رواية النصيب الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد
#البارت_الثامن(النـصـيـب)
وفي يوم حبيبه قررت انها تروح المدرسه بتاعتها لانها زمان مرحتش وفات عليها دروس كتير وبعد ماخلصت يومها الدراسي خرجت من المدرسه ووقفت قدام بوابه المدرسه وهي منتظره حازم ياجي ياخدها بعربيته زي العاده وبعد دقايق بس
وقفت عربيه حازم قدامها بس على مسافه منها ونزل منها حازم وهو بيبتسم لها بحب وحبيبه فرحت اوي لما شافته قدامها ولسه هترجي عليه بس فجأه تسمرت مكانها بصدمه وزهول لما لقت شاب تاني
قرب منها وحضنها بقوه وفرحه كبيره وهو بيقول:حبيبه ياروح قلبي وحشتيني موت انا رجعت من السفر اهو زي ماوعدك علشان نجوز ياقلبي انا وحشك كمان مش كده؟
حبيبه وقف الزمن عندها في اللحظه دي وبصت تجاه حازم بخوف لما لقت عنيه بقت لونها احمر من الغضب وعروقه برزت بشده وتقدم عليهم بغضب وغيره مفرطه
وحبيبه جسمها كله ارتجف من شكل حازم وبقت تدفع الشخص ده بعيد عنها بخوف رهيب وهي بتقول:ابعد ابعد عني و
قاطع كلامها ايد حازم اللي سحبت الشخص بعنف رهيب لدرجه انه وقع على الارض بشده قدام حبيبه اللي شهقت بصدمه ورعب
لما حازم قرب منه ومد ايده مسكه من رقبته وبقى بيضرب فيه بكل قوته بغضب وغل والشاب كان بيحاول يدافع عن نفسه قدامه بس بدون فايده
روايه النصيب حصريه بقلم الكاتبه نور محمد
لغايه ماجرت عليه حبيبه برعب ومسكت ايد حازم برعشه وهي بتقول:حازم سيبه والنبي سيبه هيموت في ايدك كده ياحازم ارجوك سيبه بقى
حازم اللتفت لها بغضب وعيون حمراء مرعبه خلت حبيبه بعدت عنه برعب حقيقي وقال وهو بيجز على اسنانه بشده:لو سمعت صوتك دلوقتي هخلص عليه قدامك فاااهمه
حبيبه تراجعت بخوف وهي بترتجف قدامه وحازم وجه نظره لشاب اللي مرمي على الارض قدامه وهو زي الجثه وقال:لو لمحت ظلك قدامي تاني هلبس اهلك كلهم عليك اسود تمام ياروح امك
الشاب غمض عنيه بتعب وضعف وهو نايم على الارض قدامهم بوجع رهيب وحازم قرب من حبيبه والغضب لسه مولع في قلبه من شده غيرته عليها ومسك ايدها بقوه لدرجه انه كان هيكسرها في ايده وسحبها خلفه بضيق ووقف قدام العربيه دفعها جواها بعنف ولف من الجهه الاخرى
وقال بفحيح مرعب:مش عاوز اسمع نفسك لغايه مانوصل للبيت لاني على اخري منك وممكن ازعلك جامد مني ياحبيبه مفهووم
حبيبه هزت رأسها بخوف وهي كاتمه صوت عياطها وخوفها قدامه وحازم بص عليها بشفقه وحزن بس كان لازم يعمل كده علشان يخوفها منه ومتعدش اللي حصل قدامه ده تاني
وبعد وقت وصل حازم للعماره بتاعتهم ووقف العربيه وحبيبه تهندت براحه لما وصلت لبر الامان بتاعها ولسه هتفتح الباب علشان تهرب منه لقت ايد حازم مسكت ايدها بقوه وحده وهو بيقول:على فين انتي مفكره اني هسيبك كده بدون عقاب على اللي شوفته قدام عيني ده
حبيبه بلعت ريقها بخوف ودموع وقالت:والله ياابيه ماعملت حاجه سيبي اروح لماما ارجوك
حازم بصلها بضعف قدام دموع عنيها اللي ديما بتضعفه قدامها بس تمالك نفسه وتهند بغضب مزيف وقال:انا قولت ايه مش عاوز اسمع صوتك وهتاجي حالا معايا على شقتي بدون نقاش كمان فاهمه
حبيبه نزلت دموعها بخوف منه وحازم خرج من العربيه وسحبها خلفه بحنيه وحرص لغايه ماوصل عند شقه ابوه فنادت حبيبه على جمال بخوف من حازم وقالت بصوت عالي:بابا جمال الحقني ارجوك من أبيه حازم يابابا
جمال سمع صوتها وطالع من الشقه بسرعه ووقف قدامهم وقال:فيه ايه مالك ياحبيبه وانت ياحازم ماسكها كده ليه عملت في البت ايه انطق؟!
