رواية اسرار الليل الفصل الحادي عشر 11 بقلم اماني السيد
[٨/٢ ٩:٥٨ م] Amanye: البارت الحادى عشر
ليلى: كانت بتجمع فى حاجتها وبتفتح الخزنه ملقتش الورق اللى كانت مجمعاه قعدت تدور لكن ملقتهوش.... يا نهار اسود .... وراحت بغضب ليوسف ممكن افهم الورق فين
يوسف: بصلها باستغراب ورق اى يا ليلى
ليلى: برفعه حاجب.. الورق اللى حضرتك كنت مجمعه معايا
يوسف: انا معرفش حاجه عنه يا ليلى وكفايه لحد
كدا ... يعلم ربنا انى حبيتك من قلبى بس...
ليلى: قاطعته يوسف لو سمحت احنا اتكلمنا فى الموضوع ده
يوسف: بصله حبتيه يا ليلى ها سكتى لى ردى
ليلى: بصتله بشده واتنهدت ...، يوسف متخلنيش افقد ثقتى فيك يعلم ربنا انى اعتبرتك زى اخويا فعلشان خاطرى متخوفنيش منك
يوسف: طيب قوليلى هتروحى فين وتسيبى المكان
ليلى: هروح مكتب تانى .... بس الورق هعمل اى
يوسف: بصلها بحزن عميق وقال فى نفسه انا اسف يا ليلى .... اتنهد ... مش عارف
ليلى: لمت حاجتها وبصت للمكان بصه اخيره وبصت ليوسف اشوف وشك بخير ومشت
تليفونها رن
ليلى: الو
مازن: ماروحتيش لى .... انا بحب الانتظام في المواعيد
ليلى: بحزن .... انا رايحه اهو
مازن: بقلق مالك يا ليلى انتى كويسه
ليلى: ملقتش الورق
مازن: متقلقيش يا ليلى انا عامل حسابي كنت حاسس
ليلى: بلهفه ... قصدك اى
مازن: انا قولت لاحمد اخوكى ياخد منهم نسخه
ليلى: بفرحه انا متشكره اوى يا مازن انا مش عارفه كنت هعمل اى
مازن: على اى بس يلا متتاخريش
ليلى: ماشى
راحت ليلى على المكتب
[٨/٢ ١٠:٤٦ م] Amanye:
ومر شهر
ليلى كانت مستنيه ورق الحصانه فقط لتنهى تلك القضيه
جه احمد على المكتب بفرحه
ليلى: اى يا احمد خير طمنى
احمد: ورق الحصانه اهو
ليلى: بفرحه ايوه هوا ده .... طيب كده احنا اتبقى اى تانى
احمد: إننا نوصل لمكان وانا بمعرفتى هجبهم
ليلى: بفرحه بجد فرحتنى... كلمت مازن
احمد: ايوه قولتله
ليلى: طيب اى مش هنودى الورق كله للنيابه
احمد: ماشى بكره ان شاء الله هنروح مع بعض وهكلم مازن يجى معانا
ليلى:بفرحه إن شاء الله
احمد: عايزه حاجه ... انا همشى عايزه حاجه
ليلى: شكرا يا حبيبى وانا هخلص وهروح
احمد: ماشى
بعد ما خلصت الشغل انصدمت بمن يقف
ليلى: يوسف...
يوسف: عامله اى يا ليلى
ليلى: باستغراب عرفت المكان منين
يوسف: ملقتكيش بتسألى قولت اسأل
ليلى: انا كويسه الحمدلله.... بس انت مالك شكلك متغير انت كويس
يوسف: بعيون حمراء سامحينى يا ليلى انا اسف
ليلى: باستغراب .. اسف على اى ... مكملتش كلامها
كان يوسف رش عليها مخدر ووقعت
مسكها يوسف وكانت عربيه سوداء مستنياه اخدها فيها بسرعه
......
مازن: بغضب ازااااااى يا اغبيه اماااااال انا مواقفكو لى
الحارس: انا اسف يا باشا هوا اخدها بسرعه
مازن: بغضب وانت واقف مكانك
الحارس: احنا وراهم يا باشا
مازن: حياتكم قصادها ساااامعيييين
ووويتبع
#_اسرار_الليل#