رواية الخادمة التي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماعيل موسي
#الخادمه_التى
٢٩
.لم تبدو بتول متفاجأه بظهور تيمور رغم ان ملامحها اخفت امتعاض حاد
بينما همس يوسف.. تيمور ؟
ثم نظر إلى بتول، دا بيعمل ايه هنا؟
اخرج تيمور سيجاره وضعها فى فمه ونزع معطفه وقبعته ثم جلس على المقعد وهمس انا عايز اعرف كل حاجه. ؟
بعد نصف ساعه اتضح كل شيئ، كانت خطة من البدايه للايقاع به لكن على ما يبدو يوسف افسدها
فقد كان مقرر ان يقتل يوسف بتول وان تلصق التهمه بتيمور
تنهد تيمور بآسى يعنى كمان مكنش كافى انهم اخدو الشركه منى!؟
مش قادر أتفهم كمية الحقد دى كلها
صوبتت بتول عنيها على تيمور، لازم تتخلى عن ضعفك
فهد بيحاول يقتل يوسف ويقتلنى واعتقد انه مش هيستغرق وقت طويل لحد ما يعرف انك وصلت للحقيقه
لازم نحط ايدينا فى ايدين بعض
كان تيمور يفكر بعمق بينما بتول تلوح بمسدسها كأنه لعبه
انا لازم ارجع الشركه مره تانيه
فهد وابوه لازم يدفعو التمن، كل إلى خانونى لازم يدفعو التمن، من اول عنايات لأخر شخص فيهم
عنايات لا همس يوسف بضعف، احنا لازم نستخدم العناصر إلى تحت ايدينا كويس
مين كمان ممكن يساعدنا؟
فكر تيمور فيه
صوفيا
نرجس
صوفيا؟ هى عملت ايه؟ سألت بتول بفضول
طلعت خاينه وبتسرب أسرار الشركه واعتقد نرجس معاها
لكن هيرفضو يتعاونو معانا اكيد
رفع يوسف ايده سبهم عليه انا
اطلقت بتول نظره غاضبه على يوسف ضربت الطاوله بعصبيه
فيه ايه سأل تيمور؟
همست بتول مفيش اصلى متعصبه شويه
سيعمل تيمور على تجنيد عناصر جديده لديه المال والعلاقات بينما يوسف لديه اسماء المجرمين ورجال العصابات
اقسم تيمور انه حتى لو صرف كل أمواله لن يتراجع عن معاقبة فهد ووالده
وانه اذا لم يرجع ملكية شركته فلن يكون ابن ابيه، ومما يدعو للسخريه، اننى لم اسمع احد يقسم بوالدته....
كان على تيمور تأمين المنزل حتى يتعافى يوسف من إصابته ويتمكن من الحركه وكان احتمال عثور فهد عليه وارد جدا
فبعد ان اقتحم رجال فهد المنزل الذى دلتهم عليه عنايات
لم يعثرو على احد كما كان متوقع
أمرهم فهد ان يراجعو كاميرات المراقبه التى اوصلتهم إلى طريق القاهره اسكندريه الصحراوي ثم إلى العجمى
ثم خروج السياره خاليه من أرض االاسكندريه قبل أن تختفى تماما
نشر فهد رجاله فى كل مكان وفى جماعات الحشاشين السريه يتسكع الرجال فى اماكن غير متوقعه فى ازمنه غير متوقعه
أحدهم لمح حسام يقود السياره، وكان بمفرده
كانت مواصفات حسام مختلفه عن يوسف وأصبح لدى رجال فهد شخص آخر يطاردونه
كل ما كانو يحتاجون اليه صوره مقربه لوجه حسام
انتشر الرجال على أصحاب المحلات والمطاعم يراجعون الكاميرات ولم يمضى وقت طويل حتى أصبح وجه حسام واضح الملامح
كان تيمور طلب من بتول ان تقطن داخل القصر فليس هناك ما يدينها ثم انها ستكون تحت حمايته
لكن بتول رفضت ان تترك يوسف حتى يستعيد صحته
وكان قلبها يقودها نحو المجهول فهى لا تعرف إلى أين يأخذها كل ذلك
بعد يومين انتقل يوسف وبتول لمكان اخر منزل متطرف يحرسه بعض الرجال
ولم يكن يوسف استعاد صحته بعد لكنه يستطيع أن يمشى ويتحرك
وكان يحتاج لراحه لا تقل عن اسبوعين حتى يتعافى تماما
لكن الأمور تطورت بصوره مرعبه لمح احد رجال فهد قريب من البيت
كانت مسألة وقت قبل أن يصلو اليه
لم يهاجم رجال فهد المنزل لكن بعد اسبوع تلقى يوسف اتصال مجهول
وعندما فتح السماعه سمع صراخ حسام ووالدته
تعالى بمفردك اذا كنت لا ترغب بموتهم
سقطت الهاتف من يد يوسف، حدث ما كان يخشاه ان يكون حسام داخل اللعبه
لن تذهب قررت بتول، سنجمع الرجال
لكن يوسف كان يعرف ان ذلك مستحيل، فهد سيقتل حسان ووالدته اذا شعر بأى خيانه
ربما موته سيحل كل شيء فى النهايه
تحرك يوسف بمفرده نحو المكان الذى حدده رجال فهد