رواية زهرة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مجهول


 رواية زهرة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مجهول


#قصة_زهرة_الجزء_الثاني_والثلاثين

......... قام أحمد وحمل زهرة بين يديه أراد أن ينزلها للطابق السفلي حيث طاولة الغداء ولكنها طلبت منه أن ينزلها 

فهي تخجل أن يراها والدها هكذا ولكن في نفس اللحظة 

 والدها يطرق الباب 

فقال له أحمد ادخل وعندما تراه زهرة إرتبكت وطلبت من أحمد أن ينزلها فقال الأب  لماذا تزعج ابنتي أيها الشاب هيا نفذ لها ما تريد 

قال أحمد وأنت ياعمي ألم تحمل زوجتك أبداً  

بالطبع حملتها ولكن ليس امام الناس يامغفل فيضحك الجميع 

نزل أحمد زهرةعلي الأرض ولكنه يمسك بيدها المصابة برفق ثم ذهبا  طعام الغداء


سأل العم ألم يكن لديك مؤتمر خارج البلاد 

ففهم أحمد أن زهرة قالت له ذلك لتبرر حضورها بدونه 

رد قائلاً  لقد ألغي المؤتمر ولم أستطع العيش يوما واحداً دون زوجتي الغالية


قال الأب  هنيئاً لك يا إبنتي على هذا الزوج المثالي

نظرت زهرة إلى زوجها وهي تبتسم وترفع حاجبها

ففهم أحمد انها تقول له هل اخبره الحقيقة

فإبتسم لها ثم قال لعمه ولكنك أهديتني ياخالي هدية لا تقدر بثمن ويجب أن أحافظ عليها 

نظرت زهرة إلى الأرض خجلا وإكملت طعامها وهي سعيدة بعودة الأمور إلى سابق عهدها






كان محمود ذاهبا لعمله بسيارته الجديدة  ولكنه إصطدم بفتاة فسقطت ارضا فيخرج من سيارته مسرعا وحمل الفتاة الي المشفي وهي فاقدة للوعي وأدخلها للطبيب 


بينما إتصل هو بمقر عمله ليخبرهم بتعرضه لحادث وانه سوف يتأخر في الذهاب  إليهم

إنتظر خارج الغرفة بينما أتت الشرطة للتحقيق في الحادث بعد أن اتصل المسؤلون في المشفي بالشرطة واخبروهم بحضور فتاة مصابة في حادث  فأخبرتهم الفتاة بعد أن استعادت وعيها أنه خطؤها هي لأنها كانت تعبر الشارع وهي شاردة الذهن ثم يقفل المحضر  وينصرف رجال الشرطة


شكر محمود الفتاة لأنها لم تورطه في الحادث وطلب منها أن يوصلها الي بيتها 

فشكرته فقالت أنها ستستقل سيارة أجرة ولكنها عندما حاولت المشي تتألم بسبب الجروح التي في قدمها 

أصر محمود أن يوصلها وبالفعل ركبت معه سيارته

فأوصلها الي مكان سكنها ثم طلب منها رقم هاتفها لكي يطمأن عليها 

ولكنها رفضت فهي لا تكلم أحداً لاتعرفه ثم فجأة إنفجرت بالبكاء

سأل محمود عن سبب بكائها فأخبرته أنها كانت ذاهبة لمقابلة عمل وقد ضاعت عليها الفرصة بسبب الحادث 

فعرض عليها  محمود عملا في الشركة التي يعمل فيها 

نظرت إليه نظرة الغريق الذي تعلق بقشة وهل هناك فرصة لي 

فقال نعم ما شهادتك


اخبرته أنها طالبة في كلية التجارة وهي تريد العمل من أجل أن تنفق على نفسها واخوتها ولا تضطر إلى ترك الدراسة 

فلقد توفي والدها وكان عاملا بسيطا وهم  يتقضون معاشا بسيطا لا يكفي الاسرة


فأخبرها أنه سيتوسط لها عند مديره ولم يخبرها أنه احد الشركاء  في الشركه فقد جمع المال الذي حصله من عمله بالخارج ثم قام هو واثنين من زملائه بتأسيس شركة انشاءات صغيرة فاخذ رقم هاتفها واخبرها أنه سيمر عليها غدا ليأخذها معه لما رأي من بساطة حالها وانها لن تستطيع استأجار سيارة للحضور لمقر عمله فعندما صدمها كانت تمشي علي قدميها مما يدل علي عدم امتلاكها للنقود


وقرر تعينها سكرتيرته الخاصة حتي لو دفع راتبها من جيبه

 بعد ما رأي شكل بيتهم المتهالك وانصرف حامدا الله على كل النعم التي اعطاها له بعد أن رأي تلك المنطقة الفقيرة التي لم يكن يتوقع في حياته أن بشرا قد يعيشون مثل هذه الحياة البائسة في القرن الواحد والعشرين ثم لمعت في عقله فكرة وقرر أن ينفذها           


          الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×