رواية شيطان في بيتي الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الربيع
#العشرون توفيق مين ابن خالتك وخطيبك هو اللي كان عايز يعتدي عليك مع واحد صاحبه كمان... انت عايزه تفهميني ايه..انتي شيفاني اهبل قدامك و لا بتقولي كده علشان تصعبي عليا
فرحه قاطعته وقالت بدموع.... مبقاش يهمني اصعب على حد يالؤي لو كان عندي حد اصعب عليه ما كنتش وصلت لهنا
وبقت تبكي بشده
لؤي كالعاده مقدرش يستحمل دموعها وقعد جنبها بسرعه وقال ....طيب طيب اهدي انت على فكره بتستغلي اني مش قادره اشوفك بالحاله دي عارفه قلبي طيب و
فرحه قالت بسرعه ...صدقني يا لؤي والله ما بضحك علسك ده اللي حصل...نا...انا كشفت وشه ولقيتو هو...الدنيا وقفت بيا وقتها...مهما اتكلم مش هقدر اوصف اللي حسيتو ...قعدت جنبه مش قادره اتخيل اني قتلته نسيت كل اللي كان بيعمله من شويه ما بقيتش افكر غير اني قتلته.. قتلت الراجل اللي كلها ايام وكان هيبقى جوزي... قتلت البني ادم اللي ما حبيتش قده في حياتي...قريبي وصاحبي وكل حاجه كان كل حاجه....هموت وعرف عمل فيا كده ليه ..انا كلها ايام وكنت هبقى ليه هبقى في حضنو لوحدو ليه عمل كده ليييه همووت مش قادره انسى ومش قادره الاقي سبب
كانت بتشهق بقوه وتتكلم بهستريا ومنهاره جامد لؤي قلبو وجعو جدا عليها ومكانش عارف يهديها ولا يسكتها كملت وقالت .... حاولت اخليه يقوم...يكلمني بس كان مات..راح خلاص ..راح واخد كل الاجوبه معاه ..سابني غريقه في نص البحر مستحيل اوصل ولا هقدر ارجع....في الوقتي ده دخل الشاب التاني وهو اخر رواق وتفاجئ باللي حصل بشده ومن صدمته جري عىيه وشال القناع...ووقتها شوفت وشو وكان علي
لؤي قال بحزن عليها...كنتي تعرفيه قبلها
ضجكت بوجع شديد وقالت...طبعا..كان صاحبه الروح بالروح وكان ياما يجيبه عندنا البيت...كان عيل بايظ ومجرم ومعندوش دم ولا اخلاق ولا حتى قلب... من نفس منطقتنا وطوب الأرض بيكرهه
لؤي اتنهد وقال...كملي
قالت بدموع...ابدا ....كان مصدوم باللي حاصل وقال الله يخرب بيتك انتي عملتي ايه
انا مردتش عليه لساني كان مربوط.... وهو ما قالش غيرها وجري بسرعه وهو بيقول... انا ما ليش دعوه انتي اللي قتلتيه انا ما ليش دخل ومشي بسرعه
انا لما قال كده فوقت لنفسي زي ما يكون نبهني على الورطه اللي وقعت فيها...و رغم ان قلبي اتحرق عليه واتحرق اكتر منه لكن ما قدرتش افضل مكاني لحد ما يجي البوليس ...لقيت نفسي بجري وبس .... اخذت اول قطر من غير ما اعرف طالع على فين ...ومن وقتها وانا هربانه...بس الطفايه اللي ضربتو بيها هناك واكيد عرفو من بصماتي عليها ..علي بيقول انهم قالبين الدنيا عليا وفيه واحده صاحبتي اتواصلت معاها قالتلي ان حتى اهلي هما اللي طالبين ان البوليس يلاقيني...حتى خالتي معرفتش اقابلها واحكيلها..زمانها زيهم فاكره اني قتلت ابنها من غير سبب. من وقتها محدش يعرف ايه اللي حصل وقتها غير الزفت علي هو الوحيد اللي عارف انو مش ذنبي..ولسوء حظي ده اخر واحد ممكن يعمل خير في دنيتو ..والاسوء انو قدر يعرف مكاني
