرير و غطاها كويس 


اروى مسكت ايديها و همسيت بنوم

: مش هتنام أنت كمان 


عزام بنبرة صوت حنونه

: هغير هدومي و هاجي انام جنبك شويه لحد ما يجهزه الاكل 


غمضيت عينيها بنوم 

: خلص بسرعه مش هنام إلا لما تيجي تنام جنبي


قبل رقبتها بحب و همس بحنان

: ماشي 


دسرها بالغطأ كويس و دخل غرفة تبديل الملابس  ، خرج بعد فتره و نام جنبها و ضحك بخفه لما اتلاقها راحت في النوم و مش حاسه باي حاجه حوليها  ، سحبها لحضنه و دافن... وشه في شعرها و نام 


في المساء 

صحيت اروى من النوم على ريحت البرفيوم بتاعه اللي بتعشقها  ، استنشقت ريحتها لتوصل لرائتها و فتحت عينيها بنوم 

كان واقف قدام المرايا بيمشط شعره يرتدي سروال فقط 

اتعدلت على السرير و همسيت بصوت ناعس

: رايح على فين 







بصلها في المرايا و ابتسم على شكلها اللي خطف قلبه و اتكلم 

: أنتي نسيتي الحفله اللي بابا عاملها 


حط المشط على التسريحه و راح قعد على السرير و اتكلم 

: قومي يلا خدي شاور و البسي 


حطيت ايديها على خدها و استنشقت ريحته و همسيت برقه

: هلبس إيه معنديش لبس 


مسكها من خدودها بحب و اتكلم بمدعبه

: احلى فستان يكون موجود دلوقتي لأجمل اروى بس قبل اي حاجه تاكلي الأول و تاخدي ادويتك


سحب الصنيه من على الكمود  ، حطها قدامها على السرير 

: بالهنا على قلبك يروحي 


بصتله و هي بتاكل في شفايفها بتوتر شديد 

: مش عايزه أكل بليل لو جعت هاكل 


اتنهد بتعب و بصلها و اتكلم بتعب

: حرام عليكي تعبتيني معاكي انا لو بكلم طفل صغير هيسمع الكلام اكتر منك كلي يا حبيبتي احنا بليل 


بصتله في عنيه زي الاطفال و أتكلمت بطريقه طفوليه

: مش جعانه يا عزام 


عزام ملى المعلقه بالطعام  ، و اتكلم بتعب منها

: لا هتكلي يا عيون عزام و غظبن عنك 


بعد انتهائها من الطعام دخلت الحمام   ، و عزام وقف قدام المرايا يكمل ارتداء ملابسه 

خرجت بعد فتره  ، لاقيت استند قدامها عليه سبع فساتين سواريه من اغلا المركات  ، راحت عليهم بنبهار من شكلهم طلعت فستام جنزاري و قمشته فيها لمعه 


عزام جه من وراها و اتكلم بحب 

: عجبك الفستان 


بصتله بفرحه و اتكلمت باعجاب

: شكلوا جميل اوي هدخل اقيسه متنزلش غير معايا 


عزام بعشق

: حاضر 


دخلت اروى الحمام  ، عزام دخل غرفة تبديل الملابس فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه قطيفه باللون الأزرق و خرج حطها على التسريحه و وقف مستنيها


خرجت و هي مسكه الفستان بايديه  ، رفعت وشها بصتله و اتكلمت بفضول

: إي رايك الفستان حلو عليا 


اتعدل في وقفته و عيونه لمعت باعجاب شديد  ، راح عندها و هوا مسحور بجملها  ، و اتكلم بعيون بتلمع بنبهار

: انتي اللي محليه الفستان مش هوا 


سحبها من ايديها وقفها قدام المرايا  ، و مد ايديه فتح العلبة و اخذ منها عقد الماس حطه على رقبتها و قفله 


حطيت ايديها على رقبتها لمستيت العقد بايد مرتعشه من وهل الصدمه و بصتله و اتكلمت بذهول

: إيه دا 


عزام حضنها من الخلف و سند دقنه على كتفها  ، و بصلها في المرايا و اتكلم بحب 

: طقم الماس شبكتك 


مسك ايديها و اخذ الخاتم من العلبه و لبسهولها في ايديها  ، و لف حولين معصمها انسيال بقيت الطقم 


اروى رفعت عينيها بصتله بصدمه

: بس دا غالي اوي حرام مش كفايه المصريف اللي صرفتها في الكام شهر اللي فاته


رفع ايديها و قبلها.. بحب و بصلها في عينيها بعشق 

: مافيش حاجه تغلى عليكي ادخلي كملي لبسك و فيه بنت هتيجي تجهزك 


عزام خرج من الغرفه و دخلت بنت و معاها معدتها

اروى بستغرب 

: أنتي مين اول مره اشوفك في القصر


البنت بابتسامة 

: انا هنا الميكب ارتست نبدا عشان مفضلش كتير على الحفله 


_ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 🦋.  


