رواية عشق علي صفيح الموت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ايلا ابراهيم


 رواية عشق علي صفيح الموت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ايلا ابراهيم


#عشق_على_صفيح_الموت 37 

مصطفى بعد بغضب وقال أنتي بتعملي ايه بؤضتي وزينب فين

تقى بتوتر وارتباك أنا انا كككنتڥ بدور على زينب هانك والله هي مش بالشقه .. ودخلت اصحيك 

مصطفى بانفعال وقف يلبس التيشيرت بتاعه وهو بيقول بغضب  : انت هتستعبطي

تقى خرجت بسرعه وهي محرجه من الموقف ده وسأبته وجريت برا الشقه ..ومش عارفه تعمل ايه ...






********

وقفت مرات عن كاظم حاطه ايديها على خصرها بغيظ وهي بتسأل : مرات ابنك فين خرجت مالصبح ومرجعتش لحد دلوقتي .

ام كاظم : البنت مع جوزها اكيد راحو مشوار مهم..

انا بقولك اه البت لحست دماغ ابنك وبكرى هتاخده منك ومعدش يسمع كلامك .

ام كاظم بلاش تبخي سمك يابنت الناس.. بعدين جمره طيبه.. بس انتي اللىي مش راضيه تفهم ده.. حاولي تنسي الماضي جوزك الله يرحمه.  مات خلاص.. بلاش قلبك يبقى اسود كده..

انا قلبي اسود والا انتوا اللي.. قاطعهم دخول كاظم ومعها جمره ..

كاظم مساء الخير ازيك يا امي.. 

الام الحمدلله يابني كنتوا فين كل ده..

كاظم بص ناحيت جمره بحب. واتكلم كنا عند الحكيم يمه وبلغنا أنه كمان ست شهور وحفيدك هيشرف الدنيا.  زغردت ام كاظم بفرحه.. وجمره كانت طائره من الفرحه ومش مصدقه أنها بجد حامل و مكنتش حاسه بنفسها.  إما مرات عمه بصت ناحية جمرة بغيظ وجواها بتتوعدلها وقالت مبروك ياكاظم

كاظم بفرحه الله يبارك فيكي..

لتغادر وتتكرهم. وهي تشعر بالغيظ....

أما ام كاظم اقتربت منها مرددة تعالي ياحبيبتي تعالي ياضناي من النهارده مش عايزاكي تتحركي من مكانك وكل حاجه هتجيلك لحد عندك 

جمره بصت ناحيت كاظم بفرحه وهو باس جبينها وهو بيقول نسمع الكلام ومنعندش ياحبيبتي..


*****






رجعت زينب وهي حامله اختها بحضنها. 

مصطفى بقلق كنت فين يا زينب.. عمال بتصل بيكي من الصبح..

زينب : زينه تعبت شويه ووديتها الدكتور في حاجه ياحبيبي..

مصطفى شال زينه بقلق وهي عامله ايه دلوقتي .

زينب الحمد لله  شوية سخونيه وبقت احسن. 

مصطفى الحمدلله وانتي وشك مصفر كده ليه..

زينب مفيش ياحبيبي لكن تقى اتصلت بيه وصوته مش تمام وبلغتني انها هتسيب الشغل ...

مصطفى حط زينه في سريرها وقرب منها بضيق وانتي زعلانه ليه ياروحي من بكرى هجيبلك وحده تانيه تساعدك..

زينب بدموع وخنقه : بس زينه بتحبها يا مصطفى واتعودت عليها  وهي طيبه اووي ..

مصطفى حاوط وشها بانزعاج ومسح دموعها انتي بتعيطي ليه .

زينب بصت ليه واتكلمت بشهقات : عشان زينه هتتعبني اووي بغياب تقى وانا مصدقت زينه اتعودت عليه..

مصطفى ولا تزعلي روحك ياقلبي  انا هتكلم معاها وهرجعها..

زينب بصت ليه بفرحه : بجد يامصطفى .

مصطفى بحب :  بجد ياروح مصطفى  ..انا عندي كم زينب هي وحده بس وطلباتها أوامر..

ربنا يخليك ليا قالت كده ودفنت وشها بصدره براحه هو دايما كده .. مصطفى ملاكها الحارس بجد ...وبتحس معاه بالأمان.  ومش بتخاف من حاجه ابدا...


********

كانت مروى تعبانه اوووي والوقت متأخر بالليل.. بتحاول تتصل بعمر وهو مش بيرد على فونه.. لحد ما خدت فونها واتصلت بكاظم وبلغته يجيلها بسرعه بالوقت ده صرخت بسبب وجع شديد في بطنها ودخلت عليها ام مصطفى وأبوها واتفاجؤا بي

يتبع...


         الفصل الثامن والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×