رواية زهرة الفصل الثلاثون 30 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل الثلاثون 30 بقلم مجهول


#قصة_زهر_الجزء_الثلاثيــــــــــن

...... وقف محمود  أمام  سامي وعيناه محمرتان من الغضب وتمني أن يصفعه على وجهه ولكنه قرر أن  يمسك اعصابه

فالامر يحتاج لخدعة حتى يقتص منه

سأله  سامي هل تريد شيئاً 

أخبره محمود أنه  جاء يسأله عن دواء للصداع  

فأخبره سامي أنه قد نفذ من عنده







فقال له محمود إذا ساذهب لرؤية أخي  أحمد  فسبب الصداع هو الخلاف الذي حدث بينه وبيني ثم يكمل قائلاً فأنا علاجي الوحيد أن أره واتحدث معه لعله يسامحني عن هذا الخطأ الغير مقصود ثم إنصرف وهو يقول لنفسه لقد نجوت مني هذه المرة ولكني ساجعلك تندم على فعلتك ثم خرج متجها لشقة أخيه ويدق باب الشقة

 

فتحت هالة الباب فلقد حضرت لتتحدث مع أحمد ابنها 

فيما حدث وتحاول أن تهدئ من ثورته وتشرح له حقيقة ما حدث كما حكي لها محمود ولكنه لا يستمع إليها فهو يتحدث علي الهاتف منذ وصولها حتى لا يعطيها الفرصة  لتتكلم في الأمر ولكن دخل محمود مسرعا  وإتجه نحو أخيه فوجده يتحدث على الهاتف

 

بمجرد أن رآه أحمد أدار ظهره له ويكمل حديثه فأخذ  محمود منه الهاتف وأغلق الاتصال فقال أحمد هل جننت 

قال محمود انت الذي ستجن بعد سماعك هذه المكالمة

 ثم فتح هاتفه وأسمعه المكالمة التي سجلها بين سمر وسامي وجلست هالة بجانبهم لتستمع هي الاخري 


بعد انتهاء التسجيل وقف أحمد وقال أين هذا القذر سوف اقت.له له فامسك به محمود وقال له كنت سافعل ذلك واوسعه ضربا ولكني تمالكت اعصابي فهو يحمل جنسية اوربية ولن نأخذ حقنا منه إلا بالحيلة


قال أحمد لا يهمني جنسيته سوف انتقم منه لقد طلقت زوجتي وأهنتها واصيبت يدها بسبب ما صنعه هذا الحقير

قال محمود لن تنفعنا العصبية والتهور الآن لقد دبرت له مكيدة لن يخرج منها سوف اضع له المال وبعض مجوهرات زهرة في حقيبته الخاصة واضعها وسط ثيابه وابلغ عنه الشرط لسرقته اياها وسوف يقومون بترحيله إلى بلده مكبلا بالقيود


فقال أحمد هذا لن يكفيني أبداً فيجب أن اكسر عظامه

قال له محمود انت اترك هذه المهمة لي فانت امامك مهمة أخرى اصعب بكثير فيجب أن تلحق بزوجتك وتعتذر منها علي مافعلته معها هيا يا أخي فليس لديك وقت فقد اوشكت زهرة  على الوصول  للقرية ويجب أن  تدركها قبل أن  تخبر اباها  بموضوع الطلاق وما فعلته معها لأنه ساعتها لن يعيدها لك أبدا فهي إبنته الوحيدة ولن يرضي أن تهان بهذا الشكل

هيا خذ بعض الملابس وسافر وانصحك أن تسافر بالطائرة لتصل بسرعة 


هنا إحتضن  أحمد أخاه  وقال سامحني يا أخي 

رد محمود أنا  اكبر منك بيوم يعني افهم عنك بسنة لذا سمحتك فهذا القذر قد وضع خطة متقنة ولكني سأرد له الصاع صاعين







ذهب أحمد مسرعا إلى الغرفة وذهبت هالة معه لتجهز له حقيبة السفر حتي لا ينسي شيئاً ثم تأتي ببعض المجوهرات الخاصة بزهرة لتعطيها لمحمود حتي ينفذ خطته 

ثم ودعت ابنها أحمد وأخبرته أن يصبر على ردة فعل زهرة

 لأنه جرحها وشكك في اخلاقها وهذا قد كسر قلبها وثقتها فيه ويجب أن يحاول أن يرضيها بشتي الطرق حتي توافق على العودة معه

فخرج أحمد مسرعا ليصل الي المطار ويأخذ اول طائرة 


في الجانب الآخر وصلت زهرة الي بيت أبيها ويبدو عليها الارهاق والتعب زستقبلها في سعادة كبيرة وأخبرها انه كان ينوي زيارتها بعد يومين 

فاخبرته زهرة أن زوجها سيسافر للخارج لمؤتمر طبي وهي جاءت لانها اشتاقت له ولكل ركن في بيتهم 

فنظر ابوها  الي عينيها وقال هل كنت تبكين حبيبتي


أخبرته أنها تحسست عيونها من طول المسافه و حرارة الجو فقط و بعد أن سلمت عليه طلبت منه الذهاب إلى غرفتها من أجل أن ترتاح قليلا من عناء السفر


ثم إبتعدت قليلا لتذهب إلى غرفتها ولكن الاب رأى يدها المربوطة بالضماد والتي حاولت اخفأها منذ أن وصلت فإستوقفها وهو يقول ماهذه الجروح التي في يديك يا إبنتي

وقفت زهرة متوترة لا تدري بما تجيبه ثم قالت له لقد  انكسر زجاج النيش فجأة وعندما أردت أن اجمعه جرحت يدي


قال لها ولكن الجروح ليست في كفك فقط فيبدوا أن ذراعك مصاب أيضاً فهناك اثر للدماء على ساعدك


قالت الحقيقة أنني اصطدمت بالزجاج المكسور الذي لم يكن قد سقط وأنا واقفة بجوار دولاب الفضيات

قال فلماذا لم تنتظري  زوجك حتى يعود ليساعدك في  جمعه 

 قالت لع أنها خافت أن يتأخر في عمله وتتركه  على الأرض فتصطدم به وتتأذي عن طريق  الخطأ ولكن للأسف حدث ما حدث 

فقالل لها الاب الحنون ساطلب لك الطبيب حتي اطمأن عليك 

قالت لا يأبي أنا بخير احتاج فقط أن أنام قليلا

قال إذا اذهبي يا صغيرتي وبعد ان تستيقظي سنري ماذا نفعل

ذهبت زهرة الي غرفتها واغلقت الباب خلفها واستلقت على سريرها القديم وأخذت تبكي بحرقة وهي تضع يدها علي فمها حتى لا يسمع أحد صوت بكائها

             

         الفصل الواحد والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×