رواية سر شقة الاسكندرية الفصل الرابع 4 بقلم نور محمد
#سر_شقة_الاسكندرية
#الفصل_الرابع
#بقلم نور محمد
وبعد نص الليل صحيت فجأه على صوت شخص بيحاول فتح باب الاوضه بتاعتي فبصيت قدامي بصدمه وانا شايفه الظل نفسه من خارج الغرفه هو بيحاول يفتحها
بس الصدمه الاكبر كانت انه كان بيحاول يفتحها بستخدام مفتاح بعد ماتأكد طبعا انها مقفوله كويس بس السر هنا هو جاب مفتاح اوضه نومي منين اصلا وياترى عاوز يدخل الاوضه تاني ليه؟!!
فضلت مكاني والخوف بياكل فيا حرفيا بس اخدت نفس بعمق وقربت من الباب بتردد وحظر وقولت بصوت مرتعش: مين هنا انت مين وعاوز ايه؟!
خلصت كلامي من هنا وفجأه لقيت الصمت عم المكان حولي وحتي الظل خارج الاوضه اختفى تمام وانا في وقتها فتحت الباب بسرعه وخرجت اللتفت في الشقه بترقب وخوف بس كان مفيش حد تاني غيري في المكان كله
فبلعت ريقي ورجعت لغرفتي تاني وانا بفكر في اللي حصل ده وبقول بضيق: غبيه ضيعت عليا فرصه كبير كنت دلوقتي قدرت اعرف مين ده بس اهو طار من هنا خلاص بس بكره لازم اخد حظري اكتر علشان اوقعه اه لازم اعمل كده
فكرت في دماغي على خطه حلوه علشان اكشفه بيها بكره بأذن الله ورجعت للنوم تاني
وعلى الجهه الاخرى خارج شقتي
كان الاستاذ محمد ماسك معتز بقوه وهو بيقول: انت كنت هناك بتعمل ايه رد عليا يامجنون انت عاوزه يمو*تك والا ايه؟!
سحب معتز ايده منه بقوه وقال: كنت عاوز اشوفها ياعم اصل البت دي طالعه من عيني وبصراحه بقيت همو*ت عليها و
قاطعه محمد بغضب وخوف وهو بيقول: بس بس اسكت الله يخرب بيتك انت عاوزه يمو*تك والا ايه انت نسيت هو قالك ايه لو دخلت عندها تاني خلاص كفايه كده يامعتز احنا مش قده وانت شوفت بعينك هو يقدر يعمل ايه
معتز بصله بضيق وقال: يعني هيعمل ايه تاني ماهو كمان معانا في الجر*يمه دي والا انت ناسي ان الفكره كلها في الاساس بتاعته يبقى مش هيقدر يعمل معايا حاجه وانا هاخدها يعني هاخدها وانت عارف طبعي كويس يامحمد
محمد بصله بصدمه وخوف بس معتز سابه وهو بينفخ بضيق وزهق لان خطته فشلت بسبب خوف محمد عليه
وفي صباح اليوم التالي
صحيت زي العاده وانا مصدعه من كتر التفكير في حل الجر*يمه دي بس فجأه سمعت صوت فوني فرديت عليه وقولت بنعاس: صباح النور يااحمد عامل ايه
رد احمد عليا وقال: صباح الفل ياعبير انا الحمد لله كويس بس حابب اقابلك دلوقتي حالا في الكافيه اللي عند الشغل عندي ليكي اخبار مهمه
تحمست اوي لما سمعت كلامه وقولت بسرعه وحماسه: بجد يااحمد طيب ربع ساعه بس وهكون عندك تمام
احمد ببسمه: تمام انا في انتظارك
قفلت معاه واخدت شور سريع ولبست اشيك طقم عندي ونزلت من الشقه بسرعه علشان متأخرش عليه
بس قبل مااخرج من العماره قابلت المستفز معتز قدامي اللي قال ببسمه مقر*فه: صباح الجمال والحلاوه ياانسه عبير ايه الاخبار
بصيت عليه بضيق وقولت بستعجال: تمام تمام ياستاذ معتز بس عن ازنك مستعجله اوي
معتز بص في اثري بخبث وقال: ماشي ياجميل كله في وقته حلو برضو
وصلت بعد وقت للكافيه ودخلت بسرعه وانا بتلفت حوليا على احمد اللي لقيته في نهايه الكافيه قاعد بزهق فقربت منه ببسمه وقولت: صباح الورد يااحمد متأخرتش عليك صح
احمد بصلي ببتسامه زي عادته وقال: صباح النور لا طبعا متأخرتيش اقعدي هطلب لنا نفطر سوى
قعدت قدامه ببسمه وبعد مافطرنا سوى قولت بحماسه: ها قولتلي عندك اخبار مهمه ايه هي بقى
احمد طلع ورق من جيبه وقال: خدي انا جبت ده كمان من الطب الشر*عي بس بتاع الشاب اللي كان ساكن في الشقه قبل سنتين وهنا مكتوب ان المريض تعر*ض لنوبه اغماء بسبب كميه المخد*رات الكتير اللي كان بيشر*بها وتم نقله بعدها للمستشفي وهناك المريض اختفي وقالوا انه مات بس ازاي هو متمش دفن جثـ"ـه اصلا؟!
