رواية رغد وتميم الفصل الرابع 4 بقلم وردة
- خطيبتك؟! أنا خطيبتك؟! ما هو دا إللى ناقص!! أفتح الباب الزفت دا ...."قاطعها بنفاذ صبر"
- وبعدين هنفضل نتكلم بالأسلوب دا كتير؟!
- اذا كان عاجبك لو مش عاجبك أخبط دماغك فى اتخن حيط ولا أقولك عندك ازاز العربيه على أقل دماغك تتفتح ونخلص ....
"مسح على وشه بغيظ وهو بيحاول يسيطر على نفسه"
- قدامك حلين مفيش غيرهم يا تسمعيني، ياتسمعينى برضو عشان فى كل الأحوال هتسمعينى
- دا لما تشوف حلمه ودنك ما هسمعك
"وجدته يقترب منها ويميل عليها فتراجعت إلى الكرسى خلفها تلتصق به بقلق وتعجب"
- انت بتعمل ايه؟! أبعد ،هرفع عليك قضيه تحرش ....
"لم يدعه تستكمل حديثها ووضع لاصق على فمها قائلآ ببرود "
- قولتيلى مش هتسمعينى الا لما أشوف حلمه ودنى مش كده؟! اديكى هتسمعينى غصب عنك ما هو الذوق مش نافع معاكى ...."ضربت برجلها بغضب "
- اتهدى بقى واسمعينى وخلينى أقول الكلمتين إللى عندى ...."نظرت له بغضب وهى تهدئ قليلآ تنتظره ان يقول ما عنده وبعدها ترحل من سيارته ولكن قبلها ستسمعه الكثير ولكن لتنتظر الآن حتى يحين وقت حسابه وعندما وجدها هادئه ابتدى حديثه قائلآ "
- أنا عارف انى حطيتك فى موقف وحش بسبب قضيتى دخلتى لعبه مش بتاعتك مع انك مالكيش ذنب فى اى حاجه بس غصب عنى كل إللى حصلك ولو كان بأيدى مكونتش خليت حاجه زى دى تحصل وأنا جاى النهارده عشان اعتذرلك وياريت تنسى كل الكلام إللى قولته فى ألاول أتا كنت أنانى ومفكرتش غير فى نفسى وانتى ليكى الحق تفكرى فى حياتك وفى سمعتك ولو قولتيلى انك مش حابه تكملى قضيتى هتفهم دا وهبعد خالص عن طريقك ومش هتشوفى وشى تانى
"وبعدما أنهى حديثه صمت لثوانى ينظر لها وبعدها أردف قائلآ بهدوء"
- قررتى ايه؟!
"أشارت رغد بعينيها على فمها لكنه لك يفهم فقامت بأزاله الاصق عن فمها وهى تقول بسخريه"
- نسيت تربط أيدى يا ذكى بس أنا سابتك تعيش الدور وبعدين كنت هستنى ايه يعنى من واحد فى مكتبه كاميرات اهو أنا كده دلوقتى اتأكدت انك لا يمكن تكون متحرش؟!
"تجاهل حديثها وهو يقول بقلق"
- هتبقى المحاميه بتاعتى؟؟
- بشرط
- وأنا موافق على كل شروطك ...."قاطعته بتسليه"
- مش يمكن شروطى متعجبكش؟؟
"أردف تميم بهدو وهو يرفع أحدى حاجبيه بشك من نظراتها الغير مريحه بالمره"
- وايه هى شروط سيادتك؟؟
- أول طلب تطلع تطلبنى من بابا رسمى ...."قاطعها بصدمه"
- نعم؟!
- وتتحايل عليه كمان وتخليه يوافق ....
- انتى أكيد بتهزرى
- شايفني بهزر؟؟
- أبوكى مستحيل يوافق بحاجه زى دى
- عارفه وبصراحه عنده حق
"جز على سنانه بغضب وهو يحاول عدم قتلها الآن "
- والطلب التانى؟؟
- تنزل الخبر فى كل الصحف والمحالات وتطلع لايف تعلن خبر خطوبتنا ...."قاطعها بسخربه"
- والهانم مش عايزه تطبع كروت الخطوبه وتحجز القاعه كمان؟!