بقلم....زهرة الربيع
لؤي اتنهد بحزن شديد عليها وكان في حاجه جواه مصدقاها زي العاده قال بتردد.... انا اضمن منين ان كلامك ده حقيقي وانك مش بتلعبي بيا
فرحه قالت بدموع ....شوف يا لؤي...انا معنديش اكتر من اللي قولتو انا وثقت فيك لدرجه اني احكي لك موضوع زي ده ممكن يوديني في حديد اكيد محدش يجيب لنفسو ورطه زي دي....وعلشان تطمن اكتر انا هادي لك عنوانا في اسكندريه تقدر تروح بنفسك تعرف التفاصيل هتعرف ان انا ما كدبتش عليك ابدا اصلا خلاص كده ..انا ضعت بجد والتهمه لبساني لبساني
و بقت تبكي بشده
لؤي اتجمعت الدموع في عنيه على حالتها وقال.... لو اللي بتحكيه ده كله حصل بجد.... ولو عشتي اللحظات دي لوحدك بالطريقه دي.... تبقى الدموع دي ما اتخلقتش علشانك اصلا يا فرحه... انتي اقوى بكثير من انك تقعدي تبكي كده
فرحه رفعت عيونها ليه بدموع
وهو ابتسم ومسح دموعها بحنيه وقال.... من انهارده ما بقتيش لوحدك.... انا جنبك ومعاكي وبأمر الله هخلصك من كل ده ...بس خليكي واثقه فيا
فرحه ابتسمت بدموع وقالت... انا واثقه فيك اكتر من نفسي اصلا...بس ما فيش حاجه تقدر تعملها علشاني التهمه لبساني في كل الاحوال... اصلا كتر خيرك على اللي عملته معايا لحد النهارده..خلاص مفيش في ايدنا حاجه
لؤي ابتسم وقال.... لا فيه.... الحيوان اللي اسمه علي ده هو مفتاح القضيه الوحيد.... هو اللي يقدر يقلب القضيه من جريمه قتل متعمده لدفاع عن النفس
فرحه ابتسمت بسخريه وقالت...مستحيل يساعدني لانو كلب وحقير وكمان لانو كاسر عيني وبعملو اللي عايزه..والاهم انو لو حكى الموضوع هيبقى هو كمان متهم ..مستحيل يعترف
للؤي قال بسرعه....هبعترف...مش بكيفه اصلا ... بس لازم الاول نظبطها ونمشي واحده واحده....قولي لي بقى حبوب ايه اللي كان عايزها من سهيله وايه علاقتو بيها اصلا
فرحه قالت بسرعه...انا معرفش علاقتو بيها بس الظاهر انها كانت بتحبو ..لانو حاول يهرب معاها ليلة فرحها
لؤي اتنهد بحزن ...وقال...كنت حاسس من وقت ما لقيتو في العربيه وهيه ارتبكت وكدبت على غير عادتها...المهم دلوقتي الحبوب حكايتها ايه
فرحه قالت بحزن ...برضو مش عارفه... قال لي علبه مش عليها اسم ولا اي حاجه
لؤي قال باستغراب...ايوه يعني حبوب ايه اللي....
