رواية اخرجتني من الظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ريتاج محمد


 رواية اخرجتني من الظلام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ريتاج محمد


فقامت جري وهي بتجري عشان تلحقه 

قبل مايمشي ووهي نازله عالسلم اتكعبلت ووقعت من  عالسلم فصوتت غيث سمع صوتها لف ضهرة لقاها

واقعه عالارض وراسها بتجيب في د*م 

بصلها بصدمه وهو بيجري عليها 

ونزل لمستواها وهو بيحاول يفوقها وكان صوته عالى وفي خدم اتلموا 

ووقفوا يتفرجوا 

غيث بزعيق:حد يطلب الاسعاف بسرررررررعه 

واحدة مسكت موبايلها ورنت عالاسعاف

وغيث بيحاول يفوق في مليكه 

والاسعاف جت 

واخدوا مليكه وغيث اخد رجاء وعزام وراحوا وراهم بالعربية 

وصل المستشفى ودخل بسرعه كانوا حاطينها عالترولي

وغيث ماسك ايدها وهي فاقدة الوعى

بعد شوية 

جة الدكتور وعرف غيث انها هتدخل عمليات 

عشان عندها كسر في رجليها 

وكمان هيخيطولها جرح راسها 

اماء ليه بقلق

وهو بيقعد عالكرسي جه علية رجاء وعزام 

ورجاء قالت باستغراب :هو يابني مليكه كانت عايزة منك ايه عشان تجري كدة وتقع 

غيث بصلها الي هو لا إله الا الله 

فعزام قال بحدة :ايه يارجاء وهو دة وقتك يعني 

يعني البت تعبانه بدل ماتسألي مالها بتسألي كانت عايزة ايه؟ 

رجاء :الله طب الحق عليا يعزام 

وبصت لغيث وهي بتقول:عامله ايه هي 

الدكتور قالك ايه؟ 

غيث بإرهاق: كسر في رجلها ودماغها مفتوحه 

رجاء وهي بتقعد براحه:طب يعني مش حاجه كبيرة اهو الحمد لله خضتوني 

غيث وعزام بصولها بصدمه من كلامها 

عزام ضرب كف على كف وقال بتمتمه:رجاء بقت من الحماوات العقارب خلاص 

وطبطب على كتف غيث وهو بيقول :الف سلامه على مليكه ياغيث بس انا مضطر امشي عشان شغلي انت عارف بقى 

وهبقى اعدي عليكوا اطمن عليها يابني 

حط ايدة على ايد والدة وهو بيهز راسه بماشي وقال:ياريت لو تاخد ماما معاك توصلها البيت 

رجاء باستغراب:لية يابني ماتخليني قاعدة معاك 

غيث :عشان متتعبيش وكدة وبص لعزام الي قال:يلا يارجاء ياحببيتي يلا 

ومسكها من ايدها 

رجاء وهي بتبعد ايدة وبتعدل هدومها قالت:الله حاضر في ايه 

وخدها عزام ومشيوا

بعد وقت 

طلع الدكتور من اوضه العمليات وطمن غيث بس قاله انه لازملها راحه تامه 

وشكرة غيث 

وبعد شوية وقت نقلوا مليكة لأوضة عادية 

وسمحوا لغيث يدخلها 

كانت هي بدأت تفوق 

غيث راحلها وقعد جنبها وباس ايدها

وهو بيقول بحنيه:كدة تقلقيني عليكي ؟

...


عند رائد

 كان لابس سويت بانتس اسود ومش لابس تيشيرت وحاطت فوطه حوالين رقبته وعرقان بسبب التمارين وكان واقف عند الرخامه بتاعت المطبخ وهو بيكسر البيضة نصين في كوباية اللبن ومسك المعلقه وقلبها 

وشرب الكوباية على بق واحد 

وهو بيحط الكوباية عالتربيزة وبيقول:ربنا بقى يتوب علينا من الهباب دة 

فجأة موبايلة رن 

بص عالاسم

و فتح وحطه عالرخامه وفتح السبيكر وراح عند التلاجه وبدأ يطلع اكل عشان يعمله 

وقال:الو ياعمي في حاجه 

سليم سكت شوية 

رائد قال بأستغراب:ياعمي في حاجه؟ 

سليم بتردد :هتجيب شبكتك امتى ؟ 

رائد ساب الاكل وراح مسك موبايلة وهو مستغرب وقال:شبكه ايه ؟ 

سليم :ملك سابت مؤمن ولعلمك دي اخر فرصة ليك انك تلحقها 

عشان لو حد خطبها صدقني مش هتشوفها تاني 

رائد بص عالموبايل بصدمه وفرحه وقال بفرحه شديدة: عمى انت بتتكلم جد ولا بتهزر طب امتى دا حصل وسابته لية وهي هتوافق عليا ولا لا؟ 