- والله دا إللى عندى ولو مش عاجبك أطلع حالآ فوق وانت اتفضل أمشى انت حر أنا مش بجبرك على حاجه
- أنا موافق "اردف بها بهدوء"
وقبل ان تتفوه بكلمه وجدت من يشير لها خلف زجاج العربيه فأنزلته وهى تقول بضيق "
- نعم ،خير ياسلمى عايزه ايه؟!
- أصل لمحتك فى قاعده فى العربيه وقولت يابت ياسلمى هى دى البت رغد ولا مش هى فقولت اتأكد بس العربيه دى غريبه برضو مش عربيه سليم؟! دا حتى دا كمان مش سليم!! ثانيه مش دا برضو الشاب إللى نازله صورك انتى وهو؟! ايه إللى جابه هنا وفى النهار كمان وسط الجيران؟!
"جزت رغد على أسنانها بغيظ وهى بتوجه نظرها لتميم وقالت بهدوء"
- أمشى أنت وهنكمل باقى كلامنا بعدين
" لم تنتظر جاوبه وهبطت من السياره بعدما صفقت بابها بقوه جعلت من تميم يسبها داخله وبعدها تحرك بسيارته مغادرآ المكان"
-ايه ياسلمى ياحبيبتى ايه إللى هل طلتك البهيه علينا؟؟
- ازيك يارغد عامله ايه ولو انه باين من شكلك انك مش بخير خالص "إجابتها رغد ببرود"
- لا ياحبيبتى أنا كويسه وكويسه أوى كمان ،ليه هو حصل حاجه تخلينى مش كويسه؟!
"اغتاظت سلمى من طريقتها بالحديث معها فأستكمت بخبث وهى تحاول كسر كبرياءها"
- أصل أنا قولت بعد ما صورك نزلت على النت وأمه لا اله الا الله شافتك مع راجل غريب وفى وضع زى دا قولت مش هنشوف وشك غير بعد فتره طويله
"ابتسمت رغد على حديثها وهى تستكمل قائله بوقاحه "
- أحسن من إللى مقضياها قدام الناس بوش بجح ومشكوف ومبقيناش عارفينلها عددهم من كترهم
الا قوليلى صحيح مين الواد إللى وصلك من كام يوم بعربيه فى نص الليل ،هو دا نفسه إللى كان بيوصلك بالموتوسيكل بس معتقدش ولا ميكونش دا ....."صمتت وهى تستكمل بعدها بنظره خبيثه وهى ترى وجهها الذى أصفر بشده من الخوف "
- ولا أقولك كفايه لحد كده ربنا حليم ستار وإللى فضحه ربه يستره عبده وانتى بنت عمتى وميهونش عليا فضيحتك،بس وحياتك يا سلمى ابقى احشرى مناخيرك فى حياتك بدل ما انت فى حشرها فى حياه غيرك باى بقى ياروحى معطلكيش
"أنهت حديثها بخطوات واثقه مما جعل الأخرى تستشيط من الغضب فبدل من احراق دمها هى من أحترقت بدالها "
-بابنت ال .... بقى بتهددينى يازباله ماشى يارغد ان ما وريتك مبقاش سلمى
" فتحت باب الشقه براحه وهى تستمع إلى صوت والدها العالى وما ان دلفت إلى الداخل حتى وجدت أخيها الصغير يقف أمامها ويضع يديه فى جانبه"
- كنتى فين؟!
- وانت مالك يلا
- مش عايزه تقولى؟! خلاص هنادى علل الباب وهو يعرف بنفسه ...."أمسكته سريعآ وهى تحمله قبل ان يتفوه بأى كلمه تضع يديها على فمه بتحذير"
- بقى بتهددنى ياشبر انت
- أنا مش شبر أنا عز
- شبر دا مش أسم يا جاهل وبعدين أنا بشرح لمين!!
- انتى ماسكه أخوكى كده ليه؟!
"انزلته سريعآ وهى تنظر إلى ملامح والدها الغاضب"
- اصله كان بيعيط يابابا وشيلته عشان اهديه
- يا كدابه دى يا بابا كانت .....
