رواية زهرة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_الثالث_والعشرين

...... إتصلت هالة بأبنها كي يصطحبها ليستقبلا خاله وأبيه 

وأخبرته أنها تنتظره أن يمر عليها في شقة خاله المجاورة له 

بعد دقائق يمر عليها هو وزهرة فقبلتهما هالة وباركت لهما هذا  الزواج  وأخبرت زهرة أنها  وضعت لها كل المتعلقات الخاصة بها والتي كانت في شقة أبيها في الحقائب وعليها أن تأخذها  وتفرغها في شقة الزوجية

 

وكذلك اعدت الطعام للجميع وعليها فقط أن تقوم بتسخينه عند حضورهم ثم تمسك بذراع ابنها  وهي تقول هيا بنا ويذهب الاثنان لاستقبال المسافرين






بعد وصولهما المطار بقليل ظهر الخال محمد وخالد من بعيد ويتجهان نحو هالة فإتستقبلت هالة زوجها واخاها بالأحضان

 وسألت عن أبنها محمود فالمفترض أن يأتي معهم فأخبرونها أنه سيلحق بهم بعد بضعة أشهر بعد أن ينهي بعض الأعمال التي بدأها هناك لانه سيعود نهائيا


ركب الجميع السيارة ويضع أحمد الحقائب في السياره

ثم قاد عائدا الي شقتهم ثم سأل محمد أخته  هالة عن ابنته زهرة كيف حالها فقالت له أنها بأفضل حال


ظل الخال باقي الطريق يشكر لمحمود ابن اخته صنيعه وما فعله معه طوال فترة علاجه وأنه ابن أصل  بحق ولن ينسى معروفه ابدا

وصل الجميع لباب الشقة دق أحمد الجرس فأسرعت زهرة لتفتح الباب وإحتضنت أباها فهذه أول مرة يسافر دون أن تكون معه ثم سلمت على زوج عمتها وحماها وقبلها فوق جبينها وإحتضنتها هالة


ثم فتح أحمد ذراعيه ويقول والآن بعد أن احتضنت الجميع 

جاء دوري يا زهرتي فتخجل زهرة من ابيها وعمها  وتجري نحو المطبخ وهي تقول سأجهز  الطعام فيضحك الخال ويقول لقد أحرجتها يافتي ولكنه في الوقت ذاته يتنفس الصعداء فهو يعلم الآن أن ابنته سعيدة مع زوجها


فلقد كان خائفا لان زواجهما تم في وقت قصير بالإكراه حيث أن ابن اخته كان مترددا في قبول الزواج ولكنه يحمد الله الآن فزوج ابنته يظهر عليه السعادة و مدي حبه لابنته الغالية

 ثم يعود فيقول لنفسه  المفترض أن يحمد الولد ربه فلو دار العلم كله فلن يجد فتاة ذكية وجميلة مثل ابنتي زهرة






جلس الجميع بينما  يستأذنهم أحمد في الذهاب للمطبخ ليساعد زوجته في اعداد المائدة ولكن أحمد بدلا من مساعدتها ظل يعترض طريقها في كل خطوة تخطوها فكلما ذهبت إلي ناحية من المطبخ وجدته يقف أمامها فأخذت تنادي علي عمتها بصوت مرتفع 


أتت هالة مسرعة وقالت ماذا حدث

طلبت منها زهرة أن تأخذ أبنها المدلل إلي خارج المطبخ حتي تستطيع تجهيز مائدة الطعام ولكنه قال لأمه أنا اساعدها فقط 

فتمسك الأم يده وتسحبه إلي الخارج وهي تقول سأساعدها أنا نيابة عنك و بينما تشده أمه للخارج 


أخذ يلقي القبلات في الهواء علي زوجته الجميلة التي تضحك وتقول يا لك من طفل كبير 

جهزا هالة وزهرة المائدة وأكل الجميع بينما لا يكف أحمد عن ازعاج زوجته الجميلة دون أن يراه أحد فتارة يدوس علي قدمها وتارة اخري يمسك بيدها اليمين تحت الطاولة 

فلا تستطيع أن تأكل


نظر الأب لابنته وقال لها لماذا لا تأكلين يازهرتي 

فأخرجت يدها من تحت الطاولة ورفعتها  وقد أمسك

بها أحمد وقالت هذا هو السبب فضحك الجميع وشعر أحمد بالحرج وقال الأب دع ابنتي الحبيبة تأكل ولا تزعجها وإلا اخذتها معي ثم ضحك


قال لا ياعمي لا تفعل وإلا سأذهب معكم فلن استطيع الاستغناء عن زوجتي الحسناء

ينتهي الطعام وذهب الأب ليستريح في شقته ويقوم أحمد بتوصيل والديه الي السيارة وبعد أن يضع حقيبة السفر لوالده في سيارة أمه ينظر لأمه من شباك السيارة و هو يقول لها

لا تنسى أن تخبري والدي بالمسلسل الذي كتبتيه وأخرجتيه بنجاح 


إلتفت خالد لزوجته هالة وقال هل اصبحت كاتبة  مسلسلات بعد غيابي 

رد أحمد وومثلة أيضا

قالت دعك من كلام هذا الشاب الطائش و سأخبرك لاحقا بكل شئ المهم الحمد لله على سلامتك يا شريك حياتي الغالي

رد خالد لقد اشتقت إليك ياحياتي ونور أيامي

تنحنح أحمد وقال أنا هنا 

ضربته هالة علي رأسه وتقول له تعلم من أبيك قليلا من الحنان والرومنسية ثم ينطلق الاثنان بالسيارة عائدين لبيتهما

ويشيران  بتحية الوداع لابنهما الذي ينطلق مسرعا ليعود إلى زوجته الحبيبة

نلتقي على خير

           

          الفصل الرابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×