رواية زهرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مجهول
#قصة_زهرة_الجزء_الثاني_والعشرين
...... قال أحمد لأمه أريد أن اعرفك بشريكة حياتي الجديدة آنسة زينب نظرت هالة إليها وتقول مرحبا بك يا ابنتي اسفة انني انشغلت عنك قليلا بحديثي مع هذا الفتي المزعج
ومن دواعي سروري أن تكوني فردا من هذه الأسرة ولكنك قد لا تعرفين أنه يعرض عليك الزواج وهو في حقيقة الامر متزوج ثم تكمل هالة حديثها ولكنك تعجبينني فعلا لذلك اقترح عليك إبني الآخر محمود فهو ليس مرتبطا بعد
قالت زهرة الحقيقة ياعمتي لقد فاجأني أحمد بكلامه
فأنا في حكم المتزوجة فلقد عقد قراني منذ شهر ولن استطيع الزواج من أبنك هذا أو ابنك الآخر كما أن خطيبي لن يتنازل عني ويتركني بهذه السهولة ولن أكون أبداً سببا في تدمير حياة فتاة اخري بريئة من أجل مصلحتي
نظر أحمد إلى زهرة وقال لها سوف اطلقها سواء قبلت أنت الزواج بي أم لا وان لم تحضر من موعدها سريعاً فسوف ألقي عليها اليمين غيابيا
وقفت هالة بعد أن كانت جالسه وتقول له هل جننت تريد أن تطلق زوجتك دون أن تراها حتى اعطها فرصة أخرى فربما تغير رأيك
قال لن أغير رأي أبداً ولن اتحمل هذا الضغط بعد الآن
وليكن بعلمك يا أمي أنني لن انتظرها حتى تعود وسألقي عليها اليمين غيابيا والآن حالا
وقفت زهرة أمامه وجها لوجه وقالت له لا تفعل ذلك ارجوك
وقالت الأم اياك أن تفعل ذلك انتظر سوف أخبرك بأمر أولا
ولكنه رفع صوته ويقول زهرة طا
فوضعت زهرة يدها على فمه بكل قوة حتى لا يستطيع أن يكمل كلامه وقالت له لا أرجوك تمهل قليلا فهناك شيء يجب أن تعرفه اولا
طبع قبلة علي يدها الموضوعة على فمه ثم أمسك بيدها وأبعدها قائلا لقد حان الوقت لانهاء هذه اللعبة حبيبتي
هي عن اي لعبة تتحدث
هو عن لعبتك أنت وأمي
هل تعلم
طبعا أعلم كل شيء يازوجتي الفاتنه صحيح انكما استطعتم خداعي في البداية وتلاعبتم بمشاعري وكنت لا انام الليل وأنا افكر فيك ولكنني قد أخذت بثأري منكما و لعبت بكما في النهاية ثم إلتفت إلى أمه وقال تهاني يا أمي لقد نجحت في جعلي أقع في شباك ابنة أخيك
جلست الأم على مقعد خلفها وهي تقول لقد سابت مفاصلي
وكاد قلبي ان يتوقف من الخوف كيف تفعل هذا بأمك أيها المحتال الصغير
قال سامحيني يا أمي ولكن ما كنت لاطلق هذه الجميلة أبداً
قالت زهرة ولكنك كنت ستلقي علي يمين الطلاق منذ قليل
وأنت تعلم أنه لو حدث هذا فلن يكون لنا عدة طلاق وكنا سنفترق لأننا لم نتزوج فعليا
قال لم أكن لأفعل ذلك أبدا كنت سأقول زهرة طلعتي عيني
وسرقت قلبي ايتها المحالة ولكن الحق يقال أنت تستحقين جائزة الأوسكار في التمثيل
إعتدلت الام في جلستها وقالت الحمد لله أنك عرفت في الوقت المناسب لأن خالك قد شفي تماما وسوف يحضر الي غدا عبر ويجب أن يجدكما في شقتكما
قال بالطبع هذا ماسيحدث ياأمي الغالية وسيكون اليوم هو بداية شهر عسلنا ثم إتجه نحو أمه وقبل رأسها وقال لها
شكرا يا أمي علي اجمل هدية قدمتها لي في حياتي
ثم قبل يديها وجلس إلي جوارها و نادي علي زينب
تعالي يازهرتي الجميلة اجلسي معنا
أتت زهرة وجلست إلي جواره فلف إحدى ذراعيه حول أمه
والاخري حول زهرة وضمهما إلى صدره ثم قبل زهرة في خدها فإحمر وجهها خجلا من عمتها
فنظرت هالة إليها وقالت لا تخجلي ياصغيرتي فهذا أسعد يوم في حياتي أنا أحمد الله أنك عدت لرشدك يابني واتمني أن تعيش حياة سعيدة مع زوجتك
جلس الثلاثة مع بعضهم بعض الوقت يتذكرون الاحداث التي مرت بهم وهم يضحكون ثم قال أحمد مازحا
سوف نتركك الآن يا أمي فلديك موعد مع جارتنا أم ز ياد
ضحكت هالة لقد ألغي الموعد فأنت ستأخذ زياد معك
فضحك الجميع
ثم قامت هالة بتقبيل زهرة وإحتضنتها وكذلك قبلت ابنها فوق جبينه وقالت شكرا يابني لقد ارتاح قلبي الآن
قال إذا الي اللقاء نلتقي في الغد هيا بنا يازهرتي فهناك حساب آخر يجب أن اصفيه معك فكم من ليلة طار النوم من عيني بسببك
قالت وكم من ليلة بكيت فيها بسببك مرة تحب أخرى
ومرة تهجرني. و
قال يكفي هذا وسوف اعوضك عن كل ليلة ازعجتك فيها
هالةيكفي هذا وانصرفا فأنا التي كنت لا انام الليل وأنا اخطط لجمعكما معا
ضحك الجميع وخرجا العروسان متجهين الي بيت الزوجية
ليبدأن حياتهم الجديدة
عاد العروسان إلى عش الزوجية ثم فتح أحمد باب الشقة وحمل عروسه الجميلة بين يديه كما جري العرف ودخل إلى شقتهما الجديدة وحياتهما الجديدة ليعيشا سويا اجمل اللحظات