"وضعت يديها على فمه وهى تقول بتوتر "
- كان عايز يقولك انه عايز ينزل يجيب حاجه من تحت ،مش كده يا عز "قالت الأخيره وهى تخرج نقود من جيب بنطالها وما ان راءها الصغير حتى أخذها من يديها سريعآ وفر من أمامها يقفز بفرحه "
- الا صحييح صوتك كان عالى ليه بابا؟! مين دا إللى معصبك؟!
- وهيكون مين غير صاحب المصيبه إللى أحنا فيها
"تعجبت فما الذى فعله حتى يغضب والدها بهذا الشكل لتجده يستكمل بغيظ"
- ألاهبل متصل بيا يقولى عايز اتجوز بنتك ومش بس كده ،دا بيقولى وافق ياعمى عشان الفضيحه تتلم
"عضت رغد على شفايفها بغيظ من غباءه فهى تعلم انه غبى ولكن ليس لهذه الدرجه"
- وقولتله ايه يابابا؟!
- وهو دى فيها قول!! رفضته طبعآ
- ارفضه ارفضه يابابا دا غبى ...."قاطعها بتعجب"
- غبى؟! هو إللى يطلب أيدك يبقى غبى؟!
- مش القصد يابابا أنا أقصد انه ازاى يتجرأ يطلبنى
- ولا قصدك يا أختى هى فرقت!!
"أردف الاخيره وتركها متوجهآ لغرفته وفعلت نفس الشئ هى كذلك وهى تدور داخل غرفتها بغضب من ذلك الأحمق الذى من المستحيل ان يوافق والدها به"
- أنا مشوفتش غباء قبل كده بالشكل دا!!
ومع انهاءها للجمله وجدت هاتفها يرن فى أحد الأركان فتناولته بغيظ قائله بغضب"
- أنا طالب ايد بنتك عشان الفضيحه تتلم!! عمرك شوفت واحد رايح يطلب ايد واحده يقول لأبوها كده؟!
"إجابها ببساطه "
- بصراحه معرفش اصلى مجربتش أتقدم لواحده قبل كده ...."أردفت بغيظ "
- والله دا من بختها انك مجربتش
- أنا نفسى أفهم انتى متعصبه ليه؟! دا انتى تحمدى ربنا انتى وابوكى انى مجتش قتلتكم بمسدسى انتوا الاتنين
"جزت على أسنانها بغيظ وهى تجيبه بصوت عالى"
- عايز تقتلنى أنا وابويا أنا برضو قولت الخلقه دى خلقه مجرم ما أصل الفلوس الكتير دى برضو غريبه!!
- أنا صريح والمفروض تحترم صراحتى ...."قاطعته بسخريه"
- وانت كده صريح؟! هى دى صراحه؟! انت قولت كام مره لحد انك عايز تقتله؟؟
- قولتها كتير ،كل ما حد يحاول يعصبنى بقول كده "أردف بها ببساطه اما هى ففتحت فمها تقول بعدم تصديق"
- وكنت بتعملها وتقتلهم؟!
- معملتهاش غير مرات قليله
- نعممممم "أردفت بها بردح"
- فى ايه؟! بتزعقى كده ليه؟!
- وبتسأل كمان فى ايه؟! دا أنت عملك أسود ومنيل ،بقى أنا المحاميه رغد بتعامل مع قتال قتله وبعد دا كله ببجاحه بتعترف ،دا أنا هحبسك
- قولتلك مبحبش الصوت العالى ...."قاطعته بصوت عالى أكثر "
- وهو انت لسه شوفت صوت عالى ،دا أنا ...." وقبل ان
تقول حرفآ أخر كان يغلق المكالمه فى وجهها بعدم أهتمام ،فرفعت الهاتف عن اذنها وهى بتقول بصدمه "
- دا قفل فى وشى؟!
____________________________________
"وفى مكان أخر كان ينام بعمق عندما وجد هاتفه يرن فتناوله بأهمال وهو يقول بنوم "
- ما بك يا راجل هل جننت حتى تتصل بى فى هذا الوقت المتأخر؟!
