رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس والستون 65 والاخير بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخامس والستون 65 والاخير بقلم ايليا


#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي

الفصل الخامس و الستون _ الأخير 


   عثمـان إيده على خده _ " حقـه شمتان فيا بدل ما أخلف سنـدي خلفت مـراد صغير .." 


   مـراد برفعـة حاجب _ " تحمد ربنـا ليل نهـار لو ابنك طلع بجمالي و خفة دمي أحسن ما يبقى شبهك ( شاله بيلعب معـاه ) مش كـده يا حبيب خالو .. " 


   سلطـان شـدها لحضنه ، بيمـسح على شعـرها _ " هنبدا نغـير من يحيي ده ولا إيه أخدك مننـا .. " 


   نيـاط ضحكت _ " لا محدش هياخدنـي من حد ، بحبكـو كلكو يا بابا سلطـان ، هي فين هاجر مجبتهاش معـاك ليه ، و قلتلي أول ما ترجع هتقلي على السبب اللي خلاك تمـشي .. " 


   سلطـان ضحك _ " مستحيل تنسـي .. " 







   نيـاط مطت شفايفـها _ " هنسى زاي أسال عن السبب اللي خلاك تبعـد عني .. "


شرح لهـا زاي خطط يمشي لغـير مدينة عشان يحقق حلم أبوه اللي مقـدرش يحققه بسبب موت أمهـم ، فاضطر هـو ياخد باله منهـم و يلغي كـل خططه ، سلطـان قرر يحقق حلم أبـوه عشان كـده اضطر يمشي ..


   سلطـان باس راسـها _ " بتعيطي لـيه دلوقتي يا نيـاط خلاص انا رجعت و الشغل هنـاك ماشي كويس و قريب ورشة بابا هتبقى من أشهر الورشات في البلد .. " 


   نيـاط _ " انت ديما بتعـمل كـل حاجة و بتضحي عشانا عمـرك ما  عملت حاجة عشانك .. " 


   سلطان ابتسم _ " غلطـانة ، عملت كده عشاني ، فرحتي اشوفكو مبسوطين الشغل ده شغلنا كلنـا ، حتى انت قريب هتشتغـلي معايا في الورشة .. " 


   نيـاط بوزت _ " طب لـيه مقلتش من الاول رايح لـيه .. " 


   سلطـان _ " خفت المـوضوع مينجحش و تزعـلو .. " 


   عثمـان كشـر _ " شوف واخد مامتك فحضنه زاي ما تعـيط خليه يسيبها ، حلال عليه و حرام علينـا يا أستاذ يحيـى و لا قلت خليك عندك ههرب بمـراتي .. " 


خطفـها من وسطهـم و لـسا هيطلعـها فوق يحيى عـيط بصوته كله خلاها ترجع من نـص الطريق تشيله ، عـلى طول مصر يبعـدهم عن بعض حتى بعـدما السنين مرو ..


   نيـاط بتبعد ذراعاته اللي مـش سايبينها تتحرك لا يمـين لا شمال بدلع _ " خلاص بقا يا عثمـان سبني أقوم بص الساعة بقـت قد إيه و عندنـا عزومة .. " 


   عثمـان رجع شعرها لـورا _ " عـزومة إيه بس ، بتكبري بتحلوي و معرفش ناويالي على إيه ، الجنـان و جننتيني .. " 


   نيـاط ضحكت _ " أجننك زيـادة .. " 


   عثمـان قرب منها _ " متضحكيش أحسن ما العـزومة تتلغـى ، انا مش عازم حد انـا عايز مراتي يا نـاس من لما بقيتي تهـتمي بالبيت مبقتش بشوفك خالص .. " 


   نيـاط بتلعب في شعره و وشه بصوابعها مطت شفايفـها _ " مين بيتلكم واحد بيدفن نفسه في الشغل مش بشـوفه غـير بليل شوف نفسك الاول و بعـدين اعترض .. " 


   عثمـان _ " أنا مفضيلك نفـسي اليوم .. " 


" مــــــــــامـــــــــا " 

الباب اتفـتح فجاة ، هي بسـرعة بعدت عن عثمـان خلته يوقع على وشه و يحيى اللي دخل جري قعـد في حضنـها حضنها بيبوس في خدودها ..


   يحيـى بطفولية _ " صباح الخير يا مـامي .. " 


   نيـاط بتبوس خدوده _ " صبـاح الخير يا روح مامـي .. " 


   عثمـان خد نفـس بغيظ _ " كم مرة قلتلك ، خبط على الباب قبل ما تفتحه يا يحيى عيب يا بابا ميصحش كـده .. " 


   يحيى مط شفايفه ، نفـس حركات نيـاط _ " بص السـاعة قد إيه تسـعة و نص ، دوري بيبدأ السـاعة تسعة الصبح و مني لـيك عشان بابا و بحبك سبتهالك نص ساعة هدية .. " 


   عثمـان مبرق _ " سبتهـالي نص ساعة هدية .. " 


   يحيى هـز دماغه ببـراءة _ " لـو مش عاجبك يا بابا ممكن آخدها انـا بليل تنام جنبي و انت تاخدها الصبح .. " 


   عثمـان شده من حضنـها بيدغدغه و بيهدده ياكل بطنه _ " تعالى لي هنـا أوريك زاي هتاخد مـني مراتي تنـام جنبك بالليل يا شبـر و نص .. " 


   يحيى بيضحك _ " خلاص يا بابا خلاص .. " 


   عثمـان مـش راضي يسيبه مكـمل دغدغة فيه _ " انـا هوريكي يا نسخة مـراد يا مفسد متعة أبوك .. " 


   يحيى _ " ماما الحقـيني .. ماما .. " 


اكتشفو انها استغلت مشاكـساتهم مـع بعـض و هـربت و هي بتسمع من جوا الحمام مناقشات عثمـان ، حاطط عقله بعـقل ابنه الصغـير مبيبطلوش خناق .. 