حازم بصله ببرود وقال:لسه مش عملت حاجه يابابا بس ناوي اربيها تاني من اول وجديد على اللي شوفته منها قدامي ده؟
قال كده ووجه نظره لها بخبث وغضب علشان يخوفها منه بس هو في الحقيقه مستحيل يعمل لها حاجه وحشه هو بس عاوز يعذبها نفسيا علشان تفكر تاني مليون مره قبل ماتسيب أي حد يقرب منها بدون ماتدافع عن نفسها قدامه وحازم واثق انها مش غلطانه في اللي حصل ده بس لازم تتعلم الدرس المره دي
حبيبه كانت بتبصله بخوف حقيقه وبعدها بصت على جمال بترجي ودموع وقالت:والله يابابا ماعملت حاجه انا مظلومه صدقني والنبي خدني معاك انا خايفه منه اوي
جمال صعبت عليه حبيبه اوي فقرب من حازم وقال:معلش يابني خلاص سيبها المره دي انا واثق انها مظلومه و
قاطعه حازم اللي قال بأصرار وغضب:لوسمحت يابابا ده شئ يخصني انا ومراتي بس وانا مش هسيبها لغايه مااعاقبها على اللي حصل ده عن ازنك
خلص كلامه وسحب حبيبه خلفه بقوه وهي مرعوبه اوي منه لغايه ماوصل لباب شقته وفتحها بس فجأه لقى يارا قدامه وهي لابسه هدوم الخروج وقالت اول ماشافته قدامها بتوتر: احم الحمد لله اني لحقتك قبل مااخرج لاني مخنوقه اوي من قعدت البيت وعاوزه اروح النادي اشم هواء شويه ممكن اخرج
حازم بصلها بلامبالاه ودخل الشقه وقال بجمود:تمام روحي بس معاكي ساعه بس لو زادت دقيقه كمان عليها هاجي اجيبك من شعرك مفهوم
يارا هزت رأسها بخوف وطاعه وخرجت من البيت تحت نظرات حبيبه المرعوبه وهي بتنادي عليها:طنط يارا استني خديني معاكي والنبي ياطنط يا..
سكتت فجأه على صوت حازم اللي قال بسخريه وغيظ:ههه تاخدك معاها فين يابيبه هو انا مش مالي عينك هنا والا ايه ياقلبي
حبيبه بصتله بخوف وتراجعت للخلف برعشه وقالت:ابيه والله العظيم انا مظلومه ده كذاب انا مكلمتوش قبل كده والله صدقني و
سكتت حبيبه بصدمه كبيره لما لقت حازم قرب بسرعه منها وحضنها بقوه ودفن وجهه في رقبتها بهيام
وحبيبه دق قلبها بعنف من قربه لها ولسه هتلف ايديها حول رقبته بحب بس حازم بعد عنها تاني بضيق وغيره وقال:انا شامم ريحه الولد الزباله ده بقت على جسمك ولازم اتخلص منها فورا
حبيبه بصتله بخوف وقلق من كلامه لها وقالت بخوف ورعشه:انت انت قصدك ايه ياابيه انت هتعمل فيا ايه؟!
حازم ابتسم لها بخبث وحملها على ايديه بحب وقال:هفهمك فورا قصدي ايه ياقلبي
حبيبه مسكت في رقبته بخوف وحازم توجه بيها للحمام ونزلها تحت الدش وقال:اقفي هنا بدون حركه مفهوم وانا دقيقه وراجع ليكي تاني
هزت حبيبه رأسها بقلق وطاعه وحازم خرج وبعد دقايق دخل وفي ايده غسول معطر للجسد وقرب منها وقال بخبث:اقعي بقى علشان احميكي انا بنفسي
حبيبه بصتله بصدمه وزهول وقالت:نعم انت بتقول ايه حازم والنبي متهزرش معايا باطريقه دي
حازم ابتسم بخبث وقرب منها اكتر وفك لها الطرحه الاول وقال وهو مكمل:بس انا مش بهزر معاكي ياحبيبتي انا هحميكي بنفسي زي زمان والا انتي نسيتي ان انا اللي كنت بـحـ..