- اشتقت إليك عزيزى جاكى
- جاكى حقآ؟! بما انك قلت أسمى بهذه الطريقه لابد انك تريد شئ ،إليس كذلك؟؟
- ياراجل انت تفهمنى جيدآ
- هيا أخبرنى ما الشئ الذى تريده؟؟ فأنا أريد أستكمال نومى وانت ايقظتنى من نومى بأتصالك هذا
- مساعده صغيره ...."قاطعه جاكى ببرود"
- وما هى هذه المساعده الصغيره؟!"قال الأخيره بسخريه"
- سأرسل لك البيانات على الهاتف وبالنسبه للمال سأرسله لك على حسابك والآن نومه هنيه عزيزى
" قال ألاخيره بضحكه خبيثه وأغلق الهاتف اما الآخر فألقى هاتفه بأهمال بجانبه على السرير وهو يقول بغيظ"
- تبآ لك يا حقير مازالت تفعل هذه الافعايل الصبيانيه منذ الصغر مع انك تعلم جيدآ اننى أنام فى هذا الوقت سأريك الجحيم عندما أراك
"بحث عن علبه السجائر وأشعل واحده وبعدها نادى بصوتآ عالى غاضب "
- انتى إيتها الفتاه الثمينه أحضرى قهوتى وأصعدى إلى غرفتى ...."رمت الفتاه ما بيدها وهى تقول بغيظ"
- تبآ لك ايها الأحمق الأشقر
- أسمعك ايتها الثمينه لذلك اتركى أمر سبى الآن وأفعلى القهوه من الأفضل لك بدلآ ان أتى لك واريك ما يستطيع ان يفعله هذا الأحمق ألاشقر
"تمتمت الفتاه بصوتآ هامس غاضب "
- لسانك ذلك سأقتلعه يومآ ما فقط أنتظر يا أحمق
_________________________________
" صباح يومآ جديد أستيقظت رغدعلى صوت صراخ أخيها مع والدها فخرجت تتسحب بهدوء من غرفتها حتى لمحت أخيها الصغير يلعب بأحدى العابه"
- ولا ياعز خد تعالى
- عايزه ايه؟!
- بقى أنا يتقالى عايزه ايه من عيل قد ركبتى وحياه أمك لأربيكى ...."قاطعها ببرود"
- أخلصى بقى عايزه ايه؟!
- وبتعيدها تانى يازفت "صمتت وهى تستكمل بتساؤل"
- قولى ابوك بيزعق ليه؟؟
- اه انتى عيزانى أفتن واقولك هما بيقولوا ايه؟!
- اه بالظبط كده
- هتدفعى كام؟!
- نعم؟! قول تانى كده قولت ايه يازفت؟!
- هتنجزى وتدفعى ولا أشوف غيرك
"أمسكت به سريعآ وهى تجز على أسنانها بغضب"
- تشوف غيرى؟! خد هنا يلا انت عندك كام سنه؟!
- السن دا مجرد رقم ...."أردف بها بغرور"
"ضربت يديها ببعض وهى تنظر له بعدم تصديق"
- أنا نفسى أعرف أمى كانت فين وهى بتربيك؟!
- كانت مشغوله بتربيتكم انتى وأخواتى
- انت يازفت أنا مش قولتلك تبطل تتكلم زى الكبار كده ولما تكلم الأكبر منك ترد بأدب ،ايه مش ناوى تبطل لماضتك دى؟! "نظر الأثنين إلى مصدر الصوت والذى لم يكن سوى سليم"
- الأدب دا معاك انت بس ياكبير
- أنا قولت مع اى حد ...."أردف بها بحده"
- ومش المفروض هما كمان يحترمونى دى بتقولى يلا
يعنى يرضيك دا؟!
"قال وهو بيرفعه بين ايديه بغيظ"
- أختك الكبيره يازفت
- لو سمحت ممكن تنزلنى بقى التيشيرت هيتكرمش وبرستيجى هيبوظ قدامها
" أردف سليم بسخريه"
- برستيجك؟! أنت عرفت الكلمه دى منين؟!
" لتستكمل رغد بقرف"
- برستيج مين يا ابو برستيج بقى عيل بشخه زيك يعرف البرستيج منين؟!