بس قطع كلامه بزهول وقلق رهيب لما افتكر في نفس الليله اللي شافوه فيها في العربيه سهيله وقعت منها علبه حبوب..و ما خليتوش يقرا اللي عليها
بلع ريقه بتوتر وقال.... هو...هو الزفت ده بيشتغل ايه
عند سهيله قالت بتوتر شديد.....انت ازاي تسمح لنفسك تفتش في حاجتي ازاي تتصرف تصرف زي ده ..هات من ايدك
لسه هتاخد منه العلبه رفع ايده لفوق وقال بغضب... لاخر مره هسالك ايه الزفت ده...وليه مش مكتوب عليه اي حاجه
سهيله قالت بتوتر....فيه ايه حبوب للصداع عادي..افرض انكبت دلوقت هاتها بقى مش معايا غيرها
منتصر قال بغضب شديد مين اللي ادالك الحبوب دي ...هو مش كده ...هو ادها لك عشان كده كنتي متوتره وانتي بتساليني عن للحاجات اللي شغال فيها
سهيله بلعت ريقها بتوتر وقالت... لا طبعا... قلت لك دي حبوب صداع عاديه... ابقى خدها واسال عليها في الصيدليه علشان تطمن ..يلا هاتها بقى علشان بقول لك مش معايا غيرها وانا بتعب من غيرها اوي
منتصر كان حاسس الارض حرفيا بتدور بيه لما قالت كده حاول يهدى قدر المستطاع وقال ...لتتعبي ازاي من غيرها صداع وتنميل... دوخه وعايزه ترجعي وكده... اتكلمي
سهيله استغربت انه قال نفس الاعراض اللي بتجيلها بس قالت.... وانت مالك بحس بايه....ايا كان اللي بحس بيه ملكش دخل سيبها بقول لك
سهيله كانت بتحاول تاخدها بس كان بيبعد ايده بغضب وقال ...طيب انتي بقى مش هتاخدي العلبه دي ...انا هكبها في الحمام ولما اخد العلبه واسال عنها واحلل حبايه منها كمان هبقى اجيب لك علبه للصداع
و اخذ العلبه وطلع منها حبايه حطها في جيبه علشان يحللها وراح بيها على الحمام
سهيله جريت وراه وبقت تقول بزعيق منتصر ما تعملش كده منتصر سيب العلبه بقول لك ....منتصر
ومسكت فيه بقوه وهي بتمنعه وبتقول بزعيق.... بقول لك سيبها مش عندي غيرها
منتصر كان مصر يكبها في الحمام بس كانت ماسكه فيه بقوه وبتمنعه لقيته خلاص وصل عند الحمام بقت تبكي وهي ماسكه فيه وتقول..... والنبي يا منتصر ما تكبهاش انا معنديش منها ومش هعرف اتواصل معاه دلوقتي بعد ما اتجوزتك مش هقدر اكلمه ...والنبي تخليها معايا لحد ما اتصرف في غيرها وانبي ارجوك
منتصر اتجمد مكانه اول ما قالت كده ووقعت العلبه من ايده وهي وطت بسرعه وبقت تلمها بلهفه من على الارض ورغم انها كانت على ارض الحمام لكن ما كانش عندها مشكله تاخدها بالعكس كانت مبسوطه جدا انه مكبهاش وبقت تشيلها بسرعه وهيه بتبكي
منتصر كان بيبص لحالتها ودموعه محبوسه في عيونه بالعافيه
عند اكمل قرب من اسيا ونام جنبها بهدوء ومد ايده بتردد عايز يلمسها بس بعد ايده قوام حس انو مش من حقه يلمسها زي ما يكون حاسس انه ممكن يوسخها بلمسته
اتنهد وهو بيبصلها بحزن وقال بهمس..... فوقي يا اسيا قومي يا بت كفايه اوي كده ...يلا قومي اتخانقي معايا واقتليني بكلامك زي العاده ....مهما كان بيوجع اهون من نومتك دي ....انتي اقوى بكتير من المنظر ده
وقام بقى يشرب سيجاره بحزن وغضب شديد كل ما يفتكر اللي حصل كلو..اللي عملو عدي ..وانها اتأذت بسببه والأسوء انها دافعت عنو بروحها اتنهد وحاول يهدى وقرب منها بدأ يغير لها بلوزتها
بره كان عدي بيتخانق مع ابوه وقال انا عايز اعرف ليه كل شويه تمنعني اني اطلع بروحه....يعني ايه يقرب لها ويغير لها كمان ...مش من حقه ابدا
