رواية زهرة الفصل العشرون 20 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل العشرون 20 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_العشرين

..... قرر أحمد أن يعيد الهاتف لزهرة ولكنه تذكر أنه لم يلبس قميصه بعد ولكنه  يعود فقال غير مهم فاستعراض العضلات مطلوب في هذه المرحلة وسوف استخدم نفس سلاحها ضدها ثم توجه نحو الباب ليفتحه ومجرد أن فتح الباب وجدها أمام الباب رافعة يدها تحاول أن تدق الجرس فقال لها تريدين الهاتف صحيح 

قالت زهرة نعم وهي تنظر إليه في خجل فهي لم تره أبداً بهذا المنظر من قبل وهو لا يلبس قميصه






قال لقد  عرفت أن الهاتف  لك بمجرد دخولي الشقة وجئت كي أعيده لك 

قالت شكرا  لك فيرن جرس الهاتف فتنظر إليه فوجدت المتصل عمتها فأغلقته وقالت له بعد إذنك وهمت بالانصراف 

ولكن ولأول مرة يمسك أحمد يدها ويجذبها داخل الشقة 

حتى أنها ارتطمت به ولا تستوعب الأمر إلا وهي بين زراعيه 

وهو يقول لها ما رأيك لنجلس سويا  لبعض الوقت فأنا أشعر بالملل

قالت ألم يكن لديك موعد مهم

قال لا الموعد قد تأجل ثم يقول لنفسه لقد كنت ذاهبا لزيارة أمي لكي أطلق زهرة ولكن زهرة هنا لذا يجب أن أخذها معي لتشهد ما سأفعله بها ثم أغلق الباب و أمسكها من يدها  وتوجه نحو الاريكة وطلب منها الجلوس وعلى غير العادة جلس بجوارها تماما


تعجبت زهرة كثيرا فمنذ أن عرفته وهو يعاملها باحترام 

ولم يمسك يدها هكذا من قبل وكان دائما ما يجلس بعيدا عنها وهو ينظر إلى الأرض أما اليوم فهو يجلس على الأريكة بجانبها تماما وهو لا يلبس قميصه حتى وها هو ينظر في عينيها دون خجل ياترى هل عرف شيئا ولكن سرعان ما تبددت شكوكها بعد حديثه


نظر أحمد لزهرة قائلا منذ أن عرفتك وأنا معجب بك ولكن هناك شيئان يمنعاني من البوح لك بمشاعري أولا لأني متزوج من إبنة خالي والثاني أنك مرتبطة بشخص آخر ولكن عندما عانقتني ذلك اليوم عند انقطاع الكهرباء شعرت وقتها أنك تحملين لي نفس المشاعر لذا قررت أن اصارحك بمشاعري نحوك 

قالت وماذا عن زوجتك

قال أما عن زوجتي سوف اذهب اليوم لبيت امي و أطلقها وانهي هذا الزواج الصوري وانت تستطيعين أيضاً الغاء زواجك ثم نجتمع معا ياحلوة ثم إقترب منها أكثر 

محاولا أن يقبلها


خجلت زهرة ووقفت بسرعة لتبتعد عنه ولكنه وقف هو الاخر

 وامسك يدها وجذبها نحوه مرة أخرى ولكن في هذه اللحظة 

رن جرس الهاتف الذي تحمله زهرة  للمرة الثانية


فقال أحمد يبدو أن أحدهم  يحاول أن يعكر صفو هذه اللحظات الجميلة هيا ردي على هاتفك 

قالت وهي مضطربة أنه اتصال غير مهم سأتكلم لاحقا  

ثم تضغط على أنهاء المكالمة


قال لقد كتب ماما ألم تخبريني أن والدتك قد توفيت

قالت نعم  والدتي متوفاة بالفعل ولكن هذه عمتي وهي مثل أمي تماما ثم توجهت مسرعة نحو الباب