بعد فتره نزلت اروى على السلم قبلت فريده واقفه في الصاله  ، جريت عليها اروى و حضنتها بكل قوتها 


فريده خرجتها من حضنها و هي متعرفش مين اللي حضنتها  ، و اتصدمت اول ما شافتها اتكلمت من وسط صدمتها بذهول

: اروى.. أنتي أنتي ازاي عايشه امال مين اللي مات في التفـ جير 


اروى حضنتها بشتياق و اتكلمت بلهفه

: يااا دا موضوع يطول شرحه بعد الحفله هبقي احكهولك 


فريده مسكت فيها و اتكلمت بصدمه

: لا استني احكيلي الاول إيه اللي حصل معاكوا


اروى 

: اللي حصل أننا مكناش في القصر لما حصليت الحادثه.. و كنا مسفرين 


عزام بمقطعه و صوت مرتفع

: اروى تعالى عايزك برا في الحفله 


اروى مشيت معاه و خرجه من البيت  ، اتكلمت فريده بهمس 

: بقا كدا تقولي تعالي عملك مفاجأة هي دي المفاجأة 


في الخارج اروى كانت مسكه في ايديه و هي مستغربه جو الحفلات لانه جديد عليها  ، الصحافه في كل مكان و رجال الأعمال 

قربت عليهم سميه و هي مسكه في ايديها كوباية عصير

: خدي العصير دا اشربيه 


اخدته منها اروى بابتسامة رقيقه

: شكرا يا طنط


عزام بصلها و اتكلم بقلق

: مالك شكلك مدايق ليه تعبانه و لا فيكي حاجه 


اروى بصتله و ابتسمت 

: لا خالص انا كويسه بس مش متعوده على الصوت العالي و لا الدوشه فدماغي صدعت


عزام بحنان

: اشربي العصير و اقعدي لسه السهره لسه طويله 


اروى شربت من العصير و هي بصه للحفله بملل  ، اتكلم عزام بهدوء 

: ثواني يروحي و رجعلك 


هزيت راسها بهدوء مشي عزام من قدامها و هي فضلت بصله و هوا واقف وسط رجال الأعمال و بيتكلم معاهم  ، 

نور المكان كلوا انطفه

عزام طلع تلفونه و شغل الفلاش و راح مكان ما ساب اروى  ، لاقها قاعده على الترابيزه مكانها و باين عليها الخوف 


حضنته بخوف و اتكلمت بخوف

: هوا في ايه النور قطع ليه 


عزام اتلفت حوليه يدور على يوسف

: مش عارف خليكي هنا هشوف المشكله دي و ارجعلك 







النور رجع اشتغل من تاني  ، و شاشة عرض كبيره اشتغلت و ظهر عليها صور لـ اروى هي و عمار في اوضاع مخله يوم ما كانت متبنجه 

قامت وقفت بصدمه كبيره و الدموع في عينيها  ، عزام بصوت جمهوري غاضب افزع من في المكان 

: اقفله المهزله دي و شوفولي مين اللي زاعها و كل الصحافين اللي في المكان يتاخد منهم الكاميرات محدش ينشر حاجه في الاخبار عن الحفله 


لسه هيتحرك من مكانه مسكت اروى فيه بقوة لدرجة ان ضوفرها غرزت.. في ايديه  ، و هوا واقف هيتجنن و دمه بيغلي من فرط غرته ان الناس شفتها بالوضع دا 

بصلها و هوا حاسس بجسمها بيميل عليه بصلها بقلق و خوف  ، و شالها و دخل البيت 


جلال بصوت صارم لـ رأيس الحرس

: انه الحفله و مهندس البرمجه يكون عندي هوا و منظم الحفله و تاخد من كل الصحافين تلفوناتهم و الكاميرات و اديهم تمن الحاجه اللي هتاخدها منهم مش عايز اشوف اخبار باللي حصل دلوقتي 


الجاردي مشيت كل اللي في الحفله و خده الكاميرات و التلفونات من الصحافين و عوضهم بالفلوس 

في الداخل عزام حطها على الكنبة و اتكلم بصوت مرتفع

: حد يجيب كوباية مايه بسرعه


خرج وشها من حضنه و اتكلم بخوف شديد 

: اهدي مافيش حاجه حصلت 


اتكلمت من وسط صدمتها 

: اتفضحت.. الناس كلها شافت فضـ حتي و انا في حضن واحد غريب هوري وشي للناس ازاي 


مسك ايديها بخوف و قلق عليها  ، و اتكلم بحنان منافي غصبه

: قولتلك اهدي محدش شاف حاجه 


بصتله في عينيه بضياع و اتكلمت من وسط بكائها

: اتفضحت.. يا عزام الناس كلها شافت مراتك و هي في حضن واحد غيرك 


سميه دخلت المنزل و هي في قمية غضبها 

: أنت لسه مقعدها هنا خليها تمشي تخرج برا كفايه خيانة.. اختها ليك انا مش هسمحلك تودي نفسك في داهيه بسبب واحده خاينه.. زي دي 


عزام بغضب مكتوم

: ماما لو سمحتي اسكتي 


سميه بغضب اشد

: مش هسكت و لا هسيبك تودي نفسك في داهيه عشان خاطر واحده خنتك.. و الله و اعلم اللي في بطنها ابنك و لا لا طلقها و ارميها برا البيت تروح للي خنتك معاه 


عزام بصوت جمهوري غاضب 

: ماما اسكتي لو سمحت اسكتي مش عايز اسمع صوت عشان خاطري لو بتحبيني اسكتي 


سميه بغضب

: مش هسكت مش هسيبك تقـ تل.. حد تاني انا ما صدقت خرجت من المصيبه الاول يطلعلي اختها


اروى كانت في حالة صدمه  ، و اتهام سميه ليها دبحـ ها.. بالبطئ  ، نزلت عينيها على الارض لامحت المسـ دس.. في بنطال عزام سحبته من جيبه بصلها بصدمه و حاول يمسكها قامت وقفت بسرعه و شدت الزناد.. و حطيته على دماغها 

عزام جري عليها و حاول ياخد منها المسدس... خرجت طلقه منه استقرت في جسد.. 

يتبع.... 

#الكاتبة_حبيبه_الشاهد

#ضحية_عزام


               الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×