سليم :سابته عشان هو حيوان وبيخونها 

اما بقى هتوافق عليك ولا لا ف انا معرفش انا لسة مفاتحتهاش 

رائد بفرحه:متفاتحهاش خالص

انا هنزل قريب وهفاتحها انا 

سليم :انت حر يابني 

انا كدة رضيت ضميري وخلاص يلا عايز حاجة 

رائد ببسمه:سلامتك ياعمي سلامتك 

وقفل معاه وهو ماسك الكبشه وبيرقص بيها وبيقول:والحياة بقى لونها بمبي وانا جنبك وانت جنبي 

وراح يعمل الاكل وهو سغيد 


في مكان تاني حرفيا اول مرة نروحه 

هنلاقي شاب نسخه من غيث لابس نضارة سودة و جاكت جلد اسود من غير حاجه تحتيه 

وبنطلون اسود وهاف بوت جلد ومرجع شعرة على ورا ولابس سلسله على شكل جمجمه

و قاعد على كرسي وحاطط رجل على رجل 

وقاعد جنبيه واحد كبير في السن نسبيا لابس بالطو تايجر طويل 

تحتيه قميص اسود وكرشة ظاهر 

 وبنطلون اسود وواخد في حضنه واحدة شعرها احمر ناري ولابسة فستان قصير 

وهيلز كعب طويله 

وعالكرسي التاني 

كان في شاب في عمر ليث 

بس كان لابس بدله  

ودا صديق ليث ودراعه اليمين امير

ليث قال بصوت صارم : قدامك سبع ايام 

والقي ال٥٠ مليون عالتربيزة دي 







رشاد وهو بيحاول يخفف الجو: يباشا سبعه قليل محتاج عالاقل شهر عشان القي الزفت توفيق 

ليث قال بتناكه وهو بيرجع راسه على ورا:تؤ 

هما سبعه لو زادوا يوم راسك هي الي هتتحط هنا عالتربيزة مكان الفلوس 

حاول يستعطفه وقال:طب وحيات ناني يباشا 

قالت ناني بدلع:ايوة وحياتي يباشا طول المدة شوية 

ليث عدل راسه وبص لأمير الي فهم وقال بصوت عالي 

:يلا يرشاد خد البت دي ويلا من هنا 

رشاد وهو بيحاول يستعطف ليث:يباشا والله الموضوع صعب 

اديني مهله كويسة اعرف القي فيها الوا...سكت اما لقي رصاصه عدت من جنبه 

وليث قال بخنقه: انت رطراط ليه ؟

اسكت عشان الجايه متبقاش في نص راسك 

دي غلطتي اصلا اني اشتغلت مع عيل 

وقام وقف ومشي ومشي وراة امير 

الي قال :على فكرة ياليث المهمله الي ادتهاله فعلا صغيرة 

ليث ببرود وهو مكمل:عارف ،بس دا عشان يبقى يفكر مليون مرة قبل ما يشتغل معايا 

امير ابتسم علية وقال:في سهرة حلوة في النايت كلاب 

تيجي ؟

ليث ببسمه:اجي 

وخرجوا ركبوا العربية 

وانطلقوا  


في مكان تاني في حارة شعبية كان هناك واحد لابس جلابية نضيفه وماسك سبحه في ايدة والايد التانيه ماسك خرزانه عمال بيضرب بيهم العيال الي خاطفهم وكان من ضمنهم واحدة اسمها اسيا 

عندها ١٨ سنه وكانت هي اكبر واحدة في العيال كلها كانت قاعدة بتعيط من كتر الضرب الي اتضربته بسبب انها مجابتش فلوس كتير وعلى حالها دة انها عند ممدوح الي منزوع من قبله الرحمه من اكتر من ١٢ سنه 

وكل ما بتحاول تهرب بيلاقيها ويعذبها 

اكتر 

فاقت من سرحانها على صوته الغليظ 

وهو بينادي عليهم كلهم ووقفهم قدامه صف وهو بيقول بغلظه: بما ان ياروح امكوا مش عارفين لا تسرقوا ولا تبيعوا مناديل ولا تشحتوا عشان تجيبولي فلوس 

من النهاردة كل واحد وواحدة فيكم هشوفلة شغلانه يجيبلي بيها فلوس اولهم انتي ياروح امك 

وهو بيشاور على اسيا الي اترعبت فقال :انا قدمتلك على شغل انما ايه لقطه ..جرسونه في كبارية 

اسيا اتصدمت وبصتله بحزن وغضب مكبوت انها ازاي هتشتغل في كبارية وقالت بخوف: بس انا ازاي هشتغل في الكباريه دة 

