رواية ريم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مجهول

رواية ريم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مجهول

 

#قصة_ريم_الجزء_الرابع_والعشرين

...... عادت ريم مع ممدوح للفيلا فدخلت لغرفتها لتغير ملابسها  بينما ذهب ممدوح للمطبخ وأخبر  الخادمة أنه قد أعطاها إجازة هي وزوجها  لمدة أسبوع ويجب أن تغادر قبل حلول المساء

قالت الخادمة يجب أن استأذن السيدة ريم أولاً

قال لو سمحت سيدة صوفيا أريد الإنفراد بزوجتي لحل مسألة زوجية عالقة بيننا فلا داعي لتخبريها ولو مصرة على إخبارها فقولي لها إنك تحتاجين الإجازة لرؤية عائلتك

قالت حسناً سيدي 


إستأذنن صوفيا من ريم في أن تعطيها عطلة لمدة أسبوع لأنها إشتاقت هي وزوجها لرؤية أبنائهم فتوافق ريم ثم تغادر صوفيا الفيلا هي وزوجها                           


في المساء فصل ممدوح التيار الكهربي عن الفيلا ثم عاد وطرق باب غرفة ريم  وقال حبيبتي لقد أنقطع التيار الكهربي افتحي الباب لنبقي سوياً  حتى لا تخافي


تكلمته من خلف الباب حيث أغلقته بالقفل لا لست خائفة وأشعر  أنك السبب في قطع التيار فالشارع كله مضاء 

قال أنت  دائما  تظلمينني ياحبي فهناك عطل في القابس ولا استطيع إصلاحه  هيا أفتحي الباب فأنا أريد التحدث مع

قال لن أفتحه أبداً ابتعد عني

قال إذاً لم تفتحي سأكسر الباب وأدخل

قالت سأبلغ الشرطة أنك تتهجم عليا 

قال لماذا أصبحت قاسية القلب هكذا؟

قالت أنت السبب لقد كذبت علي لدرجة أنني لم أعد أصدق أحداً بسببك قال أنا زوجك وأنا مشتاق إليك هيا أفتحي

قالت لن أفعل وهيا أعد الضوء


قال حسناً كما تشائين سأعيد الضوء، ولكنك تتهربين مني لأنك تحبيني ولا تستطيعين مقاومتي

قالت كلها تخيلات في عقلك  فأنا لم أعد أحبك

قال إن كنت تستطيعين البعد عني أو لا

قال أنت مغرمة بي ياحياتي لذا أنت خائفة من






فتحت ريم الباب سأثبت لك أن كل ما تفكر فيه مجرد وهم في خيالك وبمجرد أن تفتح الباب يحتضنها ممدوح ويقبلها بشغف بينما تقف هي جامدة مثل الصخرة

وهي تقول لنفسها:إياك أن تضعفي أو يشعر بحبك ، هو ليس موجود توقف ياقلبي لحظة واحدة عن الدق فيجب ألا يشعر بحبي أبداً حتي يبتعد عني


إبتعد ممدوح عن ريم وهو يغمض عينيه ويقول لها: هل كرهتيني لهذه الدرجة؟أنت فعلاً لم تعودي تحبينني وكأني كنت أقبل صنما لا يشعر حسناً  ما دمت لا تريديني فلن أجبرك على شيئ وسأشغل لك الضوء وانصرف ، وكل المشاعر التي أشعلتها في صدري  سأمنحها لفتاة أخرى غيرك  لتخفف عني تلك النيران التي أشعلتها  أنتِ فى قلبي


ثم يذهب ليعيد الضوء ويركب سيارته ويغادر الفيلا 

بينما تسمع ريم  صوت مكابح السيارة وهي تغادر                  


بعد دقائق وقف ممدوح أمام القصر قالت له هند أين كنت منذ ثلاثة أيام

سأخبرك غداً عمتي، أين نريمان؟

في غرفتها تستعد للخروج 

يجري ممدوح  نحو السلم  ويفتح الباب فيجد نريمان تستعد للخروج وقال لها سأقضي الليلة  معك 

قالت ألم تطلقني 


قال لم تنتهي العدة بعد وأنا  أردك لعصمتي فهيا أريدك حالا 

وأريدك أن تنسيني كل شئ في حياتي ماضي وحاضري ومستقبلي فأنا أريد أن انسي حتى من أكون

قال له لقد اشتقت إليك حياتي وسوف أنسيك حتى أسمك                        


جلست ريم وهي تبكي وتقول أنا أحبك وسأظل أحبك حتى أموت ولكنك لم تتغير أبداً لو أنك انتظرت قليلاً فقط 

كنت سأضعف وأرتمي بين أحضانك ولكنك ركضت لترتمي في أحضان إمرأة أخرى مباشرة، فهذه هي عادتك ولن تغيرها

ماذا أفعل الآن قلبي يحترق من الغيرة


ثم تعود وتقول في نفسها:ولكنك السبب لماذا لم تبادليه نفس المشاعر، لقد كان مشتاقاً إليك لكنك أنت من دفعته ليرتمي في أحضان فتاة غيرك، لو أنك سامحته لكنت الآن بين ذراعيه تنعمين بحبه وحنانه ولكنك غبية كالعادة


ثم تسمع صوت خطوات خارج الغرفة هل هو ياترى وقد عاد مرة أخرى لا يجب أن أتسرع وأفتح الباب فأنا بمفردي في الفيلا سأتصل به لأعرف أن كان هو أم لا                     


في القصر يتصل هاتف ممدوح تنظر نريمان للهاتف من هذا المزعج الذي يقلقنا ثم تنظر للهاتف وتقول في سرها: أنها ريم لماذا تتصل هذه الغبية؟

قال ممدوح من المتصل؟

قالت لا أحد حبي فهو شخص غير مهم هيا أشرب هذا الكأس من يدي


في الفيلا سمعت ريم صوت أقدام تقترب وتقف أمام باب غرفتها فجلست علي السرير وحبست أنفاسها فقد تأكدت أنهُ ليس ممدوح وإلا لسمعت صوت الهاتف يدق حين اتصلت به

فتقف خلف الباب وهي ترتعد من الخوف

           

        الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×