رواية الخادمة التي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسي


 رواية الخادمة التي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسي


#الخادمه_التى


          ٢٧


_انتى ازاى تقتحمى القصر وفى ايدك مسدس؟ فاكره نفسك فين همس تيمور وهو بيمشى ورا بتول ناحيت غرفتها

__

انفتح باب الغرفه

مين ده؟ وليه عامل كده !!


__دا يوسف

يوسف مين؟

_يوسف إلى كان خاطفنى


انفتح فم تيمور على تعبير غير مفهوم وكان يوسف يعاقبه بنظرات قاسية وهمس، خطفك وجايباه هنا جوة القصر؟

انتى اتجننتى؟ جايبالى مجرم جوة القصر؟


_المجرم دا هو الى انقذنى من الموت يا تيمور بيه وهو إلى أوانى لما انت تخليت عنى

بلاش نتكلم عن المجرمين عشان لو تكلمنا هتكون انت المجرم الحقيقى فى قصتى

تلعثم تيمور، الازمه الأخيرة اثبتت له الكثير من أوجه فشله

انا عارف انى غلطت يا بتول لكن مش لدرجة تدخلى قصرى رافعه مسدس وفى ايدك عشيق مجرم؟


_رفعت بتول ايدها وصفعت تيمور على وشه، لم تحتاج لكثير من التفكير ولم تتردد

انا ممكن اسمح لك بكل حاجه يا تيمور الا انك تتكلم فى شرفى!  زى ما سمحت للموظفين فى شركتك يتكلمو عن شرفى وانت ساكت، كنت فاكره ان لسه جواك حاجه كويسه لكنك انسان تافه محب للمظاهر زى ما سبتك


_كانت صفعه قويه ، وكان الخدم كلهم يشاهدون ما حدث حتى عنايات فتحت بقها بدهشه

يلا بينا يا يوسف لازم نمشى من هنا

_يوسف بتعب :

 نمشى نروح فين؟


بتول:

 اى مكان يا يوسف مش بعيد البية واردفت بتول بنبرة ساخرة يبلغ عننا الشرطه!!!!







_صرخ تيمور فى الخدم بغضب، انتو واقفين بتبصو على ايه؟

انجرو من هنا، وانتى وشاور على بتول اخرجى من قصرى قبل ما أخلى الحارس يرميكى فى الشارع، مش ناقص غير حتة خدامه ترفع ايدها عليه


قدامك عشر دقايق تغورى من هنا وانتى يا عنايات اتصلى بالشرطه


همست عنايات بخوف، اتصلت من بدرى يا تيمور بيه


ما لا تعرفه ان على الأنسان ان يكون وقح فى بعض المواقف وانا سلبيتك وسلامك النفسى لن يكونان كافيين للتخلص من الألم الاحق


رفعت بتول حاجبها، ولأنها منقبه لن تتمكن انت من رؤية ذلك ولأننى انا الكاتب اعرف ذلك واشرحه لك

ولابد ان اكون واضح عندما اقول ان ذلك لن يحدث دائمآ فأحيان لا أحب أن اخرج عن  مسار القصه لكن اليد التى كنت اكتب بها كانت مشغوله


إذا  رفعت بتول حاجبها، ولوحت بالمسدس فى وجه عنايات وصرخت طول عمرك زبالة وهتفضلى زباله

ثم أمرتها ان تحضر حبل وتقيد تيمور و الخادمات

نفذت عنايات الأوامر بسرعه، بطاعه كلبية، عندما يرى الإنسان الموت يقوم بأمور خارقه


ثم امرت بتول عنايات ان تسند يوسف وتساعده على الخروج من القصر،

اسندت عنايات  يوسف حتى السياره ثم وضعته داخلها

ثم وقفت على الرصيف مرتعبه

صرخت بتول اركبى انتى فاكره انى هسيبك هنا ودفعت المسدس فى ظهر عنايات التى ركبت السياره مثل هره مرتعبه


انطلق حسام بالسياره، على فين يا بتول؟

همست بتول سوق وانا هقلك على الطريق وبعد نصف ساعه من القياده أمرت حسام ان يوقف السياره حيث كان هناك بيت من طابقين

ثم نزلت وامرت عنايات ان تنزل وهمست فى اذنها غرورى من وشى هعد لحد عشره لو لقيتك لسه فى مرمي بصرى هقتلك ولو دليتى الشرطه على مكانة هقتلك


جرت الأمور بسرعه، عنايات المرأه الأربعينيه ركضت بكل سرعتها مثل فتاه شابه

لابد أن تنزهل عن ما تستطيع المرأه فعله عندما تشعر بالخطر


عندما اختفت عنايات تحركت السياره مره اخرى، آخرجت بتول ورقه فيها عنوان وطلبت من حسام ان يقود السياره نحوه


احتاجت السياره أكثر من ثلاثة ساعات حتى وصلت وجهتها

منزل فى الهانوفيل ملاصق للبحر


عندما وقفت السياره سأل حسام انتى متأكده ان المكان هنا آمن يا بتول؟

متأكده يا حسام ساعدنى ننقل يوسف

بعد ربع ساعه كان يوسف فى سريره داخل غرفه فى الطابق الثانى تطل شرفتها على البحر


همس يوسف حسام انت لازم تتخلص من العربيه، دى هتكون اخر حاجه اطلبها منك


كتب حسام لبتول انواع الادويه والأوقات الازمه لها ثم اخذ السياره ورحل


انتى تعرفى المكان دا ازاى يا بتول؟ سأل يوسف بشك

همست بتول، انت تعبان يا يوسف نام ولما تصحى هقلك على كل حاجه


على مدار ساعه ظلت بتول تراقب الطريق من الشرفه  ولما اطمأنت ان لا أحد يراقبها خرجت إلى الشارع ابتاعت طعام

وطبخته


وصلها اتصال قبل أن تتناول طعامها

كله تمام؟

بتول.... كله تمام، شكرآ لك


           الفصل الثامن والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×