رواية ريم الفصل الخامس 5 بقلم مجهول
#قصة_ريم_الجزء_الخامس
.....تجمع الناس حول ريم ليسعفوها قال ممدوح
أه من هذه الفتاة الغبية كادت تنكسر وكل هذا حتى لا أحملها من تظن نفسها هل تعتقد أنني أحاول التقرب منها؟ أنا لا أقبل حتى أن تكون خادمة عندي
قالت نريمان هيا إذاً لنأخذها ونرحل فلقد فضحنا وأنقضي الأمر
نزل ممدوح السلم ثم ينظر للناس لو سمحتم إبتعدوا أنا أعرف أهلها وسأخذها لهناك هيا لو سمحتم ابتعدوا لأحملها
قالت ريم وهي تتألم لا سأمشي وحدي
تحدث ممدوح بالعربية حتي لا يفهمه أحد أخرسي وأغلقي فمك حتي نخرج من هنا أنت فضحتنا وسط المول ثم حملها ويخرج للسيارة ووضعها فيها ثم ركبت نريمان بجواره وإنطلق بالسيارة
قالت ريم أنا آسفة إنني أحرجتم
قال ممدوح أنت فتاة غبية هل تظنين أنني أتقرب منك لا يا حلوة، فكل الفتيات هنا يركضن خلفي فهل تتوقعين أن أترك كل الفتيات الحسناوات وأنظر لفتاة عرجاء بائسة مثلك هل جننت أنت لا شئ بالنسبة لي ولا تعني لي شيئاً أبدا فلا تعطي نفسك أكبر من قيمتها.
بكت ريم وقالت أنا لم أقصد لقد كنت محرجة فقط.
قال ممدوح أخرسي فأنا لا أريد أن أسمع صوتك المستفز هذا
قالت نريمان يكفي ممدوح ما حدث قد حدث ولا داعي لهذا كله لقد سقطت الفتاة من فوق السلم وانتهينا لماذا كل هذه العصبية؟
قال ممدوح في سره نريمان معها حق لماذا أنا منفعل لهذه الدرجة هل لأنني شعرت أن هذه الغبية ترفض التقرب مني وتتجاهلني من هي حتي تحاول أن تتجاهلني إنها مجرد حشرة
قالت نريمان ها قد وصلنا للقصر هيا ننزل من السيارة
نزل ممدوح وإتجه نحو باب القصر مسرعا
قالت نريمان لي ريم وأنت يافتاة هل تستطيعين المشي؟
ريم
أجابت سأحاول ثم تستند على السيارة وخاولت المشي ولكنها تألمت
راى الجد المنظر وقال لي ممدوح ماذا حدث لماذا لا تستطيع حفيدتي المشي؟
قال ممدوح لقد سقطت في المول من فوق السلم لأنها رفضت أن أحملها
قال الجد هيا أذهب وأحضرها إلي هنا
ممدوح لقد أخبرتك ياعمي أنها ترفض أن أحملها
الجد ولكني آمرك بأن تحملها حتي غرفتها
ممدوح حسناً ياعمي سأفعل لأجلك فقط، ثم يتجه نحو ريم ويحملها
ريم أنا سأحاول المشي
قال ممدوح أنت أخرسي لقد طلب جدي أن أحملك لغرفتك فلا تتفوهي بكلمة واحدة وإلا ألقيت بك علي الأرض مفهوم ثم إتجه نحو غرفتها وألقاها على سريرها بقوة
قالت ريم أه ياقدمي أنت ألمتني
ممدوح أنت لم تر الألم بعد ، ولكن إياك أن تخبري عمي بما قلته لك من توبيخ وإلا سأنتقم منك بطريقتي ثم يضرب يده علي الطاولة التي بجوار السرير
دخل الجد وقال ماذا يحدث هنا؟
قال ممدوح لا شيء لقد أرتطمت يدي في الطاولة دون قصد
قالت له ريم أنتظر فيدك تنزف عندي قطن ومطهر في هذا الدرج يمكنك الإستعانة به
لا شكراً سأغسلها وانتهي الأمر
قال الجد لا أجلس علي السرير ودعها تنظف لك الجرح فلن تخرج من هنا قبل أن تعالج يدك واعتبر هذا أمر مني
أخرجت ريم المطهر والقطن واللاصق الطبي من الدرج الذي بجوارها ثم نظفت له الجرح وتضع اللاصق
قال ممدوح حسناً هذا يكفي، ثم أسرع خارج الغرفة.
وهو يحدث نفسه لما كل هذه العصبية لما أنا منفعل هكذا لقد سقطت الفتاة وأنتهي الأمر لا أعلم ولكن نظراتها توترني وكلما لمستها شعرت كأني ألمس قطعة جمر ملتهب أشعر بصراع داخلي بسبب جمالها الأخاذ وإعاقتها ومحاولاتها لتجاهلي ورفضي
أنا لم أعتد أن ترفضني أي فتاة ثم تأتي هذه المعا.قة لتدفعني أنا بعيداً عنها حتي لا أحملها وتفضل السقوط علي الإقتراب مني
قالت نريمان مابك ممدوح لماذا تقف هكذا؟
قال أبداً لقد جرحت يدي وهي تؤلمني
همست له لا تنس موعدنا الليلة
قال لا تأتي فميزاجي سئ ولن أكون لطيفاً معك
تتنهد حسناً لنتقابل غدا .
قال ربما وربما لا فلدي موعد آخر غدا
قالت ألم تخبرني أنك تركت كل الفتيات الأخريات من أجلي وإنك ستتزوجني.
قال دعك من هذا الحديث فليس هذا وقته سأذهب الآن
إذاً خذني في طريقك
هيا تعال ولكن لا تتفوهي بكلمة واحدة فأنا متضايق فعلاً
تركب نريمان معه السيارة وزنطلق ممدوح نحو شقته
قالت له منذ أن كنا في المول وأنت متعكر الميزاج لماذا؟
وقف ممدوح بالسيارة وقال إنزلي نريمان من السيارة
قالت ولكننا لم نصل بعد
قال أخبرتك ألا تتكلمي معي فأنا لا احتمل الحوار نهائيا فإنزلي بسرعة من سيارتي
قالت أنت وقح وأنا مخطئة أنني عبرتك أساسا وجئت معك ًثم نزلت من السيارة وأغلقت الباب بقوة هيا أذهب للجحيم
إنطلق ممدوح بالسيارة تاركا إياها في منتصف الشارع
قالت ناريمان أيها المختل يالك من حقير لقد أوقفني في منطقة نائية لا يوجد بها سيارات ماذا افعل الأن