- أنا مش بشخه وياريت بعد كده تنادينى بأسمى
" أردف بها وهو يركض سريعآ من أمامها يشتكى إلى والدته ولم تمر ثوانى حتى أستمعت رغد إلى صراخ والدتها بأسمها "
___________________________________
" وداخل شركته كان يجلس على مكتبه يتابع العمال الذى أحضرهم من أجل أزاله الكاميرات ولكن منذ الصباح لم يعثروا على اى كاميرا وباتت جميع محاولتهم فى ايجاد الكاميرات بالفشل "
- شكل مفيش اى كاميرات يا تميم باشا
- ازاى يعنى مفيش "أردف بها بحده"
- ياباشا أحنا قاعدين بندور من صباحيه ربنا ولو فيه حاجه كانت ظهرت ...."أستكمل تميم بغضب"
- ترجعوا تدوروا تانى انت سامع
"امأ العامل وهو يطلب من باقى اصدقاءه مواصله البحث عن الكاميرات وبعد ساعتين متواصلين لم يجدوا اى شئ وأخبروا تميم بذلك فأعطاهم المال
وطلب منهم المغادره بعدما تأكد ان الكاميرات لابد ان أحدهما أخدها من المكتب فى غيابه فضرب كل شئ على المكتب وأسقطه على الأرض بغضب وبعدها أخذ مفاتيحه وخرج من الشركه بأكملها وساق عربيته حتى وصل أمام منزلها وطلب رقمها قائلآ بهدوء "
- انزلى أنا مستنيكى تحت ....
"نظرت رغد إلى الهاتف بين يديها بغضب ففى كل مره يفعل هذا ويغلق الهاتف قبل ان ينتظر ردها"
- اما انك قليل الذوق بصحيح ،طيب والله لأنزلك أطربقها على دماغك ...."نهت كلامها وهى بتلبس الشبشب وبتنزل بسرعه لتحت بغضب وأول ما فتحت عربيته رفعت صابعها فى وشه بتحذير"
- ازاى ياجدع أنت تقفل التليفون فى وشى؟! انت مش عارف أنا مين؟!
" كان غير مركز على حديثها وكل ما يشغله الشئ الذى ترتديه فى قدمها"
- بصلى هنا ،انت بتبص على ايه؟!
- ايه دا؟! ...."أردف بها بقرف وهو بيشير على قدمها"
" إجابته بكبرياء "
- دا لكلكوك ،ايه عمرك ما شوفت لكلكوك؟!
- وايه المرسوم عليه دا؟!
- دا أرنب ،ايه عمرك ما شوفت أرنب كمان؟! "أردفت ألاخيره بسخريه"
- بقى دا أرنب؟! دا أرنب ازاى؟!
- انت مالك دا أرنب ولا مش أرنب!! هو أنت منزلنى ألادوار دى كلها عشان نتناقش فى ألارانب؟!
"تجاهل حديثها وهو يقول يجديه"
- هتيجى معايا الحفله النهارده ودا أمر منتهى
- ومين بقى هيوافق على كلامك دا؟؟
- ومين قالك انى مستنى موافقتك اساسآ؟
- دا على أساس انى هسمع كلامك وهنفذه من غير إعتراض ،لا دا عندها يا أستاذ
"أردف بتعجب"
- يعنى ايه عندها؟!
- دا على أساس انك متربى بقى وكده بس كويس انك مش فاهم حاجه،وبالمره أعرف اقول كل إللى فى نفسى
- انتى بتقولى ايه؟!
- وأنت مالك وبعدين انت مسهينى وواخدنى على فين؟!
- هنروح نجيب فستان تحضرى بيه
- دا على أساس انى معنديش فساتين ومستنيه سيادتك تتكرم عليا وتجيبلى فستان وبعدين مين قالك انى وافقت اروح معاك الحفله؟!
"اردف ببرود وهو يركز على الطريق"
- ما أنا قولتلك مش مستنى موافقتك لأنها زى عدمها
"أردفت بقلق وهى تنظر إلى الطريق"
- ما تهدى السرعه شويه هتقلب العربيه بينا
- هسوق ابطئ من كده ايه؟!
- وقف العربيه " قالتها بخوف"
- ليه؟!
