رواية زهرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول

 

رواية زهرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_الثامن_عشر

...... تفاجأ أحمد من أرتماء زهرة في حضنه فبدأ قلبه يدق بسرعة واوشك أن يطوقها بذراعيه ويضمها إلى صدره  ويقبلها ولكنه تذكر أن الفتاة تعتبر أمانة عنده وأنه سيحاسب عليها أمام الله و يجب أن يحافظ عليها فامسك بذراعيها وأبعدها عنه ثم قال لها لا تخافي فالكهرباء لا تنقطع هنا إلا نادرا وسوف تأتي سريعاً جدا


قالت زينب في نفسها بعد أن أبعدها عنه لقد زاد اعجابي بك يازوجي الحبيب فأنت لم تنجرف وراء عواطفك رغم إعجابك بي برغم من كل الاغراءات  التي عرضتك لها وأنا  اثق  الآن بعد كل ما فعلته معك بأنه لا يمكن لإمرأة أخرى أن تاخذك مني ثم إقتربت منه وقالت له شكرا لأنك بجانبي






بينما لا يبدي أحمد اي ردة فعل فهو لا يزال مصدوما مما حدث منذ قليل وتمنى لو أنه إستطاع أن يضمها مرة أخرى 

 ولكن بعدها بثوان قليلة عادت الكهرباء فقال لها الحمد لله لقد عادت الكهرباء انتظري قليلا ثم دخل أحمد إلى أحدى الغرف في شقته وأحضر لها كشاف للضوء كان يحتفظ به

 وطلب منها أن تبقيه عندها تحسبا لنقطاع الضوء مرة أخري

فهو لا يحتاج إليه


شكرته وهي تقول لنفسها أنت لا تريد أن أحضر إليك مرة أخرى لانك تخاف من الاقتراب مني وهذا يعني أنك قد بدأت تحبني ثم إتجهت نحو باب شقتها بينما يهم أحمد  بغلق باب شقته فعادت إليه مرة أخرى انتظر دكتور أريد أن تفتح لي شقتي بالنسخة الاحتياطية التي معك لأنني من شدة الخوف 

خرجت دون اخذ المفاتيح معي


دخل أحمد  شقته وأحضر المفتاح وفتح لها باب شقتها بصعوبة كأن الباب لا يريد أن ينفتح بسبب توتره وأخيراً فتحه وإبتعد نحو شقته مسرعا  وهو يلوح لها بيده  

دخلت زهرة وأغلقت الباب ووقفت خلفه ثم قالت

 هذه الجولة الأولى فقط يا ابن عمتي وهناك المزيد من المؤمرات حتى تستسلم  وتعترف لي بحبك


ثم تبتسم قائلة مع أنني كدت ابوح لك بكل شيء واخبرك أنك زوجي وانني احبك عندما عانقتك لولا اني سيطرت على مشاعري كما انني اوشكت أن أفقد وعيي من الخجل عندما ابعدتني عنك ولعلك تظن  الآن أني فتاة وقحة عديمة الأخلاق ولكن ماذا أفعل فهذه الطريقة الوحيدة لتتقرب مني يا زوجي المغرور ثم دخلت لغرفتها وإتصلت بعمتها لتخبرها آخر المستجدات






بينما دخل أحمد شقته و أغلق الباب وهو يتحدث وحده

ما الذي يحدث لقد بدأت أتعلق بالفتاة حتي أني أشعر نحوها بشعور لم أشعر به في حياتي أنا لا أعرفها إلا منذ أيام ومع ذلك فأنا اشتاق إليها اذا غابت عني واذهب متحججا بأي شيء كي أراها وحين تقترب مني كما حدث منذ قليل

 يرتجف قلبي ويدق بقوة كأنه سيخرج من بين ضلوعي ويقفز نحوها


بل أني اصبحت اغار عليها من زملائي ومن الطلاب واعمل جاهدا حتي ابعدهم عنها ثم يتوجه نحو الاريكة وتمدد عليها وهو يكلم نفسه بصوت مرتفع ويقول ماذا يحدث لي الفتاة مخطوبة وأنا شبه متزوج من ابنة خالي لماذا اجري خلف حب مستحيل لن أناله أبداً


ولكني سأحاول أن اتقرب منها كي تحبني وتترك خطيبها

فهي مثلي لا تعرفه جيدا ولا تربطها علاقة قوية به

لا لا لن أفعل ذلك فسأكسر قلب خطيبها ولن اختلف حينها عن سمر واكرر مع شاب آخر مافعلته بي سمر من قبل فهو لا ذنب له كيف أسرق منه زوجته كفاني عبثا


ثم  يعود فيقول لنفسه ولكنها تعجبني كثيراً واشعر بقربها أن الحياة حلوة وتنتابني مشاعر لم اشعر بها من قبل حين تقترب مني وحتي عندما كانت علاقتي قوية بسمر لم أشعر نحوها به بهذا الشعور الرائع ثم وقف قائلا هيا لننام لعلنا ننسي كل تلك الأفكار السخيفة وهذا الهراء الذي ليس له داع فحبك هذا مجرد ثراب


مرت الأيام سريعا حيث مضي شهر الا  بضعة أيام علي وجود زهرة بالقرب من أحمد وزادته الايام تعلقا بها وانجذابا إليها

وقرر أن يصارحها بمشاعره نحوها مهما كانت النتائج فهو يشعر أنها تبادله تلك المشاعر فكل تصرفاتها ونظراتها تدل على أنها مغرمة مثله


فجلس وقرر أن يصارحها بما يشعر به فكتب لها رسالة على الهاتف يخبرها أنه مغرم بها ويريد الزواج منها وأرسلها لها وأنتظر منها الرد ولكنه ظل طوال اليوم منتظرا الرد علي رسالته ولكن زينب لم ترد عليه وعندما يأس من الرد قال في نفسه من الممكن أنها لم تر الرسالة


فقرر الأتصال بها ولكن الهاتف أعطاه في كل مرة غير متاح

فظن أنها تضايقت من رسالته واغلقت الهاتف وربما قررت الإبتعاد عنه لذا قرر أن يذهب إلى شقتها ويعتذر لها بنفسه عن تلك الرسالة التي صارحها فيها  بمشاعره


ذهب وطرق باب شقتها ففتحت له الباب ودخل ولكن نظراتها  كانت تبدو عليها الحزن فشعر أنها ليست على ما يرام


            الفصل التاسع عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×