دا بيتقال عنه كلام مش حلو

بصلها بغضب وقال بقسوة:هي كلمه ومش هتتنى فاااااهمه

 اماءت ليه بأيوة بخوف

فقال بحدة وقسوة:يلا بقى انجري ادخلي نضفي شكلك عشان اول يوم ليكي شغل انهاردة يلااااااا انتي لسة هتبصيلي 

اسيا بضعف وقله حيله: بس المغرب قرب يأذن واليل خلاص هيليل 

ممدوح ضحك بقوة وهو بيقول: لا سلامه النظر منا مش بقولك تعالى هفتحلك عيادة دنا بقولك هشغلك في كبارية يعني مبيشتغلوش غير بليل 

وكمل. وهو بيقول لبقيت العيال

اما انتوا بقى هعرفكم شغلكم لكن اما اوصلها للكبارية

دخلت اسيا جوة وهي بتعيط 

فشافت جودي صحيت وبتعيط [جودي بنت عندها سنه وكام شهر ممدوح خطفها عشان يربيها هو ولما تكبر تشتغل وتجيبله فلوس 

واسيا لأنها اكبر واحدة فيهم فهي الي بترعاها ] 

راحتلها واخدتها في حضنها وهي بتبطب عليها وبتقول لها:باااااس بس بس خلاص انا جيت 

متعيطيش يروحي خلاص 

كانت بتعيط وهي مكلبشة في حضنها فجابتلها مايه وشربتها براحه وهي بتبطب عليها 

ولما هديت سابتها عالسرير وهي بتقولها:هجيلك تاني يروحي بس هروح اعمل حاجه وهاجي 

وراحت لبست الطقم الوحيد الي عندها والي اصبح مش نافع للبس اصلا بس هي معندهاش غيرة 

وكانت عايزة تلم شعرها الكيرلي 

بس افتكرت اخر ذكرى ليها مع والدتها قبل ما تتخطف وانها كانت بتقولها سيبية مفرود اوعي تربطية ابدا 

عشان هو كدة احلى 

فسابته و

فخرجت وهي بتقول لممدوح بصوت مرتجف من مصيرها المجهول:انا جاهزة 

ممدوح بصلها من فوق لتحت وقال:جاهزة؟ طب يلا ياختي 

بسرعه ومتخديش على اني هوصلك هي اول مرة بس عشان اعرفك الطريق احفظيه بقى واحنا ماشيين 

ركبوا العربية وهو قال بحدة قاصد يحرجها:متاخديش راحتك عشان العربية متتوسخش من شكلك دة 

سكتت وبصت قدامها ودموعها نزلت 


بعد فترة وصلوا مسحت دموعها وهو زقها جامد وخرجها برة العربية وقالها بقرف وقسوة :ادخليلهم قوليليهم انا تبع ممدوح هيدخلوكي وحزاري تعملي مشاكل يلا غوري

ومشي بالعربية 

راحت هي عند النايت كلاب 

ولقت اتنين واقفين امن فقال واحد منهم بصوت غليظ:انتي مين يابت انتي

اسيا برعب من شكله ومظهرة الضخم قالت بتلجلج:ا انا تبع ممدوح 

بصلها من فوق لتحت وسمحلها بالدخول وهي دخلت قابلت واحدة كانت لابسة مش لابسة وبتاكل لبانه وبتقول بدلع:انتي البت تبع ممدوح

اماءت ليها بأيوة فقالت:طب تعالي يختشي تعالي عشان تغيري القرف دة وبصتلها وهي بتدقق في شكلها :طب والله زي القمر الفقري مش كان خلاكي شغاله معانا بدل ماتبقى جرسونه 

اسيا بخوف من مظهرها :معاكوا فين 

الست والي اسمها صافي قالت بضحكه عالية ومايعه:فين هيهيييييييي تعالى ياختي تعالي دنتي ورد خالص 

شكلك متعرفيش انتي فين اصلك 

تعالي تعالي الا صح ياحلوة انتي في سنه كام 

اسيا بحزن:مش عايزة اتكلم في الموضوع دا 

صافي بضحكه:خلاص يختي فكي كدة 

متبقيش غم تعالى 







وراحت بيها فمكان وادتها هدوم تغير والي كانت عبارة عن قميص ابيض وجيبه سودة قصيرة  قبل الركبه بشوية 

واسيا دخلت غيرت 

وخرجت لقتها واقفه ومعاها علبة ماكياج وبتقولها:تعالى اما احطلك مكياج يامورة عشان تبقى حلوة