"أردفت بصراخ"
- بقولك وقف العربيه
- أهدى بقى هنعمل حادثه
- هتوقف ولا انط من العربيه واجبلك مصيبه واقول انك أنت إللى زقتنى من العربيه وتبقى قضيه شروع فى القتل ...."قاطعها بغيظ"
-هو انتى كل إللى على لسانك ازاى تلبسينى قضايا وبس
- اهو دا إللى عندى يأما شوفلك محاميه غيرى
- انتى خلقك ضيق ليه النهارده؟!
- معلش ابقى اوسعهولك المره الجايه
" ضرب على المقود بغضب وهو يستكمل القياده وبعد مده قصيره وصلوا إلى احد المحلات الخاصه بالفساتين وطلب منها تختار اى واحد منهم يعجبها"
- مش عايزه
- هو ايه دا إللى مش عايزه؟! أحنا خلاص دخلنا المكان والناس بتبص علينا ،انجزى وشوفى هتختارى ايه
- قولت مش عايزه ...."قالتها بصوت عالى لفت نظر البعض إليهم وعندما لمح تميم نظراتهم زاد غضبه"
- صوتك يارغد ميعلاش أنتى فاهمه
- ما قولتلك مش عايزه أنت إللى مصمم
- مش بعد ما دخلنا المحل تقولى مش عايزه ،هتختارى أنتى ولا أختارك أنا؟؟
"أردفت ببرود"
- هختار أنا ما بصراحه مضمنش ذوقك
"قالتها واتحركت من قدامه تشوف بعض الفساتين لحد ما عجبها واحد وخدته من على الاستند ولكن قبل ما تدخل تقيسه وقفها تميم بتعجب "
- ايه دا؟!
- فستان زى ما انت شايف "قالتها بسخريه"
- ما أنا عارف انه زفت فستان ،أنا مش بسألك على نوعه أنا بسألك ايه القرف إللى انتى وخداه فى ايدك؟!
"نظرت له بعدم فهم"
- ايوه برضو ايه هو السؤال؟!
- هتستهبلى؟؟ أرمى القرف دا وشوفى حاجه غيره
- وليه ماله بقى دا ان شاء الله؟! ليكونش غالى والله لو غالى ومش معاك حقه قولى وأنا أدفع بس خلينى أخلص
" جز على سنانه وهو بيقول بضيق"
- غالى ايه وهباب ايه دا أنا اشترى المكان بالفساتين إللى فيه ،أنا مش بقولك كده عشان تردى عليا الرد دا
وبعدين ازاى تختارى فستان مفتوح بالشكل دا؟!
- فين مفتوح دا؟! هو عشان مفتوح من الضهر شويه يبقى خلاص مفتوح؟!
- حد كان قالك ان سوسن رايحه معاكى؟!
- اه غيره بقى وكده مصيبه لتكون صدقت نفسك خطيبى بجد؟! وهلبس بكيفك بقى وكده ،لا فوق
- طيب ايه رأيك بقى انك هتلبسى الا على مزاجى وكيفى ...."نهى حديثه مع تزامن أختيار فستان لها حتى أعجبه واحد وأخرجه من الكيس والقاه على يديها قائلآ بتحذير "
- أدخلى قيسى دا ...." كانت بتبص للفستان إللى فى ايدها مش مصدقه انه عمل كده بجد وقبل ما تقول اى كلمه كان بيشاور على أوضه الملابس فدبدبت برجليها فى ألارض بغيظ ودخلت قسته وبعد ثوانى خرجت"
- ادينى قسته تسمح بقى نمشى عشان اتأخرت
" خرج تميم ودفع حق الفستان وبعدها خرجت رغد وركبوا العربيه واوصلها منزلها بعد ما اصر عليها انها تلبس الفستان الليله وتكون جاهزه فى الميعاد"
- كنتى فين ياروح أمك؟! وايه إللى فى أيدك دا؟!
- دا دا ...."قاطعتها والدتها بسخريه"
- هنقضيها دا كتير ما تخلصى يابت وتقولى كنتى فين؟؟
- كنت عند واحده صاحبتي واستلفت منها فستان عشان أحضر بيه خطوبه واحده صاحبتنا
أردفت والدتها بشك"
- صاحبتك مين؟!
