رواية زهرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_السابع_والعشرين

....... بعد عدة لقاءات بين سمر وسامي اختمرت لديهم خطة شيطانية للايقاع بزهرة حيث أخذ سامي يلح على محمود بأن يحتفل بعيد مولده هو وأحمد حيث أن الاثنان مسجلان في نفس اليوم ولكن يجب أن  يفاجأ أخاه بالحفل

واقنعه  بأن يتفق مع زوجة أخيه زهرة ويتصل بها لاعداد حفل جميل ورائع 


فكان ينتظر سامي في شرفة الشقة حتى يري أحمد  يدخل العمارة ويطلب من محمود الاتصال بزهرة حتى يتفق معها على تجهيزات الحفل وكان يفعل ذلك كي يري أحمد  زهرة وهي تكلم  أخاه محمود ولانه يعلم أن زهرة لن تستطيع اخبار زوجها  بمحتوي المكالمة حتى لا تفسد المفاجأة 

ولكنه يريد  أيضاً أن  يتكرر اتصال محمود بزهرة امام  أخيه  

حتى يشك أحمد بزوجته وأخيه بسبب كثرة الاتصال بينهما 


وبالفعل كلما سأل أحمد زهرة عن المتصل تخبره أنه اخوه محمود فسأل عن سبب الاتصال  فأخبرته أنه يسأل عن  امر غير مهم وفي نفس الوقت كان سامي يرسل رسائل لأحمد من رقم مجهول يخبره بأن هناك علاقة مريبة بين زوجته وأخيه حتى بدأ الشك يتسلل إلى  نفسه ثم جاءت الرسالة الأخيرة الفاصلة  التي أرسلها سامي  يقول فيها

اذا كنت تريد أن  تتأكد  من خيانة زوجتك فهي الآن في شقة أخيك


في الوقت نفسه  كانت سمر تراقب أحمد بسيارتها حتى اصبح على مقربة من العمارة التي يسكن فيها فاتصلت  بشريكها سامي الذي قام بسكب العصير على صديقه بحجة أنه سقط دون قصد منه وطلب منه أن  يذهب ليغير ملابسه في غرفته 


خلع محمود قميصه واخذ يبحث عن قميص اخر وكان  سامي قد اخفي القمصان  الخاصة بمحمود حتى لا يجدها بسهولة وعندما سأل محمود عن قمصانه اخبره أن معظمها في الغسالة وعليه أن يبحث جيدا في غرفته فقد يجد قميصا نظيفا


غضب محمود وقال له هل انت احمق  كيف تضع ملابسي كلها في الغسالة دون أن تترك لي ما ألبسه ولكن سامي أعتذر منه بأن ذلك حدث دون قصد منه ثم استأذنه في الخروج للقاء بعض الأصدقاء ليظن  محمود أنه غادر الشقة







ثم ذهب إلى  شقة زهرة وطرق الباب بشدة ولما فتحت الباب لتري من الطارق وجدت سامي امام الباب فطلبت منه أن  ينصرف بسرعة لأن زوجها قد منعها من التحدث معه وهي لا تحب أن  ينزعج بسببه ولكنه يخبرها انه جاء لامر خطير 


سألت زهرة عما حدث فأخبرها أن محمود قد سقط مغشيا عليه في الغرفة  وانه سيذهب لاستدعاء الطبيب

 فأسرعت زهرة لتري ماحدث بعد أن اخذت مفاتيحها المعلقة خلف الباب ودخلت مسرعة نحو غرفة محمود ولكن إختل توازنها امام الغرفة بسبب الخيط الذي وضعه سامي امام الباب وشدها عند دخولها لتسقط على محمود ويسقط الاثنان علي الارض ثم يسمع سامي صوت خطوات أحمد فيختبئ في الغرفة المجاورة ويدخل احمد من الباب ليجد زوجته بين احضان أخيه على الأرض وهو شبه ع


في حين شد سامي الخيط الرفيع الذي وضعه فينقطع ويتسلل خارجا من الشقة قبل أن يراه أحد


دخل أحمد لغرفة أخيه وجذب زوجته من ذراعها وقد انكشف شعرها عندما سقطت على أخيه وجرها خارج الغرفة ثم قال لها لم أعتقد أبداً إنك بهذا القدر من الحقارة انت طالق هيا اغربي عن وجهي ولا أريد رؤيتك مرة أخرى ثم دفعها وألقي بها علي الأرض


إتجه محمود نحوه وقال له هل جننت طلقت زوجتك دون ذنب أسمع ما حدث أولا  فضربه أحمد لكمة قوية على وجهه فيسيل الدم من أنفه ثم قال له أنت أيضاً اغرب عن وجهي قبل أن اقتلك لقد اخبرتني عندما كنا فى الثانوية العامة أنك معجب بها وتتمني أن تبادلك نفس المشاعر ولكني لم اتوقع أن تصل بك الدنائة لهذه الدرجة


فأمسكه محمود من ذراعة قائلا ما هذه السخافات التي تتفوه بها لقد كنت صغيرا وفي سن المراهقة وقتها وكنت أعجب بكل فتاة جميلة ولقد أخبرتك بأسماء كل الفتيات الاتي اعجبت بهن فلما تذكرت زهرة فقط هل انت أحمق ام ماذا

فلو كنت أريد أن اقيم معها علاقة فلما لم اغلق باب الشقة علي الاقل الم تدخل منه وكان مفتوحا


دفعه أحمد بعيدا عنه ثم خرج مندفعا نحو شقته

ثم دخل وأغلق الباب بعنف وإتجه نحو دولاب الفضيات 

وأخرج ما به وألقاه على الأرض

         

         الفصل الثامن والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×