اسيا برفض :لا شكرا مش عايزة 

ممكن توديني مكان شغلي 

صافي :يبت تعالي احطلك متبقاش دماغك ناشفه 

اسيا بخوف من المكان علت صوتها:مش عايزة بقى قولت مش عايزة. من فضلك وديني على مكان شغلي 

صافي بحنق:خلاص ياختي حاضر متتعفرتيش عليا من اولها كدة 

ولمي شعرك الهايش دا 

اسيا برفض:لا هسيبه كدة ماما كانت بتقولي كدة وانا صغيرة 

صافي لوت بقها وقالت:ماما ؟ طب تعالي ياختي تعالي 

واخدتها عند مكان شغلها وعرفتها عالاماكن واسيا كانت حاسه بقبضة في قلبها ورهبه من المكان والناس الي شايفاهم 

لقت واحد بيشاورلها فراحت عندة وهي ماسكه الدفتر عشان تسجل فقال بغزل:واحد كوكتيل حلو زيك. كدة 

كانت بتكتب فبصتله بصدمه بعدين بدأت تكتب تاني وافتكرت كلام صافي ليها وهي بتعرفها عالمكان انها مهما سمعت تتنطش دا لو عايزة تكمل شغل هنا 

 جت تمشي مسك ايدها وقال :علفكرة التقل مش حلو 

اسيا بعدت ايدة براحه وقالت بعملية وهي بتضغط على نفسها انها متلطشوش بالقلم:حاجه تاني يفندم 

بصلها بقرف وقال:لا

وهي راحت جابتله الي هو عايزة 


بعد وقت 

عند ليث كان وصل هو وامير النايت كلاب الامن اول لما شافه رحب بيه جدا ووصله هو وامير لحد جوة بعدين خرج

دخلوا وقعدوا على تربيزة 

وصافي اول لما شافتهم راحتلهم بسرعه وهي بتضحك ضحكه مايعه 

وقالت بترحيب:نورتنا ياليث باشا والله

بقالك كتير مش بتشرفنا 

بصلها ببرود وقال وهو بيلقى نظرة عالنايت :لا بس غيرتوا المكان ..بقى احلى من الاول 

صافي بفخر:عيب عليك حتى العمال غيرناهم احنا المودرن كله تلقاه عندنا وبس 

ليث بصلها من فوق لتحت 

والقى نظرة عالمكان ولاحظ اسيا 

الي كانت بتاخد طلبات شوية شباب كان باين عليهم سكرانين وكان باين عليها خايفه منهم 

شكلها جذبه فبص لصافي وقال:مين الامورة وشاور على اسيا ؟

صافي :دي بت لسة جديدة اول يوم شغل ليها انهاردة 

جايه تبع ممدوح بس ايه بتخاف من خيالها

ليث بأستغراب:مين ممدوح 

صافي بضحك:ياه ياباشا دنت عايز قاعدة كدة 

دا موضوع كبير اوي 

ليث بخنق منها:خلاص خلاص مش عايز اعرف 

وقعد لقاها قامت تعمل حاجه وهو كان ملان فقعد يتابع اسيا 

الي كانت لسه عند الشباب 


عند اسيا 

حاولت تهدي نفسها وهي بتقول:لو سمحت يفندم شوف حضرتك عاوز ايه عشان في ناس تانيه لسة 

واحد من الي كانوا قاعدين مسك ايدها وقال بسكر:يستنوا ..احنا اهم 

بعدت ايدة عنها بحدة وقالت:طيب لو انتوا مش عايزين حاجه ف انا مضطرة امشي ولسة هتمشي لقت واحد قام وشدها علية 

وهو بيقول بسكر: مقولنا يستنوا الله 

حاولت تبعدة لكنه حاوطها جامد فتعصبت جامد وضربته بالقلم 

وجريت 

كل دا وليث متابع ببرود الي بيحصل 

قام بهدوء وقال لأمير:خمساية وراجع 

امير :براحتك يباشا 

في الوقت دا جت صافي وهي شايله ازازة شمبانيا 

وبتقول لليث:على فين يباشا مش هتشرب ؟

ليث ببرود:تؤ وسابها ومشي في الطريق الي اسيا مشيت منه ولاحظ انها واقفه ورا سلم الطلوع فعمل نفسه طالع ووقف يبص عليها لقاها واقفه وحاطه ايدها الاتنين على وشها وعماله بتعيط وتشهق بصوت عالى 

وبتحاول تهدي نفسها 

فقعدت عالارض وهي بترجع راسها لورا وبتحاول تهدى 

كل دة وهو متابعها وابتسم عليها ونزل تاني ...يتبع 


معانا شخصيتين جداد في الرواية 

حد عارف ليث دا طلعلنا منين؟


#اخرجتني_من_الظلام

#ريتاج_محمد 

#ال_٢٥


         الفصل السادس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×