عصران قال بغضب شديد.... اهدى بقى قرفتني ...ما انت السبب في كل ده ...اه يا عدي بقى من حقه وانت اللي اديتو الحق ده بقى جوزها افهمها بقى وشغل عقلك شويه انا مش فاضي للعب العيال بتاعكم ده .....شايف اللي عملته بنت عمك بين الحياه والموت بدل ما افكر في المصايب اللي فوق دماغي عماله افكر في ازاي اخليكم تبعدوا عن بعض...لازم تفهم اني مش فاضيلكم الغبي ده جهز ورق الاداره عارف يعني ايه ...يعني شاركني في اداره الشركه الكبيره ما كفاهوش البيت اللي طربقوا على دماغنا عايزه يبوظ الشركه ويضيع تعب السنين كلها وانت قاعد تفكر هيغير لها ولا لا
عدي بصله بغضب وقال.... يا بابا تروح الشركه في 60 داهيه ..انا معنديش اهم من اسيا و انت عارف كده وانت وعدتني انك هتطلقها منه وانا اعتمدت عليك... ليه مش عايز تعمل الخطه بتاعتنا ...مش كنا على الاساس هنخليه يظبطنا انا وهي سوا ويطلقها مش دي كانت فكرتك
عصران ضحك جامد بسخريه وقعد وحط رجل على رجل وقال ....وانت متخيل اني ممكن انفذ فكره زي دي بعد اللي حصل انهارده.... اذا كان لمجرد انو لقاك قريب منها ضربك بالسكين ولولا ان ربنا بيحبك جات في اسيا امال لو لقاك معاها في السرير هيعمل ايه
عدي قال بزهول ....يعني ايه... بس انت وعدتني بكده
عصران اتنهد وقال.... وعدتك وكنت هنفذ.. كنت متخيل انها متعنيلهوش اي حاجه ..وعايز يغيظني وبس...و بمجرد ما يشوفكم مع بعض هيرمي عليها يمين الطلاق ده اللي جيه في دماغي ...ما كنتش اعرف انه مهتم بيها للدرجه دي
عدي قال باستغراب..ايه مهتم
عصران ابتسم ابتسامه خبيثه وقال....اه...وجدا كمان ابن الرقاصه خسر حاجه مهمه اوي هنا ودي حاجه هتفيدنا قوي بس لو لعبناها صح
بالليل عند منتصر كان قاعد في الجنينه مخنوق بطريقه عجيبه ومش عارف يتصرف ازاي
اتنهد و طلع على الاوضه لقاها نايمه على السرير حاول يتمالك اعصابه وقال.... سهيله جهزي نفسك حالا هنطلع عند دكتور صاحبي يفحصك ويعملك التحاليل الازمه
سهيله قالت بخنقه شديده.... انت مش من حقك تجبرني على حاجه انا مش عايزاها.... انا مش مدمنه ومش هصدق حاجه زي دي
منتصر ضرب الطاوله جنبه بغضب وقال بزعيق .....افهمي بقى انتي شكلك حالتك متاخره لازم تيجي معايا علشان لو الموضوع ممكن يتلحق
سهيله انتفضت بخوف وقعدت وقالت ببكا.... يا اخي حرام عليك ارحمني بقى ارحمني انت ليه بتتعامل معايا بالطريقه دي انا ذنبي ايه في كل ده ذنبي ايه اعيش العيشه دي ولمجرد انك بتحب بابا وهو بيحبك تتجوزني غصب عني ...ذنبي ايه اني احب انسان واتحرم منه علشان اتجوز واحد معرفش عنو اي حاجه....ذنبي ايه تتهمني اتهام بشعه زي ده لمجرد انك بتكرهه وبتغير منه
منتصر رفع حاجبو بدهشه وقال...اغير من مين...من الليفه بتاعك ده..ده انا اغير من تحت باطي ولا اغير من المعفن بتاعك...والكلام خلصان هتيجي معايا وهتحللي...و بلاش تعملي الحركات دي عشان مش بتجيب معايا مش انا اللي بلين من دمعتين هتيجي يعني هتيجي
سهيله وقفت وضربت رجلها في الارض وقالت بغيظ وانا قولت لك مش هاجي لما اشوفك هتاخدني معاك غصب ولا هتعمل ايه ....اقول لك على حاجه انا هرجع لبابا مش قعدالك هنا ولا دقيقه ابقى روح قوله هو بقى بنتك مدمنه
ولسه هتمشي ناحيه الدولاب علشان تلبش شدها عليه بغضب وقال... عدي ليلتك على خير ..والا والله ما هتعرفي هعمل فيكي ايه
بقلم...زهرة الربيع
سهيله بقت تصربه في صدره بغضب علشان يسيبها وهيه بتقول بانفعال....هتعمل ايه يعني اكتر من كده....هتضربني هتقتلني اللي معك اعمله قليل الادب...وسخ...وزباله بكرهك انا بكرهك بكر.....
