رواية زهرة الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_ااجزء_التاسع_عشر

...... بعد أن ظن أحمد أن زينب قد تضايقت من رسالته التي صارحها فيها بمشاعره فقرر أن يذهب إلى شقتها ويعتذر لها بنفسه عن تلك الرسالة ذهب وطرق باب شقتها ففتحت له الباب ودخل ولكن نظراتها  كانت تبدو عليها الحزن فقال أحمد أنا آسف لما حدث

قالت زهرة لماذا تتأسف فلا ذنب لك فيما حدث انا من أفسد كل شيء فلولا حماقتي لظل كل شيئ بخير

قال أنا لم اقصد أن أزعجك ولكن قبل أن يكمل حديثه قاطعته زهرة قائلة أنت لم تزعجني فأنا من أسقط الهاتف 






قال أحمد أي هاتف تقصدين

قالت  لقد كنت أنظر من الشباك فسقط الهاتف من يدي في الشارع وتحطم

قال أحمد هل قرأت الرسالة التي ارسلتها لك 

قالت عن اي رسالة تتحدث لقد انكسر الهاتف بالأمس ولم ارى اي رسائل


فعرف أحمد أنها لم ترى رسالته فحمد الله على ذلك ثم قال لها أقصد الرساله التي طلبت فيها أن تكتبي طلبات الطعام

فأنا سأخرج الآن لشراء بعض الأشياء واشتريها معي فهل تريدين شيئاً

قالت لا شكرا ثم إستأذنها وخرج 


غاب أحمد قليلا ثم عاد وهو حاملا معه هاتف جديد وأخبرها أنه هدية منه وأنه نفس نوع وشكل هاتف المحمول فلم يجد النوع الذي كان لديها متوفر وقد اشتراه باللون الأسود 

 لان هاتفه السابق كان أسود اللون صحيح أنه ليس كالهاتف الذي سقط منها ولكنه نوع جيد وهو المفضل لديه


شكرته زهرة على هديته ولكنها إعتذرت عن قبول الهدية فهي غالية الثمن ولكنه أصر على أن تأخذه منه

فأخذته وهي تقول في نفسها لقد راهنتك أن تحضر لي هاتفا لو وقعت في غرام زوجتك وابنة خالك ولقد كسبت الرهان


بالفعل وها قد أحضرت بنفسك دون أن أطلبه منك فأنا أعلم أنه بعد كل تلك الأيام التي قضيتها بجوارك أنك أصبحت تحبني بالرغم من كل محاولاتك لإخفاء الأمر


و الحقيقة أنني تأكدت من ذلك بعد أن قرأت رسالتك التي أرسلتها وصارحتني فيها بحبك لي ولكني لم أخبرك  أنني قرأتها حتي تصارحني بحبك وجها لوجه وليس علي الهاتف


قال لها أحمد فيما شردت هل أنتي معي

قالت أبدا فلقد قدمت لي خدمات كثيرة منذ حضوري ولا أعرف كيف أرد لك كل ذلك


قال أبداً فنحن متعادلان فأنت منذ أن حضرت وأنت تعدين لي طعاما شهيا كما تقومين بتنظيف شقتي بين الحين والآخر

فدعك من هذا الكلام وهيا اعطني شريحة الهاتف الذي كسر

حتى أضعها في الهاتف الجديد وسألها إن كانت الأرقام مسجلة على الهاتف أم الشريحة فلو كانت على الهاتف 

ستكون قد فقدت كل الأرقام التي لديها






أعطته شريحه الهاتف وقالت له الحمد لله أن الأرقام المهمة معظمها مسجلة على الشريحة ولن تحتاج باقي الأرقام في الوقت الحالي سوف اعد كوبين من العصير بينما تضع الشريحة في الهاتف


ذهبت للمطبخ لاعداد كوبين من العصير ثم وضع أحمد  هاتفه على المنضدة التي بجواره ووضع لها الشريحة في هاتفها وعندما إنتهى وضع الهاتف بجوار هاتفه على نفس المنضدة


أحضرت زهرة العصير فشربه ثم إستأذنها لان لديه موعد هام بعد قليل وسيذهب فقط ليبدل ملابسه ويذهب مباشرة

ثم أخذ هاتفه وإنصرف


بمجرد أن دخل من باب شقتة وخلع  قميصه ليغيره بأخر رن الهاتف ولكنها لم تكن نغمته المعتادة نظر للهاتف فوجد المتصل ماما وهذا رقم امه  فعلا


رد على الاتصال ظنا منه أن النغمة تغيرت دون قصد منه 

وقبل أن يتكلم سمع صوت أمه وهي تقول كيف الحال يازهرة 

هل اعترف هذا الشاب بحبه لك أم مازال يتكابر 


صمت أحمد قليلا لأنه لم يستوعب ما يحدث وقبل أن يتكلم

 أكملت أمه الحديث قائلة يبدو أن أحمد إلى جوارك ولا تستطعين الرد لذا سأتصل بك لاحقا ولكن لا تتأخري فبمجرد أن ينصرف كلميني بسرعة فهناك شيء مهم ولا يحتمل التأجيل أود أن أخبرك به ثم اغلقت الهاتف


قال أحمد وهو يحدث نفسه ماذا يعني هذا الكلام  ثم يقلب الهاتف الذي بين يديه ووجد انه ليس هاتفي هذا هاتف زينب الذي اشتريته لها منذ قليل ثم تصفح الأسماء الموجودة على الهاتف فوجد ارقاما كثيرة يعرفها و رقما قد كتب عليه زوجي المغرور ولكن هذا الرقم هو رقمي أنا إذا هذا يعني أن زينب هي نفسها زهرة


بدأ أحمد يراجع الأحداث في ذهنه وايامه مع أمه وزهرة إكتشف الحقيقة دون قصد وقال كانت زهرة تتلاعب بي طوال الوقت وأمي تشترك معها في هذه اللعبة إذا أيتها الجميلة لنكمل اللعبة ولكن على طريقتي أنا هذه المرة


              الفصل العشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×