قاطعته حبيبه بوجه احمر من الكسوف وهي بتقول بنرفزه:ده كان زمان لما كنت طفله صغيره ومش فاهمه حاجه بس دلوقتي بقيت كبيره وميصحش تعمل كده
حازم كمل اللي بيعمله وهو بيحاول يمتص خجلها منه وقرب همس في ازنها بخبث وحب:صحيح زمان كنتي بنتي الصغننة بس دلوقتي بقيتي مراتي وبنت قلبي ياحبيبه قلبي
حبيبه قلبها بقى بيدق بعنف وانفاسها بقت عاليه من كلام حازم اللي اثر بشده في مشاعرها تجاهه وفضلت تتأمل في ملامحه لغايه مانسيب الدنيا كلها وهي بين ايديه وحازم استغل شرودها فيه وابتسم بحب وعشق دفين لها وكمل اللي بيعمله لغايه ماخلص وشالها بحنيه وطلع من الحمام وتوجه للسرير
ووضعها عليه ولسه هيقرب منها اكتر لقاها غمضت عنيها بسترخاء وتعب فبتسم بشده على ملامحه البريئه ونام جنبها واخدها في حضنه هو كمان ونام براحه وعمق وهي بين ايديه اخيرا
الروايه حصريه بقلم نور محمد
وعلى الناحيه الاخرى
عند يارا كانت قاعده في النادي وهي شارده في حياتها اللي انقبلت ميه وثمانين درجه في ليله وحده بس وده كله حصل بسبب موت ابوها لانه كان درع الحمايه لها طول عمرها
بس ياترى فعلا هي حبت حازم والا كانت فاكره كده بس؟!
ضحكت بسخريه على نفسها وقالت بمهس وتفكير:ههه حب ايه بقى انتي هتضحكي على نفسك يايارا والا ايه حازم ده كان مجرد واجهه فخمه ليكي قدام الناس وصحابك بس.. اما بانسبه لمشاعر الحب فاانتي عمرك ماحسيتي بمشاعر الحب تجاه حازم.. ده كله كان مجرد اعجاب وتملك لان حبه ليكي كان بيرضي غرورك وغريزتك كأنثي مش كده.. ودلوقتي حتي حبه طلع طمع فيكي مش اكتر بس ياترى هيجي اليوم اللي هحب فيه بجد من قلبي؟!
كانت سارحه في افكارها العميقه دي لغايه مااخترق تفكيرها صوت شخص تاني وهو بيقول:ممكن اقعد هنا ياانسه
يارا بصتله بلامبالاه والشخص ده قعد جنبها وطلع سجاره وولعها وقال:يااه على الدنيا صحيح مش كل شئ الانسان بيتمناه بيكمل معاه زي ماهو مخططله في خياله ابدا
يارا حاولت تتجاهل وجوده جنبها بس هو بصلها بأعجاب وقال:إلا صحيح الجميل سرحان في ايه اصل بصراحه انا من مده شايفك سرحانه كده في ملكوت تاني ايه حب جديد ده والا ايه؟!
خلص جملته الاخيره بغمزه وخبث ويارا ابتسمت بخفوت وقالت:والا جديد والا قديم والله ياكابتن احنا اصلا مش مكتوب علينا نشوف حب في حياتنا الظاهر كده
رد عليها وهو بيلوي فمه زي النسوان وقال:والله عندك حق ياختي دي الدنيا بقت صعبه بشكل لكن قوليلي هو القمر اسمه ايه؟!
يارا بصتله ببسمه وقالت: اسمي يارا المدام يارا ياخويا
ضحك بأحراج وقال:طب وبتقوليها كده ليه دنا حتي كنت قاصد خير ياطنط
يارا وقفت بضيق من كلمته الاخيره وقالت وهي ماشيه:ياخي جاك قطر لما ينط عليك قادر ياكريم ولد ثقيل بجد
ضحك بقوه على كلامها وقال:ماشي ياطنط بكره نشوف بقى هيحصل معانا ايه ياجميل؟!
يارا ابتسمت من جواها على طريقه كلامه وطلعت علشان تركب عربيتها لانها اتأخرت على المعاد اللي قاله لها حازم
اما الشاب ده فتغيرت ملامحه كلها لغضب بمجرد ما اختفي اثر يارا من قدامه وطلع فونه بسرعه ورن على شخص تاني وقال بسرعه وستعجال:نفذ دلوقتي حالها هي طلعت من نادي لازم تخبطها قبل ماتصل لعربيتها انت فاهم
اما يارا فبصت تجاه عربيتها وهي بتمر من الطريق لقت عربيه قربت منها بسرعه كبيره وخبطتها بقوه لدرجه انها طارت في الهواء وبعدها وقعت على الارض بعنف وهي سا*يحه في د*مها..وووو
#يتبع.. بقلم نور محمد
#االنصيب