سمعت كلامه كله بتركيز وانتباه وبعدها قولت بصدمه وزهول: يعني انت قصدك ان الشاب ده ممكن يكون لسه عايش بس هو متخبي كده ليه ياترى؟!
احمد بصلي وفرك دقنه بتفكير وقال: مش يمكن هو نفسه المجر*م ولما رجع شقته زمان مقلش لحد انه لسه عايش لاني كمان سمعت من سكان العماره ان الشاب ده كان متخانق مع معتز ابن صاحب العماره بسبب المخد*رات ومعتز هدده بالقـ"ـتل فاهو قال اقعد في الشقه متخبي من معتز واهو قاعد ببلاش برضو لغايه ماسكن الشقه دي التلت بنات واكيد هو اللي عمل فيهم كده والا انتي رأيك ايه ياعبير؟!
بصتله بتفكير واقتناع لان كلامه مقنع بجد وكده كل شئ بقى واضح فقولت: تصدق كلامك مقنع اوي بس هنعرف اذا كان حقيقي او لا ازاي ومن استنتاجي من كلامك ان الشاب ده اكيد هو نفسه الظل اللي بشوفه في الشقه باليل بس احنا لازم نتأكد ونعرف هو متخبي فين في الشقه؟!
احمد بتفكير: ايوه عندك حق لازم نمسكه بس ازاي؟!
فكرت كتير قدامه وبعدها خطرت ليا فكره فقولت: اه لقيتها ايوه مفيش غيرها الخطه دي هتنجح معانا
احمد سمعني وقال بسعاده وسرعه: تمام قولي ايه هي بقى
بصتله بفخر وانا بلقي عليه اغظم خططي حتي الان وكملت بعدها: وبس كده وقتها اكيد هقدر اشوفه وتأكد من وجوده وبعدها نطلب الشرطه ونفتش الشقه عليه ايه رأيك
احمد بصلي وقال بترتر وخوف: بس كده هيكون في خطر عليكي ياعبير ولو شافك ممكن يقـ"ـتلك كمان
حطيت ايدي على ايده بطمئنان وقولت: لا متقلقش عليا انا هعرف اظبط اموري كويس بس انت ادعيلي انجح في الخطه دي
احمد ببسمه: ربنا معاكي وان شاء الله هتنجي لاني وثق انك شاطره اوي في شغلك
ابتسمت له بسعاده وقولت: تسلم يارب انت بجد مصدر الدعم بتاعي يااحمد
وقعدنا بعدها نظبط سوى في الخطه دي لغايه ماالدنيا ليلت علينا وقولتله اني لازم ارجع دلوقتي وفعلا رجعت الشقه وانا كلي نشاط وحماسه للمهمه دي
وظبطت كل حاجه زي كل يوم وكمان سبت الباب الاوضه مفتوح زي العاده علشان يدخل النهاردا ورشيت عطر قوي في اوضتي دي علشان تجزبه ليها وشغلت اغاني هاديه
وبعد ماخلصت خطيت مخده مكاني على السرير وستخبيت في الدولاب علشان اقدر اشوفه من بعيد شويه وهو داخل وكل حاجه بقت تمام وانا فضلت مكاني في الانتظار
لغايه نص الليل وعلى نفس المعاد لقيت نفس الظل قرب من الاوضه وانا قافله النور طبعا علشان مايخدش باله مني وفجأه لقيته دخل بهدووء وهو بيتسحب على مهله خالص لغايه ماوصل عند السرير ووقف مكانه وانا حاولت اركز في ملامحه لان الاوضه كانت ظلمه اوي بس للاسف مقدرتش الاحظ منه حاجه ابدا
ولسوء حظي اني نسيت فوني مفتوح ومعملتوش صامت فرن برقم امي والرنه كانت عاليه لدرجه اني شوفته ارتعب وجرى زي المجنون خارج الاوضه بس قبل مايخرج وقع منه حاجه على الارض كانت بتلمع اوي
فطلعت من الدولاب بس ماتأكدت انه اختفي خالص وشغلت النور تاني وبصيت على الارض بسرعه وهنا كانت الصدمه الحقيقيه بجد؟!!
😲😲
#يتبع... بقلم نور محمد
#سر_شقه_الاسكندريه
تتوقعوا عبير شافت ايه على الارض وياترى الشئ ده هيساعدها في معرفه المجرم الحقيقي