- دى واحده انتى متعرفهاش اصلها معرفه من الشغل
" أردفت والدتها بتضييق عين"
- اه واحده من الشغل وإللى من الشغل دى مدياك الفستان دا؟؟
- ايوه ياماما اصلها بتعزنى وبعدين أنا هلبسها النهارده وهرجعلها بكره بأذن الله
- طيب ورينى يا أختى الفستان دا عامل ازاى
"بلعت رغد ريقها بتوتر وهى تستخرج الفستان من الشنطه فبالتأكيد ستكتشف والدتها كذبتها "
- بس دا شكله جديد "أردفت سماح بها بتعجب"
- اصلها لبسته مره واحده
- طيب خدى يا أختى الفستان وعشان تبقى عارفه اخوكى يوسف هيروح معاكى خطوبه زميتلك دى ورجله هتبقى على رجلك ولو عرفت انك بتكدبى عليا فى كلمه من إللى قولتيها ياويلك منى يارغد
" نهت حديثها وتوجهت إلى المطبخ تحت أنظار رغد الحزينه فهى لأول مره تكذب على والدتها ولكنها مضطره لذلك "
- ايه الفستان الشيك دا؟!
- يا أخويا اتنيل وسيبنى فى المصيبه إللى أنا فيها
أردف يوسف بتعجب"
- فى ايه؟!
- ولا يايوسف انت النهارده لأزم تتحجج لأمك بأى حاجه انت فاهم ...."قاطعها بعدم فهم"
- أهدى كده وفهمينى بالراحه ايه الموضوع؟؟
- بصراحه كده أنا مدبسه فى حوار وكدبت على أمك وقولتلها انى رايحه خطوبه صاحبتى وهى رأسها والف سيف تيجى معايا الخطوبه دى
" أردف يوسف بخبث"
- وطبعآ ولا فيه خطوبه ولا غيره
- بالظبط كد يا أخويا
- طيب ما ترسينى على الحوار بدل ما أنا عامل زى الأطرش فى الزفه
- مش لأزم تعرف يا يوسف أعمل إللى قولتلك عليه وليك عليا هخلى أبوك يزودلك مصروف
- وأنا موافق بس بشرط تليفونك يبقى معاكى وبعد ما تخلصى الحوار دا تكلمينى عشان نرجع مع بعض
- اتفقنا ....."قالتها بفرحه"
"وفى المساء كانت واقفه قدام المرايه بتحط اللمسات الأخيره وهى بتبص برضا لشكلها فى الفستان وشويه وسمعت تليفونها بيرن فعرفت انه تميم وبالفعل كان هو فمسكت بسرعه جزمتها السوده إللى كان كعبها طويل وفتحت باب اوضتها تتسحب بالراحه "
- رايحه علة فين يا سندريلا
- بابا هو أنت لسه صاحى؟!
- ايوه لسه صاحى ،قوليلى متسحبه كده ورايحه على فين؟!
- هى ماما مقالتلكش
- قالتلى بس شكلى نسيت ...."قالها بتذكر"
- أنزلى روحى بس ترجعى بدرى ومتتأخريش ،الا هو فين الواد يوسف هو مش كان رايح معاكى؟؟
" أردفت سريعآ "
- لا ما هو رايح معايا بس نزل يستنانى تحت
- ماشى ،خلوا بالكم من نفسكم
" ابتسمت لوالدها وبخطى سريعه كانت تنزل السلالم حتى وصلت إلى سيارته وصعدت بجانبه تزفر براحه"
- مالك فى ايه؟!
- مفيش كنت هتكشف لولا ستر ربنا ،وادينى بسببك بقيت كدابه وكدبت على ماما وبابا وأخويا
- طيب البسي الجزمه إللى انتى مسكاها فى أيدك دى
- لما نروح هناك ابقى البسها
"أبعد نظرهه عنها بيأس وهو يتحرك بسيارته وبعد أكثر من ساعه كان قد وصل أمام الحفل وقبل ان تفتح الباب اوقفها وهو يقول بتحذير"
- إياك تعملى اى غلط جوه انتى فاهمه
- حاضر
- وإللى هقوله جوه معترضيش عليه ...."قاطعته بحده"
- دا اللى هو ازاى يعنى
- أنا قولت ايه؟!