   نيـاط من جوا الحمام _ " يحيى يا ماما بلاش تزعـل ابوك و انت يا عثمان سيب ابنك على راحته .. "  


   الإثنين بصو لبعض نطقو مـره وحده _ " حاضر .. " 


من دون ما تشوفهم كانت متاكده انهم واقفـين ورا باب الحمام كل واحد بيبص للثـاني بطرف عينه و لافف وشـه النـاحية الثـانية هي ضحكت على منظرهـم اللي ترسم في خيالـها هما بـرا بيستعجلوها تطلع ..


واقفة قدام المـرايا مبتسمة ، قربت وشـها جامد من المـراية .. 

الحمد لله ، لسا مفـيش تجاعيد في وشـي صح ، حلوه زيما عثمـان بيقول ..


صح بقيت مسـؤولة في الست سنين اللي مـرو و تعلمت آخد بـالي من يحيى بس شخصيتي لسا زيما هي ، بيعيط لاتفه سبب،  بعـاند يمكـن أكثر من يحيى ..


الواحد بيتغير من الصعوبات اللي بيعيشها المواقف الوحشة ، الثقل اللي بيتـرمي عليه بس أنا معشتش اي صعـوبات نيـاط اللي عمرها عشرين سنة نفسها نيـاط اللي عندها ستة و عشرين سنة انا نفسها متغيرتش .. 


............






   يحيى واقف قدام مامته بيداريها _ " وسع كده يا خالو ديه ماما مش سلمت عليها يبقى خلاص .. " 


   مـراد مكـشر _ " لا يا صغنن مسلمتش ، وسع كـده خليني أشوف أختي براحتي .. " 


   يحيى إيده على خصره _ " لا ماما بتاعـتي .. " 


   مـروى ضحكت _ " مـراد الكبير و صغير بيعـاندو بعض .. " 


   مـراد شاله من هـدومه خلى رضوان يمسكه عشان يعرف يحضن اخته براحته و قعد يغـيضه و كان شوية و هيعيط لولا سلطـان لي دخل ضرب رضوان على قفـاه _ " سيب ابن اختـي في حاله ، قبل ما أوريك تستقـوي عليه زاي .. " 


   يحيى بعدما رضوان نزلـه _ " خفت صح يا خالو ، رضوان عشان انت خالو سلطـان حبيبي هسييك تحضنـها مرتين .. " 


   سلطـان ضحك _ " مـرتين دول كثير اوي كـثر خيرك .. " 


   نيـاط سلمت على سلطـان  اخوتـها كلهم رغم أنها بتشوف أغلبهم بيجيو يشـوفوها في اليوم مرة رغـم انه أغلبهم اتجوزو و بقـو آباء بس بتفضل هي أول بناتهم و كل شهـر بيعملو عـزومة في بنت حد منهم و المرة ديه عند نيـاط ..


  يحيـى بيشد فستان نيـاط _ " ماما ممكـن أطلع بـرا على الجنينة ألعب مع ياسمين ، و عمـر و علي و صفـوان .. " 


   نيـاط كانت لسا هتشيله وقفـها _ " في إيـه يا ماما .. "


   يحيى بهمـس  _ " متشيلينيش عشـان انا بقيت كـبير راجل صح يلا متتعبيش نفـسك و متسمحيش لبابا ياخد دوري ولا حتى خالو سلطان .. " 


   كلهـم كاتمين ضحكتهم بعدما سمعـو اللي تقـال ضحكو ..


   عثمـان لف ذراعاته حوالين نيـاط خضها _ " كنت جايب الطلبات اللي وصيتينـي عليها لقـيت يحيى بيلعب برا قلت استغـل الفرصة و قرب منك .. "


   نيـاط ابتسمت _ " مبتفوتش الفـرص .. " 


   عثمـان بوز _ " اللي مراته قمـر و عندها ثمن و اخوات بيبعـدوني عنها اكيد هيستغل الفـرص و دلوقتي بقـو ثمن اخوات و يحيى لي قد الفولة بيبعدك عني و بلواتي بقـو تسعة .. "


   نيـاط ضحكت _ " متبالـغش .. " 


   يحيـى واقف عند باب المطبخ مكشر _ " انا كـان قلبي حاسسني  يا بابا .. " 


   نيـاط ضحكت _ " بلوتـك التاسعـة الصغنـونة عندها مستشعـرات قوية .. " 


   يحيـى بيتكلم و عثمـان بيردد وراه فـي نفـس الوقت _ " وقـتك بيبدأ من الساعة تسعة بالليل للساعة تسعـة الصبح إنما دلوقتي هو دوري يا بابا حبيبـي .. " 


   مـراد من ورا البـاب _ " ايوه كده متتنـازلش عن حقك .. " 


   عثمـان إيده على خده _ " يا رب صبرنـي على بلواتـي .. " 


النهـاية ..

تمت          

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×