بس قطع جملتها بشفايفه لما قربها ليه وغاب معاها في لحظه جميله طلع فيها كل غضبو وشوق ليها
بعد شويه بعد عنها وهو بيبصلها باستمتاع وقال ....هنروح ولا لسه عندك اعتراض
سهيله رمشت بعيونها بدهشه شديده ومنطقتش
ابتسم عاى شكلها وقال..اممم ...انا كمان شايف نتناقش تاني النقاش معاكي زي العسل وقرب تاني
بس قالت بسرعه وخوف ....هجهز...حالا
منتصر ابتسم وقال ...ايوه كده شطوره خلصي بسرعه ...وطلع تليفونه وبقى يكلم الدكتور
عند لؤي رجع البيت هو وفرحه بعد ما فضلوا يتكلموا كتير وحكيت لو كل حاجه تعرفها عن علي وهو وعدها انو يفضل معاها ويساعدها
اول ما دخلوا البيت عمو بصلو بغضب وقال.... شرفت يا باشا اقدر افهم من الصبح مختفي فين... وبتصل عليك ما بتردش ليه سايب الدنيا خربانه هنا وقاعد تتسرمح
فرحه نزلت عيونها بكسوف لما قال كده حست انه بيلمح عليها بالكلام
لؤي قال بسرعه.... ما انت عارف يا عمي اني كل يوم باجي بالليل من الصيدليه.... ايه اللي حصل يعني
عثران قال بغضب.... اللي حصل ان انت المفروض ترد على تليفونك.... فيه بلوتين انقح من بعض حصلو وسيادتك قاعد بره
لؤي قال بقلق... في ايه هو حصل ايه عمي حد يفهمني
عصران قال بغضب... قوله يا عدي حصل ايه ...عيش الباشا معانا في ارض الواقع وخليه ينزل من على السحاب
عدي قال بتوتر ...طيب احم...امسك نفسك الاول... اولا احنا خطبنا لك اخت الظابط ومستنينا نروح نتكلم في الموضوع كمان
لؤي اتفاجأ جدا وفرحه اتسعت عنيها بزهول ومش مصدقه اللي بتسمعه ومفهمتش ليه حست بخنقه عجيبه
لؤي قال بتوتر ....انت بتقول ايه ...خطبتو لمين انت شارب حاجه ولا حكايتك ايه بالظبط
عصران قال بغضب ....ده اللي هيحصل ومن غير نقاش ..وخد الانقح من كده ...الباشا ابن الحرام او ابن عمك زي ما ديما بتقول وبتدافع عنه ليل نهار ضرب اختك بالسكين ولحد دلوقتي ما فقتش
لؤي في اللحظه دي مكانش حاسس باي حاجه اتجمد مكانو بزهول شديد وفجأه قال. عمي انت بتقول ايه.... فين اسيا
وطلع جري على اوضتها وهو بيزعق باسمها وبيجري على السلم بطريقه عجيبه
عند منتصر كانو قاعدين قدام الدكتور مستنين نتيجة التحاليل وكان متوتر جدا وبيتمنى من كل قلبه يكون غلطان
اما سهيله كانت بتنفخ بغيظ ومضايقه منو ومن افكاره اللي شيفاها كلها تخيلات منو
جيه الممرض ومعاه نتيجة التحليل والدكتور قراها وقلع النضاره وبص لمنتصر بأسف
منتصر حط راسز بين اديه وفضل مكانو بتعب ويأس
اسيا اتوترت من شكلهم وقالت..هو..هو فيه ايه
الدكتور لسه هيتكلم سحبت منو نتيجة التحليل وتصدمت بشده ووووو