- حاضر وأمرى لله ما نشوف القضيه الزفت دى موديينا على فين؟!
"تجاهل حديثها وهو يهبط من سيارته يفتح الباب لها يمسك بيديها ويسير بها إلى داخل الحفل وما ان لمحت الصحافه وجوده حتى اسرعوا إليه "
- تميم بيه صحيح الخبر إللى سمعناها انك أعلنت خطوبتك؟؟
- دا حقيقى وأظن كلكم شايفين أنا جاى ومعايا خطيبتى
- وبالنسبه لقضيتك انت ونسرين؟؟ ....
" قاطعهم تميم بهدوء وهو يتحرك من أمامهم "
- كفايه أسئله وياريت نهتم بالحفل يكون أحسن ،النهارده يوم مميز لينا وحبينا تشاركونا فرحتنا ،نهى حديثه وهو يجذبها ويجلس على أحدى الطاولات المخصصه له وقبل أن يتفوه بحرف سحبت رغد يديها منه وهو تقول بحنق "
- سيب أيدى انت هتسوق فيها ولا ايه؟!
- أهدى وابتسمى العيون علينا
" زفرت رغد بضيق وهى تنظر حولها إلى العيون المتركزه عليهم بفضول"
- الحفله دى هتخلص أمتى؟!
- هى لسه بدأت عشان تخلص!!
"قطع حديثهم شاب من نفس عمر تميم أقترب منه يحتضنه بحراره وهو يقول بأبتسامه"
- مش هتعرفنا ولا ايه ياتميم؟؟
- رغد خطيبتى ودا يبقى شريكى يارغد
- اهلآ وسهلآ يا أنسه اتشرفت بيكى
- اهلآ بيك "قالتها مع ابتسامه بسيطه وبعدها لقت تميم أنشغل معاه فى أحاديث خاصه بالشغل وهى فضلت تتابع إللى بيحصل حواليه لحد ما سمعته بيقول "
- قومى بينا نرقص ...."وقبل ما تعترض لقته بيسحبها بأتجاه ساحه الرقص "
- أحنا بترقص ليه؟! أنا مبعرفش ارقص
- حطى أيدك على كتفى واتحركى معايا ومالكيش دعوه بالباقى "امأت برأسها وهى بتحاول تتحرك معاه وتجارى خطواته "
- انتى بتعملى ايه؟!"
- برقص
- وانتى بتسمى إللى انتى بتعمليه دا رقص؟!
- اهو دا اللى بعرف أعمله يأما خلينى أروح اتلقح على التربيزه إللى هناك ...."قاطعها بغيظ"
- وعلى ايه أعملى إللى يعجبك
- مش كفايه رجلى إللى وجعانى وبعدين جايبلى كعب ١٠ سنتى ليه حد كان قالك انى قصيره؟!
- بس اسكتى فضحتينا
- طيب اتلهى بقى وأسكت وخلينا نخلص من الرقصه الزفت دى ...."قاطعها بغيظ"
- الناس بتبص علينا
- الكعب عالى أوى ياتميم
- انتى عمرك ما لبستى كعب؟!
- كنت بلبس بس مش كتير أصله بيوجعلى رجلى
- عايزه تفهمينى انك لما بيكون عندك مناسبه مهمه مبتلبسيش كعب؟!
- بلبس يا أخويا بلبس ما أنا فى كل الأحوال لابسه
- اخيرآ الرقصه خلصت
- طيب تعالى اسندتى
- هو أنا جايب خالتى معايا؟!
- وبعدين بقى فى جر الشكل دا ،طيب والله لو ما سكت لأخلع إللى فى رجلى دا وأمشى واسيبلك الحفله
- شكلك مش نايه تعدى الليله دى على خير أنا عارف
" وقبل ان تتفوه بحرف كانت تستمع لصوت تعرفه جيدآ فألتفتت خلفها سريعآ وهى ترى شخصآ لم تتوقع وجوده فأردفت بحروف متقطعه "
- بابا ..............
يتبع