 فاسرع خلفها ووضع يده علي الباب قبل أن تفتحه 

وإقترب منها رويدا رويد


أزاحت زهرة  يده من علي الباب وجرت نحو شقتها بسرعة

فحاولت زهرة فتح باب شقتها ويداها ترتجفان من شدة توترها و الباب لا يريد أن يفتح وهو واقف يتكئ على باب شقته يراقبها ثم يقول لها وهو يغمز بعينه ويلقي لها قبلة في الهواء هل أساعدك في فتحه


فقالت له لا شكرا ابق مكانك ولا تتحرك وأياك أن تقترب مني

 ثم فتحت الباب اخيرا بصعوبة فدخلت مسرعة واغلقته خلفها ووضعت ظهراها علي الباب وقد تسارعت دقات قلبها 

وهنا يتصل الهاتف مرة أخري فترد على عمتها وتقول

 ياعمتي لقد حدث تطور غريب بالقصة يجب أن نلتقي

 أنت اتصلت بي أكثر من مرة على غير المعتاد  وكان أحمد معي فلم استطع الرد عليك






قالت هالة أنا متوترة منذ الصباح فلدي اخبار هامة لك

ماذا حدث عمتي

لقد تعافى والدك وسوف يصل  غدا 

فقالت زهرة الحمد لله يارب أنه تعافي 

ردت هالة أنا سعيدة  مثلك بحضور زوجي وأخي  ومحمود ابني ولكن هناك مشكلة


أعرف ياعمتي زواجي أنا وأحمد لقد خططنا أنا وانت لهذه اللعبة كي يستمر زواجنا ولكن يبدو أن اللعبة ارتدت علينا

 وأحمد يريد أن  ينهي كل شئ  ويطلقني

قالت هالة كيف ذلك؟


قالت زهرة يجب أن نلتقي حتى  أشرح لك كل شيء ونضع حلا لهذا الموضوع واخبرك بآخر المستجدات فأحمد يتصرف بغرابة وتصرفاته تقلقني انتظريني سأكون عندك بعد نصف ساعة


تنهي زهرة المكالمة وغيرت ملابسها بسرعة ووضعت حقيبتها اليدوية واسرعت نحو المصعد وحاولت اغلاقه ولكن الباب إنفتح مرة أخرى ودخل أحمد  وقال لها رب صدفة خير من الف ميعاد إلى اين تذهبين ساوصلك في طريقي


قالت  أنه مكان قريب لا يحتاج إلى سيارة 

قال ولكني مصمم  علي توصيلك فأنا ذاهب لزيارة أمي 

لأتكلم معها بخصوص طلاقي من ابنة خالي وعلاقتي بك

ثم فتح باب السيارة لتركب

قالت زهرة لنفسها إذا كان سيذهب لعمتي فلن أستطيع أن اقابل عمتي وأتحدث معها 

ثم قالت له لقد غيرت رأي سأعود إلى شقتي لقد اصابني صداع مفاجئ


قال اذا سنذهب للصيدلية لنحضر شيئاً للصداع 

قالت أنا لا اتناول المسكنات سيزول الصداع من تلقاء نفسه

قال هذا أفضل فهي مضرة بالصحة ولكن ما دمتِ غير مرتبطة بموعد فربما تودين الذهاب معي للتعرف على أمي


قالت ربما في وقت آخر  ثم فتحت باب السيارة لتخرج

قال أنا مصمم ثم أغلق الباب مرة أخري وإنطلق بالسيارة مسرعا وهو يقول في نفسه كنت أعرف أنك ستذهبين لمقابلة أمي لذا انتظرتك يازهرتي حتى أغلقت باب شقتك فخرجت فوراً


وهكذا يكون اللعب على العواطف يا زوجتي الحبيبة فقد تغيرت اللعبة وأنا  الآن من  يدير اللعب ويهاجم وسوف أريك عواقب  اللعب معي وسوف ألعب اللعبة على اصولها أيتها الجميلة


             الفصل الواحد والعشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×